3674. أحمد بن الحسين القاضي أبو العباس النهاوندي...1 3675. أحمد بن الحسين بن أحمد1 3676. أحمد بن الحسين بن أحمد بن القاسم1 3677. أحمد بن الحسين بن أحمد بن طلاب1 3678. أحمد بن الحسين بن أحمد بن علي1 3679. أحمد بن الحسين بن الحسن13680. أحمد بن الحسين بن الحسن الكوفي أبو الطيب الشاعر المتنبي...1 3681. أحمد بن الحسين بن الحسن بن علي1 3682. أحمد بن الحسين بن حيدرة أبو الحسين1 3683. أحمد بن الحسين بن داناج أبو العباس1 3684. أحمد بن الحسين بن علي أبو بكر البيهقي...1 3685. أحمد بن الحسين بن علي بن إبراهيم1 3686. أحمد بن الحسين بن علي بن مهدي1 3687. أحمد بن الحسين بن محمد بن إبراهيم أبو طالب الخباز...1 3688. أحمد بن الحسين بن مهران1 3689. أحمد بن الحكم أبو حزية1 3690. أحمد بن الخصيب بن عبد الحميد الجرجرائي أبو العباس...1 3691. أحمد بن الخضر بن بكر بن حماد1 3692. أحمد بن الخليل أبو علي البزاز1 3693. أحمد بن الخليل النوفلي القومسي1 3694. أحمد بن الخير الأنطرطوسي الإمام1 3695. أحمد بن الضحاك بن مازن1 3696. أحمد بن الطيب السرخسي معلم المعتضد1 3697. أحمد بن العباس البصري1 3698. أحمد بن العباس بن الربيع1 3699. أحمد بن العباس بن الوليد بن مزيد1 3700. أحمد بن العباس بن حمويه أبو بكر الخلال...1 3701. أحمد بن العباس بن محمد1 3702. أحمد بن العباس بن محمد بن عبد الله أبو يعقوب الأسدي الصيرفي...1 3703. أحمد بن العلاء بن هلال الباهلي1 3704. أحمد بن العلاء بن هلال بن عمر1 3705. أحمد بن الغمر بن أبي حماد1 3706. أحمد بن الغمر بن أبي حماد أبو عمر1 3707. أحمد بن الغمر بن محمد بن أحمد بن عبد الرحمن بن عباد أبو الفضل الأ...1 3708. أحمد بن الفرات أبو مسعود الرازي1 3709. أحمد بن الفرات الرازي الحافظ ابو مسعود...1 3710. أحمد بن الفرات بن خالد1 3711. أحمد بن الفرات بن خالد الرازي أبو مسعود الضبي...1 3712. أحمد بن الفرج بن سليمان1 3713. أحمد بن الفرج بن عبد الله أبو علي الجشمي...1 3714. أحمد بن الفضل أبو جعفر العسقلاني1 3715. أحمد بن الفضل بن عبيد الله1 3716. أحمد بن الفيض بن محمد الغساني1 3717. أحمد بن القاسم بن أبي كعب1 3718. أحمد بن القاسم بن عبد الوهاب1 3719. أحمد بن القاسم بن عبيد الله1 3720. أحمد بن القاسم بن عطية1 3721. أحمد بن القاسم بن معروف أبي نصر1 3722. أحمد بن القاسم بن يوسف بن فارس1 3723. أحمد بن المؤمل الدمشقي1 3724. أحمد بن المبارك أبو عمرو المستملي محدث نيسابور...1 3725. أحمد بن المبارك بن أحمد بن محمد بن بكر...1 3726. أحمد بن المحسن بن محمد بن علي بن العباس بن احمد العطار...1 3727. أحمد بن المظفر بن أبي محمد بن المظفر شهاب الدين أبو العباس النابل...1 3728. أحمد بن المعذل بن غيلان بن حكم العبدي...1 3729. أحمد بن المعلي بن يزيد1 3730. أحمد بن المفضل1 3731. أحمد بن المفضل أبو علي الكوفي1 3732. أحمد بن المقدام بن سليمان بن أشعث العجلي...1 3733. أحمد بن المقدام بن سليمان بن الأشعت العجلي...1 3734. أحمد بن المنذر بن الجارود أبو بكر القزاز البصري...1 3735. أحمد بن النضر بن بحر أبو جعفر العسكري...1 3736. أحمد بن النضر بن عبد الوهاب النيسابوري...1 3737. أحمد بن الوليد بن هشام القرشي1 3738. أحمد بن بحر اللخمي1 3739. أحمد بن بديل بن قريش بن بدير بن الحارث اليامي...1 3740. أحمد بن بشر بن حبيب بن زيد1 3741. أحمد بن بشر بن عبد الوهاب1 3742. أحمد بن بشير1 3743. أحمد بن بشير أبو بكر1 3744. أحمد بن بشير أبو بكر الكوفي المحدث العالم أبو بكر الكوفي...1 3745. أحمد بن بشير أبو جعفر المؤدب البغدادي...1 3746. أحمد بن بشير القرشي المخزومي1 3747. أحمد بن بقي بن مخلد أبو عمر القرطبي1 3748. أحمد بن بقي بن مخلد القرطبي1 3749. أحمد بن بكار ابن أبي ميمونة زيد الأموي...1 3750. أحمد بن بكر أبو سعيد البالسي1 3751. أحمد بن بهزاد بن مهران أبو الحسن الفارسي...1 3752. أحمد بن بهزاد بن مهران المصري1 3753. أحمد بن تبوك بن خالد بن يزيد1 3754. أحمد بن ثابت1 3755. أحمد بن ثابت بن عتاب1 3756. أحمد بن ثعلبة العاملي1 3757. أحمد بن جعفر أبو الحسين المنادي1 3758. أحمد بن جعفر أبو العباس الفرغاني1 3759. أحمد بن جعفر أبو جعفر الهلالي الزاهد...1 3760. أحمد بن جعفر الكوفي الوكيعي1 3761. أحمد بن جعفر المتوكل بن محمد المعتصم...1 3762. أحمد بن جعفر المعقري1 3763. أحمد بن جعفر النسائي1 3764. أحمد بن جعفر بن أحمد الدبيثي الواسطي...1 3765. أحمد بن جعفر بن أحمد بن حمكان1 3766. أحمد بن جعفر بن الحسن1 3767. أحمد بن جعفر بن حمدان1 3768. أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي2 3769. أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك أبو بكر القطيعي عد...1 3770. أحمد بن جعفر بن سليمان1 3771. أحمد بن جعفر بن عبد الله بن يونس بن عبيد...1 3772. أحمد بن جعفر بن عبد الله شيخ لأبي نعيم الحافظ...1 3773. أحمد بن جعفر بن محمد أبو بكر البزار وقيل الوراق...1 Prev. 100
«
Previous

أحمد بن الحسين بن الحسن

»
Next
أحمد بن الحسين بن الحسن
ابن عبد الصمد أبو الطيب الجعفي الشاعر المعروف بالمتنبي من أهل الكوفة. قدم دمشق ومدح بها.
قال أبو بكر الخطيب: بلغني أنه ولد بالكوفة سنة ثلاث وثلاث مئة، ونشأ بالشام، وأكثر المقام بالبادية، وطلب الأدب وعلم العربية، ونظر في أيام الناس، وتعاطى قول الشعر من حداثته حتى بلغ فيه الغاية التي فاق أهل عصره، وعلا شعراء وقته. واتصل بالأمير أبي الحسن بن حمدان المعروف بسيف الدولة وانقطع إليه وأكثر مديحه. ثم مضى إلى مصر فمدح بها كافوراً الخادم، وأقام هناك مدة. ثم ورد العراق ودخل بغداد، وجالس بها أهل الأدب، وقرىء عليه ديوانه.
قال أبو أحمد عبيد الله بن محمد بن أبي مسلم الفرضي قال:
لما ورد المتنبي بغداد سكن في ربض حميد. قال: فمضيت إلى الموضع الذي نزل فيه لأسمع منه شيئاً من شعره، فلم أصادفه، فجلست أنتظره وابطأ علي، فانصرفت من غير أن ألقاه، ولم أعد إليه بعد ذلك.
وقد كان القاضي أبو الحسين محمد بن أحمد بن القاسم المحاملي سمع منه ديوانه ورواه عنه.
قال أبو الحسن محمد بن يحيى العلوي الزيدي: كان المتنبي وهو صبي نزل في جواري بالكوفة، وكان يعرف أبوه بعيدان السقا يستقي لنا ولأهل المحلة ونشأ هو محباً للعلم والأدب وصحب الأعراب في البادية، فجاءنا بعد سنين بدوياً قحاً. وقد كان تعلم الكتابة والقراءة، فلزم أهل العلم والأدب. وأكثر ملازمة الوراقين وكان علمه من دفاترهم.
حدث وراق كان يجلس إليه قال: ما رأيت أحفظ من هذا الفتى ابن عيدان قط. كان عندي اليوم فأحضر رجل كتاباً من كتب الأصمعي يكون نحو ثلاثين ورقة ليبيعه، فأخذ ينظر فيه طويلاً فقال له الرجل: يا هذا، أريد بيعه وقد قطعتني عن ذلك، فإن كنت تريد حفظه فهذا إن شاء الله يكون بعد شهر، فقال له ابن عيدان: فإن كنت قد حفظته في هذه المدة فما لي عليك؟ قال: أهب لك الكتاب. قال: فأقبل يتلوه إلى آخره، ثم استلبه فجعله في كمه، وقام فعلق به صاحبه وطالبه بالثمن، فقال: ما إلى ذلك سبيل قد وهبته لي. قال: فمنعناه منه وقلنا له: أنت شرطت على نفسك هذا للغلام فتركه عليه.
وكان عيدان والد المتنبي يذكر أنه من جعفي، وكانت جدة المتنبي همدانية صحيحة النسب لا شك فيها. وكانت صالحة من صلحاء النساء الكوفيات.
قال التنوخي: قال أبي: فاتفق مجيء المتنبي بعد سنين إلى الأهواز منصرفاً من فارس وسألته عن نسبه، فما اعترف لي به. وقال: أنا رجل أخيط القبائل وأطوي البوادي وحدي، ومتى انتسبت لم آمن أن يأخذني بعض العرب بطائلة بينها وبين القبيلة التي انتسبت إليها، وما دمت غير منتسب إلى أحد فأنا أسلم على جميعهم ويخافون لساني.
قال: واجتمعت بعد موت المتنبي بسنين مع القاضي أبي الحسن بن أم شيبان الهاشمي الكوفي، وجرى ذكر المتنبي فقال: كنت أعرف أباه بالكوفة شيخاً يسمى عيدان يستقي على بعير له، وكان جعفياً صحيح النسب.
قال: وقد كان المتنبي لما خرج إلى كلب وأقام فيهم ادعى أنه علوي حسني، ثم ادعى بعد ذلك النبوة، ثم عاد يدعي أنه علوي إلى أن شهد عليه بالشام بالكذب في الدعوتين وحبس دهراً طويلاً وأشرف على القتل، ثم استتيب وأشهد عليه بالتوبة وأطلق.
قال أبو علي بي أبي حامد: سمعت خلقاً بحلب يحكون، وأبو الطيب بها إذ ذاك، أنه تنبأ في بادية السماوة ونواحيها إلى أن خرج إليه لؤلؤ أمير حمص من قبل الإخشيدية فقاتله وأسره وشرد من كان اجتمع إليه من كلب وكلاب وغيرهما من قبائل العرب، وحبسه طويلاً فاعتل وكاد أن يتلف، فسئل في أمره فاستتابه وكتب عليه وثيقة أشهد عليه فيها ببطلان ما ادعاه ورجوعه إلى الإسلام. وأطلقه.
وكان قد تلا على البوادي كلاماً ذكر أنه قرآن أنزل عليه، وكانوا يحكون له سوراً كثيرة منها: والنجم السيار، والفلك الدوار، والليل والنهار، إن الكافر لفي أخطار، امض على سننك، واقف أثر من كان قبلك من المرسلين، فإن الله قامع بك زيغ من ألحد في دينه وضل عن سبيله. وهي طويلة.
قال: وكان المتنبي إذا شوغب في مجلس سيف الدولة ونحن إذ ذاك بحلب نذكر هذا القرآن وأمثاله فينكره ويجحده.
قال: وقال له ابن خالويه النحوي يوماً في مجلس سيف الدولة: لولا أن الآخر جاهل لما رضي أن يدعى بالمتنبي لأن متنبي معناه كاذب، ومن رضي أن يدعى بالكذب فهو جاهل، فقال له: أنا لست أرضى أن أدعى بهذا وإنما يدعوني به من يريد الغض مني، ولست أقدر على الامتناع.
قال أبو علي بن أبي حامد: قال لي أبي: ونحن بحلب، وقد سمع قوماً يحكون عن المتنبي هذه السورة، فقال: لولا جهله!! أين قوله: امض على سننك.. إلى آخر الكلام، من قوله تعالى " فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين، إنا كفيناك المستهزئين " إلى آخر القصة، وهل تتقارب الفصاحة أو يشتبه الكلامان؟! وعيدان: بكسر العين وبالياء المعجمة باثنتين من تحتها هو والد أبي الطيب المتنبي، وكان يعرف بعيدان السقاء.
ولما هرب المتنبي الشاعر من مصر، وصار إلى الكوفة، وقام بها وصار إلى ابن العميد فمدحه، فقيل إنه صار إليه منه ثلاثون ألف دينار. وقال له: تمضي إلى عضد الدولة فمضى من عنده إليه، فمدحه ووصله بثلاثين ألف دينار، وفارقه على أن يمضي إلى الكوفة يحمل عياله ويجيء معهم إليه، وسار حتى وصل إلى النعمانية بإزاء قرية تقرب منها يقال لها بنورا، فوجد أثر خيل هناك، فتنسم خبرها، فإذا خيل قد كمنت له فصادفته لأنه قصدها، فطعن طعنة نكس عن فرسه، فلما سقط إلى الأرض نزلوا فاحتزوا رأسه ذبحاً، وأخذوا ما كان معه من المال وغيره، وكان مذهبه أن يحمل ماله معه أين توجه، وقتل ابنه معه وغلام من جملة خمسة غلمة كانوا معه، وإن الغلام المقتول قاتل حتى قتل.
وكان قتل المتنبي يوم الاثنين لخمس بقين من شهر رمضان سنة أربع وخمسين وثلاث مئة.
وحدث أنه لما نزل المنزل الذي رحل منه فقتل جاءه قوم خفراء فطلبوا منه خمسين درهماً ليسيروا معه فمنعه الشح والكبر، وتقدموه فكان من أمره ما كان.