4863. أقطاي فارس الدين التركي الصالحي النجمي...1 4864. أكتل1 4865. أكتل بن شماخ1 4866. أكثم بن أبي الجون1 4867. أكز حسام الدين الحاجب1 4868. أكيدر بن عبد الملك بن عبد الجن14869. أكيل1 4870. ألب آرسلان محمد بن جغريبك داود التركماني...1 4871. ألب رسلان بن رضوان بن تتش1 4872. أم أبان بنت عتبة بن ربيعة1 4873. أم أبيها بنت حمزة1 4874. أم أبيها بنت عبد الله بن جعفر1 4875. أم أحمد البيهقية1 4876. أم أحمد الكرجية1 4877. أم أنس الفارسية1 4878. أم أنس بنت واقد1 4879. أم أيمن2 4880. أم أيمن الحبشية بركة مولاة النبي1 4881. أم أيوب بنت قيس1 4882. أم إسحاق الغنوية1 4883. أم إسماعيل بنت أبي خالد1 4884. أم إياس بنت أنس بن رافع1 4885. أم البراء بنت صفوان بن هلال1 4886. أم البنين الجوزدانية1 4887. أم البنين الزندخانية1 4888. أم البنين بنت عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية ب...1 4889. أم البهاء الأصبهانية3 4890. أم البهاء الطهرانية1 4891. أم الحارث1 4892. أم الحارث بنت الحارث2 4893. أم الحارث بنت النعمان1 4894. أم الحارث بنت مالك بن خنساء1 4895. أم الحباب1 4896. أم الحسن الأبيوردية1 4897. أم الحسن البصري1 4898. أم الحصين الأحمسية1 4899. أم الحكم1 4900. أم الحكم بنت أبي سفيان صخر1 4901. أم الحكم بنت الزبير1 4902. أم الحكيم1 4903. أم الخيار1 4904. أم الخير الأصبهانية1 4905. أم الخير النيسابورية1 4906. أم الخير بنت الحريش بن سراقة1 4907. أم الدرداء الصغري هجيمة الحميرية1 4908. أم الربيع1 4909. أم الربيع بنت أسلم1 4910. أم الربيع بنت عبد1 4911. أم الرجاء الأصبهانية1 4912. أم الرضا الأصبهانية1 4913. أم الرضي الميهنية1 4914. أم الزبير بنت الزبير1 4915. أم السائب1 4916. أم السعد الشحامية1 4917. أم الشمس الأصبهانية1 4918. أم الضحاك بنت مسعود الحارثية1 4919. أم الضياء الأصبهانية2 4920. أم العالية بنت سبيع1 4921. أم العز الأصبهانية1 4922. أم العزيز الأسفرانية1 4923. أم العلاء الأنصارية1 4924. أم العلاء بنت الحارث1 4925. أم الغافر النيسابورية1 4926. أم الفتح الأصبهانية1 4927. أم الفتح الديلمية1 4928. أم الفتح السجزية1 4929. أم الفتوح الأصبهانية1 4930. أم الفتوح البزانية1 4931. أم الفتوح القيسية1 4932. أم الفتوح اللنبانية1 4933. أم الفتوح المروزية1 4934. أم الفضل1 4935. أم الفضل البلخية1 4936. أم الفضل الكمسانية1 4937. أم الفضل المروزية1 4938. أم الفضل بنت الحارث هي لبابة تقدمت1 4939. أم الفضل لبابة بنت الحارث بن حزن بن بجير الهلالية...1 4940. أم القلوص1 4941. أم الكرام الأصبهانية2 4942. أم الكرام الصاعدية1 4943. أم الكرام القرشية1 4944. أم المجتبي العلوية1 4945. أم المنذر بنت قيس2 4946. أم النجم الأصبهانية1 4947. أم النجم السوذرجانية1 4948. أم النجم العنبرية1 4949. أم النجم الفضلوية1 4950. أم بجاد1 4951. أم بجيد1 4952. أم بجيد الأنصارية1 4953. أم بردة1 4954. أم بشر بنت عمرو1 4955. أم بكرة الأسلمية1 4956. أم بكرة الأسلمية زوج عبد الله بن أسيد...1 4957. أم بلال بنت هلال2 4958. أم ثابت بنت ثابت1 4959. أم ثابت بنت ثعلبة1 4960. أم ثابت بنت جبر1 4961. أم ثابت بنت حارثة1 4962. أم ثابت بنت قيس1 Prev. 100
«
Previous

أكيدر بن عبد الملك بن عبد الجن

»
Next
أكيدر بن عبد الملك بن عبد الجن
ابن أعنى بن الحارث بن معاوية بن حلاوة بن أمامة بن شكامة بن شبيب بن السكون بن أشرس بن كندة بن عطية بن عدي بن الحارث الكندي صاحب دومة الجندل.
أتي به إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأسلم.
ويقال: بقي على نصرانيته.
وكتب له النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
كتاباً.
ويقال: أسلم، ثم ارتد إلى النصرانية، فقتل على نصرانيته.
قال قيس بن النعمان: كان صار إلى ضم القرآن على عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: خرجت خيلٌ لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فسمع بها أكيدر دومة الجندل، فانطلق إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: يا رسول الله، بلغني أن خيلك انطلقت وإني خفت على أرضي ومالي، فاكتب لي كتاباً لا تعرض لشيء هو لي، فإني مقرٌ بالذي علي من الحق.
فكتب له رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
ثم إن أكيدراً أخرج قباء منسوجاً بالذهب مما كان كسرى يكسوهم فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ارجع بقبائك فإنه ليس أحدٌ يلبس هذا في الدنيا إلا حرمه في الآخرة ".
فرجع به الرجل حتى إذا أتى منزله وجد في نفسه أن يرد عليه هديته، فرجع إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: يا رسول الله، إنا أهل بيتٍ يشق علينا أن ترد هديتنا فاقبل مني هديتي.
فقال له: " انطلق فادفعه إلى عمر ".
وقد كان عمر سمع ما قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيه فبكى ودمعت عيناه وظن أنه قد لحقه شقاء، فانطلق إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: أحدث فيّ أمرٌ؟ قلت في هذا القباء ما سمعت ثم بعثت به إليّ، فضحك رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى وضع يده على فيه، ثم قال: " ما بعثت به إليك لتلبسه ولكن تبيعه فتستعين بثمنه ".
قال عروة: ولما توجه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قافلاً إلى المدينة بعث خالد بن الوليد في أربع مائةٍ وعشرين فارساً إلى أكيدر دومة الجندل، فلما عهد إليه عهده قال خالد: يا رسول الله كيف بدومة الجندل وفيها أكيدر، وإنما نأتيها في عصابةٍ من المسلمين؟ فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لعل الله يكفيك أكيدراً ".
أحسب قال: يقتنص فتقبض المفتاح فتأخذه، فيفتح الله لك دومة.
فسار خالد بن الوليد حتى إذا دنا منها نزل في أدبارها، لذكر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لعلك تلقاه يصطاد ".
قال: فبينما خالد وأصحابه في منزلهم ليلاً إذ أقبلت البقر حتى جعلت تحتك بباب الحصن، وأكيدر يشرب ويتغنى في حصنه، بين امرأتيه، فاطلعت إحدى امرأتيه فرأت البقر تحتك بالباب وبالحائط، فقالت امرأته: لم أر كالليلة في اللحم، قال: وما ذاك؟ قالت: هذه البقر تحتك بالباب وبالحائط، فلما رأى ذلك أكيدر ثار، فركب على فرسٍ معدةٍ له، وركب غلمانه وأهله فطلبها حتى مر بخالدٍ وأصحابه، فأخذوه ومن
كان معه، فأوثقهم، وذكر خالد قول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقال خالد لأكيدر: أرأيتك إن أجرتك تفتح لي باب دومة؟ قال: نعم، فانطلق حتى دنا منها، فثار أهلها وأرادوا أن يفتحوا له فأبى عليهم أخوه، فلما رأى ذلك قال لخالد: أيها الرجل خلني فلك الله أن أفتحها لك، إن أخي لا يفتحها ما علم أني في وثاقك، فأرسله خالد وأصحابه، فذكر خالد قول رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والذي أمره.
فقال أكيدر: والله ما رأيتها قطٌّ جاءتنا إلا البارحة - يريد البقر - ولقد كنت أضمر لها إذا أردت أخذها فأركب لها اليوم واليومين، ولكن هذا القدر ثم قال: يا خالد، إن شئت حكمتك وإن شئت حكمتني، فقال خالد: بل نقبل منك ما أعطيت، فأعطاهم ثمان مائةٍ من السبي وألف بعير، وأربع مائة درع، وأربع مائة رمح.
وأقبل خالد بأكيدر إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأقبل معه يحنّه بن رؤيا عظيم أيلة، فقدم على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأشفق أن يبعث إليه كما بعث إلى أكيدر، فاجتمعا عند رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقاضاهما على قضيته على دومة، وعلى تبوك وعلى أيلة وعلى تيماء وكتب لهما كتاباً.
وعن بلال بن يحيى قال: بعث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أبا بكر رضي الله عنه على المهاجرين إلى دومة الجندل، وبعث خالد بن الوليد على الأعراب معه، وقال: " انطلقوا فإنكم ستجدون أكيدر دومة يقتنص الوحش فخذوه أخذاً، فابعثوا به إلي، ولا تقتلوه وحاصروا أهلها ".
قال: فانطلقوا، فوجدوا أكيدر دومة كما قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأخذوه فبعثوا به إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وحاصروهم، فقال لهم أبو بكر: تجدون ذكر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الإنجيل؟ قالوا: ما نجد له ذكراً، قال: بلى، والذي نفسي بيده إنه لفي الإنجيل مكتوب كهيئة قرست وليست بقرست، فانظروا.
فنظروا، فقالوا: نجد الشيطان خطر خطرة بقلم لا ندري ما هي.
فقال له، رجل من الأنصار أو المهاجرين: أكفر هؤلاء يا أبا بكر؟ فقال: نعم، وإنكم ستكفرون.
فلما كان يوم مسيلمة قال ذلك الرجل لأبي بكر: هذا الذي قلت لنا يوم دومة الجندل إنا سنكفر؟ فقال: لا، ولكن آخر أمامكم.
وقيل إن خالد بن الوليد لما قدم بأكيدر على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أسلم وكتب له كتاباً فلما قبض النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ منع الصدقة ونقض العهد وخرج من دومة الجندل فلحق بالحيرة وابتنى بها بناء سماه دومة بدومة الجندل.
وروى عوانة بن الحكم، أن أبا بكر كتب إلى خالد بن الوليد وهو بعين التمر يأمره أن يسير إلى أكيدر فسار إليه فقتله، وفتح دومة، وقد كان خرج منها بعد وفاة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم عاد إليها، فلما قتله خالد مضى خالد إلى الشام.
قال: ولعله أن يكون قتله بدومة الجندل عند الحيرة فهي تقرب من عين التمر.