3886. أحمد بن شبويه المروزي أبو الحسن الخزاعي...2 3887. أحمد بن شبويه بن أحمد بن ثابت1 3888. أحمد بن شبيب بن سعيد أبو عبد الله التيمي الحبطي البصري...1 3889. أحمد بن شبيب بن سعيد الحبطي1 3890. أحمد بن شبيب بن سعيد الحبطي البصري1 3891. أحمد بن شعبي بن علي بن سنان13892. أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن النسائي1 3893. أحمد بن شيبان بن الوليد بن حيان الرملي...1 3894. أحمد بن صاعد بن موسى الصوري الزاهد1 3895. أحمد بن صافي أبو بكر التنيسي1 3896. أحمد بن صالح أبو جعفر الطبري ثم المصري...1 3897. أحمد بن صالح أبو جعفر المصري3 3898. أحمد بن صالح ابن الطبري1 3899. أحمد بن صالح الطبري1 3900. أحمد بن صالح المصري ابن الطبري2 3901. أحمد بن صالح المكي الطحان السواق1 3902. أحمد بن صالح بن شافع أبو الفضل الجيلي...1 3903. أحمد بن صالح بن عمر بن إسحاق1 3904. أحمد بن صالح بن محمد بن صالح1 3905. أحمد بن ضياء وقيل أحمد1 3906. أحمد بن طارق بن سنان أبو الرضا الكركي...1 3907. أحمد بن طاهر الدمشقي1 3908. أحمد بن طاهر بن النجم1 3909. أحمد بن طاهر بن عبد الله1 3910. أحمد بن طولون أبو العباس الأمير1 3911. أحمد بن طولون التركي أبو العباس1 3912. أحمد بن عاصم أبو عبد الله الأنطاكي2 3913. أحمد بن عاصم البلخي أبو محمد1 3914. أحمد بن عامر1 3915. أحمد بن عامر الطائي1 3916. أحمد بن عامر بن عبد الواحد1 3917. أحمد بن عامر بن محمد بن يعقوب1 3918. أحمد بن عامر بن معمر بن حماد1 3919. أحمد بن عبد الباقي أبو بكر بن البطي1 3920. أحمد بن عبد الباقي بن أحمد بن بشر العطار...1 3921. أحمد بن عبد الباقي بن الحسن1 3922. أحمد بن عبد الجبار العطاردي الكوفي1 3923. أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية...1 3924. أحمد بن عبد الرحمن أبو الوليد البسري الدمشقي...1 3925. أحمد بن عبد الرحمن أبو بكر الشيرازي1 3926. أحمد بن عبد الرحمن الطرائفي1 3927. أحمد بن عبد الرحمن المخزومي1 3928. أحمد بن عبد الرحمن المروزي1 3929. أحمد بن عبد الرحمن بن أبي الحصين1 3930. أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد1 3931. أحمد بن عبد الرحمن بن الجارود الرقي1 3932. أحمد بن عبد الرحمن بن الحسن1 3933. أحمد بن عبد الرحمن بن بكار1 3934. أحمد بن عبد الرحمن بن بكار البسري1 3935. أحمد بن عبد الرحمن بن عثمان1 3936. أحمد بن عبد الرحمن بن علي1 3937. أحمد بن عبد الرحمن بن قابوس1 3938. أحمد بن عبد الرحمن بن محمد1 3939. أحمد بن عبد الرحمن بن واقد1 3940. أحمد بن عبد الرحمن بن وهب2 3941. أحمد بن عبد الرحمن بن وهب بن مسلم أبو عبد الله القرشي الفهري المص...1 3942. أحمد بن عبد الرحمن بن وهب بن مسلم القرشي أبو عبيد الله المصري بحش...1 3943. أحمد بن عبد الرحمن بن يحيى1 3944. أحمد بن عبد الرحيم أبو زيد1 3945. أحمد بن عبد الرحيم بن يزيد بن فصيل الحوطي...1 3946. أحمد بن عبد الرزاق1 3947. أحمد بن عبد الصمد بن محمد1 3948. أحمد بن عبد العزيز أبو حاتم الوراق1 3949. أحمد بن عبد العزيز أبو عمرو1 3950. أحمد بن عبد العزيز بن محمد1 3951. أحمد بن عبد القاهر اللخمي1 3952. أحمد بن عبد القاهر بن الخيبري1 3953. أحمد بن عبد الله3 3954. أحمد بن عبد الله أبي الحواري1 3955. أحمد بن عبد الله الأبلي1 3956. أحمد بن عبد الله البرقي1 3957. أحمد بن عبد الله الشيباني1 3958. أحمد بن عبد الله المزني1 3959. أحمد بن عبد الله النهرواني1 3960. أحمد بن عبد الله بن أبي شعيب الأموي1 3961. أحمد بن عبد الله بن أحمد1 3962. أحمد بن عبد الله بن أحمد أبو نعيم الأصبهاني...1 3963. أحمد بن عبد الله بن أحمد الحافظ أبو نعيم الاصبهاني...1 3964. أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق الاصبهاني الحافظ أبو نعيم...1 3965. أحمد بن عبد الله بن أحمد بن المحب أبو الفتح شهاب الدين المقدسي...1 3966. أحمد بن عبد الله بن أيوب1 3967. أحمد بن عبد الله بن أيوب وقيل بن عبد الله بن واقد أبو الوليد الحن...1 3968. أحمد بن عبد الله بن البرقي1 3969. أحمد بن عبد الله بن الحسين الضرير1 3970. أحمد بن عبد الله بن الحكم أبو الحسين الهاشمي البصري...1 3971. أحمد بن عبد الله بن الفرج1 3972. أحمد بن عبد الله بن بندار1 3973. أحمد بن عبد الله بن جلين الدوري1 3974. أحمد بن عبد الله بن حكيم أبو عبد الرحمن الفرياناني المروزي...1 3975. أحمد بن عبد الله بن حمدون1 3976. أحمد بن عبد الله بن حميد1 3977. أحمد بن عبد الله بن خاك أبو طالب الزنجاني الصوفي...1 3978. أحمد بن عبد الله بن خالد الجويباري1 3979. أحمد بن عبد الله بن زياد الديباجي1 3980. أحمد بن عبد الله بن سعيد بن كثير الحمصي...1 3981. أحمد بن عبد الله بن سليمان1 3982. أحمد بن عبد الله بن صالح أبو الحسن العجلي الكوفي...1 3983. أحمد بن عبد الله بن صالح العجلي1 3984. أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن شمر البهوني...1 3985. أحمد بن عبد الله بن عبد الرزاق1 Prev. 100
«
Previous

أحمد بن شعبي بن علي بن سنان

»
Next
أحمد بن شعبي بن علي بن سنان
ابن بحر أبو عبد الرحمن النسائي القاضي الحافظ أحد الأئمة والأعلام، صنف السنن وغيرها.
قدم دمشق قديماً، وسمع بها وروى عن جماعة، وروى عنه جماعة.
حدث بمصر عن هشام بن عمار بسنده عن ربيعة بن كعب الأسلمي قال: كنت آتي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بوضوئه وبحاجته، فقال: سلني. قلت: مرافقتك في الجنة. قال: أو غير ذلك؟ قلت: هو ذلك، قال: فأعني على نفسك بكثرة السجود.
وحدث أبو عبد الرحمن النسائي في شعبان سنة ثمانين ومئة بدمشق عن أبي عبد الله محمد بن رافع بسنده عن عبد الله بن مسعود يرفع الحديث إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالاً فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله حكمة فهو يقضي بها ويعلمها.
قال محمد بن موسى بن يعقوب بن المأمون: سمعت أبا بكر بن الإمام الدمياطي يقول لأبي عبد الرحمن النسائي: ولدت في سنة أربع عشرة - يعني ومئتين - ففي أي سنة ولدت يا أبا عبد الرحمن؟ فقال: أشبه أن يكون في سنة خمس عشرة يعني ومئتين، لأن رحلتي الأولى إلى قتيبة كانت في سنة ثلاثين ومئتين، أقمت عنده سنة وشهرين.
قال أبو بكر محمد بن موسى بن يعقوب بن المأمون: كنت يوماً في دهليز الدار التي كان أبو عبد الرحمن يسكنها في زقاق القناديل، ومعي جماعة ننتظره لينزل ويمضي إلى الجامع ليقرأ علينا حديث الزهري، فقال بعض من حضر: ما أظن أبا عبد الرحمن إلا يشرب النبيذ، للنضرة التي في وجهه والدم الظاهر مع السن، وقال آخرون: ليت شعرنا، ما يقول في إتيان النساء في أدبارهن؟ فقلت: أنا أسأله عن الأمرين وأخبركم. فلما ركب مشيت إلى جانب حماره، وقلت له: تمارى بعض من حضر في مذهبك في النبيذ، فقال: مذهبي أنه حرام بحديث أم سلمة عن عائشة: كل شراب أسكر فهو حرام، فلا يحل لأحد أن يشرب منه قليلاً ولا كثيراً قلت: فما الصحيح من الحديث في إتيان النساء في أدبارهن؟ فقال: لا يصح عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في إباحته ولا تحريمه شيء، ولكن محمد بن كعب القرظي حدث عن جذل عن بن عباس اسق حرثك من حيث شئت، فلا ينبغي لأحد أن يتجاوز قوله.
قال: وكان أبو عبد الرحمن يؤثر لباس البرود النوبية الخضر، ويقول: هذا عوض عن النظر إلى الخضرة من النبات فيما يراد لقوة البصر. وكان يكثر الجماع، مع صوم يوم وإفطار يوم، وكان له أربع زوجات يقسم لهن، ولا يخلو مع ذلك من جارية أو اثنتين، يشتري الواحدة بالمئة ونحوها، ويقسم لها كما يقسم للحرائر. وكان قوته في كل يوم رطل خبز جيد لا يأكل غيره، كان صائماً أم مفطراً، وكان يكثر أكل الديوك الكبار، تشترى له وتسمن ثم تذبح فيأكلها، ويذكر أن ذلك ينفعه في باب الجماع.
وسمعت قوماً ينكرون عليه كتاب الخصائص لعلي رضي الله عنه وتركه لتصنيف فضائل أبي بكر وعمر وعثمان، فلم يكن في ذلك الوقت صنفها فحكيت له ما سمعت فقال: دخلنا إلى دمشق والمنحرف عن علي بها كثير فصنفت كتاب الخصائص رجاء أن يهديهم الله، ثم صنف بعد ذلك فضائل أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقرأها على الناس. وقيل له، وأنا حاضر: ألا تخرج فضائل معاوية؟ فقال: أي شيء أخرج؟ اللهم لا تشبع بطنه؟ وسكت، وسكت السائل.
قال بعض أهل العلم: وهذه أفضل فضيلة لمعاوية لأن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: اللهم إنا أنا بشر، أغضب كما يغضب البشر، فمن لعنته أو سببته فاجعل ذلك له زكاةً ورحمةً.
قال أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي الصوفي: سالت أبا الحسن علي بن عمر الدارقطني الحافظ فقلت: إذا حدث محمد بن إسحاق بن خزيمة وأحمد بن شعيب النسائي حديثاً من تقدم منهما؟ قال: النسائي لأنه أسند، على أني لا أقدم على النسائي أحداً، وإن كان ابن خزيمة إماماً ثبتاً معدوم النظير.
قال علي بن عمر الحافظ غير مرة: أبو عبد الرحمن مقدم على كل من يذكر بهذا العلم من أهل عصره.
قال محمد بن طاهر: سألت الإمام أبا القاسم سعد بن علي الزنجاني بمكة عن حال رجل من الرواة فوثقه. فقلت: إن أبا عبد الرحمن النسائي ضعفه، فقال: يا بني، إن لأبي عبد الرحمن في الرجال شرطاً أشد من شرط البخاري ومسلم.
قال أبو الحسين محمد بن مظفر الحافظ:
سمعت مشايخنا بمصر يعرفون لأبي عبد الرحمن النسائي بالتقدم والإمامة ويصفون من اجتهاده في العبادة بالليل والنهار ولمواظبته على الحج والجهاد. وأنه خرج إلى الفداء مع والي مصر، فوصف من شهامته وإقامته السنن المأثورة في فداء المسلمين واحترازه عن مجالسة السلطان الذي خرج معه والانبساط بالمأكول والمشروب في رحلته، وأنه لم يزل ذلك دأبه إلى أن استشهد رضي الله عنه بدمشق من جهة الخوارج.
كان ابن الحداد كثير الحديث، ولم يحدث عن أحد غير أبي عبد الرحمن النسائي فقط، وقال: رضيت به حجة بيني وبين الله.
خرج أبو عبد الرحمن من مصر في آخر عمره إلى دمشق، فسئل بها عن معاوية بن أبي سفيان وما روي من فضائله. فقال: معاوية لا يرضى رأساً برأس حتى يفضل، فما زالوا يدفعون في حضنيه حتى أخرج من المسجد، ثم حمل إلى مكة وتوفي بها سنة ثلاث وثلاث مئة وهو مقتول.
قال: وهذه الحكاية لا تدل على سوء اعتقاد أبي عبد الرحمن في معاوية بن أبي سفيان، وإنما تدل على الكف عن ذكره بكل حال. فقد روي عن أبي عبد الرحمن النسائي أنه سئل عن معاوية بن أبي سفيان صاحب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: إنما الإسلام كدار لها باب، فباب الإسلام الصحابة، فمن آذى الصحابة إنما أراد الإسلام كمن نقر الباب إنما يريد دخول الباب. قال: فمن أراد معاوية فإنما أراد الصحابة.
خرج النسائي من مصر في ذي القعدة سنة اثنتين وثلاث مئة، وتوفي بفلسطين يوم الاثنين لثلاث عشرة خلت من صفر سنة ثلاث وثلاث مئة. وقيل مات بالرملة ودفن ببيت المقدس.