إِبْرَاهِيم بْن دينار بْن أَحْمَد بْن حسن النهرواني أَبُو حكيم الحنبلي الصالح :
كَانَ ينزل باب الأزج، لَهُ هناك مدرسة منسوبة إِلَيْه، تفقه عَلَى أَبِي الخطاب وكان حسن المعرفة بالمذهب والفرائض. تفقه عَلَيْهِ جماعة وكان حسن السيرة متواضعا، سمع أبا الْحَسَن العلاف وابن بيان وأبا عليّ بْن نبهان وحدث وأفتى، سَمِعَ مِنْهُ عُمَر القرشي وجماعة، وأخبرنا عَنْهُ أَبُو الفرج بْن الجوزي وقَالَ: توفي في جمادى الآخرة سنة ست وخمسين وخمسمائة وولد سنة ثمانين وأربعمائة. قَالَ: وكان يضرب بِهِ المثل فِي الحلم والتواضع. وقَالَ صدقة بْن الْحُسَيْن: صلى عَلَيْهِ الشَّيْخ عَبْد القادر الجيلي.
كَانَ ينزل باب الأزج، لَهُ هناك مدرسة منسوبة إِلَيْه، تفقه عَلَى أَبِي الخطاب وكان حسن المعرفة بالمذهب والفرائض. تفقه عَلَيْهِ جماعة وكان حسن السيرة متواضعا، سمع أبا الْحَسَن العلاف وابن بيان وأبا عليّ بْن نبهان وحدث وأفتى، سَمِعَ مِنْهُ عُمَر القرشي وجماعة، وأخبرنا عَنْهُ أَبُو الفرج بْن الجوزي وقَالَ: توفي في جمادى الآخرة سنة ست وخمسين وخمسمائة وولد سنة ثمانين وأربعمائة. قَالَ: وكان يضرب بِهِ المثل فِي الحلم والتواضع. وقَالَ صدقة بْن الْحُسَيْن: صلى عَلَيْهِ الشَّيْخ عَبْد القادر الجيلي.