6108. إبراهيم بن نافع المخزومي المكي1 6109. إبراهيم بن نافع المكي1 6110. إبراهيم بن نبهان1 6111. إبراهيم بن نشيط1 6112. إبراهيم بن نشيط الوعلاني الشامي أو المصري...2 6113. إبراهيم بن نصر الكرماني16114. إبراهيم بن نصر بن عبد العزيز الرازي1 6115. إبراهيم بن نصر بن منصور1 6116. إبراهيم بن نصير1 6117. إبراهيم بن نعيم1 6118. إبراهيم بن نعيم بن النحام1 6119. إبراهيم بن هانئ أبو إسحاق النيسابوري...2 6120. إبراهيم بن هانىء النيسابوري أبو إسحاق...1 6121. إبراهيم بن هبة الله بن إبراهيم1 6122. إبراهيم بن هدبة1 6123. إبراهيم بن هدبة أبو هدبة الفارسي1 6124. إبراهيم بن هراسة أبو إسحاق الشيباني الكوفي...2 6125. إبراهيم بن هشام بن إسماعيل بن هشام1 6126. إبراهيم بن هشام بن ملاس بن قسيم1 6127. إبراهيم بن هشام بن يحيى بن يحيى1 6128. إبراهيم بن واقد العمري القرشي1 6129. إبراهيم بن وثيمة النصري1 6130. إبراهيم بن وضاح الجمحي1 6131. إبراهيم بن يحنس1 6132. إبراهيم بن يحيى3 6133. إبراهيم بن يحيى البيروتي1 6134. إبراهيم بن يحيى بن إسماعيل1 6135. إبراهيم بن يحيى بن المبارك بن المغيرة...1 6136. إبراهيم بن يحيى بن زيد1 6137. إبراهيم بن يحيى بن محمد بن عباد1 6138. إبراهيم بن يزيد6 6139. إبراهيم بن يزيد أبو إسحاق الكوفي1 6140. إبراهيم بن يزيد أبو إسماعيل الخوزي1 6141. إبراهيم بن يزيد أبو خزيمة الثاتي المثلثة ثم بعد الألف مثناة...1 6142. إبراهيم بن يزيد التيمي2 6143. إبراهيم بن يزيد الخوزي4 6144. إبراهيم بن يزيد المكي1 6145. إبراهيم بن يزيد النخعي6 6146. إبراهيم بن يزيد النخعي الفقيه المشهور...2 6147. إبراهيم بن يزيد النصري1 6148. إبراهيم بن يزيد بن الأسود1 6149. إبراهيم بن يزيد بن شريك أبو أسماء1 6150. إبراهيم بن يزيد بن شريك التيمي1 6151. إبراهيم بن يزيد بن عمرو أبوعمران الكوفى...1 6152. إبراهيم بن يزيد بن قديد1 6153. إبراهيم بن يعقوب أبو إسحاق الجوزجاني...1 6154. إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني1 6155. إبراهيم بن يعقوب بن إسحاق1 6156. إبراهيم بن يوسف أبو إسحاق بن قرقول الوهراني الحمزي...1 6157. إبراهيم بن يوسف الهسنجاني أبو إسحاق1 6158. إبراهيم بن يوسف بن إسحاق1 6159. إبراهيم بن يوسف بن خالد بن سويد1 6160. إبراهيم بن يوسف بن طهمان المدني القرشي...1 6161. إبراهيم بن يوسف بن ميمون بن قدامة البلخي...1 6162. إبراهيم بن يونس بن محمد بن يونس1 6163. إبراهيم وموسى ومحمد بنو عقبة1 6164. إدريس3 6165. إدريس الأصغر ابن عبد الله1 6166. إدريس الصنعاني1 6167. إدريس بن أبي إدريس الخولاني الشامي1 6168. إدريس بن أبي إدريس عايذ الله1 6169. إدريس بن إبراهيم أبو الحسين1 6170. إدريس بن عبد الكريم الحداد أبو الحسن البغدادي...1 6171. إدريس بن عبيد الله ويقال1 6172. إدريس بن علي1 6173. إدريس بن علي بن حمود الحسني الإدريسي...1 6174. إدريس بن عمر بن عبد العزيز1 6175. إدريس بن قادم1 6176. إدريس بن محمد بن يونس بن محمد1 6177. إدريس بن يحيى أبو عمرو الأموي1 6178. إدريس بن يزيد1 6179. إدريس بن يزيد أبو سليمان النابلسي1 6180. إدريس بن يزيد الأودي أبو عبد الله1 6181. إدريس بن يزيد اللخمي الرملي1 6182. إدريس بن يونس بن يناق أبو حمزة الفراء الحراني...1 6183. إرميا بن حلقيا1 6184. إستبرق1 6185. إسحاق4 6186. إسحاق أبو أيمن1 6187. إسحاق أبو الغصن1 6188. إسحاق أبو عبد الله2 6189. إسحاق الأزرق أبو محمد بن يوسف1 6190. إسحاق الخياط1 6191. إسحاق الغزال1 6192. إسحاق المديني1 6193. إسحاق النديم أبو محمد بن إبراهيم بن ميمون الموصلي...1 6194. إسحاق بن عمرو1 6195. إسحاق بن أبي أيوب بن خالد1 6196. إسحاق بن أبي إسحاق1 6197. إسحاق بن أبي إسرائيل إبراهيم بن كامجر...2 6198. إسحاق بن أبي إسرائيل المروزي1 6199. إسحاق بن أبي الكهتلة الكندي1 6200. إسحاق بن أبي بكر1 6201. إسحاق بن أبي بكر الأعور1 6202. إسحاق بن أبي جعفر الفراء1 6203. إسحاق بن أبي حبيبة1 6204. إسحاق بن أبي حكيم1 6205. إسحاق بن أبي طريفة1 6206. إسحاق بن أبي عمران أبو يعقوب الإسفراييني...1 6207. إسحاق بن أبي عيسى1 Prev. 100
«
Previous

إبراهيم بن نصر الكرماني

»
Next
إبراهيم بن نصر الكرماني
أحد الأبدال كان يكون بجبل لبنان من أعمال دمشق.
حكى أبو عبد الله محمد بن مالك السّجستانيّ، قال: دخلت جبل لبنان مع جماعة، ومعنا أبو نصر بن بزراك الدّمشقيّ، نلتمس من به من العبّاد، فسرنا فيه ثلاثة أيّام، فما رأينا أحداً، فلّما كان اليوم الرّابع ضرّت عليّ رجلي، فإني كنت حافياً، وضعفت عن المشي، فصعدنا جبلاً شامخاً، كان عليه شجرة، وقعدنا، فقالوا لي: اجلس أنت ها هنا حتى نذهب لعلّنا نلقى واحداًمن سكّان هذا الجبل، فمضوا جميعاً وبقيت أنا وحدي، فلّما جنّ الليل صعدت إلى الشجرة، فلّما كان وجه الصّبح نزلت ألتمس الماء للوضوء، فانحدرت في الوادي لطلب الماء، فوجدت عيناً صغيرة، وتوضأت وقمت أصلي فسمعت صوت قراءة؛ فلّما أن سلّمت الأثر فرأيت كهفاً، وقدّامه صخرة، فصعدت الصّخرة، ورميت حجراً إلى الكهف خشية أن يكون فيه وحش، فلم أر شيئاً، فدخلت الكهف فإذا شيخ ضرير، فسلّمت عليه فقال: أجنّيّ أنت أم إنسيّ؟ فقلت: بل إنسيّ، فقال: لا إله إلاّ الله، ما رأيت إنسياً منذ ثلاثين سنة غيرك، ثم قال: ادخل، فدخلت، فقال: لعلّك تعبت، فاطرح نفسك، فدفعت إلى داخل الكهف فإذا فيه ثلاثة أقبر فلما كان وقت الزوال ناداني فقال: الصّلاة رحمك الله؛ فخرجت إلى العين وتمسّحت، فصلّينا جماعةً، ثم قام فلم يزل يصلّي حتى كان آخر وقت الظّهر، ثم أذّن وصلّينا العصر، ثم قام قائماً يدعو رافعاً يديه، فسمعت من دعائه: اللهم اصلح أمّة أحمد، اللهم فرّج عن أمّة أحمد، اللهم ارحم أمّة أحمد؛ إلى أن سقط القرص، ثم أذّن للمغرب ولم أر أحداً أعرف بأوقات الصّلاة منه فلّما أن صلّى المغرب قلت له: لم أسمع منك من الدّعاء إلاّ هذه الكلمات الثلاث!، فقال: من قال هذا كلّ يوم ثلاث مرّات كتبه الله من الأبدال.
فلّما أن صلّينا العشاء الآخرة، قال لي: تأكل؟ فقلت: نعم؛ فقال لي: ادخل إلى
الدّاخل، فكل ما هنا لك، فدخلت فوجدت صخرة عظيمة عليها الجوز ناحيةً، والفستق ناحيةً، والزّبيب ناحيةً، والتين ناحيةً، والتفّاح ناحيةً، والخرنوب ناحيةً، والحبّة الخضراء ناحيةً، فأكلت منها ما أردت.
فلما كان عند السّحر جاء هو فأكل منها شيئاً يسيراً، ثم قام فأوتر، فما زال يدعو ثم سجد، فسمعت في سجوده يقول: اللهم من عليّ بإقبالي عليك، وإضعافي إليك، وإنصاتي لك، والفهم منك، والبصيرة في أمرك، والبقاء في خدمتك، وحسن الأدب في معاملتك.
فلّما رفع رأسه قلت: من أين لك هذا الدّعاء؟ فقال: ألهمت، ولقد كنت في بعض اللّيالي أدعو به، سمعت هاتفاً يهتف بي ويقول: إذا دعوت ربّك بهذا، فقم، فإنه مستجاب، فلّما أن صلّينا قلت: من أين هذه الفواكه فإني لم آكل أطيب منها؟ فقال: سوى ترى؛ فلّما كان بعد ساعة دخل الكهف طير له جناحان أبيضان، وصدر أخضر وفي منقاره حبّة زبيب، وبين رجليه جوزة، فوضع الزّبيب على الزّبيب، والجوزة على الجوز؛ فقال لي رأيته؟ فقلت: نعم؛ قال: هذا لي منذ ثلاثين سنة، يأتيني هذا، ويدخل عليّ في اليوم سبع مرّات.
فلّما كان ذلك اليوم عددت مجيء الطّائر فجاء خمس عشرة مرّة، فقلت له ذلك، فقال: انظر أنت فقد زادك واحدة فاجعلنا في حلّ.
وكان عليه قميص بلا كمين، ومئزر يشبه توز القوس، فقلت له: من أين لك هذا؟ قال: يأتيني كلّ سنة هذا الطّائر يوم عاشوراء بعشر قطع من هذا اللّحاء، فأسويّ منه قميصاً ومئزراً، وكان له مسلّة يخيط بها.
فلّما كان بعد ليال دخل سبعة أنفس، ثيابهم شعورهم، وعيونهم مشقفةً بالطول، حمر، وليس فيها دوّارة؛ فسلّموا، فقال لي: لا تخف هؤلاء الجنّ؛ فقرأ واحد منهم عليه سورة طه، والآخر سورة الفرقان، وتلقّن منهم الآخر شيئاً من سورة
الرّحمن، ثم مضوا، فسألته عنهم، فقال: هؤلاء من الرّومية؛ فقلت له: كم لك في هذا الجبل؟ فقال: أربعين سنة، كان لي عشر سنين البصر، وكنت أجمع في الصّيف من هذه المباحات إلى هذا الكهف، فلّما ذهب بصري بقيت أيّاماً لم أذق شيئاً، فجاءني هؤلاء فقالوا:: قد رحمناك فدعنا نحملك إلى حمص أو دمشق؛ فقلت: اشتغلوا بما وكلتم به؛ فلّما كان بعد ساعة جاءني هذا الطّير الذي رأيت بتفاحة فطرحها في حجري، فقلت: لا تشغلني! اطرحها إلى وقت حاجتي إليها.
ثم قال لي: وقد قال هؤلاء: إن القرمطيّ دخل مكة وقتل فيها وفعل وصنع؛ فقلت: قد كان ذلك، وقد كثر الدعاء عليه، فلم منع الإجابة؟ فقال: لأن فيهم عشر خصال، فكيف يستجاب لهم؟ فقلت: وما هن؟ قال: أوّلهنّ: أقرّوا بالله وتركوا أمره؛ والثاني: قالوا: نحبّ الرّسول، ولم يتبعوا سنته؛ والثالث: قرؤوا القرآن ولم يعملوا به؛ والرابع: قالوا: نحبّ الجنّة، وتركوا طريقها؛ والخامس: قالوا: نكره النّار، وزاحموا طريقها؛ والسادس: قالوا: إن إبليس عدّونا، فوافقوه؛ والسابع: دفنوا أمواتهم فلم يعتبروا، والثّامن: اشتغلوا بعيوب إخوانهم ونسوا عيوبهم؛ والتّاسع: جمعوا المال ونسوا الحساب؛ والعاشر: نقضوا القبور وبنوا القصور.
قال أبو عبد الله: فأقمت عنده أربعة وعشرين يوماً في أطيب عيشة، فلّما كان اليوم الرّابع والعشرون قال لي: كيف وصلت إلى ها هنا؟ فحدّثته بحديثي، فقال: إنّا لله! لو علمت قصتك لم أتركك عندي لأنك شغلت قلوبهم، ورجوعك إليهم أفضل لك ممّا أنت فيه؛ فقلت له: إني لا أعرف الطّريق؛ فسكت.
فلّما كان عند زوال الشمس، قال: قم، قلت: إلى أين؟ قال: تمضي؛ فقلت له: فأوصني، فأوصاني، ثم قال: إذا حججت وكان يوم الزّيارة، فاطلب بين المقام وزمزم رجلاً أشقر، خفيف العارضين، مجدور، بعد صلاة العصر، فأقره منّي السّلام، وسله أن يدعو لك فإنها فائدة كبيرة لك إن شاء الله.
ثم خرج معي من الكهف، فإذا بسبع قائم، فقال لي: لا تخف، وتكلّم بكلام أظنّه كان بالعبرانية فإني لم أكن أفهمه، ثم قال لي: اذهب خلفه، فإذا وقف فانظر عن يمينك تجد الطّريق إن شاء الله.
فسار السّبع ساعةً ثم وقف، فنظرت فإذا أنا على عقبة دمشق، فدخلت دمشق والنّاس قد انصرفوا من صلاة العصر، فمضيت إلى ابن بزراك أبي نصر مع جماعة، فسرّ سروراً تامّاً.
فحدّثته بحديثي، فقال: أمّا نحن فما رأينا إلاّ واحداً نصرانيّاً.
قال أبو عبد الله: ثم خرجنا مقدار خمسين رجلاً إلى ذلك الجبل، وسرنا فيه في تلك الأودية، وحول الجبل، فلم نقف على موضعه، فقال لي: هذا شيء كشف لك ومنعنا نحن، فرجعنا.
قال: فخرجت إلى الحجّ، فوجدت الرّجل بين المقام وزمزم جالساً بعد العصر، كما وصف، وعليه ثوب شرب ومئزر ذبيقي، وهو قاعد على منديل، وقدّامه كوز نحاس، فسلّمت عليه، فردّ عليّ السّلام، فقلت له: إبراهيم بن نصر الكرمانيّ يقرئك السّلام؛ فقال: وأين رأيته؟ قلت: في جبل لبنان؛ فقال: رحمه الله، قد مات؛ قلت: فمتى مات؟ قال: السّاعة دفنّاه، وكنّا جماعة، ودفنّاه عند إخوانه في الغار الذي كان فيه في جبل لبنان، فلّما أخذنا في غسله جاء ذلك الطّير فما زال يضرب بجناحيه حتى مات، فدفناه ودفنا الطّير عند رجليه؛ ثم قال: ما تقوم إلى الطّواف؟ فقمنا فطفت معه أسبوعين، ثم غاب عنّي!.