[إبراهيم بن محمد القرشي - ] روى عنه زياد بن أبي مسلم سمعت أبي يقول ذلك.
Ibn Abī Ḥātim al-Rāzī (d. 938 CE) - al-Jarḥ wa-l-taʿdīl - ابن أبي حاتم الرازي - الجرح والتعديل
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 17284 238. ابراهيم بن محمد ابو اسحاق المقدسي2 239. ابراهيم بن محمد ابو عبد الله البجلي1 240. ابراهيم بن محمد الانصاري1 241. ابراهيم بن محمد التيمي ابو اسحاق1 242. ابراهيم بن محمد الثقفي4 243. ابراهيم بن محمد القرشي1244. ابراهيم بن محمد المدني1 245. ابراهيم بن محمد النصراباذي الرازي1 246. ابراهيم بن محمد بن العباس الشافعي1 247. ابراهيم بن محمد بن ابراهيم بن الحارث التيمي...1 248. ابراهيم بن محمد بن ابي يحيى الاسلمي2 249. ابراهيم بن محمد بن الحسين البخاري1 250. ابراهيم بن محمد بن الدهقان ابو اسحاق البغدادي...1 251. ابراهيم بن محمد بن المنتشر الهمداني الكوفي...1 252. ابراهيم بن محمد بن حاطب القرشي2 253. ابراهيم بن محمد بن خازم ابن ابي معاوية الضرير...1 254. ابراهيم بن محمد بن زياد الالهاني1 255. ابراهيم بن محمد بن سعد بن ابي وقاص1 256. ابراهيم بن محمد بن سلام البيكندي السلمي...1 257. ابراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد2 258. ابراهيم بن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان...1 259. ابراهيم بن محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف...1 260. ابراهيم بن محمد بن عبد الله بن جحش1 261. ابراهيم بن محمد بن عرعرة بن البرند السامي...1 262. ابراهيم بن محمد بن علي بن ابي طالب الهاشمي...1 263. ابراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن ابي طالب الهاشمي...1 264. ابراهيم بن محمد بن فراس الصنعاني1 265. ابراهيم بن محمد بن مالك بن زبيد الهمداني الخيواني...1 266. ابراهيم بن محمد بن ميمون الكوفي1 267. ابراهيم بن محمد بن يوسف الفريابي2 268. ابراهيم بن مرة2 269. ابراهيم بن مرثد اخ لابي صادق1 270. ابراهيم بن مرزوق البصري1 271. ابراهيم بن مرزوق البصري ابو اسحاق1 272. ابراهيم بن مسعدة2 273. ابراهيم بن مسعود بن ابي سندول الهمذاني...1 274. ابراهيم بن مسلم4 275. ابراهيم بن مسلم الفهري2 276. ابراهيم بن مسلم الهجري ابو اسحاق1 277. ابراهيم بن مسلم بن ابي حرة2 278. ابراهيم بن مسلمة القعنبي1 279. ابراهيم بن مصعب الرازي2 280. ابراهيم بن معاوية الحذاء1 281. ابراهيم بن مكتوم البصري1 282. ابراهيم بن منيع2 283. ابراهيم بن مهاجر البجلي الكوفي2 284. ابراهيم بن مهاجر بن مسمار المديني1 285. ابراهيم بن مهدي المصيصي2 286. ابراهيم بن موسى الرازي ويعرف بالفراء...1 287. ابراهيم بن موسى الزيات الموصلي1 288. ابراهيم بن موسى النجار2 289. ابراهيم بن موسى بن الحصين عبد الرحمن بن عمرو بن سعد ابن معاذ الان...1 290. ابراهيم بن موسى بن عبد الرحمن بن عبد الله بن ابي ربيعة...1 291. ابراهيم بن ميمون4 292. ابراهيم بن ميمون الصائغ ابو اسحاق المروزي...1 293. ابراهيم بن ميمون ابو اسحاق الخياط1 294. ابراهيم بن ميمون ابو المنهال الثقفي2 295. ابراهيم بن ميمون الصنعاني1 296. ابراهيم بن ميمون مولى بني عدي1 297. ابراهيم بن ناشرة اليمامي1 298. ابراهيم بن نافع الاموي1 299. ابراهيم بن نافع الجلاب البصري الناجي...1 300. ابراهيم بن نافع المكي2 301. ابراهيم بن نشيط الوعلاني3 302. ابراهيم بن نصر السورياني النيسابوري...1 303. ابراهيم بن نوح الموصلي العابد1 304. ابراهيم بن هارون ابو اسحاق الصنعاني اليماني...1 305. ابراهيم بن هارون بن المغيرة1 306. ابراهيم بن هانئ النيسابوري ابو اسحاق...1 307. ابراهيم بن هدبة ابو هدبة2 308. ابراهيم بن هراسة الكوفي ابو اسحاق الشيباني...2 309. ابراهيم بن هشام بن يحيى بن يحيى الغساني الدمشقي...1 310. ابراهيم بن يحنس2 311. ابراهيم بن يحيى بن ابي يعقوب1 312. ابراهيم بن يحيى بن زيد بن ثابت الانصاري...1 313. ابراهيم بن يحيى بن محمد بن هانئ الشجري...1 314. ابراهيم بن يزيد ابو اسحاق الكوفي1 315. ابراهيم بن يزيد ابو اسماعيل الخوزي1 316. ابراهيم بن يزيد المرادي1 317. ابراهيم بن يزيد المصيصي1 318. ابراهيم بن يزيد بن شريك ابو اسماء1 319. ابراهيم بن يزيد بن عمرو ابوعمران النخعي...1 320. ابراهيم بن يزيد بن قديد3 321. ابراهيم بن يزيد بن مرادنبه القرشي1 322. ابراهيم بن يعقوب بن اسحاق الجوزجاني...1 323. ابراهيم بن يوسف البلخي2 324. ابراهيم بن يوسف الحضرمي الصيرفي1 325. ابراهيم بن يوسف بن اسحاق بن ابي اسحاق السبيعي...1 326. ابراهيم بن يونس1 327. ابراهيم قعيس1 328. ابراهيم مولى ابي هريرة2 329. ابراهيم مولى النبي1 330. ابراهيم مولى صخير بن ابي الجهم2 331. ابرهيم بن ابي حية 1 332. ابن ابي خزامة1 333. ابن ابي دخيلة1 334. ابن ابي سعد1 335. ابن ابي طلحة الخولاني1 336. ابن ابي عرفجة1 337. ابن ابي عصيفير1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 17284 238. ابراهيم بن محمد ابو اسحاق المقدسي2 239. ابراهيم بن محمد ابو عبد الله البجلي1 240. ابراهيم بن محمد الانصاري1 241. ابراهيم بن محمد التيمي ابو اسحاق1 242. ابراهيم بن محمد الثقفي4 243. ابراهيم بن محمد القرشي1244. ابراهيم بن محمد المدني1 245. ابراهيم بن محمد النصراباذي الرازي1 246. ابراهيم بن محمد بن العباس الشافعي1 247. ابراهيم بن محمد بن ابراهيم بن الحارث التيمي...1 248. ابراهيم بن محمد بن ابي يحيى الاسلمي2 249. ابراهيم بن محمد بن الحسين البخاري1 250. ابراهيم بن محمد بن الدهقان ابو اسحاق البغدادي...1 251. ابراهيم بن محمد بن المنتشر الهمداني الكوفي...1 252. ابراهيم بن محمد بن حاطب القرشي2 253. ابراهيم بن محمد بن خازم ابن ابي معاوية الضرير...1 254. ابراهيم بن محمد بن زياد الالهاني1 255. ابراهيم بن محمد بن سعد بن ابي وقاص1 256. ابراهيم بن محمد بن سلام البيكندي السلمي...1 257. ابراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد2 258. ابراهيم بن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان...1 259. ابراهيم بن محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف...1 260. ابراهيم بن محمد بن عبد الله بن جحش1 261. ابراهيم بن محمد بن عرعرة بن البرند السامي...1 262. ابراهيم بن محمد بن علي بن ابي طالب الهاشمي...1 263. ابراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن ابي طالب الهاشمي...1 264. ابراهيم بن محمد بن فراس الصنعاني1 265. ابراهيم بن محمد بن مالك بن زبيد الهمداني الخيواني...1 266. ابراهيم بن محمد بن ميمون الكوفي1 267. ابراهيم بن محمد بن يوسف الفريابي2 268. ابراهيم بن مرة2 269. ابراهيم بن مرثد اخ لابي صادق1 270. ابراهيم بن مرزوق البصري1 271. ابراهيم بن مرزوق البصري ابو اسحاق1 272. ابراهيم بن مسعدة2 273. ابراهيم بن مسعود بن ابي سندول الهمذاني...1 274. ابراهيم بن مسلم4 275. ابراهيم بن مسلم الفهري2 276. ابراهيم بن مسلم الهجري ابو اسحاق1 277. ابراهيم بن مسلم بن ابي حرة2 278. ابراهيم بن مسلمة القعنبي1 279. ابراهيم بن مصعب الرازي2 280. ابراهيم بن معاوية الحذاء1 281. ابراهيم بن مكتوم البصري1 282. ابراهيم بن منيع2 283. ابراهيم بن مهاجر البجلي الكوفي2 284. ابراهيم بن مهاجر بن مسمار المديني1 285. ابراهيم بن مهدي المصيصي2 286. ابراهيم بن موسى الرازي ويعرف بالفراء...1 287. ابراهيم بن موسى الزيات الموصلي1 288. ابراهيم بن موسى النجار2 289. ابراهيم بن موسى بن الحصين عبد الرحمن بن عمرو بن سعد ابن معاذ الان...1 290. ابراهيم بن موسى بن عبد الرحمن بن عبد الله بن ابي ربيعة...1 291. ابراهيم بن ميمون4 292. ابراهيم بن ميمون الصائغ ابو اسحاق المروزي...1 293. ابراهيم بن ميمون ابو اسحاق الخياط1 294. ابراهيم بن ميمون ابو المنهال الثقفي2 295. ابراهيم بن ميمون الصنعاني1 296. ابراهيم بن ميمون مولى بني عدي1 297. ابراهيم بن ناشرة اليمامي1 298. ابراهيم بن نافع الاموي1 299. ابراهيم بن نافع الجلاب البصري الناجي...1 300. ابراهيم بن نافع المكي2 301. ابراهيم بن نشيط الوعلاني3 302. ابراهيم بن نصر السورياني النيسابوري...1 303. ابراهيم بن نوح الموصلي العابد1 304. ابراهيم بن هارون ابو اسحاق الصنعاني اليماني...1 305. ابراهيم بن هارون بن المغيرة1 306. ابراهيم بن هانئ النيسابوري ابو اسحاق...1 307. ابراهيم بن هدبة ابو هدبة2 308. ابراهيم بن هراسة الكوفي ابو اسحاق الشيباني...2 309. ابراهيم بن هشام بن يحيى بن يحيى الغساني الدمشقي...1 310. ابراهيم بن يحنس2 311. ابراهيم بن يحيى بن ابي يعقوب1 312. ابراهيم بن يحيى بن زيد بن ثابت الانصاري...1 313. ابراهيم بن يحيى بن محمد بن هانئ الشجري...1 314. ابراهيم بن يزيد ابو اسحاق الكوفي1 315. ابراهيم بن يزيد ابو اسماعيل الخوزي1 316. ابراهيم بن يزيد المرادي1 317. ابراهيم بن يزيد المصيصي1 318. ابراهيم بن يزيد بن شريك ابو اسماء1 319. ابراهيم بن يزيد بن عمرو ابوعمران النخعي...1 320. ابراهيم بن يزيد بن قديد3 321. ابراهيم بن يزيد بن مرادنبه القرشي1 322. ابراهيم بن يعقوب بن اسحاق الجوزجاني...1 323. ابراهيم بن يوسف البلخي2 324. ابراهيم بن يوسف الحضرمي الصيرفي1 325. ابراهيم بن يوسف بن اسحاق بن ابي اسحاق السبيعي...1 326. ابراهيم بن يونس1 327. ابراهيم قعيس1 328. ابراهيم مولى ابي هريرة2 329. ابراهيم مولى النبي1 330. ابراهيم مولى صخير بن ابي الجهم2 331. ابرهيم بن ابي حية 1 332. ابن ابي خزامة1 333. ابن ابي دخيلة1 334. ابن ابي سعد1 335. ابن ابي طلحة الخولاني1 336. ابن ابي عرفجة1 337. ابن ابي عصيفير1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Abī Ḥātim al-Rāzī (d. 938 CE) - al-Jarḥ wa-l-taʿdīl - ابن أبي حاتم الرازي - الجرح والتعديل are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=156144&book=5525#283240
إِبْرَاهِيْمُ بنُ سَعْدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ القُرَشِيُّ الزُّهْرِيُّ
(ع) ابْنِ صَاحِبِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ.
الإِمَامُ،
الحَافِظُ، الكَبِيْرُ، أَبُو إِسْحَاقَ القُرَشِيُّ، الزُّهْرِيُّ، العَوْفِيُّ، المَدَنِيُّ.حَدَّثَ عَنْ: أَبِيْهِ قَاضِي المَدِيْنَةِ، وَعَنْ: قَرَابَتِهِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ، وَيَزِيْدَ بنِ الهَادِ، وَالوَلِيْدِ بنِ كَثِيْرٍ، وَصَفْوَانَ بنِ سُلَيْمٍ، وَصَالِحِ بنِ كَيْسَانَ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَقِيْلٍ، وَعَبْدِ المَلِكِ بنِ الرَّبِيْعِ بنِ سَبْرَةَ، وَابْنِ إِسْحَاقَ، وَمُحَمَّدِ بنِ عِكْرِمَةَ المَخْزُوْمِيِّ، وَعِدَّةٍ.
رَوَى عَنْهُ: وَلَدَاهُ؛ يَعْقُوْبُ وَسَعْدٌ، وَشُعْبَةُ، وَاللَّيْثُ - وَهُمَا أَكْبَرُ مِنْهُ - وَأَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، وَابْنُ مَهْدِيٍّ، وَابْنُ وَهْبٍ، وَيَحْيَى بنُ آدَمَ، وَيَزِيْدُ بنُ هَارُوْنَ، وَمُحَمَّدُ بنُ الصَّبَّاحِ الدُّوْلاَبِيُّ، وَالقَعْنَبِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، وَلُوَينٌ، وَمَنْصُوْرُ بنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، وَيَسَرَةُ بنُ صَفْوَانَ، وَيَحْيَى بنُ قَزَعَةَ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ حَمْزَةَ، وَسُلَيْمَانُ بنُ دَاوُدَ الهَاشِمِيُّ، وَإِسْمَاعِيْلُ ابْنُ ابْنَةِ السُّدِّيِّ، وَيَعْقُوْبُ بنُ حُمَيْدِ بنِ كَاسِبٍ، وَيَعْقُوْبُ بنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ، آخِرُهُم مَوْتاً: عَبْدُ اللهِ بنُ عِمْرَانَ العَابِدِيُّ، وَالحُسَيْنُ بنُ سَيَّارٍ الحَرَّانِيُّ.
وَكَانَ ثِقَةً صَدُوقاً، صَاحِبَ حَدِيْثٍ.
وَثَّقَهُ: الإِمَامُ أَحْمَدُ، وَقَالَ: كَانَ وَكِيْعٌ كَفَّ عَنِ الرِّوَايَةِ عَنْهُ، ثُمَّ حَدَّثَ عَنْهُ.
وَرَوَى: أَحْمَدُ بنُ سَعْدِ بنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ قَالَ: ثِقَةٌ، حُجَّةٌ.
وَرَوَى: عَلِيُّ بنُ الحُسَيْنِ بنِ حِبَّانَ، عَنِ ابْنِ مَعِيْنٍ: هُوَ أَثْبَتُ مِنَ الوَلِيْدِ بنِ كَثِيْرٍ، وَابْنِ إِسْحَاقَ، وَقَالَ: هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ فِي
الزُّهْرِيِّ.ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ لَمْ يَصحِّحْ عَنِ الزُّهْرِيِّ شَيْئاً.
وَقَالَ عَبَّاسٌ: قُلْتُ لابْنِ مَعِيْنٍ: إِبْرَاهِيْمُ بنُ سَعْدٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ فِي الزُّهْرِيِّ، أَوْ لَيْثُ بنُ سَعْدٍ؟
فَقَالَ: كِلاَهُمَا ثِقَتَانِ.
وَقَالَ أَحْمَدُ العِجْلِيُّ: مَدَنِيٌّ، ثِقَةٌ.
يُقَالَ: إِنَّهُ كَانَ أَسْوَدَ.
قَالَ البُخَارِيُّ: قَالَ لِي إِبْرَاهِيْمُ بنُ حَمْزَةَ: كَانَ عِنْدَ إِبْرَاهِيْمَ عَنْ مُحَمَّدِ بنِ إِسْحَاقَ نَحْوٌ مِنْ سَبْعَةَ عَشرَ أَلفَ حَدِيْثٍ فِي الأَحكَامِ سِوَى المَغَازِي.
وَإِبْرَاهِيْمُ مِنْ أَكْثَرِ أَهْلِ المَدِيْنَةِ حَدِيْثاً فِي زَمَانِهِ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ صَالِحُ بنُ مُحَمَّدٍ جَزَرَةُ: سَمَاعُهُ مِنَ الزُّهْرِيِّ لَيْسَ بِذَاكَ، لأَنَّهُ كَانَ صَغِيْراً.
وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ: وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَمائَةٍ.
أَخْبَرَنِي بِذَلِكَ بَعْضُ وَلَدِهِ.
قُلْتُ: هُوَ أَصْغَرُ مِنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ بِسَنَةٍ، وَسَمِعَ مِنَ الزُّهْرِيِّ وَهُوَ حدَثٌ بَاعتنَاءِ وَالِدِهِ بِهِ.
رَوَى: أَحْمَدُ بنُ سَعْدٍ حَفِيْدُهُ، عَنْ عَلِيِّ بنِ الجَعْدِ، سَأَلتُ شُعْبَةَ عَنْ حَدِيْثٍ لسَعْدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ، فَقَالَ لِي: فَأَيْنَ أَنْتَ عَنْ أَبِيْهِ؟
قُلْتُ: وَأَيْنَ هُوَ؟
قَالَ: نَازلٌ عَلَى عُمَارَةَ بنِ حَمْزَةَ، فَأَتَيْتُهُ، فَحَدَّثَنِي.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وَلِيَ إِبْرَاهِيْمُ بَيْتَ المَالِ بِبَغْدَادَ.
قُلْتُ: كَانَ مِمَّنْ يَتَرَخَّصُ فِي الغِنَاءِ عَلَى عَادَةِ أَهْلِ المَدِيْنَةِ، وَكَأَنَّهُ لِيْمَ فِي ذَلِكَ، فَانْزَعَجَ عَلَى المُحَدِّثِيْنَ، وَحَلَفَ أَنَّهُ لاَ يُحَدِّثَ حَتَّى يُغَنِّي قَبْلَهُ،
فِيْمَا قِيْلَ.وَكَانَ هُوَ وَهُشَيْمٌ شَيْخَي الحَدِيْثِ فِي عصرِهِمَا بِبَغْدَادَ.
وَقَعَ لِي مِنْ عَوَالِيْهِ.
وَاخْتُلِفَ فِي وَفَاتِهِ عَلَى أَقْوَالٍ:
فَقَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ، وَابْنُ سَعْدٍ، وَخَلِيْفَةُ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبَّادٍ المَكِّيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ أَبِي خَيْثَمَةَ، وَغَيْرُهُم: إِنَّهُ تُوُفِّيَ: سَنَةَ ثَلاَثٍ وَثَمَانِيْنَ وَمائَةٍ، فَهَذَا هُوَ الصَّحِيْحُ.
وَقَالَ سَعِيْدُ بنُ عُفَيْرٍ، وَأَبُو حَسَّانٍ الزِّيَادِيُّ: مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِيْنَ، وَهُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَسَبْعِيْنَ سَنَةً.
زَادَ ابْنُ عُفَيْرٍ: أَنَّهُ فِي هَذِهِ السَّنَةِ قَدِمَ العِرَاقَ.
وَشَذَّ أَبُو مَرْوَانَ العُثْمَانِيُّ، بَلْ غَلِطَ، فَقَالَ: سَمِعْتُ مِنْ إِبْرَاهِيْمَ بنِ سَعْدٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِيْنَ وَمائَةٍ، وَمَاتَ بَعْدَ ذَلِكَ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ فِي (السَّابِقِ وَاللاَّحِقِ) :
حَدَّثَ عَنْهُ: يَزِيْدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ الهَادِ -يَعْنِي: شَيْخَهُ- وَالحُسَيْنُ بنُ سَيَّارٍ، وَبَيْنَ وَفَاتَيْهِمَا مائَةٌ وَاثْنَتَا عَشْرَةَ سَنَةً.
مَاتَ ابْنُ سَيَّارٍ: بَعْدَ الخَمْسِيْنَ وَمَائَتَيْنِ.
وَقَدْ حَدَّثَ اللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ، وَهُوَ أَكْبَرُ مِنْ إِبْرَاهِيْمَ بنِ سَعْدٍ، عَنْ رَجُلٍ عَنْهُ.
فَأَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ الفَرَّاءِ، وَأَحْمَدُ بنُ العِمَادِ، قَالاَ:أَخْبَرَنَا الإِمَامُ، أَبُو مُحَمَّدٍ بنُ قُدَامَةَ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ بنُ النَّقُّوْرِ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ الحَمَّامِيِّ، حَدَّثَنَا دَعْلَجُ بنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ البُوْشَنْجِيِّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنِ ابْنِ الهَادِ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ بنِ سَعْدٍ، عَنْ صَالِحِ بنِ كَيْسَانَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:
سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُنِي عَلَى قَلِيْبٍ، فَنَزَعْتُ مِنْهَا مَا شَاءَ اللهُ، ثُمَّ نَزَعَ ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ ذَنُوباً أَوْ ذَنُوبَيْنِ، وَفِي نَزْعِهِ ضَعْفٌ وَلْيَغْفِرِ اللهُ لَهُ، ثُمَّ اسْتَحَالَتْ غَرْباً، فَأَخَذَ ابْنُ الخَطَّابِ، فَلَمْ أَرَ عَبْقَرِيّاً مِنَ النَّاسِ يَنْزعُ نَزْعَهُ حَتَّى ضَرَبَ النَّاسُ بعَطَنٍ) .
هَذَا حَدِيْثٌ مَحْفُوْظُ المتنِ.
اتَّفَقَ عَلَيْهِ البُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ مِنْ طَرِيْقِ يُوْنُسَ، وَعَقِيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، وَرِوَايَتُنَا هَذِهِ غَرِيْبَةٌ معلَّلَةٌ، فَإِنَّ البُخَارِيَّ أَخْرَجَهُ: عَنْ يَسَرَةَ بنِ صَفْوَانَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ نَفْسِهِ.
وَأَخْرَجَهُ: مُسْلِمٌ، عَنِ الثِّقَةِ، عَنْ يَعْقُوْبَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ صَالِحٍ، كرِوَايَتنَا، وَاللهُ أَعْلَمُ.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الحَافِظِ بنُ بَدْرَانَ، وَيُوْسُفُ بنُ أَحْمَدَ، قَالاَ:
أَخْبَرَنَا مُوْسَى بنُ عَبْدِ القَادِرِ، أَخْبَرَنَا سَعِيْدُ بنُ البَنَّاءِ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ البُسْرِيِّ، أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ المُخَلِّصُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عِمْرَانَ العَابِدِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ المُسَيِّبِ،
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (إِنَّ اللهَ لأَفْرَحُ بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ أَحَدِكُم بِضَالَّتِهِ يَجِدُهَا بِأَرْضِ مَهْلَكَةٍ كَادَ يَقْتُلُهُ العَطَشُ) .
وَهَذَا حَدِيْثٌ جَيِّدُ الإِسْنَادِ، وَمتنُهُ فِي الصَّحِيْحِ مِنْ وَجْهٍ آخرَ.
وَقَدْ رَوَى: اللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ الهَادِ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ بنِ سَعْدٍ نَحْواً مِنْ عَشْرَةِ أَحَادِيْثَ.
وَكَانَ إِبْرَاهِيْمُ يُجِيْدُ صِنَاعَةَ الغِنَاءِ.
وَقَدْ ذَكَرَهُ ابْنُ عَدِيٍّ فِي (كَامِلِهِ) ، وَسَاقَ لَهُ عِدَّةَ أَحَادِيْثَ اسْتنْكَرَهَا لَهُ.
فَمِنْ أَنْكَرِ ذَلِكَ: قَالَ أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ يُسْأَلُ عَنْ حَدِيْثِ إِبْرَاهِيْمَ بنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ أَنَسٍ:
قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (الأَئِمَّةُ مِنْ قُرَيْشٍ ) .
فَقَالَ: لَيْسَ ذَا فِي كُتُبِ إِبْرَاهِيْمَ، لاَ يَنْبَغِي أَنْ يَكُوْنَ لَهُ أَصلٌ.
قُلْتُ: رَوَاهُ: غَيْرُ وَاحِدٍ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ بنِ سَعْدٍ.
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُوْلُ: ذُكِرَ عِنْدَ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ عُقَيْلٌ وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ سَعْدٍ، فَجَعَلَ كَأَنَّهُ يُضَعِّفَهُمَا، ثُمَّ قَالَ أَبِي: أَيش يَنْفَعُ هَذَا، هَؤُلاَءِ ثِقَاتٌ لَمْ يَخْبُرْهُمَا يَحْيَى.
(ع) ابْنِ صَاحِبِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ.
الإِمَامُ،
الحَافِظُ، الكَبِيْرُ، أَبُو إِسْحَاقَ القُرَشِيُّ، الزُّهْرِيُّ، العَوْفِيُّ، المَدَنِيُّ.حَدَّثَ عَنْ: أَبِيْهِ قَاضِي المَدِيْنَةِ، وَعَنْ: قَرَابَتِهِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ، وَيَزِيْدَ بنِ الهَادِ، وَالوَلِيْدِ بنِ كَثِيْرٍ، وَصَفْوَانَ بنِ سُلَيْمٍ، وَصَالِحِ بنِ كَيْسَانَ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَقِيْلٍ، وَعَبْدِ المَلِكِ بنِ الرَّبِيْعِ بنِ سَبْرَةَ، وَابْنِ إِسْحَاقَ، وَمُحَمَّدِ بنِ عِكْرِمَةَ المَخْزُوْمِيِّ، وَعِدَّةٍ.
رَوَى عَنْهُ: وَلَدَاهُ؛ يَعْقُوْبُ وَسَعْدٌ، وَشُعْبَةُ، وَاللَّيْثُ - وَهُمَا أَكْبَرُ مِنْهُ - وَأَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، وَابْنُ مَهْدِيٍّ، وَابْنُ وَهْبٍ، وَيَحْيَى بنُ آدَمَ، وَيَزِيْدُ بنُ هَارُوْنَ، وَمُحَمَّدُ بنُ الصَّبَّاحِ الدُّوْلاَبِيُّ، وَالقَعْنَبِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، وَلُوَينٌ، وَمَنْصُوْرُ بنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، وَيَسَرَةُ بنُ صَفْوَانَ، وَيَحْيَى بنُ قَزَعَةَ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ حَمْزَةَ، وَسُلَيْمَانُ بنُ دَاوُدَ الهَاشِمِيُّ، وَإِسْمَاعِيْلُ ابْنُ ابْنَةِ السُّدِّيِّ، وَيَعْقُوْبُ بنُ حُمَيْدِ بنِ كَاسِبٍ، وَيَعْقُوْبُ بنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ، آخِرُهُم مَوْتاً: عَبْدُ اللهِ بنُ عِمْرَانَ العَابِدِيُّ، وَالحُسَيْنُ بنُ سَيَّارٍ الحَرَّانِيُّ.
وَكَانَ ثِقَةً صَدُوقاً، صَاحِبَ حَدِيْثٍ.
وَثَّقَهُ: الإِمَامُ أَحْمَدُ، وَقَالَ: كَانَ وَكِيْعٌ كَفَّ عَنِ الرِّوَايَةِ عَنْهُ، ثُمَّ حَدَّثَ عَنْهُ.
وَرَوَى: أَحْمَدُ بنُ سَعْدِ بنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ قَالَ: ثِقَةٌ، حُجَّةٌ.
وَرَوَى: عَلِيُّ بنُ الحُسَيْنِ بنِ حِبَّانَ، عَنِ ابْنِ مَعِيْنٍ: هُوَ أَثْبَتُ مِنَ الوَلِيْدِ بنِ كَثِيْرٍ، وَابْنِ إِسْحَاقَ، وَقَالَ: هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ فِي
الزُّهْرِيِّ.ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ لَمْ يَصحِّحْ عَنِ الزُّهْرِيِّ شَيْئاً.
وَقَالَ عَبَّاسٌ: قُلْتُ لابْنِ مَعِيْنٍ: إِبْرَاهِيْمُ بنُ سَعْدٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ فِي الزُّهْرِيِّ، أَوْ لَيْثُ بنُ سَعْدٍ؟
فَقَالَ: كِلاَهُمَا ثِقَتَانِ.
وَقَالَ أَحْمَدُ العِجْلِيُّ: مَدَنِيٌّ، ثِقَةٌ.
يُقَالَ: إِنَّهُ كَانَ أَسْوَدَ.
قَالَ البُخَارِيُّ: قَالَ لِي إِبْرَاهِيْمُ بنُ حَمْزَةَ: كَانَ عِنْدَ إِبْرَاهِيْمَ عَنْ مُحَمَّدِ بنِ إِسْحَاقَ نَحْوٌ مِنْ سَبْعَةَ عَشرَ أَلفَ حَدِيْثٍ فِي الأَحكَامِ سِوَى المَغَازِي.
وَإِبْرَاهِيْمُ مِنْ أَكْثَرِ أَهْلِ المَدِيْنَةِ حَدِيْثاً فِي زَمَانِهِ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ صَالِحُ بنُ مُحَمَّدٍ جَزَرَةُ: سَمَاعُهُ مِنَ الزُّهْرِيِّ لَيْسَ بِذَاكَ، لأَنَّهُ كَانَ صَغِيْراً.
وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ: وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَمائَةٍ.
أَخْبَرَنِي بِذَلِكَ بَعْضُ وَلَدِهِ.
قُلْتُ: هُوَ أَصْغَرُ مِنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ بِسَنَةٍ، وَسَمِعَ مِنَ الزُّهْرِيِّ وَهُوَ حدَثٌ بَاعتنَاءِ وَالِدِهِ بِهِ.
رَوَى: أَحْمَدُ بنُ سَعْدٍ حَفِيْدُهُ، عَنْ عَلِيِّ بنِ الجَعْدِ، سَأَلتُ شُعْبَةَ عَنْ حَدِيْثٍ لسَعْدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ، فَقَالَ لِي: فَأَيْنَ أَنْتَ عَنْ أَبِيْهِ؟
قُلْتُ: وَأَيْنَ هُوَ؟
قَالَ: نَازلٌ عَلَى عُمَارَةَ بنِ حَمْزَةَ، فَأَتَيْتُهُ، فَحَدَّثَنِي.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وَلِيَ إِبْرَاهِيْمُ بَيْتَ المَالِ بِبَغْدَادَ.
قُلْتُ: كَانَ مِمَّنْ يَتَرَخَّصُ فِي الغِنَاءِ عَلَى عَادَةِ أَهْلِ المَدِيْنَةِ، وَكَأَنَّهُ لِيْمَ فِي ذَلِكَ، فَانْزَعَجَ عَلَى المُحَدِّثِيْنَ، وَحَلَفَ أَنَّهُ لاَ يُحَدِّثَ حَتَّى يُغَنِّي قَبْلَهُ،
فِيْمَا قِيْلَ.وَكَانَ هُوَ وَهُشَيْمٌ شَيْخَي الحَدِيْثِ فِي عصرِهِمَا بِبَغْدَادَ.
وَقَعَ لِي مِنْ عَوَالِيْهِ.
وَاخْتُلِفَ فِي وَفَاتِهِ عَلَى أَقْوَالٍ:
فَقَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ، وَابْنُ سَعْدٍ، وَخَلِيْفَةُ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبَّادٍ المَكِّيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ أَبِي خَيْثَمَةَ، وَغَيْرُهُم: إِنَّهُ تُوُفِّيَ: سَنَةَ ثَلاَثٍ وَثَمَانِيْنَ وَمائَةٍ، فَهَذَا هُوَ الصَّحِيْحُ.
وَقَالَ سَعِيْدُ بنُ عُفَيْرٍ، وَأَبُو حَسَّانٍ الزِّيَادِيُّ: مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِيْنَ، وَهُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَسَبْعِيْنَ سَنَةً.
زَادَ ابْنُ عُفَيْرٍ: أَنَّهُ فِي هَذِهِ السَّنَةِ قَدِمَ العِرَاقَ.
وَشَذَّ أَبُو مَرْوَانَ العُثْمَانِيُّ، بَلْ غَلِطَ، فَقَالَ: سَمِعْتُ مِنْ إِبْرَاهِيْمَ بنِ سَعْدٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِيْنَ وَمائَةٍ، وَمَاتَ بَعْدَ ذَلِكَ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ فِي (السَّابِقِ وَاللاَّحِقِ) :
حَدَّثَ عَنْهُ: يَزِيْدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ الهَادِ -يَعْنِي: شَيْخَهُ- وَالحُسَيْنُ بنُ سَيَّارٍ، وَبَيْنَ وَفَاتَيْهِمَا مائَةٌ وَاثْنَتَا عَشْرَةَ سَنَةً.
مَاتَ ابْنُ سَيَّارٍ: بَعْدَ الخَمْسِيْنَ وَمَائَتَيْنِ.
وَقَدْ حَدَّثَ اللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ، وَهُوَ أَكْبَرُ مِنْ إِبْرَاهِيْمَ بنِ سَعْدٍ، عَنْ رَجُلٍ عَنْهُ.
فَأَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ الفَرَّاءِ، وَأَحْمَدُ بنُ العِمَادِ، قَالاَ:أَخْبَرَنَا الإِمَامُ، أَبُو مُحَمَّدٍ بنُ قُدَامَةَ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ بنُ النَّقُّوْرِ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ الحَمَّامِيِّ، حَدَّثَنَا دَعْلَجُ بنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ البُوْشَنْجِيِّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنِ ابْنِ الهَادِ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ بنِ سَعْدٍ، عَنْ صَالِحِ بنِ كَيْسَانَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:
سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُنِي عَلَى قَلِيْبٍ، فَنَزَعْتُ مِنْهَا مَا شَاءَ اللهُ، ثُمَّ نَزَعَ ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ ذَنُوباً أَوْ ذَنُوبَيْنِ، وَفِي نَزْعِهِ ضَعْفٌ وَلْيَغْفِرِ اللهُ لَهُ، ثُمَّ اسْتَحَالَتْ غَرْباً، فَأَخَذَ ابْنُ الخَطَّابِ، فَلَمْ أَرَ عَبْقَرِيّاً مِنَ النَّاسِ يَنْزعُ نَزْعَهُ حَتَّى ضَرَبَ النَّاسُ بعَطَنٍ) .
هَذَا حَدِيْثٌ مَحْفُوْظُ المتنِ.
اتَّفَقَ عَلَيْهِ البُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ مِنْ طَرِيْقِ يُوْنُسَ، وَعَقِيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، وَرِوَايَتُنَا هَذِهِ غَرِيْبَةٌ معلَّلَةٌ، فَإِنَّ البُخَارِيَّ أَخْرَجَهُ: عَنْ يَسَرَةَ بنِ صَفْوَانَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ نَفْسِهِ.
وَأَخْرَجَهُ: مُسْلِمٌ، عَنِ الثِّقَةِ، عَنْ يَعْقُوْبَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ صَالِحٍ، كرِوَايَتنَا، وَاللهُ أَعْلَمُ.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الحَافِظِ بنُ بَدْرَانَ، وَيُوْسُفُ بنُ أَحْمَدَ، قَالاَ:
أَخْبَرَنَا مُوْسَى بنُ عَبْدِ القَادِرِ، أَخْبَرَنَا سَعِيْدُ بنُ البَنَّاءِ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ البُسْرِيِّ، أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ المُخَلِّصُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عِمْرَانَ العَابِدِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ المُسَيِّبِ،
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (إِنَّ اللهَ لأَفْرَحُ بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ أَحَدِكُم بِضَالَّتِهِ يَجِدُهَا بِأَرْضِ مَهْلَكَةٍ كَادَ يَقْتُلُهُ العَطَشُ) .
وَهَذَا حَدِيْثٌ جَيِّدُ الإِسْنَادِ، وَمتنُهُ فِي الصَّحِيْحِ مِنْ وَجْهٍ آخرَ.
وَقَدْ رَوَى: اللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ الهَادِ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ بنِ سَعْدٍ نَحْواً مِنْ عَشْرَةِ أَحَادِيْثَ.
وَكَانَ إِبْرَاهِيْمُ يُجِيْدُ صِنَاعَةَ الغِنَاءِ.
وَقَدْ ذَكَرَهُ ابْنُ عَدِيٍّ فِي (كَامِلِهِ) ، وَسَاقَ لَهُ عِدَّةَ أَحَادِيْثَ اسْتنْكَرَهَا لَهُ.
فَمِنْ أَنْكَرِ ذَلِكَ: قَالَ أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ يُسْأَلُ عَنْ حَدِيْثِ إِبْرَاهِيْمَ بنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ أَنَسٍ:
قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (الأَئِمَّةُ مِنْ قُرَيْشٍ ) .
فَقَالَ: لَيْسَ ذَا فِي كُتُبِ إِبْرَاهِيْمَ، لاَ يَنْبَغِي أَنْ يَكُوْنَ لَهُ أَصلٌ.
قُلْتُ: رَوَاهُ: غَيْرُ وَاحِدٍ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ بنِ سَعْدٍ.
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُوْلُ: ذُكِرَ عِنْدَ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ عُقَيْلٌ وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ سَعْدٍ، فَجَعَلَ كَأَنَّهُ يُضَعِّفَهُمَا، ثُمَّ قَالَ أَبِي: أَيش يَنْفَعُ هَذَا، هَؤُلاَءِ ثِقَاتٌ لَمْ يَخْبُرْهُمَا يَحْيَى.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=107171&book=5525#511a8b
إِبْرَاهِيم بن سعد بن إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف أَبُو إِسْحَاق الزُّهْرِيّ الْمدنِي سمع أَبَاهُ وَالزهْرِيّ وَصَالح بن كيسَان
سمع مِنْهُ ابناه يَعْقُوب وَسعد وَأحمد بن يُونُس الْكُوفِي وَجَمَاعَة فِي الْإِيمَان وَالْحيض وَغير مَوضِع ولد سنة عشر وَمِائَة وَمَات سنة 183 وَهُوَ ابْن ثَلَاث وَسبعين سنة وَقَالَ الْوَاقِدِيّ مَاتَ بِبَغْدَاد سنة 183 وَهُوَ ابْن 75
سمع مِنْهُ ابناه يَعْقُوب وَسعد وَأحمد بن يُونُس الْكُوفِي وَجَمَاعَة فِي الْإِيمَان وَالْحيض وَغير مَوضِع ولد سنة عشر وَمِائَة وَمَات سنة 183 وَهُوَ ابْن ثَلَاث وَسبعين سنة وَقَالَ الْوَاقِدِيّ مَاتَ بِبَغْدَاد سنة 183 وَهُوَ ابْن 75
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=107171&book=5525#604922
إِبْرَاهِيم بن سعد بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عَوْف الزُّهْرِيّ الْقرشِي كُنْيَتُهُ أَبُو إِسْحَاق من أهل الْمَدِينَة كَانَ على قَضَاء بَغْدَاد يروي عَن أَبِيه وَالزهْرِيّ روى عَنهُ ابناه يَعْقُوب وَسعد وَالنَّاس مَاتَ بِبَغْدَاد سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَمِائَة وَهُوَ بن ثَلَاث وَسبعين سنة وَأمه أمة الرَّحْمَن بنت مُحَمَّد بن عبد الله بن زَمعَة بن قيس بْن عَبْد شمس بْن عَبْد ود بْن نصر بْن مَالك بْن حسل بْن عَامر بْن لؤَي
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=107171&book=5525#21b32e
إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عَبد الرحمن بن عوف
الزُّهْريّ مديني، يُكَنَّى أبا إسحاق.
حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيى السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا أحمد بن مُحَمد الحماني، قال: رأيت إبراهيم بن سعد عند شريك، فقال: يا أبا عَبد اللَّه، معي أحاديث تحدثني، فقال: أجدني كسلا، قال: فأقرؤها عليك؟ قال: ثم تقول: ماذا؟ قَال: حَدَّثني شريك، قَال: إذا تكذب.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: سَمِعْتُ أبي يذكره قال: ذكر عند يَحْيى بن سَعِيد عقيل وإبراهيم بن سعد، فجعل كأنه يضعفهما يقول: عقيل وإبراهيم بن سعد، عقيل وإبراهيم بن سعد، قال أبي: وأيش ينفع هذا؟ هؤلاء ثقات لم يخبرهما يَحْيى.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ يَسْأَلُ عَنْ حَدِيثِ إْبِرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَنَس، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الأَئِمَّةُ مِنْ قُرَيْشٍ؟ قَالَ: لَيْسَ هَذَا فِي كُتُبِ إِبْرَاهِيمَ، لا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ لَهُ أَصْلٌ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، بِذَلِكَ، وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ عَنْ إبراهيم بن سعد (ح)
وَحَدَّثَنَا الْجُنَيْدِيُّ، حَدَّثَنا البُخارِيّ، قَال: قَال لِي يَحْيى بْنُ قَزْعَةَ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مَهْدِيٍّ تَابَعَهُ، قَالا: حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، قَال: حَدَّثَنا عُبَيْدَةُ، يَعني ابْنَ أَبِي رَاِئطَةَ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَغْفَلٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَحَبَّ أَصْحَابِي فَبِحُبِّي أُحِبُّهُمْ.
وَقَالَ البُخارِيّ: حَدَّثَنَاهُ عَبْدَانُ، هُوَ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ، عَنْ عُبَيَدْةَ بْنِ أَبِي رَائِطَةَ، عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَغْفَلٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذَا، وَهو إِسْنَادٌ لا يُعْرَفُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثٌ قَدْ حَدَّثَ بِهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ جَمَاعَةٌ مِنْهُمْ: أَبُو مُصْعَبٍ، وأَبُو مَرْوَانَ الْعُثْمَانِيُّ، وَمُحمد بْنُ الصَّبَّاحِ الدَّوْلابِيُّ، وَمُحمد بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبد اللَّهِ الْوَاسِطِيُّ، وَغَيْرُهُمْ.
حَدَّثَنَاهُ أَبُو الْعَلاءِ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الصباح الدولابي (ح) وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبد اللَّهِ الْوَاسِطِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عُبَيْدَةَ بْنِ أَبِي رَائِطَةَ، هَذَا الْحَدِيثَ.
وَحَدَّثَنَاهُ الْخَضِرُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا الْحُسَيْنُ بْنُ سَيَّارٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، بِهَذَا الإِسْنَادِ، بِهَذَا الْحَدِيثِ.
وَحَدَّثَنَاهُ الْخَضِرُ بْنُ أَحْمَدَ أَيضًا، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ سَيَّارٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عُبَيَدْةَ بْنِ أَبِي رَائِطَةَ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بِهَذَا الْحَدِيثِ. فَكَأَنَّهُ جَمَعَ بَيْنَ إِسْنَادَيْنِ، وَجَمِيعًا لا يُعْرَفَانِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَزِيدَ المطيري، حَدَّثني أبو قلابة، حَدَّثني عمي موسى بن عَبد اللَّه الرقاشي، حَدَّثَنا ابن عُيَينة قَال: كنتُ عند ابن شهاب فجاء إبراهيم بن سعد، فرفعه وأكرمه، ثم أقبل على القوم فقال: إن سعدا وصاني بابنه، وسعد سعد.
حدثناه مُحَمد بْنُ يُوسُفَ بْنِ عَاصِمٍ البُخارِيّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد الزُّهْريّ، حَدَّثَنا سفيان، قال: جاء ابن جُرَيج بكتاب إلى الزُّهْريّ، فقال: إني أريد أن أعرض عليك
هذا، قَال: إن سعدا قد كلمني في ابنه، وَهو سعد بن إبراهيم، قال سفيان: كأنه يفرق منه، قال: أحدث به عنك؟ قَال: نَعم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي بن إسماعيل، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قالَ: سَألتُ يَحْيى عن إبراهيم بن سعد، أحب إليك في الزُّهْريّ، أم ليث؟ قال: كلاهما ثقتان.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، وَعَبد الملك بن مُحَمد، قالا: حَدَّثَنا عباس، قَال: قِيل ليحيى: إبراهيم بن سعد؟ قال: ليس به بأس.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أحمد بن سليمان، حَدَّثَنا أحمد بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يقول: إبراهيم بن سعد ثقة حجة.
سمعت منصور بن مُحَمد بن قتيبة وراق أبي ثور يَقُولُ: سَمعتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ يقول: سمعت إبراهيم بن سعد يقول: والله ما رأيت بالمدينة قط سكرانا حتى خرجت منها.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ أَبِي صَالِحٍ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو مَرَوَانَ الْعُثْمَانِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ بْنِ حَارِثَةَ الأَنْصَارِيِّ، عَن أَبِي أَيُّوبَ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تُسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةُ بِبَوْلٍ، أَوْ غَائِطٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: هَكَذَا يَرْوِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ هَذَا الْحَدِيثَ، عنِ الزُّهْريّ، عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ حَارِثَةَ، عَن أَبِي أَيُّوبَ، وَأَصْحَابُ الزُّهْريّ خَالَفُوهُ فَرَوَوْهُ عنِ الزُّهْريّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ، عَن أَبِي أَيُّوبَ.
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ الأَهْوَازِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو مَرَوَانَ الْعُثْمَانِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عنِ الزُّهْريّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمد، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ، وَهو المطرق.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ أَيضًا يَرْوِيهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عنِ الزُّهْريّ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، وَأَصْحَابُ الزُّهْريّ خَالَفُوهُ فَرَوَوْهُ عنِ الزُّهْريّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ.
حَدَّثَنَا أَبُو الْعَلاءِ الْكُوفِيُّ مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الصَّبَّاحِ الدُّولابِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، حَدَّثني أَبِي، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمد، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مِنَ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا مَا لَيْسَ منه فهو رَدٌّ .
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ يَرْوِيهِ إْبِرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ القاسم عن عائشة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، حَدَّثني أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي النَّضْرِ، حَدَّثني أَبُو النَّضْرِ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، حَدَّثَنا أَبِي، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَقْوَامٌ أَفْئِدَتُهُمْ مِثْلُ أَفْئِدَةِ الطَّيْرِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ صَالِحِ بْنِ تَوْبَةَ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ الْعَابِدِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَن أَبِي، عنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الأَسْوَدِ بْنِ عَبد يَغُوثَ، عَن أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ مَنْ الشعر الحكمة.
سَمِعْتُ مُحَمد بْنَ صَالِحِ بْنِ تَوْبَةَ يَقُولُ: سَمعتُ أَبَا زُرْعَة الرَّازِيَّ يَقُولُ: لا يَقُولُ بِهَذَا الإِسْنَادِ عَبد اللَّهِ بْنُ الأَسْوَدِ إلا إبراهيم بن سعد.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ قَالَ فِيهِ أَصْحَابُ الزُّهْريّ: عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ، وَخَالَفَهُمْ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، فَقَالَ: عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الأَسْوَدِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَقَوْلُ مَنْ تَكَلَّمَ فِي إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ مِمَّنْ ذَكَرْنَاهُ بِمِقْدَارِ مَا تُكِلِّمَ فِيهِ تَحَامُلا عَلَيْهِ فِيمَا قَالَهُ فِيهِ.
وإبراهيم بن سعد من ثقات المسلمين، حدث عنه جماعة من الأئمة ممن هم أكبر سنا منه، وأقدم موتا منه، منهم: يزيد بن عَبد اللَّه بن الهاد، والليث بن سعد، ويحيى بن أيوب، وشُعبة، وقيس بن الربيع، وَعَبد الرحمن بن مهدي.
فأما حديث ابن الهاد: فحدثناه الحسن بن مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمد بْنُ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي الصعبة القرشي، عن يَحْيى بن عَبد اللَّهِ بْنِ بُكَير، عَنِ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بن عَبد اللَّه بن الهاد، عن إبراهيم بن سعد، بنحو عشرة أحاديث مسندة ومراسيل.
وأما ما حدث عنه الليث بن سعد: فحدثناه مُحَمد بن هارون البرقي، حَدَّثَنا عيسى بن حماد، حَدَّثَنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عنِ الزُّهْريّ، عن عطاء بن يزيد، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عليه وسلم، بحديث الرؤية بطوله.
وَالَّذِي حَدَّثَ عَنْهُ يَحْيى بْنُ أَيُّوبَ: فَحَدَّثَنَاهُ كَهْمَسُ بْنُ مَعْمَرٍ الْجَوْهَرِيُّ، أَخْبَرنا الْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ، أَخْبَرنا ابْنُ وَهْبٍ، قَال: قَال لِي يَحْيى بْنُ أَيُّوبَ: وَحَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ كَثِيرٍ مَوْلَى بَنِي مَخْزُومٍ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؛ أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم قسم مِئَتَي فَرَسٍ يَوْمَ حُنَيْنٍ، سَهْمَيْنِ، سَهْمَيْنِ.
وما حدث عنه شُعْبَة: فحدثنا أَحْمَدَ بْنَ مُحَمد بْنِ سَعِيد بن عقدة، واللفظ له، قَال: أَخْبَرنا أحمد بن سعد الزُّهْريّ، قراءتي عليه (ح) وحدثنا مُحَمد بن بركة الحميري، حَدَّثَنا عثمان بن خُرَّزَاذ، قالا: حَدَّثَنا علي بن الجعد، سمعت شُعْبَة، وذكر إبراهيم بن سعد فقال: اكتبوا عنه أنا أحدثكم عنه.
حَدَّثني إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اتَّخَذَ خَاتَمًا، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
قال الشيخ: ولاَ أعلم رواه عن شُعْبَة غير علي بن الجعد، ولاَ عن علي بن الجعد غير أبي إبراهيم الزُّهْريّ، وعثمان بن خُرَّزَاذَ.
وَأَمَّا مَا حَدَّثَ عَنْ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ: فَأَخْبَرَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُحَمد بْنِ الْحَسَنِ، حَدَّثَنا أَبِي، حَدَّثَنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ إْبِرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَال: مَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمَعَ أَبَوَيْهِ لأَحَدٍ، إِلا لِسَعْدٍ، فَإِنِّي سَمِعْتُهُ يَوْمَ أُحُدٍ يَقُولُ: ارْمِ، فداك أبي وأمي.
وحدث عنه عَبد الرحمن بن مهدي: حدثناه أبو همام سَعِيد بن مُحَمد البكراوي، حَدَّثَنا إبراهيم بن مُحَمد التيمي، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن مهدي، حَدَّثَنا به إبراهيم بن سعد، عن أبيه، بحديث مسند.
قال الشيخ: ولإبراهيم بن سعد أحاديث صالحة مستقيمة، عنِ الزُّهْريّ وعن غيره، ولم يتخلف أحد عن الكتابة عنه بالكوفة والبصرة وبغداد، وَهو من ثقات المسلمين.
الزُّهْريّ مديني، يُكَنَّى أبا إسحاق.
حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيى السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا أحمد بن مُحَمد الحماني، قال: رأيت إبراهيم بن سعد عند شريك، فقال: يا أبا عَبد اللَّه، معي أحاديث تحدثني، فقال: أجدني كسلا، قال: فأقرؤها عليك؟ قال: ثم تقول: ماذا؟ قَال: حَدَّثني شريك، قَال: إذا تكذب.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: سَمِعْتُ أبي يذكره قال: ذكر عند يَحْيى بن سَعِيد عقيل وإبراهيم بن سعد، فجعل كأنه يضعفهما يقول: عقيل وإبراهيم بن سعد، عقيل وإبراهيم بن سعد، قال أبي: وأيش ينفع هذا؟ هؤلاء ثقات لم يخبرهما يَحْيى.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ يَسْأَلُ عَنْ حَدِيثِ إْبِرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَنَس، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الأَئِمَّةُ مِنْ قُرَيْشٍ؟ قَالَ: لَيْسَ هَذَا فِي كُتُبِ إِبْرَاهِيمَ، لا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ لَهُ أَصْلٌ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، بِذَلِكَ، وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ عَنْ إبراهيم بن سعد (ح)
وَحَدَّثَنَا الْجُنَيْدِيُّ، حَدَّثَنا البُخارِيّ، قَال: قَال لِي يَحْيى بْنُ قَزْعَةَ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مَهْدِيٍّ تَابَعَهُ، قَالا: حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، قَال: حَدَّثَنا عُبَيْدَةُ، يَعني ابْنَ أَبِي رَاِئطَةَ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَغْفَلٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَحَبَّ أَصْحَابِي فَبِحُبِّي أُحِبُّهُمْ.
وَقَالَ البُخارِيّ: حَدَّثَنَاهُ عَبْدَانُ، هُوَ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ، عَنْ عُبَيَدْةَ بْنِ أَبِي رَائِطَةَ، عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَغْفَلٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذَا، وَهو إِسْنَادٌ لا يُعْرَفُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثٌ قَدْ حَدَّثَ بِهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ جَمَاعَةٌ مِنْهُمْ: أَبُو مُصْعَبٍ، وأَبُو مَرْوَانَ الْعُثْمَانِيُّ، وَمُحمد بْنُ الصَّبَّاحِ الدَّوْلابِيُّ، وَمُحمد بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبد اللَّهِ الْوَاسِطِيُّ، وَغَيْرُهُمْ.
حَدَّثَنَاهُ أَبُو الْعَلاءِ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الصباح الدولابي (ح) وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبد اللَّهِ الْوَاسِطِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عُبَيْدَةَ بْنِ أَبِي رَائِطَةَ، هَذَا الْحَدِيثَ.
وَحَدَّثَنَاهُ الْخَضِرُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا الْحُسَيْنُ بْنُ سَيَّارٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، بِهَذَا الإِسْنَادِ، بِهَذَا الْحَدِيثِ.
وَحَدَّثَنَاهُ الْخَضِرُ بْنُ أَحْمَدَ أَيضًا، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ سَيَّارٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عُبَيَدْةَ بْنِ أَبِي رَائِطَةَ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بِهَذَا الْحَدِيثِ. فَكَأَنَّهُ جَمَعَ بَيْنَ إِسْنَادَيْنِ، وَجَمِيعًا لا يُعْرَفَانِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَزِيدَ المطيري، حَدَّثني أبو قلابة، حَدَّثني عمي موسى بن عَبد اللَّه الرقاشي، حَدَّثَنا ابن عُيَينة قَال: كنتُ عند ابن شهاب فجاء إبراهيم بن سعد، فرفعه وأكرمه، ثم أقبل على القوم فقال: إن سعدا وصاني بابنه، وسعد سعد.
حدثناه مُحَمد بْنُ يُوسُفَ بْنِ عَاصِمٍ البُخارِيّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد الزُّهْريّ، حَدَّثَنا سفيان، قال: جاء ابن جُرَيج بكتاب إلى الزُّهْريّ، فقال: إني أريد أن أعرض عليك
هذا، قَال: إن سعدا قد كلمني في ابنه، وَهو سعد بن إبراهيم، قال سفيان: كأنه يفرق منه، قال: أحدث به عنك؟ قَال: نَعم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي بن إسماعيل، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قالَ: سَألتُ يَحْيى عن إبراهيم بن سعد، أحب إليك في الزُّهْريّ، أم ليث؟ قال: كلاهما ثقتان.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، وَعَبد الملك بن مُحَمد، قالا: حَدَّثَنا عباس، قَال: قِيل ليحيى: إبراهيم بن سعد؟ قال: ليس به بأس.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أحمد بن سليمان، حَدَّثَنا أحمد بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يقول: إبراهيم بن سعد ثقة حجة.
سمعت منصور بن مُحَمد بن قتيبة وراق أبي ثور يَقُولُ: سَمعتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ يقول: سمعت إبراهيم بن سعد يقول: والله ما رأيت بالمدينة قط سكرانا حتى خرجت منها.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ أَبِي صَالِحٍ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو مَرَوَانَ الْعُثْمَانِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ بْنِ حَارِثَةَ الأَنْصَارِيِّ، عَن أَبِي أَيُّوبَ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تُسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةُ بِبَوْلٍ، أَوْ غَائِطٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: هَكَذَا يَرْوِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ هَذَا الْحَدِيثَ، عنِ الزُّهْريّ، عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ حَارِثَةَ، عَن أَبِي أَيُّوبَ، وَأَصْحَابُ الزُّهْريّ خَالَفُوهُ فَرَوَوْهُ عنِ الزُّهْريّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ، عَن أَبِي أَيُّوبَ.
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ الأَهْوَازِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو مَرَوَانَ الْعُثْمَانِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عنِ الزُّهْريّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمد، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ، وَهو المطرق.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ أَيضًا يَرْوِيهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عنِ الزُّهْريّ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، وَأَصْحَابُ الزُّهْريّ خَالَفُوهُ فَرَوَوْهُ عنِ الزُّهْريّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ.
حَدَّثَنَا أَبُو الْعَلاءِ الْكُوفِيُّ مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الصَّبَّاحِ الدُّولابِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، حَدَّثني أَبِي، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمد، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مِنَ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا مَا لَيْسَ منه فهو رَدٌّ .
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ يَرْوِيهِ إْبِرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ القاسم عن عائشة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، حَدَّثني أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي النَّضْرِ، حَدَّثني أَبُو النَّضْرِ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، حَدَّثَنا أَبِي، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَقْوَامٌ أَفْئِدَتُهُمْ مِثْلُ أَفْئِدَةِ الطَّيْرِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ صَالِحِ بْنِ تَوْبَةَ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ الْعَابِدِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَن أَبِي، عنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الأَسْوَدِ بْنِ عَبد يَغُوثَ، عَن أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ مَنْ الشعر الحكمة.
سَمِعْتُ مُحَمد بْنَ صَالِحِ بْنِ تَوْبَةَ يَقُولُ: سَمعتُ أَبَا زُرْعَة الرَّازِيَّ يَقُولُ: لا يَقُولُ بِهَذَا الإِسْنَادِ عَبد اللَّهِ بْنُ الأَسْوَدِ إلا إبراهيم بن سعد.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ قَالَ فِيهِ أَصْحَابُ الزُّهْريّ: عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ، وَخَالَفَهُمْ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، فَقَالَ: عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الأَسْوَدِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَقَوْلُ مَنْ تَكَلَّمَ فِي إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ مِمَّنْ ذَكَرْنَاهُ بِمِقْدَارِ مَا تُكِلِّمَ فِيهِ تَحَامُلا عَلَيْهِ فِيمَا قَالَهُ فِيهِ.
وإبراهيم بن سعد من ثقات المسلمين، حدث عنه جماعة من الأئمة ممن هم أكبر سنا منه، وأقدم موتا منه، منهم: يزيد بن عَبد اللَّه بن الهاد، والليث بن سعد، ويحيى بن أيوب، وشُعبة، وقيس بن الربيع، وَعَبد الرحمن بن مهدي.
فأما حديث ابن الهاد: فحدثناه الحسن بن مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمد بْنُ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي الصعبة القرشي، عن يَحْيى بن عَبد اللَّهِ بْنِ بُكَير، عَنِ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بن عَبد اللَّه بن الهاد، عن إبراهيم بن سعد، بنحو عشرة أحاديث مسندة ومراسيل.
وأما ما حدث عنه الليث بن سعد: فحدثناه مُحَمد بن هارون البرقي، حَدَّثَنا عيسى بن حماد، حَدَّثَنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عنِ الزُّهْريّ، عن عطاء بن يزيد، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عليه وسلم، بحديث الرؤية بطوله.
وَالَّذِي حَدَّثَ عَنْهُ يَحْيى بْنُ أَيُّوبَ: فَحَدَّثَنَاهُ كَهْمَسُ بْنُ مَعْمَرٍ الْجَوْهَرِيُّ، أَخْبَرنا الْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ، أَخْبَرنا ابْنُ وَهْبٍ، قَال: قَال لِي يَحْيى بْنُ أَيُّوبَ: وَحَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ كَثِيرٍ مَوْلَى بَنِي مَخْزُومٍ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؛ أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم قسم مِئَتَي فَرَسٍ يَوْمَ حُنَيْنٍ، سَهْمَيْنِ، سَهْمَيْنِ.
وما حدث عنه شُعْبَة: فحدثنا أَحْمَدَ بْنَ مُحَمد بْنِ سَعِيد بن عقدة، واللفظ له، قَال: أَخْبَرنا أحمد بن سعد الزُّهْريّ، قراءتي عليه (ح) وحدثنا مُحَمد بن بركة الحميري، حَدَّثَنا عثمان بن خُرَّزَاذ، قالا: حَدَّثَنا علي بن الجعد، سمعت شُعْبَة، وذكر إبراهيم بن سعد فقال: اكتبوا عنه أنا أحدثكم عنه.
حَدَّثني إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اتَّخَذَ خَاتَمًا، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
قال الشيخ: ولاَ أعلم رواه عن شُعْبَة غير علي بن الجعد، ولاَ عن علي بن الجعد غير أبي إبراهيم الزُّهْريّ، وعثمان بن خُرَّزَاذَ.
وَأَمَّا مَا حَدَّثَ عَنْ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ: فَأَخْبَرَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُحَمد بْنِ الْحَسَنِ، حَدَّثَنا أَبِي، حَدَّثَنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ إْبِرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَال: مَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمَعَ أَبَوَيْهِ لأَحَدٍ، إِلا لِسَعْدٍ، فَإِنِّي سَمِعْتُهُ يَوْمَ أُحُدٍ يَقُولُ: ارْمِ، فداك أبي وأمي.
وحدث عنه عَبد الرحمن بن مهدي: حدثناه أبو همام سَعِيد بن مُحَمد البكراوي، حَدَّثَنا إبراهيم بن مُحَمد التيمي، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن مهدي، حَدَّثَنا به إبراهيم بن سعد، عن أبيه، بحديث مسند.
قال الشيخ: ولإبراهيم بن سعد أحاديث صالحة مستقيمة، عنِ الزُّهْريّ وعن غيره، ولم يتخلف أحد عن الكتابة عنه بالكوفة والبصرة وبغداد، وَهو من ثقات المسلمين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=107171&book=5525#af78b3
إِبْرَاهِيم بن سعد بن إِبْرَاهِيم بن عبد الرحمن بن عَوْف الزُّهْرِيّ الْقرشِي كنيته أَبُو إِسْحَاق من أهل الْمَدِينَة كَانَ على قَضَاء بغداذ وَمَات بهَا سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَمِائَة وَهُوَ ابْن ثَلَاث وَسبعين سنة
روى عَن صَالح بن كيسَان فِي الايمان وَالزهْرِيّ فِي الايمان وَالْوُضُوء وَالصَّلَاة وَغَيرهَا وَأَبِيهِ فِي الصَّلَاة وَالْأَحْكَام والأطعمة وَذكر الْحَوْض والفضائل وَصفَة الْجنَّة والفتن وَيزِيد بن الْهَاد فِي الصَّلَاة وَالْبر والصلة وَمُحَمّد بن إِسْحَاق بن يسَار فِي الصَّلَاة وَالصَّوْم وعبد الملك بن الرّبيع بن سُبْرَة فِي النِّكَاح والوليد بن كثير فِي فَضَائِل الصَّحَابَة
روى عَنهُ يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم بن سعد ابْنه وَمَنْصُور بن أبي مُزَاحم وَمُحَمّد بن جَعْفَر الْوَركَانِي وَمُحَمّد بن الصَّباح والقعنبي وَابْن وهب وَيحيى بن يحيى وَيحيى بن آدم وَيزِيد بن هَارُون وعبد الله بن عون الْهِلَالِي وعبد الصمد بن عبد الوارث وَعباد بن مُوسَى وَيحيى بن عباد وهَاشِم بن الْقَاسِم وَأَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ
روى عَن صَالح بن كيسَان فِي الايمان وَالزهْرِيّ فِي الايمان وَالْوُضُوء وَالصَّلَاة وَغَيرهَا وَأَبِيهِ فِي الصَّلَاة وَالْأَحْكَام والأطعمة وَذكر الْحَوْض والفضائل وَصفَة الْجنَّة والفتن وَيزِيد بن الْهَاد فِي الصَّلَاة وَالْبر والصلة وَمُحَمّد بن إِسْحَاق بن يسَار فِي الصَّلَاة وَالصَّوْم وعبد الملك بن الرّبيع بن سُبْرَة فِي النِّكَاح والوليد بن كثير فِي فَضَائِل الصَّحَابَة
روى عَنهُ يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم بن سعد ابْنه وَمَنْصُور بن أبي مُزَاحم وَمُحَمّد بن جَعْفَر الْوَركَانِي وَمُحَمّد بن الصَّباح والقعنبي وَابْن وهب وَيحيى بن يحيى وَيحيى بن آدم وَيزِيد بن هَارُون وعبد الله بن عون الْهِلَالِي وعبد الصمد بن عبد الوارث وَعباد بن مُوسَى وَيحيى بن عباد وهَاشِم بن الْقَاسِم وَأَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=131842&book=5525#4f9606
إِبْرَاهِيم بْن زياد القرشي :
حدث عَن ابْن شهاب الزهري، وعبد الكريم بْن مالك، وعن خصيف بْن عَبْد الرحمن الحربيين، وسليمان الأعمش، وخلف بْن أَبِي يزيد السلمي. روى عنه مُحَمَّد ابن بكار بْن الريان الرصافِي، وَهُوَ شامي سكن بغداد، وفِي حَدِيثه نُكْرَةٌ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ النَّجَّارُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سليمان المخرمي، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَيُّوبَ، حدّثنا محمّد بن بكّار بن
الرّيّان، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ الْقُرَشِيُّ، عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ أَعَانَ عَلَى بَاطِلٍ لِيَدْحَضَ بِبَاطِلِهِ حَقًّا فَقَدْ بَرِئَ مِنْ ذِمَّةِ اللَّهِ وَذِمَّةِ رَسُولِهِ، وَمَنْ مَشَى إِلَى سُلْطَانِ اللَّهِ فِي الأَرْضِ لِيُذِلَّهُ أَذَلَّ اللَّهُ رَقَبَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ- أَوْ قَالَ: إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ- مَعَ مَا يُدَّخَرُ لَهُ مِنْ خِزْيٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَسُلْطَانُ اللَّهِ فِي الأَرْضِ كِتَابُ اللَّهِ وَسُنَّةُ نَبِيِّهِ، وَمَنِ اسْتَعْمَلَ رَجُلا وَهُوَ يَجِدُ غَيْرَهُ خَيْرًا مِنْهُ وَأَعْلَمَ مِنْهُ بِكِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ فَقَدْ خَانَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَجَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ، وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ الْمُسْلِمِينَ شَيْئًا لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ لَهُ فِي حَاجَةٍ حَتَّى يَنْظُرَ فِي حَاجَاتِهِمْ، وَيُؤَدِّي إِلَيْهِمْ حُقُوقَهُمْ، وَمَنْ أَكَلَ دِرْهَمَ رِبًا كَانَ عَلَيْهِ مِثْلُ إِثْمِ ست وثلاثين زنية فِي الإِسْلامِ، وَمَنْ نَبَتَ لَحْمُهُ مِنْ سُحْتٍ فَالنَّارُ أَوْلَى بِهِ»
. أَنْبَأَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عيسى البَزَّاز، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّد بْن عُمَر بْن سَلْمٍ القاضي، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن عبيد الشهرزوري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بكار قَالَ:
سمعنا من قيس بْن الربيع وإبراهيم بْن زياد القرشي ببغداد قديما. دفع إلي أبو الحسن ابن رزقويه أصل كتابه الَّذِي سمعه من مكرم بْن أَحْمَد الْقَاضِي فنقلت منه.
ثم حَدَّثَنِي الأزهري، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عثمان بْن يَحْيَى، أخبرنا مكرم، حَدَّثَنَا يزيد بْن الهيثم البادا قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن معين يقول: إِبْرَاهِيم بْن زياد القرشي لا أعرفه.
حدث عَن ابْن شهاب الزهري، وعبد الكريم بْن مالك، وعن خصيف بْن عَبْد الرحمن الحربيين، وسليمان الأعمش، وخلف بْن أَبِي يزيد السلمي. روى عنه مُحَمَّد ابن بكار بْن الريان الرصافِي، وَهُوَ شامي سكن بغداد، وفِي حَدِيثه نُكْرَةٌ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ النَّجَّارُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سليمان المخرمي، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَيُّوبَ، حدّثنا محمّد بن بكّار بن
الرّيّان، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ الْقُرَشِيُّ، عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ أَعَانَ عَلَى بَاطِلٍ لِيَدْحَضَ بِبَاطِلِهِ حَقًّا فَقَدْ بَرِئَ مِنْ ذِمَّةِ اللَّهِ وَذِمَّةِ رَسُولِهِ، وَمَنْ مَشَى إِلَى سُلْطَانِ اللَّهِ فِي الأَرْضِ لِيُذِلَّهُ أَذَلَّ اللَّهُ رَقَبَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ- أَوْ قَالَ: إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ- مَعَ مَا يُدَّخَرُ لَهُ مِنْ خِزْيٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَسُلْطَانُ اللَّهِ فِي الأَرْضِ كِتَابُ اللَّهِ وَسُنَّةُ نَبِيِّهِ، وَمَنِ اسْتَعْمَلَ رَجُلا وَهُوَ يَجِدُ غَيْرَهُ خَيْرًا مِنْهُ وَأَعْلَمَ مِنْهُ بِكِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ فَقَدْ خَانَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَجَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ، وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ الْمُسْلِمِينَ شَيْئًا لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ لَهُ فِي حَاجَةٍ حَتَّى يَنْظُرَ فِي حَاجَاتِهِمْ، وَيُؤَدِّي إِلَيْهِمْ حُقُوقَهُمْ، وَمَنْ أَكَلَ دِرْهَمَ رِبًا كَانَ عَلَيْهِ مِثْلُ إِثْمِ ست وثلاثين زنية فِي الإِسْلامِ، وَمَنْ نَبَتَ لَحْمُهُ مِنْ سُحْتٍ فَالنَّارُ أَوْلَى بِهِ»
. أَنْبَأَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عيسى البَزَّاز، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّد بْن عُمَر بْن سَلْمٍ القاضي، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن عبيد الشهرزوري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بكار قَالَ:
سمعنا من قيس بْن الربيع وإبراهيم بْن زياد القرشي ببغداد قديما. دفع إلي أبو الحسن ابن رزقويه أصل كتابه الَّذِي سمعه من مكرم بْن أَحْمَد الْقَاضِي فنقلت منه.
ثم حَدَّثَنِي الأزهري، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عثمان بْن يَحْيَى، أخبرنا مكرم، حَدَّثَنَا يزيد بْن الهيثم البادا قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن معين يقول: إِبْرَاهِيم بْن زياد القرشي لا أعرفه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=131786&book=5525#8c89b1
إِبْرَاهِيم بْن إسماعيل بْن إِبْرَاهِيم بْن مقسم، أَبُو إِسْحَاق البصري الأسدي، المعروف بابن علية :
كَانَ أحد المتكلمين وممن يقول بخلق القرآن، وجرت له مع أَبِي عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن إدريس الشافعي مناظرات في بغداد ومصر.
حدّثني عبيد الله بن أبي الفتح، أخبرنا الحسن بن الحسين الهمذاني الفقيه، حدّثني الزبير بن عبد الواحد، حَدَّثَنِي أَبُو عِيسَى يُوسُف بْن يَعْقُوب بْن مِهْرَانَ الأنماطيّ- ببغداد- حَدَّثَنَا أَبُو سُلَيْمَان داود بْن عَلِيّ الأصبِهَاني، حَدَّثَنِي الحارث بْن سريج النقال قَالَ: دخلت عَلَى الشافعي يوما- وعنده أَحْمَد بْن حَنْبَل وَالحسين القلاس- وكَانَ الحسين أحد تلاميذ الشافعي المقدمين فِي حفظ الحَدِيث- وعنده جماعة من أهل الحَدِيث، وَالبيت غاص بالناس، وبين يديه إبراهيم بن إسماعيل بن علية وَهُوَ يكلمه فِي خبر الواحد، فقلت: يا أبا عَبْد اللَّهِ، عندك وجوه الناس وقد أقبلت عَلَى هذا المبتدع تكلمه؟ فَقَالَ لي- وهم يبتسم- كلامي لهذا بحضرتهم أنفع لهم من كلامي لهم.
قَالَ: فقالوا: صدق. قَالَ: فأقبل عَلَيْهِ الشافعي فَقَالَ له: ألست تزعم أن الحجة هي الإجماع؟ قَالَ: فَقَالَ نعم! فَقَالَ الشافعي: خبرني عَن خبر الواحد العدل، أبإجماع دفعته أم بغير إجماع؟ قَالَ: فانقطع إِبْرَاهِيم ولم يجب، وسر القوم بذلك.
أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِب عُمَر بْن إبراهيم الفقيه، أخبرنا عيّاش بن الحسن بن عيّاش، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن الْحُسَيْنِ الزعفراني، أخبرني زكريّا بن يحيى السّاجيّ، حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن مردك الرازي قَالَ: سمعت صَالِح بْن أَبِي صَالِح- كاتب الليث- يقول: كنا مع الشافعي فِي مجلسه فجعل يتكلم في تثبيت خبر الواحد عن النبي عليه السّلام، فكتبناه وذهبنا بِهِ إِلَى إِبْرَاهِيم بْن إسماعيل بن علية، وكَانَ من غلمان أَبِي بكر الأصم، وكَانَ مجلسه بمصر عند باب الضوَال، فلما قرأَنَا عَلَيْهِ جعل يحتج لإبطاله، فكتبنا ما قال ابن علية وذهبنا بِهِ إِلَى الشافعي فنقضه الشافعي وتكلم بإبطال ما قال ابن علية؛ ثم كتبنا
ما قَالَ الشافعي وذهبنا بِهِ إِلَى ابْن علية، فجعل يحتج بإبطال ما قَالَ الشافعي، فكتبناه ثم جئنا بِهِ إِلَى الشافعي. فَقَالَ الشافعي: إن ابْن علية ضال قد جلس عند باب الضوَال! يضل الناس.
أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بن عمر البرمكيّ، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفِ الدّقّاق، حَدَّثَنَا عُمَر بْن مُحَمَّد بْن عِيسَى الجوهري، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الأثرم قَالَ: وذكر لأبي عَبْد اللَّهِ- يَعْنِي أَحْمَد بْن حَنْبَل- إِبْرَاهِيم بن إسماعيل بن عليّة فقال: ضال مضلل. ثم قَالَ: رحم اللَّه سُلَيْمَان بْن حرب. ذكر عنده رَجُل فسئل عنه فَقَالَ سُلَيْمَان: تجيء إِلَى من ينبغي أن يقدم فِيضرب عنقه فتذكره! أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَيُّوبَ العكبري- إجازة- أخبرنا عَلِيّ بن أَحْمَدَ بْنِ أَبِي غسان البصريّ- بها- أَخْبَرَنَا زكريا بْن يَحْيَى الساجي.
ثم أَخْبَرَنَا عُمَر بْن إبراهيم بْن سَعِيد الزهري ومحمد بْن عَبْد الملك القرشي قراءة عليهما. قَالا: أخبرنا عيّاش بن الحسن، حدّثنا محمّد بن الحسين الزعفراني، أَخْبَرَنِي زكريا بْن يَحْيَى قَالَ: قلت لداود بْن عَلِيّ الأصبِهَاني إن إِبْرَاهِيم بْن إسماعيل بن علية وعِيسَى بْن أبان وضعا عَلَى الشافعي كتابا، وردا عَلَيْهِ، فلو نقضتَهُ عليهم! فَقَالَ: أما عِيسَى بْن أبان فليس هو من أهل العلم عندي، وليس كتابه بشيء، وليس له معنى، الصبيان ينقضونه، إنما أعانه عَلَيْهِ ابْن سختان، ولكني قد وضعت عَلَى إِبْرَاهِيم بن إسماعيل بن علية نقض كتابه وأَنَا عَلَى إتمامه، وذهب إِلَى أنه كَانَ أحج.
وأَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن علي بن أيوب إجازة، أخبرنا بن أبي غسان، حَدَّثَنَا زكريا الساجي.
ثم أَخْبَرَنَا عُمَر بْن إِبْرَاهِيم ومحمد بْن عَبْد الملك- قراءة-. قَالا: حَدَّثَنَا عياش بن الحسن، حدّثنا الزعفراني، أخبرني زكريّا بن يحيى، حَدَّثَنِي شباب بْن درست قَالَ:
سمعت يَعْقُوب بْن سُفْيَان الفارسي يقول: خرج إِبْرَاهِيم بْن إسماعيل بن علية ليلة من مسجد مصر- وقد صلى العتمة وَهُوَ فِي زقاق القناديل ومعه رَجُل- فَقَالَ له الرجل:
إني قرأت البارحة سورة الأنعام فرأيت بعضها ينقض بعضا! فَقَالَ إِبْرَاهِيم بن إسماعيل بن علية: ما لم تر أكثر.
أَخْبَرَنِي الْحَسَن بن أبي بكر، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الجوري- فِي كتابه إلينا من شيراز- أخبرنا أحمد بن حمدان بن الخضر، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يونس الضبي أَبُو حسان
الزيادي قَالَ: سنة ثمان عشرة ومائتين فِيهَا مات إبراهيم بن إسماعيل بن علية ببغداد ليلة عرفة، ويكنى أبا إِسْحَاق وَهُوَ ابْن سبع وستين، قيل أنه مات بمصر.
كذلك ذكر أَبُو سَعِيد عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَدَ بْن يونس بْن عَبْد الأعلى المصري فِي كتاب «الغرباء» الَّذِي ذكر لي مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصوري أن مُحَمَّد بْن عَبْد الرحمن الأزدي حدثهم بِهِ. قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بن مسرور، حَدَّثَنَا ابْن يونس قَالَ: إِبْرَاهِيم بْن إسماعيل بن إبراهيم بن علية بصري قدم مصر وسكنها. وله مصنفات فِي الفقه تشبه الجدل. حدث عنه بحر بن نصر الخولاني، ويس بْن أَبِي زرارة، وغيرهما. توفِي بمصر سنة ثمان عشرة ومائتين.
كَانَ أحد المتكلمين وممن يقول بخلق القرآن، وجرت له مع أَبِي عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن إدريس الشافعي مناظرات في بغداد ومصر.
حدّثني عبيد الله بن أبي الفتح، أخبرنا الحسن بن الحسين الهمذاني الفقيه، حدّثني الزبير بن عبد الواحد، حَدَّثَنِي أَبُو عِيسَى يُوسُف بْن يَعْقُوب بْن مِهْرَانَ الأنماطيّ- ببغداد- حَدَّثَنَا أَبُو سُلَيْمَان داود بْن عَلِيّ الأصبِهَاني، حَدَّثَنِي الحارث بْن سريج النقال قَالَ: دخلت عَلَى الشافعي يوما- وعنده أَحْمَد بْن حَنْبَل وَالحسين القلاس- وكَانَ الحسين أحد تلاميذ الشافعي المقدمين فِي حفظ الحَدِيث- وعنده جماعة من أهل الحَدِيث، وَالبيت غاص بالناس، وبين يديه إبراهيم بن إسماعيل بن علية وَهُوَ يكلمه فِي خبر الواحد، فقلت: يا أبا عَبْد اللَّهِ، عندك وجوه الناس وقد أقبلت عَلَى هذا المبتدع تكلمه؟ فَقَالَ لي- وهم يبتسم- كلامي لهذا بحضرتهم أنفع لهم من كلامي لهم.
قَالَ: فقالوا: صدق. قَالَ: فأقبل عَلَيْهِ الشافعي فَقَالَ له: ألست تزعم أن الحجة هي الإجماع؟ قَالَ: فَقَالَ نعم! فَقَالَ الشافعي: خبرني عَن خبر الواحد العدل، أبإجماع دفعته أم بغير إجماع؟ قَالَ: فانقطع إِبْرَاهِيم ولم يجب، وسر القوم بذلك.
أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِب عُمَر بْن إبراهيم الفقيه، أخبرنا عيّاش بن الحسن بن عيّاش، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن الْحُسَيْنِ الزعفراني، أخبرني زكريّا بن يحيى السّاجيّ، حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن مردك الرازي قَالَ: سمعت صَالِح بْن أَبِي صَالِح- كاتب الليث- يقول: كنا مع الشافعي فِي مجلسه فجعل يتكلم في تثبيت خبر الواحد عن النبي عليه السّلام، فكتبناه وذهبنا بِهِ إِلَى إِبْرَاهِيم بْن إسماعيل بن علية، وكَانَ من غلمان أَبِي بكر الأصم، وكَانَ مجلسه بمصر عند باب الضوَال، فلما قرأَنَا عَلَيْهِ جعل يحتج لإبطاله، فكتبنا ما قال ابن علية وذهبنا بِهِ إِلَى الشافعي فنقضه الشافعي وتكلم بإبطال ما قال ابن علية؛ ثم كتبنا
ما قَالَ الشافعي وذهبنا بِهِ إِلَى ابْن علية، فجعل يحتج بإبطال ما قَالَ الشافعي، فكتبناه ثم جئنا بِهِ إِلَى الشافعي. فَقَالَ الشافعي: إن ابْن علية ضال قد جلس عند باب الضوَال! يضل الناس.
أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بن عمر البرمكيّ، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفِ الدّقّاق، حَدَّثَنَا عُمَر بْن مُحَمَّد بْن عِيسَى الجوهري، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الأثرم قَالَ: وذكر لأبي عَبْد اللَّهِ- يَعْنِي أَحْمَد بْن حَنْبَل- إِبْرَاهِيم بن إسماعيل بن عليّة فقال: ضال مضلل. ثم قَالَ: رحم اللَّه سُلَيْمَان بْن حرب. ذكر عنده رَجُل فسئل عنه فَقَالَ سُلَيْمَان: تجيء إِلَى من ينبغي أن يقدم فِيضرب عنقه فتذكره! أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَيُّوبَ العكبري- إجازة- أخبرنا عَلِيّ بن أَحْمَدَ بْنِ أَبِي غسان البصريّ- بها- أَخْبَرَنَا زكريا بْن يَحْيَى الساجي.
ثم أَخْبَرَنَا عُمَر بْن إبراهيم بْن سَعِيد الزهري ومحمد بْن عَبْد الملك القرشي قراءة عليهما. قَالا: أخبرنا عيّاش بن الحسن، حدّثنا محمّد بن الحسين الزعفراني، أَخْبَرَنِي زكريا بْن يَحْيَى قَالَ: قلت لداود بْن عَلِيّ الأصبِهَاني إن إِبْرَاهِيم بْن إسماعيل بن علية وعِيسَى بْن أبان وضعا عَلَى الشافعي كتابا، وردا عَلَيْهِ، فلو نقضتَهُ عليهم! فَقَالَ: أما عِيسَى بْن أبان فليس هو من أهل العلم عندي، وليس كتابه بشيء، وليس له معنى، الصبيان ينقضونه، إنما أعانه عَلَيْهِ ابْن سختان، ولكني قد وضعت عَلَى إِبْرَاهِيم بن إسماعيل بن علية نقض كتابه وأَنَا عَلَى إتمامه، وذهب إِلَى أنه كَانَ أحج.
وأَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن علي بن أيوب إجازة، أخبرنا بن أبي غسان، حَدَّثَنَا زكريا الساجي.
ثم أَخْبَرَنَا عُمَر بْن إِبْرَاهِيم ومحمد بْن عَبْد الملك- قراءة-. قَالا: حَدَّثَنَا عياش بن الحسن، حدّثنا الزعفراني، أخبرني زكريّا بن يحيى، حَدَّثَنِي شباب بْن درست قَالَ:
سمعت يَعْقُوب بْن سُفْيَان الفارسي يقول: خرج إِبْرَاهِيم بْن إسماعيل بن علية ليلة من مسجد مصر- وقد صلى العتمة وَهُوَ فِي زقاق القناديل ومعه رَجُل- فَقَالَ له الرجل:
إني قرأت البارحة سورة الأنعام فرأيت بعضها ينقض بعضا! فَقَالَ إِبْرَاهِيم بن إسماعيل بن علية: ما لم تر أكثر.
أَخْبَرَنِي الْحَسَن بن أبي بكر، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الجوري- فِي كتابه إلينا من شيراز- أخبرنا أحمد بن حمدان بن الخضر، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يونس الضبي أَبُو حسان
الزيادي قَالَ: سنة ثمان عشرة ومائتين فِيهَا مات إبراهيم بن إسماعيل بن علية ببغداد ليلة عرفة، ويكنى أبا إِسْحَاق وَهُوَ ابْن سبع وستين، قيل أنه مات بمصر.
كذلك ذكر أَبُو سَعِيد عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَدَ بْن يونس بْن عَبْد الأعلى المصري فِي كتاب «الغرباء» الَّذِي ذكر لي مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصوري أن مُحَمَّد بْن عَبْد الرحمن الأزدي حدثهم بِهِ. قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بن مسرور، حَدَّثَنَا ابْن يونس قَالَ: إِبْرَاهِيم بْن إسماعيل بن إبراهيم بن علية بصري قدم مصر وسكنها. وله مصنفات فِي الفقه تشبه الجدل. حدث عنه بحر بن نصر الخولاني، ويس بْن أَبِي زرارة، وغيرهما. توفِي بمصر سنة ثمان عشرة ومائتين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=73504&book=5525#2540e7
ابراهيم بن يزيد أبو إسمعيل الخوزي مكي، سكتوا عَنْهُ، يروي عَنْ مُحَمَّد بْن عباد بْن جَعْفَر والوليد بْن أَبِي مغيث وعُمَرو بْن دينار، وقَالَ يحيى بْن سليم ابراهيم بن يزيد بن مر ذانبة (3) الْقُرَشِيّ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=107170&book=5525#1b57ab
ابراهيم بن المطلب بن السائب بن أبى وداعة القرشي من خيار أهل المدينة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=107170&book=5525#0dcd79
إِبْرَاهِيم بن الْمطلب بن السَّائِب بن أبي ودَاعَة بن صيرة الْقرشِي السَّهْمِي مدنِي يروي عَن أَبِيه عَن جده ولجده صُحْبَة روى عَنهُ مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بن الْمطلب
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=140805&book=5525#ec2e88
إبراهيم بن الحارث
د ع: إِبْرَاهِيم بْن الحارث بْن خَالِد بْن صخر بْن عامر بْن كعب سعد بْن تيم بْن مرة التيمي القرشي قال البخاري: ممن هاجر مع أبيه، وذكر عن أحمد بْن حنبل أَنَّهُ ذكر مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن الحارث، فقال: كان أبوه من المهاجرين.
روى ابن عيينة، عن مُحَمَّدِ بْنِ المنكدر، عن مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيم بْن الحارث التيمي، عن أبيه، قال: بعثنا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في سرية، وأمرنا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا نحن أمسينا وأصبحنا أن نقول: {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ} ، فقرأنا، وغنمنا، وسلمنا.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.
د ع: إِبْرَاهِيم بْن الحارث بْن خَالِد بْن صخر بْن عامر بْن كعب سعد بْن تيم بْن مرة التيمي القرشي قال البخاري: ممن هاجر مع أبيه، وذكر عن أحمد بْن حنبل أَنَّهُ ذكر مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن الحارث، فقال: كان أبوه من المهاجرين.
روى ابن عيينة، عن مُحَمَّدِ بْنِ المنكدر، عن مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيم بْن الحارث التيمي، عن أبيه، قال: بعثنا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في سرية، وأمرنا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا نحن أمسينا وأصبحنا أن نقول: {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ} ، فقرأنا، وغنمنا، وسلمنا.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=113666&book=5525#01b12a
إِبْرَاهِيم بن زَكَرِيَّا الوَاسِطِيّ يعرف بالبزاز روى عَن مَالك وَأبي بكر بن عَيَّاش أَحَادِيث مَنَاكِير روى عَنهُ إِبْرَاهِيم بن رَاشد الأدمِيّ وَابْن مضاء
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=113666&book=5525#e95c1c
إِبْرَاهِيم بْن زَكَرِيَّا الوَاسِطِيّ شيخ يروي عَن مَالِك وَأبي بَكْر بْن أَبِي عَيَّاش وَروى عَنْهُ إِبْرَاهِيم بْن رَاشد الْآدَمِيّ وَمُحَمّد بْن عبيد اللَّه الْقرشِي يَأْتِي عَن الثِّقَات مَالا يشبه حَدِيث الْأَثْبَات إِن لَمْ يكن بالمتعمد لَهَا فَهُوَ المدلس عَن الْكَذَّابين لِأَنِّي رَأَيْته قَدْ روى
أَشْيَاء عَن مَالِك مَوْضُوعَة ثُمَّ رَوَاهَا أَيْضا عَن مُوسَى بْن مُحَمَّد بْن الْبُلْقَاوِيُّ عَن مَالِك وَهُوَ من أهل وَاسِط من قَرْيَة من قراها يُقَال لَهَا عيدسي رَوَى عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَبَسَ فِي تُهْمَةٍ رَوَاهُ عَنْهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ الْمَقْدِسِيُّ وَلَيْسَ هَذَا مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ وَلا مِنْ حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ وَلَيْسَ يُحْفَظُ هَذَا الْمَتْنُ إِلَّا مِنْ رِوَايَةِ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ وَهُوَ مِمَّا تَفَرَّدَ بِهِ مَعْمَرٌ وَمِنْ حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ بن خثم بْنِ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَقَدْ رَوَى أَيْضًا عَنْ مَالِك بْنِ أَنَسٍ عَنْ عَبْدِ الله بن دِينَار عَن بن عُمَرَ أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَهْدَى إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَفَرْجَلَ فَأَعْطَى مُعَاوِيَةَ مِنْهَا ثَلاثَةً وَقَالَ تَلْقَانِي بِهِنَّ فِي الْجَنَّةِ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بن سُفْيَان قَالَ حَدثنَا بن الْمُصَفَّى قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زَكَرِيَّا عَنْ مَالِكٍ وَهَذَا شَيْءٌ مَوْضُوعٌ لَا أَصْلَ لَهُ مِنْ حَدِيث رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم وَلَا بن عُمَرَ رَوَاهُ وَلا عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ حَدَّثَ بِهِ وَلا مَالك ذكره بِهَذَا الْإِسْنَاد
أَشْيَاء عَن مَالِك مَوْضُوعَة ثُمَّ رَوَاهَا أَيْضا عَن مُوسَى بْن مُحَمَّد بْن الْبُلْقَاوِيُّ عَن مَالِك وَهُوَ من أهل وَاسِط من قَرْيَة من قراها يُقَال لَهَا عيدسي رَوَى عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَبَسَ فِي تُهْمَةٍ رَوَاهُ عَنْهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ الْمَقْدِسِيُّ وَلَيْسَ هَذَا مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ وَلا مِنْ حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ وَلَيْسَ يُحْفَظُ هَذَا الْمَتْنُ إِلَّا مِنْ رِوَايَةِ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ وَهُوَ مِمَّا تَفَرَّدَ بِهِ مَعْمَرٌ وَمِنْ حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ بن خثم بْنِ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَقَدْ رَوَى أَيْضًا عَنْ مَالِك بْنِ أَنَسٍ عَنْ عَبْدِ الله بن دِينَار عَن بن عُمَرَ أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَهْدَى إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَفَرْجَلَ فَأَعْطَى مُعَاوِيَةَ مِنْهَا ثَلاثَةً وَقَالَ تَلْقَانِي بِهِنَّ فِي الْجَنَّةِ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بن سُفْيَان قَالَ حَدثنَا بن الْمُصَفَّى قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زَكَرِيَّا عَنْ مَالِكٍ وَهَذَا شَيْءٌ مَوْضُوعٌ لَا أَصْلَ لَهُ مِنْ حَدِيث رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم وَلَا بن عُمَرَ رَوَاهُ وَلا عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ حَدَّثَ بِهِ وَلا مَالك ذكره بِهَذَا الْإِسْنَاد