أَحْمد بن الازهر النَّيْسَابُورِي ثِقَة صَاحب حَدِيث رَحل إِلَى عبد الرَّزَّاق فَانْفَرد عَنهُ بِذَاكَ الحَدِيث فِي مَنَاقِب عَليّ رَضِي الله عَنهُ تكلم فِيهِ ابْن معِين ثمَّ عذره احْتج بِهِ النَّسَائِيّ وَالنَّاس
Al-Dhahabī (d. 1348 CE) - al-Ruwāt al-thiqāt al-mutakallam fī-him bi-mā lā yūjib raddihim - الذهبي - الرواة الثقات المتكلم فيهم بما لا يوجب ردهم
ا
ب
ث
ج
ح
خ
ز
س
ش
ع
ق
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 92 1. أبان بن يزيد العطار1 2. أبو اسحاق السبيعي2 3. أبو بكر بن أبي موسى الأشعري2 4. أبو ثورالكلبي ابراهيم بن خالد1 5. أحمد بن الازهر النيسابوري16. أحمد بن الفرات الرازي الحافظ ابو مسعود...1 7. أحمد بن صالح الطبري1 8. أحمد بن عبد الله بن أحمد الحافظ أبو نعيم الاصبهاني...1 9. أحمد بن عبده بن موسى الضبي ابو عبد الله البصري...1 10. أحمد بن علي بن ثابت الحافظ ابو بكر الخطيب...1 11. أحمد بن عيسى التستري1 12. أحمد بن محمد بن حنبل بن1 13. أحمد بن منصور الرمادي1 14. أشعث بن عبد الملك الحمراني4 15. أفلح بن سعيد القبائي1 16. إبراهيم بن سعد4 17. إبراهيم بن سعيد الجوهري2 18. إبراهيم بن طهمان3 19. إسحاق بن إبراهيم بن راهويه1 20. إسرائيل بن يونس2 21. إسماعيل بن زكريا الخلقاني1 22. إسماعيل بن علية3 23. العباس بن الوليد النرسي2 24. القاسم بن مالك المزني4 25. الوليد بن كثير المخزومي حجازي1 26. الوليد بن مسلم9 27. بريد بن عبد الله بن أبي بردة الأشعري2 28. ثور بن يزيد الحمصي1 29. جرير بن حازم الأزدي1 30. جعفر بن محمد الصادق2 31. حبيب بن المعلم1 32. حرب بن شداد5 33. حريز بن عثمان قل1 34. حسين المعلم3 35. حصين بن عبد الرحمن الأسدي1 36. حفص بن ميسرة الصنعاني3 37. حمران بن أبان5 38. حميد بن قيس المكي2 39. خالد الحذاء5 40. خثيم بن عراك1 41. زكريا بن أبي زائدة7 42. زيد بن أبي أنيسة6 43. سعيد بن أبي عروبة10 44. سعيد بن محمد الجرمي3 45. سليمان بن حيان أبو خالد الأحمر3 46. سليمان بن داود أبو داود الطيالسي1 47. سليمان بن مهران الأعمش6 48. شبابة بن سوار6 49. شجاع بن الوليد أبو بدر السكوني2 50. شيبان النحوي1 51. عباد بن عباد المهلبي3 52. عبد الأعلي بن عبد الأعلي السامي1 53. عبد الرحمن بن محمد المحاربي11 54. عبد الرزاق بن همام8 55. عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز5 56. عبد الكريم الجزري2 57. عبد الله بن رجاء الغداني3 58. عبد الله بن سعيد بن أبي هند6 59. عبد الملك بن عمير12 60. عبد ربه بن نافع الكناني أبو شهاب الحناط...1 61. عبيد الله بن أبي جعفر المصري1 62. عبيد الله بن موسى العبسي7 63. عدي بن ثابت5 64. عكرمة6 65. علي بن الجعد الجوهري1 66. عمر بن ذر الهمداني1 67. عمر بن علي المقدمي4 68. عمرو بن عاصم الكلابي6 69. عوف الأعرابي1 70. قبيصة بن عقبة6 71. قيس بن أبي حازم8 72. مالك بن دينار7 73. محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي1 74. محمد بن الفضل عارم3 75. محمد بن طلحة بن مصرف اليامي3 76. معاذ بن هشام الدستوائي3 77. معمر بن راشد ابو عروة1 78. مفضل بن فضاله1 79. منصور بن سلمة الخزاعي2 80. نافع بن عمر الجمحي3 81. هدبة بن خالد القيسي2 82. هشام بن حسان الأزدي القردوسي1 83. هشيم بن بشير الحافظ1 84. همام بن يحيى5 85. ورقاء بن عمر اليشكري الكوفي1 86. وهب بن جرير2 87. وهب بن منبه10 88. يحيى بن حمزة5 89. يحيى بن صالح الحمصي الوحاظي1 90. يحيى بن واضح ابو تميلة المروزي2 91. يزيد بن ابراهيم التستري4 92. يعلى بن عبيد الطنافسي2
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 92 1. أبان بن يزيد العطار1 2. أبو اسحاق السبيعي2 3. أبو بكر بن أبي موسى الأشعري2 4. أبو ثورالكلبي ابراهيم بن خالد1 5. أحمد بن الازهر النيسابوري16. أحمد بن الفرات الرازي الحافظ ابو مسعود...1 7. أحمد بن صالح الطبري1 8. أحمد بن عبد الله بن أحمد الحافظ أبو نعيم الاصبهاني...1 9. أحمد بن عبده بن موسى الضبي ابو عبد الله البصري...1 10. أحمد بن علي بن ثابت الحافظ ابو بكر الخطيب...1 11. أحمد بن عيسى التستري1 12. أحمد بن محمد بن حنبل بن1 13. أحمد بن منصور الرمادي1 14. أشعث بن عبد الملك الحمراني4 15. أفلح بن سعيد القبائي1 16. إبراهيم بن سعد4 17. إبراهيم بن سعيد الجوهري2 18. إبراهيم بن طهمان3 19. إسحاق بن إبراهيم بن راهويه1 20. إسرائيل بن يونس2 21. إسماعيل بن زكريا الخلقاني1 22. إسماعيل بن علية3 23. العباس بن الوليد النرسي2 24. القاسم بن مالك المزني4 25. الوليد بن كثير المخزومي حجازي1 26. الوليد بن مسلم9 27. بريد بن عبد الله بن أبي بردة الأشعري2 28. ثور بن يزيد الحمصي1 29. جرير بن حازم الأزدي1 30. جعفر بن محمد الصادق2 31. حبيب بن المعلم1 32. حرب بن شداد5 33. حريز بن عثمان قل1 34. حسين المعلم3 35. حصين بن عبد الرحمن الأسدي1 36. حفص بن ميسرة الصنعاني3 37. حمران بن أبان5 38. حميد بن قيس المكي2 39. خالد الحذاء5 40. خثيم بن عراك1 41. زكريا بن أبي زائدة7 42. زيد بن أبي أنيسة6 43. سعيد بن أبي عروبة10 44. سعيد بن محمد الجرمي3 45. سليمان بن حيان أبو خالد الأحمر3 46. سليمان بن داود أبو داود الطيالسي1 47. سليمان بن مهران الأعمش6 48. شبابة بن سوار6 49. شجاع بن الوليد أبو بدر السكوني2 50. شيبان النحوي1 51. عباد بن عباد المهلبي3 52. عبد الأعلي بن عبد الأعلي السامي1 53. عبد الرحمن بن محمد المحاربي11 54. عبد الرزاق بن همام8 55. عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز5 56. عبد الكريم الجزري2 57. عبد الله بن رجاء الغداني3 58. عبد الله بن سعيد بن أبي هند6 59. عبد الملك بن عمير12 60. عبد ربه بن نافع الكناني أبو شهاب الحناط...1 61. عبيد الله بن أبي جعفر المصري1 62. عبيد الله بن موسى العبسي7 63. عدي بن ثابت5 64. عكرمة6 65. علي بن الجعد الجوهري1 66. عمر بن ذر الهمداني1 67. عمر بن علي المقدمي4 68. عمرو بن عاصم الكلابي6 69. عوف الأعرابي1 70. قبيصة بن عقبة6 71. قيس بن أبي حازم8 72. مالك بن دينار7 73. محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي1 74. محمد بن الفضل عارم3 75. محمد بن طلحة بن مصرف اليامي3 76. معاذ بن هشام الدستوائي3 77. معمر بن راشد ابو عروة1 78. مفضل بن فضاله1 79. منصور بن سلمة الخزاعي2 80. نافع بن عمر الجمحي3 81. هدبة بن خالد القيسي2 82. هشام بن حسان الأزدي القردوسي1 83. هشيم بن بشير الحافظ1 84. همام بن يحيى5 85. ورقاء بن عمر اليشكري الكوفي1 86. وهب بن جرير2 87. وهب بن منبه10 88. يحيى بن حمزة5 89. يحيى بن صالح الحمصي الوحاظي1 90. يحيى بن واضح ابو تميلة المروزي2 91. يزيد بن ابراهيم التستري4 92. يعلى بن عبيد الطنافسي2
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Al-Dhahabī (d. 1348 CE) - al-Ruwāt al-thiqāt al-mutakallam fī-him bi-mā lā yūjib raddihim - الذهبي - الرواة الثقات المتكلم فيهم بما لا يوجب ردهم are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115335&book=5568#2558c6
أَحْمد بن الْأَزْهَر أَبُو الْأَزْهَر النَّيْسَابُورِي
كذبه يحيى بن معِين وَقَالَ ابْن عدي هُوَ بِصُورَة أهل الصدْق
كذبه يحيى بن معِين وَقَالَ ابْن عدي هُوَ بِصُورَة أهل الصدْق
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115335&book=5568#2e3236
أحمد بن الأزهر أبو الأزهر النيسابوري.
سمعت عليكا الرَّازِيَّ يَقُولُ: حَدَّثَنَا أَبو الأَزْهَر , حَدَّثَنَا عَبْد الرَّزَّاق , عن مَعْمَر , عَنِ الزُّهْرِي , عَنْ عَبْد اللهِ بْنِ عَبَّاس , أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ لِعَلِيٍّ: "أَنْتَ سَيِّدٌ فِي الدُّنْيَا، سَيِّدٌ فِي الآخِرَةِ" قَالَ لَنَا عَلِيَّك الرَّازِي: جَاءَ يَحْيَى بْنُ مَعِين فَوَقَفَ عَلَى رُفْقَةٍ فِيهِمْ أَبو الأَزْهَر , ببَغْدَاد , وَقَالَ لَهُمْ: أَيَّمَا الكَذَّاب مِنْكُمُ , الَّذِي رَوَى عَنْ عَبْد الرَّزَّاق , عَنْ مَعْمَر , عَنِ الزُّهْرِي , عَنْ عَبْد اللهِ بْنِ عَبَّاس , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ لِعَلِيٍّ: "أَنْتَ سَيِّدٌ فِي الدُّنْيَا، سَيِّدٌ فِي الآخِرَةِ"؟ فَقَالَ أَبو الأَزْهَر: أَنَا , فَقَالَ يَحْيَى: يَا بيراينت نبايذ.
حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن الحسن الشرقي قال: ذكر أَبو الأَزْهَر , قال: كان عَبْد الرَّزَّاق خرج إلى ضيعته , فخرجت خلفه , وهو على بغلة له , فالتفتُ فرآني , فقال: يا أبا الأَزْهَر , تَعَنَّيْتَ هاهُنا؟ فَقَالَ: ارْكَبْ , قال: فأمرني فركبتُ معه على بغلته , فقال: ألا أخصك بحديث؟ أخبرني مَعْمَر , فذكر هذا الحديث , فلما قدمتُ بَغْدَاد , وكنتُ في مجلس يَحْيَى بن مَعِين, فذاكرتُ رجلا بهذا الحديث , فأنكر عَلي حتى بلغ يَحْيَى , فصاح يَحْيَى , فقال: من هذا الكَذَّاب , الذي روى عن عَبْد الرَّزَّاق , فقمتُ في وسط المجلس قائما , فقلتُ: أنا رويتُ هذا الحديث , وأخبرته حين خرجتُ معه إلى القرية , فسكتَ يَحْيَى.
قال ابن الشرقي: وبعض هذا الحديث سمعته من أبي الأزهر، وأَبُو الأزهر هذا كتب الحديث فأكثر، ومَنْ أكثر لا بد من أن يقع في حديثه الواحد والاثنين والعشرة مما ينكره.
وسمعتُ ابن الشرقي يقول: قيل لي وأنا أكتب الحديث في بلدي: لم لا ترحل إلى العراق؟ فقلت: وما أصنع في العراق وعندنا من بيادرة الحديث ثلاثة: مُحَمد بن يَحْيى الذهلي، وأَبُو الأزهر أحمد بن الأزهر وأحمد بن يوسف السلمي، فاستغنينا بهم عن أهل العراق.
قال الشيخ: وأَبُو الأزهر هذا شبيه بصورة أهل الصدق عند الناس، وقد روى عنه الثقات من الناس.
وأَمَّا هذا الحديث عن عَبد الرَّزَّاق، فعَبد الرَّزَّاق من أهل الصدق، وَهو ينسب إلى التشيع، فلعله شبه عليه لأنه شيعي.
سمعت عليكا الرَّازِيَّ يَقُولُ: حَدَّثَنَا أَبو الأَزْهَر , حَدَّثَنَا عَبْد الرَّزَّاق , عن مَعْمَر , عَنِ الزُّهْرِي , عَنْ عَبْد اللهِ بْنِ عَبَّاس , أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ لِعَلِيٍّ: "أَنْتَ سَيِّدٌ فِي الدُّنْيَا، سَيِّدٌ فِي الآخِرَةِ" قَالَ لَنَا عَلِيَّك الرَّازِي: جَاءَ يَحْيَى بْنُ مَعِين فَوَقَفَ عَلَى رُفْقَةٍ فِيهِمْ أَبو الأَزْهَر , ببَغْدَاد , وَقَالَ لَهُمْ: أَيَّمَا الكَذَّاب مِنْكُمُ , الَّذِي رَوَى عَنْ عَبْد الرَّزَّاق , عَنْ مَعْمَر , عَنِ الزُّهْرِي , عَنْ عَبْد اللهِ بْنِ عَبَّاس , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ لِعَلِيٍّ: "أَنْتَ سَيِّدٌ فِي الدُّنْيَا، سَيِّدٌ فِي الآخِرَةِ"؟ فَقَالَ أَبو الأَزْهَر: أَنَا , فَقَالَ يَحْيَى: يَا بيراينت نبايذ.
حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن الحسن الشرقي قال: ذكر أَبو الأَزْهَر , قال: كان عَبْد الرَّزَّاق خرج إلى ضيعته , فخرجت خلفه , وهو على بغلة له , فالتفتُ فرآني , فقال: يا أبا الأَزْهَر , تَعَنَّيْتَ هاهُنا؟ فَقَالَ: ارْكَبْ , قال: فأمرني فركبتُ معه على بغلته , فقال: ألا أخصك بحديث؟ أخبرني مَعْمَر , فذكر هذا الحديث , فلما قدمتُ بَغْدَاد , وكنتُ في مجلس يَحْيَى بن مَعِين, فذاكرتُ رجلا بهذا الحديث , فأنكر عَلي حتى بلغ يَحْيَى , فصاح يَحْيَى , فقال: من هذا الكَذَّاب , الذي روى عن عَبْد الرَّزَّاق , فقمتُ في وسط المجلس قائما , فقلتُ: أنا رويتُ هذا الحديث , وأخبرته حين خرجتُ معه إلى القرية , فسكتَ يَحْيَى.
قال ابن الشرقي: وبعض هذا الحديث سمعته من أبي الأزهر، وأَبُو الأزهر هذا كتب الحديث فأكثر، ومَنْ أكثر لا بد من أن يقع في حديثه الواحد والاثنين والعشرة مما ينكره.
وسمعتُ ابن الشرقي يقول: قيل لي وأنا أكتب الحديث في بلدي: لم لا ترحل إلى العراق؟ فقلت: وما أصنع في العراق وعندنا من بيادرة الحديث ثلاثة: مُحَمد بن يَحْيى الذهلي، وأَبُو الأزهر أحمد بن الأزهر وأحمد بن يوسف السلمي، فاستغنينا بهم عن أهل العراق.
قال الشيخ: وأَبُو الأزهر هذا شبيه بصورة أهل الصدق عند الناس، وقد روى عنه الثقات من الناس.
وأَمَّا هذا الحديث عن عَبد الرَّزَّاق، فعَبد الرَّزَّاق من أهل الصدق، وَهو ينسب إلى التشيع، فلعله شبه عليه لأنه شيعي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=162560&book=5568#f89fc7
أحمد بن الأزهر بن مَنيع، أبو الأزهر النّيسابوري، قال الذّهبي في "التّاريخ" و"الكاشف" و"التّذهيب": الحافظ، توفي سنة (263).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130721&book=5568#72b023
أَحْمَد بْن زاهر بْن منيع بْن سليط، أَبُو الأزهر العبدي النَّيْسَابُورِيّ :
رأى سُفْيَان بْن عُيَيْنَةَ، وسمع يعلي ومحمدا ابني عبيد الطنافسي، وَعَبْد اللَّهِ بْن نمير، ومالك بن سعيد بن الحسن، وأسباط بْن مُحَمَّد، ويعقوب بْن إِبْرَاهِيم بْن سعد، وعبد الرزاق بْن همام، ومروان بْن مُحَمَّد الطاطري، ووهب بْن جرير. سمع منه يَحْيَى بْن يَحْيَى صاحب مالك. رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بْن يَحْيَى الذهلي، ومُحَمَّد بْن رافع وأبو زرعة، وأبو حاتم الرازيان، ومحمد بن إِسْحَاق بْن خزيمة. وَحَدَّثَ أَبُو الأزهر بِبَغْدَادَ فِي حياة يَحْيَى بْن معين فكتب عَنْهُ أهلها. ورَوَى عَنْهُ منهم مُوسَى بْن هارون، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وعبد الله بن العبّاس الطيالسي. وغيرهم.
أخبرني محمّد بن على المقرئ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله أَبُو عَبْد الله النيسابوري.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن حامد البزار قَالَ سَمِعْتُ أَبَا حامد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن الْحَافِظُ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا الأزهر يَقُولُ: كتب عنى يَحْيَى بْن يَحْيَى.
وَقَالَ أَبُو عَبْد اللَّه: سَمِعْتُ مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل السكري يَقُولُ سَمِعْتُ أَحْمَد بْن حمدان الأعمى يَقُولُ حَدَّثَنَا محمّد بن يحيى حدّثنا أبو الأزهر حَدَّثَنَا وهب بْن جرير ثم قَالَ لنا: أذهبوا فاسمعوه منه. قُلْتُ: وَقَدْ أَخْبَرَنَا بِحَدِيثِ أَبِي الأَزْهَرِ هَذَا الَّذِي رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْهُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الطِّرَازِيُّ بنيسابور.
أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَسْنَوَيْهِ المقرئ حَدَّثَنَا أَبُو الأَزْهَرِ أَحْمَدُ بْنُ الأَزْهَرِ بْنِ منيع حدّثنا وهب بن جرير عن حازم حدّثنا أبي حَدَّثَنَا مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عُتْبَةَ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعَمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ. قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ جَهِدَتِ الأَنْفُسُ، وَجَاعَ الْعِيَالُ، وَهَلَكَتِ الأَمْوَالُ، فَاسْتَسْقِ لَنَا رَبَّكَ، فَإِنَّا نَسْتَشْفِعُ بِاللَّهِ عَلَيْكَ، وَبِكَ عَلَى اللَّهِ. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«سُبْحَانَ اللَّهِ. سُبْحَانَ اللَّهِ» فَمَا زَالَ يُسَبِّحُ حَتَّى عَرَفَ ذَلِكَ فِي وُجُوهِ أَصْحَابِهِ. ثُمَّ قَالَ لَهُ: «وَيْحَكَ مَا تَدْرِي مَا اللَّهُ؟! إِنَّ شَأْنَهُ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ، إِنَّهُ لا يُسْتَشْفَعُ به على أحد، إنه لفوق سماواته عَلَى عَرْشِهِ، وَإِنَّهُ عَلَيْهِ هَكَذَا [وَأَشَارَ بِيَدِهِ مِثْلَ الْقُبَّةِ] وَإِنَّهُ لَيَئِطُّ بِهِ أطِيطَ الرَّحْلِ بِالرَّاكِبِ»
. يقال إن مُسْلِم بْن الحجاج القشيري وَعَبْد اللَّهِ بْن عَبْد الرَّحْمَن الدارمي، وغيرهما من الكبراء رووا هَذَا الحديث عَنْ أَبِي الأزهر. وَحَدَّثَ عَنْ وهب بْن جرير، عَلِيّ بن المديني، ويحيى بْن معين كرواية أَبِي الأزهر عَنْهُ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ حدّثنا أبو الفضل النيسابوري حدّثنا عبد الله بن العبّاس حدّثنا أبو الأزهر أحمد بن الأزهر.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر حَدَّثَنَا عَبْد الصمد بْن عَلِيّ الطستي لفظا حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر إِسْمَاعِيل بْن الْفَضْل البلخي حدّثنا أحمد بن محمّد العبدى أو الأزهر.
وأخبرني أبو القاسم الأزهري حَدَّثَنَا علي بن عمر الختلي حدّثنا الحسن بن محمّد ابن الْحَسَنِ بْنِ صَالِحِ بْنِ شَيْخِ بْنِ عُمَيْرَةَ الأسدي حدّثنا أبو الأزهر.
أخبرني عبد العزيز بن على الورّاق حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشيباني بالكوفة حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ مَكِّيُّ بْنُ عَبْدَانَ النَّيْسَابُورِيُّ بِنَيْسَابُورَ وَأَبُو عِمْرَانَ مُوسَى بْنُ الْعَبَّاسِ الْجُوَيْنِيُّ. قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو الأَزْهَرِ أَحْمَدُ بْنُ الأَزْهَرِ.
وأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ الْمُقْرِئُ- واللفظ له- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ الْقَطِيعِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ حدّثنا أبو الأزهر حدّثنا عبد الرزاق أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. قَالَ: نَظَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى عَلِيٍّ فَقَالَ: «أَنْتَ سَيِّدٌ فِي الدُّنْيَا، سَيِّدٌ فِي الآخِرَةِ، وَمَنْ أَحَبَّكَ فَقَدْ أَحَبَّنِي وَحَبِيبِي حَبِيبُ اللَّهِ، وَعَدُوُّكَ عَدُوِّي وَعَدُوِّي عَدُوُّ اللَّهِ، وَالْوَيْلُ لِمَنْ أَبْغَضَكَ مِنْ بَعْدِي»
. قَالَ أَبُو المفضل: فَسَمِعْتُ أَبَا حَاتِمٍ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا الأَزْهَرِ يَقُولُ خَرَجْتُ مَعَ عَبْدِ الرَّزَّاقِ إِلَى قَرْيَتِهِ فَكُنْتُ مَعَهُ فِي الطَّرِيقِ فَقَالَ لِي: يَا أَبَا الأَزْهَرِ أَفِيدُكَ حَدِيثًا مَا حَدَّثْتُ بِهِ غَيْرَكَ؟ قَالَ فَحَدَّثَنِي بِهَذَا الْحَدِيثِ.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال سمعت أَبَا عَلِيّ الْحُسَيْن بْن عَلِيّ الْحَافِظُ يَقُولُ سَمِعْتُ أَحْمَد بْن يَحْيَى بْن زهير التستري يَقُولُ لما حدث أَبُو الأزهر النَّيْسَابُورِيّ بحديثه عَنْ عَبْد الرزاق فِي الفضائل، أخبر يَحْيَى بْن معين بذلك، فبينا هو عنده فِي جماعة أهل الحديث، إذ قَالَ يَحْيَى بْن معين: من هَذَا الكذاب النَّيْسَابُورِيّ الَّذِي حدث عَنْ عَبْد الرزاق بهذا الحديث؟ فقام أَبُو الأزهر فَقَالَ: هو ذا أنا. فتبسم يَحْيَى بْن معين وَقَالَ: أما إنك لست بكذاب، وتعجب من سلامته! وَقَالَ: الذنب لغيرك فِي هَذَا الحديث.
قَالَ ابن نعيم وسمعت أَبَا أَحْمَد الْحَافِظُ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا حامد بن الشرقي - وسئل عَنْ حديث أَبِي الأزهر عَنْ عَبْد الرزاق عَنْ معمر فِي فضائل عَلِيّ- فَقَالَ أَبُو حامد: هَذَا حديث باطل، والسبب فيه أن معمرا كان له ابن أخ رافضي، وَكَانَ معمر يمكنه من كتبه فأدخل عَلَيْهِ هَذَا الحديث. وَكَانَ معمر رجلا مهيبا لا يقدر عَلَيْهِ أحد فِي السؤال والمراجعة، فسمعه عَبْد الرزاق فِي كتاب ابْن أخي معمر.
قَالَ ابن نعيم: فسمعت مُحَمَّد بْن حامد البزّار يَقُولُ سَمِعْتُ مكي بْن عبدان يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا الأزهر يَقُولُ: خرج عَبْد الرزاق إِلَى قريته فبكرت إليه يوما حتى خشيت على نفسي من البكور، فوصلت إليه قَبْلَ أن يخرج لصلاة الصبح. فلما خرج رآني.
فَقَالَ: كنت البارحة هاهنا؟ قلت: لا ولكني خرجت فِي الليل. فأعجبه ذلك فلما فرغ من صلاة الصبح دعاني وقرأ على هَذَا الحديث، وخصني بِهِ دون أصحابي.
قلت: وقد رواه مُحَمَّد بْن حمدون النَّيْسَابُورِيّ عَنْ مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن سُفْيَان النجار عَنْ عَبْد الرزاق، فبرئ أَبُو الأزهر من عهدته إذ قد توبع على روايته، والله أعلم.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعد الماليني إجازة- أن لم أكن سَمِعْتُ منه هَذِهِ الحكاية- قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن عدي الْحَافِظُ قَالَ سَمِعْتُ الشرقي- يَعْنِي أَبَا حامد النَّيْسَابُورِيّ يَقُولُ قيل لي وأنا أكتب الحديث فِي بلدي: لم لا ترحل إِلَى العراق؟ فقلت: وما أصنع بالعراق وعندنا من نبادره الحديث، مُحَمَّد بْن يَحْيَى الذهلي، وَأَبُو الأزهر أَحْمَد بْن الأزهر، وأحمد بْن يوسف السلمي، فاستغنينا بهم عَنْ أهل العراق.
حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ قَالَ قرأَنَا على الحسين بن هارون عَنْ أَبِي سَعِيد قَالَ حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن يوسف حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الأزهر.
وسمعت مُحَمَّد بْن يَحْيَى يثنى عَلَيْهِ. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ المقرئ أخبرنا محمّد ابن عَبْد اللَّه النَّيْسَابُورِيّ قَالَ قرأت بخط أَبِي عَمْرو المستملي سألت مُحَمَّد بْن يَحْيَى عَنْ أَبِي الأزهر أَحْمَد بْن الأزهر. فَقَالَ: أَبُو الأزهر من أهل الصدق والأمانة، نرى أن نكتب عَنْهُ. قالها مرتين.
وَقَالَ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّد بْن أَبِي حامد عَنْ مكي بْن عبدان قَالَ سألت مُسْلِم بْن الحجاج عَنْ أَبِي الأزهر. فَقَالَ: اكتب عَنْهُ.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر البرقاني حدّثنا على بن عمر الحافظ حدّثنا الحسن بن رشيق حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي عن أبيه.
ثم حدّثني الصوري حدثنا الخصيب بن عبد الله قَالَ ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه. قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: أَحْمَد بْن الأزهر أَبُو الأزهر نيسابوري لا بأس بِهِ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن يَعْقُوب حدّثنا محمّد بن نعيم أخبرنا أبو الفضل محمّد ابن إِبْرَاهِيم قَالَ سَمِعْتُ الْحُسَيْن بْن أَحْمَدَ القبَّاني يَقُولُ: توفي أَبُو الأزهر سنة ثلاث وستين ومائتين.
رأى سُفْيَان بْن عُيَيْنَةَ، وسمع يعلي ومحمدا ابني عبيد الطنافسي، وَعَبْد اللَّهِ بْن نمير، ومالك بن سعيد بن الحسن، وأسباط بْن مُحَمَّد، ويعقوب بْن إِبْرَاهِيم بْن سعد، وعبد الرزاق بْن همام، ومروان بْن مُحَمَّد الطاطري، ووهب بْن جرير. سمع منه يَحْيَى بْن يَحْيَى صاحب مالك. رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بْن يَحْيَى الذهلي، ومُحَمَّد بْن رافع وأبو زرعة، وأبو حاتم الرازيان، ومحمد بن إِسْحَاق بْن خزيمة. وَحَدَّثَ أَبُو الأزهر بِبَغْدَادَ فِي حياة يَحْيَى بْن معين فكتب عَنْهُ أهلها. ورَوَى عَنْهُ منهم مُوسَى بْن هارون، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وعبد الله بن العبّاس الطيالسي. وغيرهم.
أخبرني محمّد بن على المقرئ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله أَبُو عَبْد الله النيسابوري.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن حامد البزار قَالَ سَمِعْتُ أَبَا حامد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن الْحَافِظُ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا الأزهر يَقُولُ: كتب عنى يَحْيَى بْن يَحْيَى.
وَقَالَ أَبُو عَبْد اللَّه: سَمِعْتُ مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل السكري يَقُولُ سَمِعْتُ أَحْمَد بْن حمدان الأعمى يَقُولُ حَدَّثَنَا محمّد بن يحيى حدّثنا أبو الأزهر حَدَّثَنَا وهب بْن جرير ثم قَالَ لنا: أذهبوا فاسمعوه منه. قُلْتُ: وَقَدْ أَخْبَرَنَا بِحَدِيثِ أَبِي الأَزْهَرِ هَذَا الَّذِي رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْهُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الطِّرَازِيُّ بنيسابور.
أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَسْنَوَيْهِ المقرئ حَدَّثَنَا أَبُو الأَزْهَرِ أَحْمَدُ بْنُ الأَزْهَرِ بْنِ منيع حدّثنا وهب بن جرير عن حازم حدّثنا أبي حَدَّثَنَا مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عُتْبَةَ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعَمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ. قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ جَهِدَتِ الأَنْفُسُ، وَجَاعَ الْعِيَالُ، وَهَلَكَتِ الأَمْوَالُ، فَاسْتَسْقِ لَنَا رَبَّكَ، فَإِنَّا نَسْتَشْفِعُ بِاللَّهِ عَلَيْكَ، وَبِكَ عَلَى اللَّهِ. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«سُبْحَانَ اللَّهِ. سُبْحَانَ اللَّهِ» فَمَا زَالَ يُسَبِّحُ حَتَّى عَرَفَ ذَلِكَ فِي وُجُوهِ أَصْحَابِهِ. ثُمَّ قَالَ لَهُ: «وَيْحَكَ مَا تَدْرِي مَا اللَّهُ؟! إِنَّ شَأْنَهُ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ، إِنَّهُ لا يُسْتَشْفَعُ به على أحد، إنه لفوق سماواته عَلَى عَرْشِهِ، وَإِنَّهُ عَلَيْهِ هَكَذَا [وَأَشَارَ بِيَدِهِ مِثْلَ الْقُبَّةِ] وَإِنَّهُ لَيَئِطُّ بِهِ أطِيطَ الرَّحْلِ بِالرَّاكِبِ»
. يقال إن مُسْلِم بْن الحجاج القشيري وَعَبْد اللَّهِ بْن عَبْد الرَّحْمَن الدارمي، وغيرهما من الكبراء رووا هَذَا الحديث عَنْ أَبِي الأزهر. وَحَدَّثَ عَنْ وهب بْن جرير، عَلِيّ بن المديني، ويحيى بْن معين كرواية أَبِي الأزهر عَنْهُ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ حدّثنا أبو الفضل النيسابوري حدّثنا عبد الله بن العبّاس حدّثنا أبو الأزهر أحمد بن الأزهر.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر حَدَّثَنَا عَبْد الصمد بْن عَلِيّ الطستي لفظا حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر إِسْمَاعِيل بْن الْفَضْل البلخي حدّثنا أحمد بن محمّد العبدى أو الأزهر.
وأخبرني أبو القاسم الأزهري حَدَّثَنَا علي بن عمر الختلي حدّثنا الحسن بن محمّد ابن الْحَسَنِ بْنِ صَالِحِ بْنِ شَيْخِ بْنِ عُمَيْرَةَ الأسدي حدّثنا أبو الأزهر.
أخبرني عبد العزيز بن على الورّاق حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشيباني بالكوفة حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ مَكِّيُّ بْنُ عَبْدَانَ النَّيْسَابُورِيُّ بِنَيْسَابُورَ وَأَبُو عِمْرَانَ مُوسَى بْنُ الْعَبَّاسِ الْجُوَيْنِيُّ. قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو الأَزْهَرِ أَحْمَدُ بْنُ الأَزْهَرِ.
وأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ الْمُقْرِئُ- واللفظ له- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ الْقَطِيعِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ حدّثنا أبو الأزهر حدّثنا عبد الرزاق أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. قَالَ: نَظَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى عَلِيٍّ فَقَالَ: «أَنْتَ سَيِّدٌ فِي الدُّنْيَا، سَيِّدٌ فِي الآخِرَةِ، وَمَنْ أَحَبَّكَ فَقَدْ أَحَبَّنِي وَحَبِيبِي حَبِيبُ اللَّهِ، وَعَدُوُّكَ عَدُوِّي وَعَدُوِّي عَدُوُّ اللَّهِ، وَالْوَيْلُ لِمَنْ أَبْغَضَكَ مِنْ بَعْدِي»
. قَالَ أَبُو المفضل: فَسَمِعْتُ أَبَا حَاتِمٍ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا الأَزْهَرِ يَقُولُ خَرَجْتُ مَعَ عَبْدِ الرَّزَّاقِ إِلَى قَرْيَتِهِ فَكُنْتُ مَعَهُ فِي الطَّرِيقِ فَقَالَ لِي: يَا أَبَا الأَزْهَرِ أَفِيدُكَ حَدِيثًا مَا حَدَّثْتُ بِهِ غَيْرَكَ؟ قَالَ فَحَدَّثَنِي بِهَذَا الْحَدِيثِ.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال سمعت أَبَا عَلِيّ الْحُسَيْن بْن عَلِيّ الْحَافِظُ يَقُولُ سَمِعْتُ أَحْمَد بْن يَحْيَى بْن زهير التستري يَقُولُ لما حدث أَبُو الأزهر النَّيْسَابُورِيّ بحديثه عَنْ عَبْد الرزاق فِي الفضائل، أخبر يَحْيَى بْن معين بذلك، فبينا هو عنده فِي جماعة أهل الحديث، إذ قَالَ يَحْيَى بْن معين: من هَذَا الكذاب النَّيْسَابُورِيّ الَّذِي حدث عَنْ عَبْد الرزاق بهذا الحديث؟ فقام أَبُو الأزهر فَقَالَ: هو ذا أنا. فتبسم يَحْيَى بْن معين وَقَالَ: أما إنك لست بكذاب، وتعجب من سلامته! وَقَالَ: الذنب لغيرك فِي هَذَا الحديث.
قَالَ ابن نعيم وسمعت أَبَا أَحْمَد الْحَافِظُ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا حامد بن الشرقي - وسئل عَنْ حديث أَبِي الأزهر عَنْ عَبْد الرزاق عَنْ معمر فِي فضائل عَلِيّ- فَقَالَ أَبُو حامد: هَذَا حديث باطل، والسبب فيه أن معمرا كان له ابن أخ رافضي، وَكَانَ معمر يمكنه من كتبه فأدخل عَلَيْهِ هَذَا الحديث. وَكَانَ معمر رجلا مهيبا لا يقدر عَلَيْهِ أحد فِي السؤال والمراجعة، فسمعه عَبْد الرزاق فِي كتاب ابْن أخي معمر.
قَالَ ابن نعيم: فسمعت مُحَمَّد بْن حامد البزّار يَقُولُ سَمِعْتُ مكي بْن عبدان يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا الأزهر يَقُولُ: خرج عَبْد الرزاق إِلَى قريته فبكرت إليه يوما حتى خشيت على نفسي من البكور، فوصلت إليه قَبْلَ أن يخرج لصلاة الصبح. فلما خرج رآني.
فَقَالَ: كنت البارحة هاهنا؟ قلت: لا ولكني خرجت فِي الليل. فأعجبه ذلك فلما فرغ من صلاة الصبح دعاني وقرأ على هَذَا الحديث، وخصني بِهِ دون أصحابي.
قلت: وقد رواه مُحَمَّد بْن حمدون النَّيْسَابُورِيّ عَنْ مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن سُفْيَان النجار عَنْ عَبْد الرزاق، فبرئ أَبُو الأزهر من عهدته إذ قد توبع على روايته، والله أعلم.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعد الماليني إجازة- أن لم أكن سَمِعْتُ منه هَذِهِ الحكاية- قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن عدي الْحَافِظُ قَالَ سَمِعْتُ الشرقي- يَعْنِي أَبَا حامد النَّيْسَابُورِيّ يَقُولُ قيل لي وأنا أكتب الحديث فِي بلدي: لم لا ترحل إِلَى العراق؟ فقلت: وما أصنع بالعراق وعندنا من نبادره الحديث، مُحَمَّد بْن يَحْيَى الذهلي، وَأَبُو الأزهر أَحْمَد بْن الأزهر، وأحمد بْن يوسف السلمي، فاستغنينا بهم عَنْ أهل العراق.
حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ قَالَ قرأَنَا على الحسين بن هارون عَنْ أَبِي سَعِيد قَالَ حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن يوسف حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الأزهر.
وسمعت مُحَمَّد بْن يَحْيَى يثنى عَلَيْهِ. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ المقرئ أخبرنا محمّد ابن عَبْد اللَّه النَّيْسَابُورِيّ قَالَ قرأت بخط أَبِي عَمْرو المستملي سألت مُحَمَّد بْن يَحْيَى عَنْ أَبِي الأزهر أَحْمَد بْن الأزهر. فَقَالَ: أَبُو الأزهر من أهل الصدق والأمانة، نرى أن نكتب عَنْهُ. قالها مرتين.
وَقَالَ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّد بْن أَبِي حامد عَنْ مكي بْن عبدان قَالَ سألت مُسْلِم بْن الحجاج عَنْ أَبِي الأزهر. فَقَالَ: اكتب عَنْهُ.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر البرقاني حدّثنا على بن عمر الحافظ حدّثنا الحسن بن رشيق حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي عن أبيه.
ثم حدّثني الصوري حدثنا الخصيب بن عبد الله قَالَ ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه. قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: أَحْمَد بْن الأزهر أَبُو الأزهر نيسابوري لا بأس بِهِ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن يَعْقُوب حدّثنا محمّد بن نعيم أخبرنا أبو الفضل محمّد ابن إِبْرَاهِيم قَالَ سَمِعْتُ الْحُسَيْن بْن أَحْمَدَ القبَّاني يَقُولُ: توفي أَبُو الأزهر سنة ثلاث وستين ومائتين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=156913&book=5568#d6d5d6
أَحْمَدُ بنُ الأَزْهَرِ بنِ مَنِيْعِ بنِ سَلِيْطٍ النَّيْسَابُوْرِيُّ
الإِمَامُ، الحَافِظُ، الثَّبْتُ، أَبُو الأَزْهَرِ العَبْدِيُّ،
النَّيْسَابُوْرِيُّ، مُحَدِّثُ خُرَاسَانَ فِي زَمَانِهِ.وُلِدَ: بَعْدَ السَّبْعِيْنَ وَمائَةٍ.
رَأَى سُفْيَانَ بنَ عُيَيْنَةَ، وَمَا أَدْرِي لِمَ لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ.
وَسَمِعَ: عَبْدَ اللهِ بنَ نُمَيْرٍ، وَأَسْبَاطَ بنَ مُحَمَّدٍ، وَمَالِكَ بنَ سُعَيْرٍ، وَيَعْقُوْبَ بنَ إِبْرَاهِيْمَ، وَوَهْبَ بنَ جَرِيْرٍ، وَعَبْدَ الرَّزَّاقِ، وَيَعْلَى بنَ عُبَيْدٍ، وَأَنَسَ بنَ عِيَاضٍ اللَّيْثِيَّ، وَعَبْدَ اللهِ بنَ مَيْمُوْنٍ القَدَّاحَ، وَأَبَا أُسَامَةَ، وَمُحَمَّدَ بنَ بِشْرٍ، وَابْنَ أَبِي فُدَيْكٍ، وَمَرْوَانَ بنَ مُحَمَّدٍ الطَّاطَرِيَّ، وَخَلْقاً سِوَاهُم بِالحِجَازِ، وَاليَمَنِ، وَالشَّامِ، وَالكُوْفَةِ، وَالبَصْرَةِ، وَخُرَاسَانَ.
وَجَمَعَ، وَصَنَّفَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: رَفِيقَاهُ؛ مُحَمَّدُ بنُ رَافِعٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى، وَقَدْ سَمِعَ مِنْهُ شَيْخُهُ؛ يَحْيَى بنُ يَحْيَى التَّمِيْمِيُّ.
وَحَدَّثَ عَنْهُ: النَّسَائِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ، وَأَبُو حَاتِمٍ، وَأَبُو زُرْعَةَ، وَمُوْسَى بنُ هَارُوْنَ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ أَبِي طَالِبٍ، وَابْنُ خُزَيْمَةَ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَهَّابِ الفَرَّاءُ، وَأَبُو حَامِدٍ بنُ الشَّرْقِيِّ، وَخَلْقٌ، خَاتِمَتُهُم: مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ القَطَّانُ.
وَمِمَّنْ قِيْلَ رَوَى عَنْهُ: أَبُو مُحَمَّدٍ الدَّارِمِيُّ، وَالبُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ.
وَهُوَ ثِقَةٌ بِلاَ تَرَدُّدٍ، غَايَةُ مَا نَقَمُوا عَلَيْهِ ذَاكَ
الحَدِيْثُ فِي فَضْلِ عَلِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - وَلاَ ذَنبَ لَهُ فِيْهِ.قَالَ النَّسَائِيُّ، وَالدَّارَقُطْنِيُّ: لاَ بَأْسَ بِهِ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ، وَصَالِحُ بنُ مُحَمَّدٍ: صَدُوْقٌ.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: أَبُو الأَزْهَرِ هَذَا كتبَ الحَدِيْثَ، فَأَكْثَرَ، وَمَنْ أَكْثَرَ لاَ بُدَّ مِنْ أَنْ يَقَعَ فِي حَدِيْثِهِ الوَاحِدُ وَالاثنَانِ وَالعشرَةُ مِمَّا يُنْكَر.
وَسَمِعْتُ أَبَا حَامِدٍ بنَ الشَّرْقِيِّ يَقُوْلُ: قيلَ لِي: لِمَ لَمْ ترحلْ إِلَى العِرَاقِ؟ فَقُلْتُ: وَمَا أَصنَعُ بِالعِرَاقِ؟ وَعندنَا مِنْ بنَادِرَةِ الحَدِيْثِ ثَلاَثَةٌ: الذُّهْلِيُّ، وَأَبُو الأَزْهَرِ، وَأَحْمَدُ بنُ يُوْسُفَ السُّلَمِيُّ.
وَقَالَ ابْنُ الشَّرْقِيِّ: سَمِعْتُ أَبَا الأَزْهَرِ يَقُوْلُ: كتبَ عَنِّي يَحْيَى بنُ يَحْيَى.
وَقَالَ مَكِّيُّ بنُ عَبْدَانَ: سَأَلْتُ مسلماً عَنْ أَبِي الأَزْهَرِ، فَقَالَ: اكتُبْ عَنْهُ.
قَالَ الحَاكِمُ: وَلَعَلَّ مُتَوهِّماً يتوهَّمُ أَنَّ أَبَا الأَزْهَر فِيْهِ لينٌ لقولِ ابْنِ خُزَيْمَةَ فِي مُصنَّفَاتِهِ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَزْهَرِ، وَكَتَبْتُهُ مِنْ كِتَابِهِ، وَلَيْسَ كَمَا يُتَوَهمُ، فَإِنَّ أَبَا الأَزْهَرِ كُفَّ بَصَرُهُ فِي آخِرِ عُمُرِهِ، وَكَانَ لاَ يَحْفَظُ حَدِيْثَهُ، فَرُبَّمَا قُرِئَ عَلَيْهِ فِي الوَقْتِ بَعْدَ الوَقْتِ.فَقيَّدَ أَبُو بَكْرٍ بسَمَاعَاتِهِ مِنْهُ بِهَذِهِ الكَلِمَةِ.
قَالَ الحَاكِمُ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ عُمَرَ المُذَكِّرُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ الأَزْهَرِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عُتْبَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:
نَظَرَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِلَى عَلِيٍّ بنِ أَبِي طَالِبٍ، فَقَالَ: (أَنْتَ سَيِّدٌ فِي الدُّنْيَا، سَيِّدٌ فِي الآخِرَةِ، حَبِيْبُكَ حَبِيْبِي، وَحَبِيْبِي حَبِيْبُ اللهِ، وَعَدُوُّكَ عَدُوِّي، وَعَدُوِّي عَدُوُّ اللهِ، فَالوَيْلُ لِمَنْ أَبْغَضَكَ بَعْدِي ) .
قَالَ الحَاكِمُ: حَدَّثَ بِهِ ابْنُ الأَزْهَرِ بِبَغْدَادَ فِي حَيَاةِ أَحْمَدَ وَابْنِ المَدِيْنِيِّ وَابْنِ مَعِيْنٍ، فَأَنْكَرَهُ مَنْ أَنْكَرَهُ، حَتَّى تَبَيَّنَ لِلْجَمَاعَةِ أَنَّ أَبَا الأَزْهَرِ برِيءُ السَّاحَةِ مِنْهُ، فَإِنَّ محلَّهُ مَحَلَّ الصَّادِقينَ.
وَقَدْ تُوبِعَ عَلَيْهِ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ.
فَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بنُ سَعْدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ حمدُوْنَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ سُفْيَانَ النَّجَّارُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرزَّاقِ فذكرَهُ.
وَسَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ الحَافِظَ، سَمِعْتُ أَحْمَدَ بنَ يَحْيَى بنِ زُهَيْرٍ يَقُوْلُ: لَمَّا حَدَّثَ أَبُو الأَزْهَرِ بِحَدِيْثِهِ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ فِي الفَضَائِلِ، أُخْبِرَ
يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ بِذَلِكَ، فَبينَا هُوَ عِنْدَ يَحْيَى فِي جَمَاعَةِ أَهْلِ الحَدِيْثِ، إِذْ قَالَ يَحْيَى: مَنْ هَذَا الكَذَّابُ النَّيْسَابُوْرِيُّ الَّذِي حَدَّثَ بِهَذَا عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ؟فَقَامَ أَبُو الأَزْهَرِ، فَقَالَ: هُوَ ذَا أَنَا.
فتبسَّمَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَقَالَ: أَمَا إِنَّك لَسْتَ بكذَّابٍ، وَتعجَّبَ مِنْ سَلاَمَتِهِ، وَقَالَ: الذنْبُ لِغَيرِكَ فِيْهِ.
وَسَمِعْتُ أَبَا أَحْمَدَ الحَافِظَ يَقُوْلُ: سَمِعْتُ أَبَا حَامِدٍ بنَ الشَّرْقِيِّ، وَسُئِلَ عَنْ حَدِيْثِ أَبِي الأَزْهَرِ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ فِي فضلِ عَلِيٍّ، فَقَالَ: هَذَا حَدِيْثٌ بَاطِلٌ.
ثُمَّ قَالَ: وَالسَّبَبُ فِيْهِ أَن مَعْمَراً كَانَ لَهُ ابْنُ أَخٍ رَافضيٌّ، وَكَانَ مَعْمَرُ يُمَكِّنُهُ مِنْ كُتُبِهِ، فَأَدْخَلَ هَذَا عَلَيْهِ.
وَكَانَ مَعْمَرُ رَجُلاً مَهِيْباً لاَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ أَحَدٌ فِي السُّؤَالِ وَالمرَاجعَةِ، فسَمِعَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ فِي كِتَابِ ابْنِ أَخِي مَعْمَرٍ.
قُلْتُ: وَلِتَشَيُّعِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ سُرَّ بِالحَدِيْثِ، وَكَتَبَهُ، وَمَا رَاجَعَ مَعْمَراً فِيْهِ، وَلَكِنَّهُ مَا جَسَرَ أَنْ يُحَدِّثَ بِهِ لِمِثْلِ أَحْمَدَ وَابْنِ مَعِيْنٍ وَعلِيٍّ، بَلْ وَلاَ خَرَّجَهُ فِي تَصَانِيْفِهِ، وَحدَّثَ بِهِ وَهُوَ خَائِفٌ يترقَّبُ.
قَالَ الحَاكِمُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ حَامِدٍ البَزَّازَ، سَمِعْتُ مَكِّيَّ بنَ عبدَانَ، سَمِعْتُ أَبَا الأَزْهَرِ يَقُوْلُ: خَرَجَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ إِلَى قَرْيَتِهِ، فَبكَّرْتُ إِلَيْهِ يَوْماً، حَتَّى خَشِيْتُ عَلَى نَفْسِي مِنَ البُكورِ.
قَالَ: فوصلْتُ إِلَيْهِ قَبْلَ أَنْ يخرجَ لِصَلاَةِ الصُّبْحِ.
فَلَمَّا خَرَجَ، رَآنِي، فَقَالَ: كُنْتَ البَارِحَةَ هَا هُنَا؟
قُلْتُ: لاَ، وَلَكِنِّي خَرَجتُ فِي اللَّيْلِ، فَأَعجَبَهُ ذَلِكَ.
فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ صَلاَةِ
الصُّبْحِ، دعَانِي، وَقَرَأَ عليَّ هَذَا الحَدِيْثَ، وَخَصَّنِي بِهِ دُوْنَ أَصْحَابِي.وَقَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ بنُ الشَّرْقِيِّ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَزْهَرِ، قَالَ: كَانَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، يخرجُ إِلَى قَرْيَةٍ، فَذَهَبْتُ خَلْفَهُ، فرآنِي أَشْتَدُّ، فَقَالَ: تعَالَ، فَأَرْكَبَنِي خَلْفَهُ عَلَى البغلِ، ثُمَّ قَالَ لِي: أَلاَ أُخْبِركَ بِحَدِيْثٍ غَرِيْبٍ؟
قُلْتُ: بَلَى.
فَحَدَّثَنِي بِالحَدِيْثِ، فذكرَهُ.
قَالَ: فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى بَغْدَادَ، أَنْكَرَ عليَّ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ وَهَؤُلاَءِ، فحلفْتُ أَنِّي لاَ أُحَدِّثُ بِهِ حَتَّى أَتصدَّقَ بِدِرْهَمٍ.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: قَدْ أَخْرَجَ فِي (الصَّحِيْحِ) عَمَّنْ هُوَ دُوْنَ أَبِي الأَزْهَرِ.
وَرُوِيَ عَنْ أَبِي حَامِدٍ بنِ الشَّرْقِيِّ، قَالَ: كَانَ عِنْدَ أَبِي الأَزْهَرِ عَنْ شُيُوْخٍ لَمْ يَكُنْ عِنْدَ مُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى عَنْهُم، وَهُم: ابْنُ نُمَيْرٍ، وَأَبو ضَمْرَةَ، وَابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، وَزَيْدُ بنُ الحُبَابِ، وَيَحْيَى بنُ آدَمَ، وَمُحَمَّدُ بنُ بِشْرٍ.
قَالَ الحُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدٍ القَبَّانِيُّ: مَاتَ أَبُو الأَزْهَرِ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسِتِّيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ سَيَّارٍ فِي (تَارِيْخِهِ) : مَاتَ فِي أَوّلِ سنَةِ إِحْدَى وَسِتِّيْنَ وَمائَتَيْنِ.
قُلْتُ: سَنَةَ ثَلاَثٍ أَثْبَتُ.
وَمَاتَ فِيْهَا: أَحْمَدُ بنُ حَرْبٍ الطَّائِيُّ المَوْصِلِيُّ، وَالحَسَنُ بنُ أَبِي الرَّبِيْعِ الجُرْجَانِيُّ، وَالحَافِظُ مُعَاوِيَةُ بنُ صَالِحٍ، تِلْمِيْذُ ابْنِ مَعِيْنٍ، وَالإِمَامُ
مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ مَيْمُوْنٍ الرَّقِّيُّ.أَخْبَرَنَا أَبُو الحُسَيْنِ الحَافِظ: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، أَخْبَرَنَا القَاسِمُ بنُ الفَضْلِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ الجُرْجَانِيُّ إِمْلاَءً، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ القَطَّانُ، حَدَّثَنَا أَبُو الأَزْهَرِ، حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: سَأَلْتُ عَبْدَ اللهِ بنَ أَبِي أَوْفَى: رَجَمَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؟
قَالَ: نَعَمْ.
قُلْتُ: بَعْدَ مَا نَزَلَتِ النُّوْرُ أَمْ قَبْلَهَا؟
قَالَ: لاَ أَدْرِي.
وسَمِعْنَاهُ بِطُرُقٍ إِلَى السِّلَفِيِّ.
الإِمَامُ، الحَافِظُ، الثَّبْتُ، أَبُو الأَزْهَرِ العَبْدِيُّ،
النَّيْسَابُوْرِيُّ، مُحَدِّثُ خُرَاسَانَ فِي زَمَانِهِ.وُلِدَ: بَعْدَ السَّبْعِيْنَ وَمائَةٍ.
رَأَى سُفْيَانَ بنَ عُيَيْنَةَ، وَمَا أَدْرِي لِمَ لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ.
وَسَمِعَ: عَبْدَ اللهِ بنَ نُمَيْرٍ، وَأَسْبَاطَ بنَ مُحَمَّدٍ، وَمَالِكَ بنَ سُعَيْرٍ، وَيَعْقُوْبَ بنَ إِبْرَاهِيْمَ، وَوَهْبَ بنَ جَرِيْرٍ، وَعَبْدَ الرَّزَّاقِ، وَيَعْلَى بنَ عُبَيْدٍ، وَأَنَسَ بنَ عِيَاضٍ اللَّيْثِيَّ، وَعَبْدَ اللهِ بنَ مَيْمُوْنٍ القَدَّاحَ، وَأَبَا أُسَامَةَ، وَمُحَمَّدَ بنَ بِشْرٍ، وَابْنَ أَبِي فُدَيْكٍ، وَمَرْوَانَ بنَ مُحَمَّدٍ الطَّاطَرِيَّ، وَخَلْقاً سِوَاهُم بِالحِجَازِ، وَاليَمَنِ، وَالشَّامِ، وَالكُوْفَةِ، وَالبَصْرَةِ، وَخُرَاسَانَ.
وَجَمَعَ، وَصَنَّفَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: رَفِيقَاهُ؛ مُحَمَّدُ بنُ رَافِعٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى، وَقَدْ سَمِعَ مِنْهُ شَيْخُهُ؛ يَحْيَى بنُ يَحْيَى التَّمِيْمِيُّ.
وَحَدَّثَ عَنْهُ: النَّسَائِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ، وَأَبُو حَاتِمٍ، وَأَبُو زُرْعَةَ، وَمُوْسَى بنُ هَارُوْنَ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ أَبِي طَالِبٍ، وَابْنُ خُزَيْمَةَ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَهَّابِ الفَرَّاءُ، وَأَبُو حَامِدٍ بنُ الشَّرْقِيِّ، وَخَلْقٌ، خَاتِمَتُهُم: مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ القَطَّانُ.
وَمِمَّنْ قِيْلَ رَوَى عَنْهُ: أَبُو مُحَمَّدٍ الدَّارِمِيُّ، وَالبُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ.
وَهُوَ ثِقَةٌ بِلاَ تَرَدُّدٍ، غَايَةُ مَا نَقَمُوا عَلَيْهِ ذَاكَ
الحَدِيْثُ فِي فَضْلِ عَلِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - وَلاَ ذَنبَ لَهُ فِيْهِ.قَالَ النَّسَائِيُّ، وَالدَّارَقُطْنِيُّ: لاَ بَأْسَ بِهِ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ، وَصَالِحُ بنُ مُحَمَّدٍ: صَدُوْقٌ.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: أَبُو الأَزْهَرِ هَذَا كتبَ الحَدِيْثَ، فَأَكْثَرَ، وَمَنْ أَكْثَرَ لاَ بُدَّ مِنْ أَنْ يَقَعَ فِي حَدِيْثِهِ الوَاحِدُ وَالاثنَانِ وَالعشرَةُ مِمَّا يُنْكَر.
وَسَمِعْتُ أَبَا حَامِدٍ بنَ الشَّرْقِيِّ يَقُوْلُ: قيلَ لِي: لِمَ لَمْ ترحلْ إِلَى العِرَاقِ؟ فَقُلْتُ: وَمَا أَصنَعُ بِالعِرَاقِ؟ وَعندنَا مِنْ بنَادِرَةِ الحَدِيْثِ ثَلاَثَةٌ: الذُّهْلِيُّ، وَأَبُو الأَزْهَرِ، وَأَحْمَدُ بنُ يُوْسُفَ السُّلَمِيُّ.
وَقَالَ ابْنُ الشَّرْقِيِّ: سَمِعْتُ أَبَا الأَزْهَرِ يَقُوْلُ: كتبَ عَنِّي يَحْيَى بنُ يَحْيَى.
وَقَالَ مَكِّيُّ بنُ عَبْدَانَ: سَأَلْتُ مسلماً عَنْ أَبِي الأَزْهَرِ، فَقَالَ: اكتُبْ عَنْهُ.
قَالَ الحَاكِمُ: وَلَعَلَّ مُتَوهِّماً يتوهَّمُ أَنَّ أَبَا الأَزْهَر فِيْهِ لينٌ لقولِ ابْنِ خُزَيْمَةَ فِي مُصنَّفَاتِهِ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَزْهَرِ، وَكَتَبْتُهُ مِنْ كِتَابِهِ، وَلَيْسَ كَمَا يُتَوَهمُ، فَإِنَّ أَبَا الأَزْهَرِ كُفَّ بَصَرُهُ فِي آخِرِ عُمُرِهِ، وَكَانَ لاَ يَحْفَظُ حَدِيْثَهُ، فَرُبَّمَا قُرِئَ عَلَيْهِ فِي الوَقْتِ بَعْدَ الوَقْتِ.فَقيَّدَ أَبُو بَكْرٍ بسَمَاعَاتِهِ مِنْهُ بِهَذِهِ الكَلِمَةِ.
قَالَ الحَاكِمُ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ عُمَرَ المُذَكِّرُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ الأَزْهَرِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عُتْبَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:
نَظَرَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِلَى عَلِيٍّ بنِ أَبِي طَالِبٍ، فَقَالَ: (أَنْتَ سَيِّدٌ فِي الدُّنْيَا، سَيِّدٌ فِي الآخِرَةِ، حَبِيْبُكَ حَبِيْبِي، وَحَبِيْبِي حَبِيْبُ اللهِ، وَعَدُوُّكَ عَدُوِّي، وَعَدُوِّي عَدُوُّ اللهِ، فَالوَيْلُ لِمَنْ أَبْغَضَكَ بَعْدِي ) .
قَالَ الحَاكِمُ: حَدَّثَ بِهِ ابْنُ الأَزْهَرِ بِبَغْدَادَ فِي حَيَاةِ أَحْمَدَ وَابْنِ المَدِيْنِيِّ وَابْنِ مَعِيْنٍ، فَأَنْكَرَهُ مَنْ أَنْكَرَهُ، حَتَّى تَبَيَّنَ لِلْجَمَاعَةِ أَنَّ أَبَا الأَزْهَرِ برِيءُ السَّاحَةِ مِنْهُ، فَإِنَّ محلَّهُ مَحَلَّ الصَّادِقينَ.
وَقَدْ تُوبِعَ عَلَيْهِ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ.
فَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بنُ سَعْدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ حمدُوْنَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ سُفْيَانَ النَّجَّارُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرزَّاقِ فذكرَهُ.
وَسَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ الحَافِظَ، سَمِعْتُ أَحْمَدَ بنَ يَحْيَى بنِ زُهَيْرٍ يَقُوْلُ: لَمَّا حَدَّثَ أَبُو الأَزْهَرِ بِحَدِيْثِهِ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ فِي الفَضَائِلِ، أُخْبِرَ
يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ بِذَلِكَ، فَبينَا هُوَ عِنْدَ يَحْيَى فِي جَمَاعَةِ أَهْلِ الحَدِيْثِ، إِذْ قَالَ يَحْيَى: مَنْ هَذَا الكَذَّابُ النَّيْسَابُوْرِيُّ الَّذِي حَدَّثَ بِهَذَا عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ؟فَقَامَ أَبُو الأَزْهَرِ، فَقَالَ: هُوَ ذَا أَنَا.
فتبسَّمَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَقَالَ: أَمَا إِنَّك لَسْتَ بكذَّابٍ، وَتعجَّبَ مِنْ سَلاَمَتِهِ، وَقَالَ: الذنْبُ لِغَيرِكَ فِيْهِ.
وَسَمِعْتُ أَبَا أَحْمَدَ الحَافِظَ يَقُوْلُ: سَمِعْتُ أَبَا حَامِدٍ بنَ الشَّرْقِيِّ، وَسُئِلَ عَنْ حَدِيْثِ أَبِي الأَزْهَرِ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ فِي فضلِ عَلِيٍّ، فَقَالَ: هَذَا حَدِيْثٌ بَاطِلٌ.
ثُمَّ قَالَ: وَالسَّبَبُ فِيْهِ أَن مَعْمَراً كَانَ لَهُ ابْنُ أَخٍ رَافضيٌّ، وَكَانَ مَعْمَرُ يُمَكِّنُهُ مِنْ كُتُبِهِ، فَأَدْخَلَ هَذَا عَلَيْهِ.
وَكَانَ مَعْمَرُ رَجُلاً مَهِيْباً لاَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ أَحَدٌ فِي السُّؤَالِ وَالمرَاجعَةِ، فسَمِعَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ فِي كِتَابِ ابْنِ أَخِي مَعْمَرٍ.
قُلْتُ: وَلِتَشَيُّعِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ سُرَّ بِالحَدِيْثِ، وَكَتَبَهُ، وَمَا رَاجَعَ مَعْمَراً فِيْهِ، وَلَكِنَّهُ مَا جَسَرَ أَنْ يُحَدِّثَ بِهِ لِمِثْلِ أَحْمَدَ وَابْنِ مَعِيْنٍ وَعلِيٍّ، بَلْ وَلاَ خَرَّجَهُ فِي تَصَانِيْفِهِ، وَحدَّثَ بِهِ وَهُوَ خَائِفٌ يترقَّبُ.
قَالَ الحَاكِمُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ حَامِدٍ البَزَّازَ، سَمِعْتُ مَكِّيَّ بنَ عبدَانَ، سَمِعْتُ أَبَا الأَزْهَرِ يَقُوْلُ: خَرَجَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ إِلَى قَرْيَتِهِ، فَبكَّرْتُ إِلَيْهِ يَوْماً، حَتَّى خَشِيْتُ عَلَى نَفْسِي مِنَ البُكورِ.
قَالَ: فوصلْتُ إِلَيْهِ قَبْلَ أَنْ يخرجَ لِصَلاَةِ الصُّبْحِ.
فَلَمَّا خَرَجَ، رَآنِي، فَقَالَ: كُنْتَ البَارِحَةَ هَا هُنَا؟
قُلْتُ: لاَ، وَلَكِنِّي خَرَجتُ فِي اللَّيْلِ، فَأَعجَبَهُ ذَلِكَ.
فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ صَلاَةِ
الصُّبْحِ، دعَانِي، وَقَرَأَ عليَّ هَذَا الحَدِيْثَ، وَخَصَّنِي بِهِ دُوْنَ أَصْحَابِي.وَقَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ بنُ الشَّرْقِيِّ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَزْهَرِ، قَالَ: كَانَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، يخرجُ إِلَى قَرْيَةٍ، فَذَهَبْتُ خَلْفَهُ، فرآنِي أَشْتَدُّ، فَقَالَ: تعَالَ، فَأَرْكَبَنِي خَلْفَهُ عَلَى البغلِ، ثُمَّ قَالَ لِي: أَلاَ أُخْبِركَ بِحَدِيْثٍ غَرِيْبٍ؟
قُلْتُ: بَلَى.
فَحَدَّثَنِي بِالحَدِيْثِ، فذكرَهُ.
قَالَ: فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى بَغْدَادَ، أَنْكَرَ عليَّ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ وَهَؤُلاَءِ، فحلفْتُ أَنِّي لاَ أُحَدِّثُ بِهِ حَتَّى أَتصدَّقَ بِدِرْهَمٍ.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: قَدْ أَخْرَجَ فِي (الصَّحِيْحِ) عَمَّنْ هُوَ دُوْنَ أَبِي الأَزْهَرِ.
وَرُوِيَ عَنْ أَبِي حَامِدٍ بنِ الشَّرْقِيِّ، قَالَ: كَانَ عِنْدَ أَبِي الأَزْهَرِ عَنْ شُيُوْخٍ لَمْ يَكُنْ عِنْدَ مُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى عَنْهُم، وَهُم: ابْنُ نُمَيْرٍ، وَأَبو ضَمْرَةَ، وَابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، وَزَيْدُ بنُ الحُبَابِ، وَيَحْيَى بنُ آدَمَ، وَمُحَمَّدُ بنُ بِشْرٍ.
قَالَ الحُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدٍ القَبَّانِيُّ: مَاتَ أَبُو الأَزْهَرِ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسِتِّيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ سَيَّارٍ فِي (تَارِيْخِهِ) : مَاتَ فِي أَوّلِ سنَةِ إِحْدَى وَسِتِّيْنَ وَمائَتَيْنِ.
قُلْتُ: سَنَةَ ثَلاَثٍ أَثْبَتُ.
وَمَاتَ فِيْهَا: أَحْمَدُ بنُ حَرْبٍ الطَّائِيُّ المَوْصِلِيُّ، وَالحَسَنُ بنُ أَبِي الرَّبِيْعِ الجُرْجَانِيُّ، وَالحَافِظُ مُعَاوِيَةُ بنُ صَالِحٍ، تِلْمِيْذُ ابْنِ مَعِيْنٍ، وَالإِمَامُ
مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ مَيْمُوْنٍ الرَّقِّيُّ.أَخْبَرَنَا أَبُو الحُسَيْنِ الحَافِظ: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، أَخْبَرَنَا القَاسِمُ بنُ الفَضْلِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ الجُرْجَانِيُّ إِمْلاَءً، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ القَطَّانُ، حَدَّثَنَا أَبُو الأَزْهَرِ، حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: سَأَلْتُ عَبْدَ اللهِ بنَ أَبِي أَوْفَى: رَجَمَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؟
قَالَ: نَعَمْ.
قُلْتُ: بَعْدَ مَا نَزَلَتِ النُّوْرُ أَمْ قَبْلَهَا؟
قَالَ: لاَ أَدْرِي.
وسَمِعْنَاهُ بِطُرُقٍ إِلَى السِّلَفِيِّ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=87409&book=5568#650b83
أحمد بن الأزهر بن منيع أبو الأزهر النيسابوري، روى عن مروان بن محمد الطاطري ومحمد بن بلال البصري ومحمد بن سليمان بن أبي داود الحراني وقريش بن أنس وإسماعيل بن عمر أبي المنذر وروح ابن عباده ووهب بن جرير وأسباط بن محمد روى عنه أبي وكتب إلى وسئل أبي عنه فقال صدوق.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=149452&book=5568#dc6a3f
أحمد بن الأزهر بن منيع بن سليط
أبو الأزهر العبدي النيسابوري سمع بدمشق وغيرها عن جماعة أعيان.
وروى عن مسلم والبخاري وغيرهم.
حدث أبو الأزهر بسنده عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما قرأ الرحمن على الناس سكتوا فلم يقولوا شيئاً، فقال
رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: للجن كانوا أحسن جواباً منكم، لما قرأت عليهم " فبأي آلاء ربكما تكذبان " قالوا: ولا بشيء من آلائك نكذب ربنا.
وحدث أبو الأزهر عن عبد الرزاق بسنده عن ابن عباس أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نظر إلى علي فقال: أنت سيد في الدنيا سيد في الآخرة، من أحبك فقد أحبني، ومن أبغضك فقد أبغضني، وبغيضي بغيض الله، والويل لمن أبغضك بعدي.
قال أبو الأزهر:
كان عبد الرزاق يخرج إلى قرية له فذهبت خلفه فرآني وأنا أشتد خلفه فقال لي: يا أبا الأزهر، تعال، فاركب خلفي فحملني خلفه على البغل، ثم قال لي: ألا أخبرك حديثاً غريباً؟ قلت: بلى. فحدثني الحديث. فلما رجعت إلى بغداد أنكر علي يحيى بن معين وهؤلاء فحلفت ألا أحدث به حتى أتصدق بدرهم.
قال أحمد بن يحيى بن زهير التستري: لما حدث أبو الأزهر النيسابوري بحديثه عن عبد الرزاق في الفضائل أخبر يحيى بن معين بذلك. فبينا هو عنده في جماعة أهل الحديث إذ قال يحيى بن معين: من هذا الكذاب النيسابوري الذي حدث عن عبد الرزاق بهذا الحديث؟ فقام أبو الأزهر فقال: هو ذا أنا، فتبسم يحيى بن معين وقال: أما إنك لست بكذاب وتعجب من سلامته، وقال: الذنب لغيرك في هذا الحديث.
قال الشرقي: وبعض هذا الحديث سمعته من أبي الأزهر. وأبو الأزهر هذا كتب الحديث فأكثر، ومن أكثر لابد أن يقع في حديثه الواحد والاثنان والعشرة فما ينكر.
وقال الشرقي: قيل لي وأنا أكتب الحديث في بلدي: لم لا ترحل إلى العراق؟ فقلت: وما أصنع بالعراق وعندنا من بنادرة الحديث ثلاثة: محمد بن يحيى الذهلي، وأبو الأزهر أحمد بن أبي الأزهر، وأحمد بن يوسف السلمي فاستغنينا بهم عن أهل العراق.
قال ابن عدي: وأبو الأزهر هذا بصورة أهل الصدق عند الناس، وقد روى عنه الثقات من الناس. وأما هذا الحديث عن عبد الرزاق فعبد الرزاق من أهل الصدق وهو ينسب إلى التشيع، فلعله شبه عليه لأنه شيعي.
سئل أبو حامد بن الشرقي عن حديث أبي الأزهر عن عبد الرزاق عن معمر في فضائل علي فقال أبو حامد: هذا حديث باطل. والسبب فيه أن معمراً كان له ابن أخ رافضي، فكان معمر يمكنه من كتبه، فأدخل عليه هذا الحديث. وكان معمر رجلاً مهيباً لا يقدر عليه أحد في السؤال والمراجعة فسمعه عبد الرزاق في كتاب ابن أخي معمر.
قال أبو الأزهر النيسابوري: أنكر علي يحيى بن معين حديث عبد الرزاق في فضل علي. فلما أخبرته بقصتي معه اعتذر إلي غير مرة، وتعجب من حسن ذلك الحديث.
قال مكي بن عبدان: سألت مسلم بن الحجاج عن أبي الأزهر فقال: اكتب عنه قال أبو الأزهر: كتب عني يحيى بن يحيى.
وقرىء بخط أبي عمرو المستملي قال: سألت محمد بن يحيى عن أبي الأزهر فقال: أبو الأزهر من أهل الصدق والأمانة. نرى أن يكتب عنه. قالها مرتين.
كان إبراهيم بن أبي طالب يقول: رحم الله أبا الأزهر كان من أحسن مشايخنا حديثاً.
قال أحمد بن سنان في ذكر مشايخ نيسابور: وأحمد بن الأزهر العبدي من مواليهم، كتب عن الناس، حسن الحديث.
مات في أول سنة إحدى وستين ومئتين.
وقال الحسين بن محمد القباني: توفي أبو الأزهر العبدي في سنة ثلاث وستين ومئتين.
أبو الأزهر العبدي النيسابوري سمع بدمشق وغيرها عن جماعة أعيان.
وروى عن مسلم والبخاري وغيرهم.
حدث أبو الأزهر بسنده عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما قرأ الرحمن على الناس سكتوا فلم يقولوا شيئاً، فقال
رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: للجن كانوا أحسن جواباً منكم، لما قرأت عليهم " فبأي آلاء ربكما تكذبان " قالوا: ولا بشيء من آلائك نكذب ربنا.
وحدث أبو الأزهر عن عبد الرزاق بسنده عن ابن عباس أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نظر إلى علي فقال: أنت سيد في الدنيا سيد في الآخرة، من أحبك فقد أحبني، ومن أبغضك فقد أبغضني، وبغيضي بغيض الله، والويل لمن أبغضك بعدي.
قال أبو الأزهر:
كان عبد الرزاق يخرج إلى قرية له فذهبت خلفه فرآني وأنا أشتد خلفه فقال لي: يا أبا الأزهر، تعال، فاركب خلفي فحملني خلفه على البغل، ثم قال لي: ألا أخبرك حديثاً غريباً؟ قلت: بلى. فحدثني الحديث. فلما رجعت إلى بغداد أنكر علي يحيى بن معين وهؤلاء فحلفت ألا أحدث به حتى أتصدق بدرهم.
قال أحمد بن يحيى بن زهير التستري: لما حدث أبو الأزهر النيسابوري بحديثه عن عبد الرزاق في الفضائل أخبر يحيى بن معين بذلك. فبينا هو عنده في جماعة أهل الحديث إذ قال يحيى بن معين: من هذا الكذاب النيسابوري الذي حدث عن عبد الرزاق بهذا الحديث؟ فقام أبو الأزهر فقال: هو ذا أنا، فتبسم يحيى بن معين وقال: أما إنك لست بكذاب وتعجب من سلامته، وقال: الذنب لغيرك في هذا الحديث.
قال الشرقي: وبعض هذا الحديث سمعته من أبي الأزهر. وأبو الأزهر هذا كتب الحديث فأكثر، ومن أكثر لابد أن يقع في حديثه الواحد والاثنان والعشرة فما ينكر.
وقال الشرقي: قيل لي وأنا أكتب الحديث في بلدي: لم لا ترحل إلى العراق؟ فقلت: وما أصنع بالعراق وعندنا من بنادرة الحديث ثلاثة: محمد بن يحيى الذهلي، وأبو الأزهر أحمد بن أبي الأزهر، وأحمد بن يوسف السلمي فاستغنينا بهم عن أهل العراق.
قال ابن عدي: وأبو الأزهر هذا بصورة أهل الصدق عند الناس، وقد روى عنه الثقات من الناس. وأما هذا الحديث عن عبد الرزاق فعبد الرزاق من أهل الصدق وهو ينسب إلى التشيع، فلعله شبه عليه لأنه شيعي.
سئل أبو حامد بن الشرقي عن حديث أبي الأزهر عن عبد الرزاق عن معمر في فضائل علي فقال أبو حامد: هذا حديث باطل. والسبب فيه أن معمراً كان له ابن أخ رافضي، فكان معمر يمكنه من كتبه، فأدخل عليه هذا الحديث. وكان معمر رجلاً مهيباً لا يقدر عليه أحد في السؤال والمراجعة فسمعه عبد الرزاق في كتاب ابن أخي معمر.
قال أبو الأزهر النيسابوري: أنكر علي يحيى بن معين حديث عبد الرزاق في فضل علي. فلما أخبرته بقصتي معه اعتذر إلي غير مرة، وتعجب من حسن ذلك الحديث.
قال مكي بن عبدان: سألت مسلم بن الحجاج عن أبي الأزهر فقال: اكتب عنه قال أبو الأزهر: كتب عني يحيى بن يحيى.
وقرىء بخط أبي عمرو المستملي قال: سألت محمد بن يحيى عن أبي الأزهر فقال: أبو الأزهر من أهل الصدق والأمانة. نرى أن يكتب عنه. قالها مرتين.
كان إبراهيم بن أبي طالب يقول: رحم الله أبا الأزهر كان من أحسن مشايخنا حديثاً.
قال أحمد بن سنان في ذكر مشايخ نيسابور: وأحمد بن الأزهر العبدي من مواليهم، كتب عن الناس، حسن الحديث.
مات في أول سنة إحدى وستين ومئتين.
وقال الحسين بن محمد القباني: توفي أبو الأزهر العبدي في سنة ثلاث وستين ومئتين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=110219&book=5568#460844
أَحْمد بن الْأَزْهَر بن منيع الْعَبْدي أَبُو الْأَزْهَر النَّيْسَابُورِي يروي عَن يزِيد بن هَارُون وَكَانَ رَاوِيا ليعقوب بن إِبْرَاهِيم بن سعد ثَنَا عَنهُ بن خُزَيْمَة يخطىء مَاتَ فِي أول سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ