ابْنُ الخَلاَّلِ عَبْدُ اللهِ بنُ الحَسَنِ بنِ مُحَمَّدٍ البَغْدَادِيُّ
الشَّيْخُ، الصَّالِحُ، الصَّدُوْقُ، أَبُو القَاسِمِ عَبْدُ اللهِ ابْنُ الحَافِظِ أَبِي مُحَمَّدٍ الحَسَنِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ البَغْدَادِيُّ، الخَلاَّلُ.
وُلِدَ: سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِيْنَ وَثَلاَثِ مائَة.
وَسَمَّعَهُ أَبُوْهُ مِنْ أَبِي حَفْصٍ الكَتَّانِي، وَأَبِي طَاهِر المُخَلِّص، وَعُبَيْد اللهِ بن أَحْمَدَ الصَّيْدَلاَنِيّ، وَجَمَاعَة.
قَالَ الخَطِيْبُ :كَتَبْتُ عَنْهُ وَكَانَ صَدُوْقاً.
وَقَالَ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ: كَانَ صَالِحاً صَدُوْقاً، صَحِيْح السَّمَاع، بكَّر بِهِ أَبُوْهُ، وَسَمَّعَهُ، وَعُمِّر حَتَّى نُقل عَنْهُ الكَثِيْرُ، حَدَّثَنَا عَنْهُ إِسْمَاعِيْلُ بنُ
السَّمَرْقَنْدِيّ، وَأَبُو الفَضْلِ بنُ المُهْتَدِي بِاللهِ، وَأَبُو الحَسَنِ بنُ صِرْمَا، وَجَمَاعَة.وَقَالَ ابْنُ خَيْرُوْنَ: ثِقَة.
قَالَ شُجَاعٌ الذُّهْلِيّ: تُوُفِّيَ فِي ثَامن عشر صَفر سَنَة سَبْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة.
قُلْتُ: سَمَاعُهُ مِنَ الكَتَّانِي فِي الخَامِسَة، وَمِنْ هَذَا الْحِين أَخَذَ الطلبَةُ فِي تسمِيْع أَولادِهِم فِي سنِّ الحُضُوْر، فَفَسد النّظَامُ، بَلِ الإِجَازَةُ أَجْوَدُ مِنَ الحُضُوْر فِي القوَّة، إِذْ مِنْ سَمِعَ حُضُوْراً بِلاَ فَهم لَمْ يَتَحَمَّل شيئاً، وَالمُجَازُ لَهُ قَدْ يَحمِلُ، أَمَا إِذَا كَانَ مَعَ الحُضُوْرِ إِذْنٌ مِنَ الشَّيْخ فِي الرِّوَايَةِ، فَهُوَ أَجْوَدُ.
الشَّيْخُ، الصَّالِحُ، الصَّدُوْقُ، أَبُو القَاسِمِ عَبْدُ اللهِ ابْنُ الحَافِظِ أَبِي مُحَمَّدٍ الحَسَنِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ البَغْدَادِيُّ، الخَلاَّلُ.
وُلِدَ: سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِيْنَ وَثَلاَثِ مائَة.
وَسَمَّعَهُ أَبُوْهُ مِنْ أَبِي حَفْصٍ الكَتَّانِي، وَأَبِي طَاهِر المُخَلِّص، وَعُبَيْد اللهِ بن أَحْمَدَ الصَّيْدَلاَنِيّ، وَجَمَاعَة.
قَالَ الخَطِيْبُ :كَتَبْتُ عَنْهُ وَكَانَ صَدُوْقاً.
وَقَالَ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ: كَانَ صَالِحاً صَدُوْقاً، صَحِيْح السَّمَاع، بكَّر بِهِ أَبُوْهُ، وَسَمَّعَهُ، وَعُمِّر حَتَّى نُقل عَنْهُ الكَثِيْرُ، حَدَّثَنَا عَنْهُ إِسْمَاعِيْلُ بنُ
السَّمَرْقَنْدِيّ، وَأَبُو الفَضْلِ بنُ المُهْتَدِي بِاللهِ، وَأَبُو الحَسَنِ بنُ صِرْمَا، وَجَمَاعَة.وَقَالَ ابْنُ خَيْرُوْنَ: ثِقَة.
قَالَ شُجَاعٌ الذُّهْلِيّ: تُوُفِّيَ فِي ثَامن عشر صَفر سَنَة سَبْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة.
قُلْتُ: سَمَاعُهُ مِنَ الكَتَّانِي فِي الخَامِسَة، وَمِنْ هَذَا الْحِين أَخَذَ الطلبَةُ فِي تسمِيْع أَولادِهِم فِي سنِّ الحُضُوْر، فَفَسد النّظَامُ، بَلِ الإِجَازَةُ أَجْوَدُ مِنَ الحُضُوْر فِي القوَّة، إِذْ مِنْ سَمِعَ حُضُوْراً بِلاَ فَهم لَمْ يَتَحَمَّل شيئاً، وَالمُجَازُ لَهُ قَدْ يَحمِلُ، أَمَا إِذَا كَانَ مَعَ الحُضُوْرِ إِذْنٌ مِنَ الشَّيْخ فِي الرِّوَايَةِ، فَهُوَ أَجْوَدُ.