5032. أم سلمة أم المؤمنين هند بنت أبي أمية المخزومية...1 5033. أم سلمة بنت أبي أمية1 5034. أم سلمة بنت المختار1 5035. أم سلمة بنت حذيفة بن اليمان1 5036. أم سلمة بنت مسعود1 5037. أم سلمة بنت يعقوب بن سلمة القرشية المخزومية...15038. أم سلمة هند بنت أبي أمية1 5039. أم سليط النجارية1 5040. أم سليم الغميصاء بنت ملحان الأنصارية...1 5041. أم سليم بنت خالد1 5042. أم سليم بنت عمرو2 5043. أم سليم بنت قيس1 5044. أم سليم بنت ملحان2 5045. أم سليم بنت ملحان الأنصارية1 5046. أم سليم بنت ملحان بن خالد الأنصاري1 5047. أم سليمان بنت أبي الحكم1 5048. أم سماك1 5049. أم سماك بنت فضالة1 5050. أم سنان الأسلمية1 5051. أم سنان بنت خيثمة بن خرشة المذحجية1 5052. أم سنبلة المالكية1 5053. أم سهل1 5054. أم سهل بنت النعمان1 5055. أم سهل بنت رومي1 5056. أم سهل بنت عمرو1 5057. أم سهل بنت مسعود1 5058. أم سهيل بنت أبي حثمة1 5059. أم شبيب العبدية من أهل البصرة1 5060. أم شرحبيل بنت فروة1 5061. أم شريك2 5062. أم شريك الأنصارية النجارية1 5063. أم شريك بنت خالد1 5064. أم شماسة النيسابورية1 5065. أم صبية خولة1 5066. أم صفية1 5067. أم ضميرة زوج أبي ضميرة مولاة النبي1 5068. أم طارق1 5069. أم طارق مولاة سعد1 5070. أم طالب بنت أبي طالب1 5071. أم طلق1 5072. أم عاصم1 5073. أم عامر الأشهلية1 5074. أم عامر بنت أبي قحافة1 5075. أم عامر بنت سليم1 5076. أم عامر بنت يزيد1 5077. أم عبد أم عبد الله بن مسعود1 5078. أم عبد الرحمن بن طارق1 5079. أم عبد الله1 5080. أم عبد الله العياضية1 5081. أم عبد الله النيسابورية1 5082. أم عبد الله بن مسعود1 5083. أم عبد الله بنت أبي هاشم1 5084. أم عبد الله بنت سواد1 5085. أم عبد الله بنت عازب1 5086. أم عبد الله بنت معاذ1 5087. أم عبد الله بنت ملحان1 5088. أم عبد الله سرية الربيع بن خيثم1 5089. أم عبس بنت مسلمة1 5090. أم عبيد بنت سراقة1 5091. أم عثمان1 5092. أم عدنان عزكا بنت أبي عبد الله1 5093. أم عطية1 5094. أم عطية الأنصارية2 5095. أم عطية الأنصارية نسيبة بنت الحارث1 5096. أم علقمة1 5097. أم علقمة مولاة عائشة1 5098. أم علي التركية1 5099. أم عمارة1 5100. أم عمارة بنت كعب1 5101. أم عمارة نسيبة بنت كعب بن عمرو الأنصارية...1 5102. أم عمر1 5103. أم عمر بنت حسان بن زيد1 5104. أم عمرو بنت المقوم بن عبد المطلب1 5105. أم عمرو بنت حسان بن زيد1 5106. أم عمرو بنت خوات1 5107. أم عمرو بنت سلامة1 5108. أم عمرو بنت عمرو2 5109. أم عمرو بنت محمود1 5110. أم عمرو زوج يزيد بن عبد الملك1 5111. أم عياش خادم النبي1 5112. أم عيسى بن عبد الرحمن السلمي1 5113. أم فروة1 5114. أم فروة بنت أبي قحافة1 5115. أم فروة جدة القاسم بن غنام1 5116. أم قثم بنت العباس1 5117. أم قيس بنت حصن1 5118. أم قيس بنت محصن2 5119. أم قيس بنت محصن بن خرثان الأسدي أخت عكاشة...1 5120. أم قيس جدة عمرو1 5121. أم كبشة1 5122. أم كرز الخزاعية1 5123. أم كلثوم امرأة سالم1 5124. أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق1 5125. أم كلثوم بنت النبي1 5126. أم كلثوم بنت رسول الله1 5127. أم كلثوم بنت سهيل1 5128. أم كلثوم بنت عبد الله1 5129. أم كلثوم بنت عتبة1 5130. أم كلثوم بنت عقبة2 5131. أم كلثوم بنت عقبة الأموية1 Prev. 100
«
Previous

أم سلمة بنت يعقوب بن سلمة القرشية المخزومية

»
Next
أم سلمة بنت يعقوب بن سلمة ابن عبد الله بن الوليد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، القرشية المخزومية كانت تحت عبد العزيز بن الوليد بن عبد الملك، ثم خلف عليها مسلمة بن هشام بن عبد الملك، ثم تزوجها أبو العباس السفاح.
لما وجه الوليد بن يزيد بن العباس بن الوليد لإحصاء ما في خزائن هشام، أمره ألا يعرض لمسلمة بن هشام؛ لأنه كان يكف أباه عن الوليد، وكان مسلمة يشرب، فلما قدم العباس كتبت إليه أم سلمة: إن مسلمة ما يفيق من الشراب، ولا يهتم بشيء مما فيه إخوته، ولا لموت أبيه. فلما راح مسلمة إلى العباس قال له: يا مسلمة، كان أبوك يرشحك للخلافة، ونحن نرجوك لغير ما بلغني عنك! وأنبه وعاتبه على الشراب، فأنكر مسلمة ذلك، وقال: من أخبرك بهذا؟ قال: كتبت إلي أم سلمة. فطلقها في ذلك المجلس، فخرجت إلى فلسطين، وبها كانت تنزل، فتزوجها أبو العباس السفاح هناك.
لما خرجت مع جواريها وحشمها متبدية نحو الشراة، فبينا هي جالسة ذات يوم، مر بها أبو العباس عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس، وهو يومئذ عزب، فأرسلت إليه مولاةً لها تعرض عليه أن يتزوجها، فأبلغته الجارية السلام، وأدت إليه الرسالة. فقال: أبلغيها السلام وأخبريها برغبتي فيها، وقولي لها: لو كان عندي من المال ما أرضاه لك فعلت. فقالت لها: قولي له: هذه سبع مئة دينار أبعث بها إليك وكان لها
مال عظيم، وجوهر وحشم كثير فأتته المرأة، فعرضت ذلك عليه فأنعم لها، فدفعت إليه المال، فخطبها من أخيها، فزوجها إياه، فأرسل إليها بصداقها خمس مئة دينار، وأهدى إليها مئتين دينار، ودخل عليها.
دخل خالد بن صفوان التميمي على أبي العباس، وليس عنده أحد، فقال: يا أمير المؤمنين، ما زلت مذ قلدك الله الخلافة، أطلب أن أصير إلى مثل هذا الموقف في الخلوة، فإن رأى أمير المؤمنين أن يأمر بإمساك الباب حتى أفرغ فعل. فأمر بذلك. فقال: يا أمير المؤمنين، إني فكرت في أمرك، وأجلت الفكر فيك، فلم أر أحداً له مثل ما قلدك أقل اتساعاً بالاستمتاع بالنساء منك، ولا أضيق فيهن عيشاً، إنك ملكت نفسك امرأة من نساء العالمين، واقتصرت عليها، فإن مرضت مرضت، وإن غابت غبت، وإن عركت عركت، وحرمت نفسك من التلذذ باستطراف الجواري، وبمعرفة اختلاف أحوالهن، والتلذذ بما يشتهى منهن. إن منهن الطويلة التي تشتهى لحسنها، والبيضاء التي تحب لروعتها، والسمراء اللعساء، والصفراء العجزاء، ومولدات المدينة والطائف واليمامة، ذوات الألسن العذبة، والجواب الحاضر، وبنات سائر الملوك، وما يشتهى من نظافتهن، وحسن أنسهن. وأطنب في صفات ضروب الجواري، وشوقه إليهن. فلما فرغ خالد قال: ويحك، ما سلك مسامعي كلام قط أحسن من هذا، أعده علي. فأعاد خالد كلامه بأحسن مما ابتدأه. فقال له: انصرف. وبقي أبو العباس متفكراً يقسم أمره، فبينا هو يفكر إذ دخلت عليه أم سلمة وكان أبو العباس حلف ألا يتخذ عليها ووفى لها فلما رأته مفكراً متغيراً قالت له: هل حدث أمر تكرهه، أو أتاك خبر ارتعت له؟ قال: لا، والحمد لله. ولم تزل تستخبره حتى أخبرها بمقالة خالد. قالت: فما قلت لابن الفاعلة؟!
فقال لها: ينصحني وتشتمينه! فخرجت إلى مواليها من البخارية فأمرتهم بضرب خالد. قال خالد: فخرجت مسروراً بما ألقيت إلى أمير المؤمنين، ولم أشك في الصلة، فأنا واقف مع الصحابة وقد أقبلت البخارية تسأل عني، فحققت الجائزة والصلة فقلت: ها أنذا. فاستبق إلي أحدهم بخشبة، فلما أهوى إلي، غمزت برذوني، ولحقني، فضرب كفله، وتعادى إلي الباقون، وأسرع برذوني ففتهم، واستخفيت في منزلي أياماً، ووقع لي أني أتيت من قبل أم سلمة. فطلبني أبو العباس فلم يجدني، فهجموا علي وقالوا: أجب أمير المؤمنين. فسبق إلي قلبي أنه الموت، وقلت: لم أر دم شيخ أضيع! فركبت إليه وأذن لي. فقال: لم أرك. فأصبته خالياً فرجع إلي عقلي، ونظرت في المجلس، وبيت عليه ستور رقاق. فقال: يا خالد، لم أرك. فقلت: كنت عليلاً. قال: إنك وصفت لي في آخر دخلة دخلتها من أمور النساء والجواري ما لم أسمع أحسن منه فأعده علي. قال: وسمعت حساً خلف الستر فقلت: نعم يا أمير المؤمنين، أعلمتك أن العرب إنما اشتقت اسم الضرتين من الضر، وأن أحداً لم يكن عنده من النساء أكثر من واحدة إلا كان في ضر وتنغيص. قال له أبو العباس: لم يكن هذا في الحديث! قال: بلى يا أمير المؤمنين. قال: فأنسيت إذاً، فأتمم الحديث! قال: وأخبرتك أن الثلاث من النساء كأثافي القدر يغلي عليهن. قال: برئت من قرابتي من رسول الله إن كنت سمعت هذا في حديثك. قال: وأخبرتك أن الأربع من النساء شر مجموع لصاحبه، يشيبنه ويهرمنه ويحقرنه. قال: لا والله. قلت: بلى والله. قال: أفتكذبني؟! قلت: أفتقتلني؟! نعم يا أمير المؤمنين، وأخبرتك أن أبكار الإماء رجال إلا أنهن ليست لهن خصي. قال خالد: فسمعت ضحكاً من خلف الستر. قلت: نعم، وأخبرتك أن عندك ريحانة قريش، وأنك تطمح بعينيك إلى النساء والجواري. فقيل لي من وراء الستر: صدقت والله يا عماه، بهذا حدثته، ولكنه غير حديثك، ونطق عن لسانك. فقال أبو العباس: مالك قاتلك الله؟ قال: وانسللت. فبعثت إلي أم سلمة بعشرة آلاف درهم، وبرذون وتخت.