4865. أكتل بن شماخ1 4866. أكثم بن أبي الجون1 4867. أكز حسام الدين الحاجب1 4868. أكيدر بن عبد الملك بن عبد الجن1 4869. أكيل1 4870. ألب آرسلان محمد بن جغريبك داود التركماني...14871. ألب رسلان بن رضوان بن تتش1 4872. أم أبان بنت عتبة بن ربيعة1 4873. أم أبيها بنت حمزة1 4874. أم أبيها بنت عبد الله بن جعفر1 4875. أم أحمد البيهقية1 4876. أم أحمد الكرجية1 4877. أم أنس الفارسية1 4878. أم أنس بنت واقد1 4879. أم أيمن2 4880. أم أيمن الحبشية بركة مولاة النبي1 4881. أم أيوب بنت قيس1 4882. أم إسحاق الغنوية1 4883. أم إسماعيل بنت أبي خالد1 4884. أم إياس بنت أنس بن رافع1 4885. أم البراء بنت صفوان بن هلال1 4886. أم البنين الجوزدانية1 4887. أم البنين الزندخانية1 4888. أم البنين بنت عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية ب...1 4889. أم البهاء الأصبهانية3 4890. أم البهاء الطهرانية1 4891. أم الحارث1 4892. أم الحارث بنت الحارث2 4893. أم الحارث بنت النعمان1 4894. أم الحارث بنت مالك بن خنساء1 4895. أم الحباب1 4896. أم الحسن الأبيوردية1 4897. أم الحسن البصري1 4898. أم الحصين الأحمسية1 4899. أم الحكم1 4900. أم الحكم بنت أبي سفيان صخر1 4901. أم الحكم بنت الزبير1 4902. أم الحكيم1 4903. أم الخيار1 4904. أم الخير الأصبهانية1 4905. أم الخير النيسابورية1 4906. أم الخير بنت الحريش بن سراقة1 4907. أم الدرداء الصغري هجيمة الحميرية1 4908. أم الربيع1 4909. أم الربيع بنت أسلم1 4910. أم الربيع بنت عبد1 4911. أم الرجاء الأصبهانية1 4912. أم الرضا الأصبهانية1 4913. أم الرضي الميهنية1 4914. أم الزبير بنت الزبير1 4915. أم السائب1 4916. أم السعد الشحامية1 4917. أم الشمس الأصبهانية1 4918. أم الضحاك بنت مسعود الحارثية1 4919. أم الضياء الأصبهانية2 4920. أم العالية بنت سبيع1 4921. أم العز الأصبهانية1 4922. أم العزيز الأسفرانية1 4923. أم العلاء الأنصارية1 4924. أم العلاء بنت الحارث1 4925. أم الغافر النيسابورية1 4926. أم الفتح الأصبهانية1 4927. أم الفتح الديلمية1 4928. أم الفتح السجزية1 4929. أم الفتوح الأصبهانية1 4930. أم الفتوح البزانية1 4931. أم الفتوح القيسية1 4932. أم الفتوح اللنبانية1 4933. أم الفتوح المروزية1 4934. أم الفضل1 4935. أم الفضل البلخية1 4936. أم الفضل الكمسانية1 4937. أم الفضل المروزية1 4938. أم الفضل بنت الحارث هي لبابة تقدمت1 4939. أم الفضل لبابة بنت الحارث بن حزن بن بجير الهلالية...1 4940. أم القلوص1 4941. أم الكرام الأصبهانية2 4942. أم الكرام الصاعدية1 4943. أم الكرام القرشية1 4944. أم المجتبي العلوية1 4945. أم المنذر بنت قيس2 4946. أم النجم الأصبهانية1 4947. أم النجم السوذرجانية1 4948. أم النجم العنبرية1 4949. أم النجم الفضلوية1 4950. أم بجاد1 4951. أم بجيد1 4952. أم بجيد الأنصارية1 4953. أم بردة1 4954. أم بشر بنت عمرو1 4955. أم بكرة الأسلمية1 4956. أم بكرة الأسلمية زوج عبد الله بن أسيد...1 4957. أم بلال بنت هلال2 4958. أم ثابت بنت ثابت1 4959. أم ثابت بنت ثعلبة1 4960. أم ثابت بنت جبر1 4961. أم ثابت بنت حارثة1 4962. أم ثابت بنت قيس1 4963. أم ثابت بنت مسعود1 4964. أم ثعلبة بنت زيد1 Prev. 100
«
Previous

ألب آرسلان محمد بن جغريبك داود التركماني

»
Next
أَلْب آرْسَلاَنَ مُحَمَّدُ بنُ جَغْرِيْبَكَ دَاوُدَ التُّرُكْمَانِيُّ
السُّلْطَانُ الكَبِيْرُ، المَلِكُ العَادِلُ، عَضُدُ الدَّوْلَةِ، أَبُو شُجَاعٍ أَلْب آرْسَلاَنَ مُحَمَّدُ ابْنُ السُّلْطَانِ جَغْرِيْبَكَ دَاوُدَ بنِ مِيْكَائِيْلَ بنِ سَلْجُوْق بنِ تُقَاقَ بنِ سَلْجُوْق التُّرُكْمَانِيُّ، الغُزِّيُّ.
مِنْ عظمَاء مُلُوْك الإِسْلاَم وَأَبْطَالهم.
وَلَمَّا مَاتَ عَمُّه طُغْرَلْبَك، عَهِدَ بِالملكِ إِلَى سُلَيْمَان أَخِي أَلب آرسلاَن، فَحَارَبَهُ أَلب آرسلاَن وَعَمّه قُتُلْمِش، فَتلاشَى أَمرُ سُلَيْمَان، وَتسلطن أَلب آرسلاَن.
وَقِيْلَ: نَازعه فِي المُلك أَيْضاً قُتُلْمِش، وَأَقْبَلَ فِي تِسْعِيْنَ أَلْفاً، وَكَانَ أَلب آرسلاَن فِي اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفاً، فَهَزم قُتُلْمِش، وَوُجد بَعْد الهَزِيْمَة
ميتاً. قِيْلَ: رَمَتْهُ الدَّابَة.وَحُمِلَ فَدُفِنَ بِالرَّيّ، وَكَانَ حَاكماً عَلَى الدَّامغَان وَغَيْرهَا.
وَعَظُمَ أَمر السُّلْطَان أَلب آرسلاَن، وَخُطِبَ لَهُ عَلَى مَنَابِر العِرَاق وَالعجم وَخُرَاسَان، وَدَانت لَهُ الأُمَم، وَأَحَبَّته الرَّعَايَا، وَلاَ سِيَّمَا لمَا هزم العَدُوِّ، فَإِنَّ الطَّاغِيَة عَظِيْم الرُّوْم أَرمَانوس حشدَ، وَأَقْبَلَ فِي جمعٍ مَا سُمِعَ بِمِثْلِهِ، فِي نَحْو مِنْ مائَتَيْ أَلف مقَاتل مِنَ الرُّوْم وَالفِرَنْج وَالكُرْج وَغَيْر ذَلِكَ وَصل إِلَى مَنَازْكِرْد، وَكَانَ السُّلْطَان بخُوَيّ قَدْ رَجَعَ مِنَ الشَّام فِي خَمْسَةَ عَشَرَ أَلف فَارِس، وَبَاقِي جُيوشه فِي الأَطرَاف، فَصمَّم عَلَى المَصَافّ، وَقَالَ: أَنَا أَلتقيهُم - وَحَسْبِي الله - فَإِن سَلِمْتُ، وَإِلاَّ فَابْنِي مَلِكْشَاه وَلِيُّ عَهْدي.
وَسَارَ، فَالتَقَى يَزَكُه وَيَزَكُ القَوْم، فَكسرهم يَزَكُه، وَأَسرُوا مَقَدَّمَهُم، فَقَطَع السُّلْطَانُ أَنفَه.
وَلَمَّا التَقَى الجمعَان، وَترَاءى الكُفْرُ وَالإِيْمَان، وَاصطدم الجبلاَن، طلب السُّلْطَانُ الهُدْنَةَ، قَالَ أَرمَانوس: لاَ هُدْنَةَ إِلاَّ بِبذل الرَّيّ، فَحمِي السُّلْطَانُ، وَشَاط، فَقَالَ إِمَامُه: إِنَّك تُقَاتِلُ عَنْ دينٍ وَعَدَ اللهُ بِنصره، وَلَعَلَّ هَذَا الفَتْح بِاسْمِك، فَالْقهم وَقتَ الزَّوَال - وَكَانَ يَوْم جُمُعَة -.
قَالَ: فَإِنَّهُ يَكُوْن الخُطَبَاءُ عَلَى المَنَابِر، وَإِنَّهم يَدعُوْنَ لِلمُجَاهِدين.
فَصلّوا، وَبَكَى السُّلْطَانُ، وَدَعَا وَأَمَّنُوا، وَسجد، وَعَفَّر وَجهَه، وَقَالَ: يَا أُمَرَاء! مَنْ شَاءَ فَلينصرف، فَمَا هَا هُنَا سُلْطَان.
وَعَقَدَ ذَنَبَ حِصَانه بِيَدِهِ، وَلَبِسَ البيَاض وَتَحنَّط، وَحَمَلَ بجَيْشه حملَة صَادِقَة،
فَوَقَعُوا فِي وَسط العَدُوّ يَقتلُوْنَ كَيْفَ شَاؤُوا، وَثبت العَسْكَرُ، وَنَزَلَ النَّصْر، وَوَلَّتِ الرُّوْم، وَاسْتَحَرَّ بِهِم الْقَتْل، وَأُسِرَ طَاغِيَتهم أَرمَانوس، أَسره مَمْلُوْكٌ لِكوهرَائِين، وَهَمَّ بِقَتْلِهِ، فَقَالَ إِفرنجِي: لاَ لاَ، فَهَذَا الْملك.وَقَرَأْت بخطّ القِفْطِيّ أَنَّ أَلب آرسلاَن بِالغ فِي التَّضَرُّع وَالتذلل، وَأَخلص للهِ.
وَكَيْفِيَةُ أسر الطَّاغِيَة أَنَّ مَمْلُوْكاً وَجد فَرساً بلجَام مجَوْهَر وَسرج مَذْهَب مَعَ رَجُلٍ، بَيْنَ يَدَيْهِ مِغفرٌ مِنَ الذَّهَبِ، وَدرع مَذْهَّب، فَهَمَّ الغُلاَم، فَأَتَى بِهِ إِلَى بَيْنَ يَدي السُّلْطَان، فَقنَّعه بِالمِقرعَة، وَقَالَ: وَيْلَك! أَلَمْ أَبعثَ أَطلب مِنْكَ الهُدنَة؟
قَالَ: دعنِي مِنَ التَّوبيخ.
قَالَ: مَا كَانَ عَزْمُك لَوْ ظفرتَ بِي؟
قَالَ: كُلُّ قَبِيح.
قَالَ: فَمَا تُؤَمِّلُ وَتَظُنُّ بِي؟
قَالَ: القتلُ أَوْ تُشهّرُنِي فِي بلاَدك، وَالثَّالِثَة بعيدَةٌ: العفوُ وَقبولُ الفِدَاء.
قَالَ: مَا عَزمتُ عَلَى غَيْرهَا.
فَاشْتَرَى نَفْسه بِأَلفِ أَلفِ دِيْنَار وَخَمْسِ مائَة أَلْف دِيْنَار، وَإِطلاَقِ كُلّ أَسير فِي بلاَده، فَخلع عَلَيْهِ، وَبَعَثَ مَعَهُ عِدَّة، وَأَعْطَاهُ نَفَقَة تُوصلُه.
وَأَمَّا الرُّوْم فَبَادرُوا، وَملَّكُوا آخر، فَلَمَّا قرب أَرمَانوس، شعر بزوَال ملكه، فَلَبِسَ الصُّوف، وَترهَّب، ثُمَّ جمع مَا وَصلتْ يَدُه إِلَيْهِ نَحْو ثَلاَث مائَة أَلْف دِيْنَار، وَبَعَثَ بِهَا، وَاعْتَذَرَ، وَقِيْلَ: إِنَّهُ غلب عَلَى ثُغُور الأَرمن.
وَكَانَتِ المَلْحَمَة فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ وَسِتِّيْنَ.
وَقَدْ غَزَا بلاَد الرُّوْم مرَّتين، وَافتَتَح قلاعاً، وَأَرعب المُلُوْكَ، ثُمَّ سَارَ إِلَى أَصْبَهَانَ، وَمِنْهَا إِلَى كِرْمَان وَبِهَا أَخُوْهُ حَاروت، وَذَهَبَ إِلَى شيرَاز، ثُمَّ عَادَ إِلَى خُرَاسَانَ، وَكَادَ أَنْ يَتملّك مِصْر.
ثُمَّ فِي سَنَةِ خَمْسٍ عبر السُّلْطَانُ بِجُيُوشِهِ نَهْر جَيْحُون، وَكَانُوا مائَتَيْ أَلف فَارِس، فَأُتِي بِعِلْج يُقَالَ لَهُ: يُوْسُف الخُوَارِزْمِيّ.كَانَتْ بِيَدِهِ قَلْعَة، فَأَمر أَنْ يُشْبَحَ فِي أَرْبَعَة أَوتَاد، فَصَاح: يَا مخنثُ: مِثْلِي يُقتل هَكَذَا؟
فَاحتدَّ السُّلْطَانُ، وَأَخَذَ الْقوس، وَقَالَ: دعُوْهُ.
وَرمَاهُ فَأَخطَأَه فَطَفَرَ يُوْسُفُ إِلَى السَّرِيْر، فَقَامَ السُّلْطَانُ، فَعَثر عَلَى وَجهه، فَبرك العِلْجُ عَلَى السُّلْطَان، وَضَرَبَه بِسكِّين، وَتَكَاثر المَمَالِيْكُ، فَهبرَّوهُ، وَمَاتَ مِنْهَا السُّلْطَان، وَذَلِكَ فِي جُمَادَى الآخِرَة سَنَة خَمْسٍ وَسِتِّيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة، وَلَهُ أَرْبَعُوْنَ سَنَةً.
قَالَ مُؤيد الدَّوْلَة ابْنُ مُنْقِذ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ النَّجَّار رسولَ نَاصِرِ الدَّوْلَة ابْنِ حَمْدَان الْمُتَغَلب عَلَى مِصْرَ إِلَى أَلب آرسلاَن يَسْتَدعيه، وَيطلبُ عَسَاكِره لِيَتَسَلَّمَ ديَارَ مِصْر، لمَا وَقَعَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ السودَان، وَكَانَتِ المرَاسلَة فِي سَنَةِ، فَوردت عَلَيْهِ بِخُرَاسَانَ، فَجَهَّزَ جَيْشاً كَثِيْراً، وَوصل هُوَ إِلَى ديَار بكر، ثُمَّ نَازل الرُّهَا، وَحَاصرهَا وَسيَّر رَسُوْلهَ إِلَى مُتَوَلِّي حلب مَحْمُوْد بن نَصْر، يَسْتَمده، وَيَأْمرُه أَنْ يَطَأَ بِسَاطه أُسْوَة غَيْره مِنَ المُلُوْك، فَلَمْ يَفْعَلْ وَخَافَ، فَأَقْبَل هُوَ، فَنَازل حلب، وَانتشرت عَسَاكِرُه بِالشَّامِ، ثُمَّ خَرَجَ مَحْمُوْد إِلَى خدمته، فَأَكْرَمَه، وَصَالِحه، ثُمَّ فَتر السُّلْطَانُ عَنْ مِصْر، فَحرَّكه طَاغِيَة الرُّوْم
أَرمَانوس، وَمَاتَ أَبُوْهُ صَاحِبُ خُرَاسَان بسَرْخَس فِي رَجَب فِي سَنَةِ إِحْدَى وَخَمْسِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة، وَلَهُ سَبْعُوْنَ سَنَةً، وَكَانَ فِي مُقَابلَة أَوْلاَد مَحْمُوْد بن سُبُكْتِكِين، وَكَانَ يَنطوِي عَلَى بَعْض عَدْلٍ وَدين، وَيُنْكِر عَلَى أَخِيْهِ طُغْرُلْبَك ظُلمه.وَمَاتَ مَعَهُ فِي السَّنَةِ: آرسلاَن البَسَاسيرِيّ الأَمِيْر، صَاحِبُ الفِتْنَة العُظْمَى، الَّذِي أَخَذَ بَغْدَاد، وَخَطَبَ بِهَا لصَاحِب مِصْر المُسْتنصر الرَّافضِيّ، وَهَرَبَ خَلِيْفَةُ بَغْدَاد، وَاسْتجَار بِالعَرَب.