ابْنُ أَبِي الصَّقْرِ أَبُو الحَسَنِ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ حَسَنٍ
العَلاَّمَةُ، أَبُو الحَسَنِ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ حَسَنِ بنِ أَبِي الصَّقرِ الوَاسِطِيّ، الكَاتِب، أَحَدُ الشُّعَرَاء.
وَكَانَ مِنْ كِبَارِ الشَّافعيَّة، عَلَّقَ المَذْهَبَ بِالنِّظَامِيَة عَنِ الشَّيْخ أَبِي إِسْحَاقَ، فَلَهُ عَنْهُ ثَلاَثُ تَعلِيقَاتٍ.
وَحَدَّثَ عَنْ: عُبَيْدِ اللهِ بنِ هَارُوْنَ القَطَّانِ، وَعِيْسَى بنِ خَلَفٍ الأَنْدَلُسِيّ، وَأَخَذَ الأَدبَ عَنْ أَبِي غَالِبٍ بنِ الخَالَةِ، وَمُحَمَّد بن مُحَمَّدِ بنِ عِيْسَى الخَيْشِي النَّحْوِيّ.
وَسَمِعَ بِبَغْدَادَ مِنْ: أَبِي بَكْرٍ الخَطِيْب، وَعَاد إِلَى بَلَده، ثُمَّ قَدِمَ بَغْدَاد، وَحَدَّثَ بِهَا.
رَوَى عَنْهُ: ابْنُ نَاصر، وَابْنُ الجوَالِيقِي، وَكَثِيْرُ بن سمَاليق، وَالسِّلَفِيّ.
وَقَالَ شُجَاع الذُّهْلِيُّ: لاَ بَأْسَ بِهِ، وَلَهُ شعر مَطْبُوع.
وَقَالَ الحَوزِي أَبُو الْكَرم: كَانَ يَقُوْلُ: أَنَا مِنْ وَلَدِ الوَزِيْر أَبِي الصَّقر إِسْمَاعِيْل بن بُلبل.قَالَ أَبُو الْكَرم: وَلَمَّا وَقعت الفِتْنَة بَيْنَ الحنَابلَة وَالأَشْعَرِيِّيْنَ، كَانَ قَائِماً وَقَاعِداً فِيْهَا، وَعَمِلَ فِي ذَلِكَ أَشعَاراً، وَبلغ التِّسْعِيْنَ إِلاَّ شهوراً.
مَاتَ: بِوَاسِطَ، فِي جُمَادَى الأُوْلَى، سَنَة ثَمَانٍ وَتِسْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
العَلاَّمَةُ، أَبُو الحَسَنِ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ حَسَنِ بنِ أَبِي الصَّقرِ الوَاسِطِيّ، الكَاتِب، أَحَدُ الشُّعَرَاء.
وَكَانَ مِنْ كِبَارِ الشَّافعيَّة، عَلَّقَ المَذْهَبَ بِالنِّظَامِيَة عَنِ الشَّيْخ أَبِي إِسْحَاقَ، فَلَهُ عَنْهُ ثَلاَثُ تَعلِيقَاتٍ.
وَحَدَّثَ عَنْ: عُبَيْدِ اللهِ بنِ هَارُوْنَ القَطَّانِ، وَعِيْسَى بنِ خَلَفٍ الأَنْدَلُسِيّ، وَأَخَذَ الأَدبَ عَنْ أَبِي غَالِبٍ بنِ الخَالَةِ، وَمُحَمَّد بن مُحَمَّدِ بنِ عِيْسَى الخَيْشِي النَّحْوِيّ.
وَسَمِعَ بِبَغْدَادَ مِنْ: أَبِي بَكْرٍ الخَطِيْب، وَعَاد إِلَى بَلَده، ثُمَّ قَدِمَ بَغْدَاد، وَحَدَّثَ بِهَا.
رَوَى عَنْهُ: ابْنُ نَاصر، وَابْنُ الجوَالِيقِي، وَكَثِيْرُ بن سمَاليق، وَالسِّلَفِيّ.
وَقَالَ شُجَاع الذُّهْلِيُّ: لاَ بَأْسَ بِهِ، وَلَهُ شعر مَطْبُوع.
وَقَالَ الحَوزِي أَبُو الْكَرم: كَانَ يَقُوْلُ: أَنَا مِنْ وَلَدِ الوَزِيْر أَبِي الصَّقر إِسْمَاعِيْل بن بُلبل.قَالَ أَبُو الْكَرم: وَلَمَّا وَقعت الفِتْنَة بَيْنَ الحنَابلَة وَالأَشْعَرِيِّيْنَ، كَانَ قَائِماً وَقَاعِداً فِيْهَا، وَعَمِلَ فِي ذَلِكَ أَشعَاراً، وَبلغ التِّسْعِيْنَ إِلاَّ شهوراً.
مَاتَ: بِوَاسِطَ، فِي جُمَادَى الأُوْلَى، سَنَة ثَمَانٍ وَتِسْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.