أَبُو نهشل عَنْ أَبِي وائل، روى عَنْهُ المَسْعُودي.
Al-Bukhārī (d. 870 CE) - al-Tārikh al-kabīr - البخاري - التاريخ الكبير
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
[
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 13266 787. أبو نعامة الحنفي قيس بن عباية1 788. أبو نعامة العدوي2 789. أبو نعامة شيخ1 790. أبو نمير1 791. أبو نهار الأزدي العوذي1 792. أبو نهشل1793. أبو نهيك6 794. أبو نوح1 795. أبو هارون الحجام1 796. أبو هارون العبدي4 797. أبو هارون الغنوي2 798. أبو هارون الواسطي بن كعب1 799. أبو هاشم الدوسي2 800. أبو هاشم الرماني واسطي1 801. أبو هاشم الزعفراني البصري1 802. أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة القرشي1 803. أبو هبيرة الضبي1 804. أبو هريرة الدوسى1 805. أبو هزاز1 806. أبو هشام1 807. أبو هشام الأحول1 808. أبو هشام المخزومي1 809. أبو هلال الكعبي1 810. أبو هلال الليثى1 811. أبو هلب والد قبيصة1 812. أبو همام الشعباني2 813. أبو هند الأشجعي2 814. أبو هند البجلي1 815. أبو هند الداري4 816. أبو هند المرهبي2 817. أبو هند الهمداني1 818. أبو هنيدة3 819. أبو هياج الأسدي2 820. أبو وائل2 821. أبو وائل القاص1 822. أبو واصل2 823. أبو واصل التميمي1 824. أبو واقد2 825. أبو واقد السلاب1 826. أبو واقد الليثي1 827. أبو وحشية الصيقل1 828. أبو وعلة العجلي1 829. أبو وقاص1 830. أبو ونقة1 831. أبو وهب2 832. أبو وهب الجشمي1 833. أبو وهب الكلاعي2 834. أبو يحيى4 835. أبو يحيى القيسي1 836. أبو يحيى المكي1 837. أبو يحيى الهلالي1 838. أبو يحيى بن عمرو بن أبي عقرب1 839. أبو يحيى مولى جعدة1 840. أبو يزيد2 841. أبو يزيد الخولاني2 842. أبو يزيد الضبي2 843. أبو يزيد الغوثي1 844. أبو يزيد المدني3 845. أبو يزيد عمن1 846. أبو يسار1 847. أبو يعفور1 848. أبو يعقور1 849. أبو يعلى1 850. أبو يوسف2 851. أبو يوسف المكي1 852. أبو يونس6 853. أبو معبد مولى ابن عباس2 854. أبي بن أبي عتبة الكندي1 855. أبي بن عباس بن سهل بن سعد1 856. أبي بن عبد الله النخعي1 857. أبي بن كعب أبو المنذر1 858. أبي بن مالك العامري1 859. أبيض1 860. أبيض بن أبان1 861. أبيض بن الصباح1 862. أبيض بن حمال المأربي2 863. أثال بن قرة1 864. أثان1 865. أحزاب بن أسد الظهري1 866. أحمد2 867. أحمد بن أبي بكر أبو مصعب الزهري1 868. أحمد بن أبي شعيب أبو الحسن الحرانى1 869. أحمد بن أيوب السمرقندي1 870. أحمد بن إبراهيم الدورقي أبو عبد الله...1 871. أحمد بن إسحاق الحضرمي البصري أبو إسحاق...1 872. أحمد بن إشكاب أبو عبد الله الصفار1 873. أحمد بن اسد أبو عاصم1 874. أحمد بن الحارث الغساني يعرف بالغنوي1 875. أحمد بن الحجاج أبو العباس المروزي البكري...1 876. أحمد بن المفضل أبو علي الكوفي1 877. أحمد بن بشير أبو بكر1 878. أحمد بن ثابت1 879. أحمد بن حميد القرشي مولاهم2 880. أحمد بن خالد الوهبي الحمصي1 881. أحمد بن داود أبو سعيد الحداد الواسطي...1 882. أحمد بن سعيد أبو عبد الله المروزي1 883. أحمد بن سليمان1 884. أحمد بن شبويه المروزي أبو الحسن الخزاعي...2 885. أحمد بن شبيب بن سعيد الحبطي البصري1 886. أحمد بن صالح أبو جعفر المصري3 ◀ Prev. 100▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 13266 787. أبو نعامة الحنفي قيس بن عباية1 788. أبو نعامة العدوي2 789. أبو نعامة شيخ1 790. أبو نمير1 791. أبو نهار الأزدي العوذي1 792. أبو نهشل1793. أبو نهيك6 794. أبو نوح1 795. أبو هارون الحجام1 796. أبو هارون العبدي4 797. أبو هارون الغنوي2 798. أبو هارون الواسطي بن كعب1 799. أبو هاشم الدوسي2 800. أبو هاشم الرماني واسطي1 801. أبو هاشم الزعفراني البصري1 802. أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة القرشي1 803. أبو هبيرة الضبي1 804. أبو هريرة الدوسى1 805. أبو هزاز1 806. أبو هشام1 807. أبو هشام الأحول1 808. أبو هشام المخزومي1 809. أبو هلال الكعبي1 810. أبو هلال الليثى1 811. أبو هلب والد قبيصة1 812. أبو همام الشعباني2 813. أبو هند الأشجعي2 814. أبو هند البجلي1 815. أبو هند الداري4 816. أبو هند المرهبي2 817. أبو هند الهمداني1 818. أبو هنيدة3 819. أبو هياج الأسدي2 820. أبو وائل2 821. أبو وائل القاص1 822. أبو واصل2 823. أبو واصل التميمي1 824. أبو واقد2 825. أبو واقد السلاب1 826. أبو واقد الليثي1 827. أبو وحشية الصيقل1 828. أبو وعلة العجلي1 829. أبو وقاص1 830. أبو ونقة1 831. أبو وهب2 832. أبو وهب الجشمي1 833. أبو وهب الكلاعي2 834. أبو يحيى4 835. أبو يحيى القيسي1 836. أبو يحيى المكي1 837. أبو يحيى الهلالي1 838. أبو يحيى بن عمرو بن أبي عقرب1 839. أبو يحيى مولى جعدة1 840. أبو يزيد2 841. أبو يزيد الخولاني2 842. أبو يزيد الضبي2 843. أبو يزيد الغوثي1 844. أبو يزيد المدني3 845. أبو يزيد عمن1 846. أبو يسار1 847. أبو يعفور1 848. أبو يعقور1 849. أبو يعلى1 850. أبو يوسف2 851. أبو يوسف المكي1 852. أبو يونس6 853. أبو معبد مولى ابن عباس2 854. أبي بن أبي عتبة الكندي1 855. أبي بن عباس بن سهل بن سعد1 856. أبي بن عبد الله النخعي1 857. أبي بن كعب أبو المنذر1 858. أبي بن مالك العامري1 859. أبيض1 860. أبيض بن أبان1 861. أبيض بن الصباح1 862. أبيض بن حمال المأربي2 863. أثال بن قرة1 864. أثان1 865. أحزاب بن أسد الظهري1 866. أحمد2 867. أحمد بن أبي بكر أبو مصعب الزهري1 868. أحمد بن أبي شعيب أبو الحسن الحرانى1 869. أحمد بن أيوب السمرقندي1 870. أحمد بن إبراهيم الدورقي أبو عبد الله...1 871. أحمد بن إسحاق الحضرمي البصري أبو إسحاق...1 872. أحمد بن إشكاب أبو عبد الله الصفار1 873. أحمد بن اسد أبو عاصم1 874. أحمد بن الحارث الغساني يعرف بالغنوي1 875. أحمد بن الحجاج أبو العباس المروزي البكري...1 876. أحمد بن المفضل أبو علي الكوفي1 877. أحمد بن بشير أبو بكر1 878. أحمد بن ثابت1 879. أحمد بن حميد القرشي مولاهم2 880. أحمد بن خالد الوهبي الحمصي1 881. أحمد بن داود أبو سعيد الحداد الواسطي...1 882. أحمد بن سعيد أبو عبد الله المروزي1 883. أحمد بن سليمان1 884. أحمد بن شبويه المروزي أبو الحسن الخزاعي...2 885. أحمد بن شبيب بن سعيد الحبطي البصري1 886. أحمد بن صالح أبو جعفر المصري3 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Al-Bukhārī (d. 870 CE) - al-Tārikh al-kabīr - البخاري - التاريخ الكبير are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=148665&book=5519#7ab596
أبو نهشل العنبري
أبو نهشل عبد الصمد بن أحمد بن الفضل بن أحمد بن علي بن يحيى بن أبان بن الحكم بن مرثد بن جابر بن خيران بن الأخرم بن ذهل بن ذؤيب العنبري الأديب من أهل أصبهان.
والده أبو الفوارس كان من فضلاء الأدباء، وأبو نهشل هذا كان من الشيوخ المعمرين المكثرين من الحديث، وكان من غلاة العبد الرحمانية. سمع أبا الفضل هارون بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن هارون الأصبهاني، وأبا بكر محمد بن عبد الله بن ريذة الضبي، وأبا الحسين أحمد بن محمد بن الحسين بن فاذشاه التانئ، وأبا ذر محمد بن إبراهيم بن علي الصالحاني، وأبا بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد ابن شاذان الأعرج، وغيرهم. وكانت ولادته في سنة سبع وعشرين وأربعمئة، وتوفي في ذي الحجة سنة سبع عشرة وخمسمئة. كتب إليّ الإجازة بجميع مسموعاته سنة إحدى عشرة وخمسمئة. فمن جملة مسموعاته: كتاب " المعجم الكبير " وكتاب " المعجم الصغير " لأبي القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني بروايته عن أبي بكر محمد بن عبد الله بن ريذة الضبي عنه، وكتاب " الفتن "
لنعيم بن حماد المروزي بروايته عن أبي بكر بن ريذة عن الطبراني. وكتاب " فضائل القرآن " لعبد الرزاق بن همام يرويه عن أبي الفضل هارون، عن الطبراني عن، الدبري عنه. وكتاب " المواعظ " لأبي عبيد القاسم بن سلام، بروايته عن هارون. وكتاب " الزهد " لأسد بن موسى، يرويه عن أبي الحسين بن فاذشاه، عن الطبراني عن، أبي يزيد يوسف بن يزيد القراطيسي عنه، وكتاب " أخلاق النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ". وكتاب " بر الوالدين " لأبي الشيخ الأصبهاني، يرويهما عن أبي ذر الصالحاني عنه. وكتاب " الصلاة " لأبي نعيم الفضل بن دكين الكوفي، يرويه عن أبي بكر ابن شاذان الأعرج، عن أبي بكر عبد الله بن محمد القباب، عن أبي عبد الله ابن محمد بن محمد بن النعمان عنه. وكتاب " فضائل القرآن " لإسماعيل بن عمرو البجلي، يرويه عن أبي القاسم بن مهران عن عبد العزيز بن محمد السعدي، عن أبي جعفر محمد بن علي بن مخلد عنه، والأول والثاني من كتاب " الدعاء " لأبي القاسم الطبراني بروايته عن أبي الحسين
ابن فاذشاه عنه. وكتاب " الموطأ " لمالك بن أنس يرويه عن أبي القاسم ابن مهران، عن أبي بكر المقرئ، عن علي بن عبد الله بن محمد بن عبدان ابن عبد الغفار القزاز المكي، عن أبي مصعب الزهري عنه.
أبو نهشل عبد الصمد بن أحمد بن الفضل بن أحمد بن علي بن يحيى بن أبان بن الحكم بن مرثد بن جابر بن خيران بن الأخرم بن ذهل بن ذؤيب العنبري الأديب من أهل أصبهان.
والده أبو الفوارس كان من فضلاء الأدباء، وأبو نهشل هذا كان من الشيوخ المعمرين المكثرين من الحديث، وكان من غلاة العبد الرحمانية. سمع أبا الفضل هارون بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن هارون الأصبهاني، وأبا بكر محمد بن عبد الله بن ريذة الضبي، وأبا الحسين أحمد بن محمد بن الحسين بن فاذشاه التانئ، وأبا ذر محمد بن إبراهيم بن علي الصالحاني، وأبا بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد ابن شاذان الأعرج، وغيرهم. وكانت ولادته في سنة سبع وعشرين وأربعمئة، وتوفي في ذي الحجة سنة سبع عشرة وخمسمئة. كتب إليّ الإجازة بجميع مسموعاته سنة إحدى عشرة وخمسمئة. فمن جملة مسموعاته: كتاب " المعجم الكبير " وكتاب " المعجم الصغير " لأبي القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني بروايته عن أبي بكر محمد بن عبد الله بن ريذة الضبي عنه، وكتاب " الفتن "
لنعيم بن حماد المروزي بروايته عن أبي بكر بن ريذة عن الطبراني. وكتاب " فضائل القرآن " لعبد الرزاق بن همام يرويه عن أبي الفضل هارون، عن الطبراني عن، الدبري عنه. وكتاب " المواعظ " لأبي عبيد القاسم بن سلام، بروايته عن هارون. وكتاب " الزهد " لأسد بن موسى، يرويه عن أبي الحسين بن فاذشاه، عن الطبراني عن، أبي يزيد يوسف بن يزيد القراطيسي عنه، وكتاب " أخلاق النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ". وكتاب " بر الوالدين " لأبي الشيخ الأصبهاني، يرويهما عن أبي ذر الصالحاني عنه. وكتاب " الصلاة " لأبي نعيم الفضل بن دكين الكوفي، يرويه عن أبي بكر ابن شاذان الأعرج، عن أبي بكر عبد الله بن محمد القباب، عن أبي عبد الله ابن محمد بن محمد بن النعمان عنه. وكتاب " فضائل القرآن " لإسماعيل بن عمرو البجلي، يرويه عن أبي القاسم بن مهران عن عبد العزيز بن محمد السعدي، عن أبي جعفر محمد بن علي بن مخلد عنه، والأول والثاني من كتاب " الدعاء " لأبي القاسم الطبراني بروايته عن أبي الحسين
ابن فاذشاه عنه. وكتاب " الموطأ " لمالك بن أنس يرويه عن أبي القاسم ابن مهران، عن أبي بكر المقرئ، عن علي بن عبد الله بن محمد بن عبدان ابن عبد الغفار القزاز المكي، عن أبي مصعب الزهري عنه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=159450&book=5519#46ad26
أَبُو نَهْشَل عَبْدُ الصَّمَدِ بنُ أَحْمَدَ بنِ الفَضْلِ العَنْبَرِيّ
الشَّيْخُ الجَلِيْلُ، المُعَمَّرُ، أَبُو نَهْشَل عَبْدُ الصَّمَدِ بنُ أَبِي الفوَارس أَحْمَد بن الفَضْلِ العَنْبَرِيّ، التَّمِيْمِيّ، الأَصْبَهَانِيّ.
وُلِدَ: سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
أَجَازَ لَهُ: أَبُو الحُسَيْنِ بنُ فَاذشَاه، وَقَدْ سَمِعَ مِنْهُ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ (جُزْءَ الزُّهْد) لأَسَد بن مُوْسَى، شَاهَدتُ الأَصْلَ بِذَلِكَ، فَهُوَ خَاتِمَة مَنْ حَدَّثَ عَنْهُ، وَرَوَى أَيْضاً عَنْ: هَارُوْنَ بنِ مُحَمَّدٍ، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ شَاذَانَ الأَعْرَج، وَابْن رِيذه؛ سَمِعَ مِنْهُ (مُعْجَمِي الطَّبَرَانِيّ) الأَكْبَر وَالأَصْغَر، وَسَمِعَ (فَضَائِل القُرْآن) لِعَبْدِ الرَّزَّاقِ مِنْ هَارُوْنَ عَنِ الطَّبَرَانِيّ، وَسَمِعَ (برِّ الوَالِدّين) لأَبِي الشَّيْخِ، وَأَشيَاء تَفَرَّد بِهَا.
حَدَّثَ عَنْهُ: السِّلَفِيّ، وَأَبُو مُوْسَى المَدِيْنِيُّ، وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ الطَّرَسُوسِيّ، وَمَسْعُوْدُ بنُ أَبِي مَنْصُوْرٍ الجمَّال، وَمَسْعُوْدُ بنُ مَحْمُوْدٍ العِجْلِيّ، وَعبدُ الوَاحِد بنُ أَبِي الْمُطهر الصَّيْدَلاَنِيّ.قَالَ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ: أَجَازَ لِي، وَكَانَ مُكْثِراً مُعَمَّراً، وَكَانَ أَبُوْهُ مِنْ فُضلاَءِ الأُدبَاءِ، وَكَانَ عبدُ الصَّمد مِنْ غُلاَة العَبْد الرّحمَانِيَة، وَمِنْ مَرْوِيَّاته بِعُلُوٍّ (فَضَائِل القُرْآن) لإِسْمَاعِيْلَ بنِ عَمْرٍو البَجَلِيّ.
قُلْتُ: تُوُفِّيَ فِي ذِي الحِجَّةِ، سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَخَمْسِ مائَة.
أَنْبَأَنَا يَحْيَى بنُ أَبِي مَنْصُوْرٍ الفَقِيْه، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ سَنَة ثَمَانٍ وَسِتِّ مائَةٍ (ح) .
وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ، وَإِسْحَاقُ بنُ يَحْيَى، قَالاَ:
أَخْبَرَنَا يُوْسُفُ بنُ خَلِيْلٍ، قَالاَ:
أَخْبَرَنَا مَسْعُوْدٌ الجمَال - زَادَ ابْنُ عَبْد الغَنِيِّ، فَقَالَ -:وَأَخْبَرَنَا مَسْعُوْدُ بنُ مَحْمُوْدِ بن خَلَفٍ، وَعبدُ الوَاحِد بن أَبِي المطهَّر قَالُوا:
أَخْبَرَنَا عبدُ الصَّمد بن أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الحُسَيْنِ سَنَة، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا يُوْسُفُ بنُ يَزِيْدَ، حَدَّثَنَا أَسَدُ بنُ مُوْسَى، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيْلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ النُّعْمَانِ بن بَشِيْرٍ:
سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُوْلُ: (إِنَّ أَهْوَنَ أَهْلِ النَّارِ عَذَاباً يَوْمَ القِيَامَةِ رَجُلٌ فِي أَخْمَصِ قَدَمَيْهِ جَمْرَتَانِ يَغْلِي مِنْهُمَا دِمَاغُهُ، كَمَا يَغْلِي المِرْجَلُ أَوِ القُمْقُمُ) .
وَكَذَلِكَ رَوَاهُ: شُعْبَةُ، وَالأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ.
أَخْرَجَهُ: البُخَارِيّ وَمُسْلِمٌ بِطُرِقٍ.
الشَّيْخُ الجَلِيْلُ، المُعَمَّرُ، أَبُو نَهْشَل عَبْدُ الصَّمَدِ بنُ أَبِي الفوَارس أَحْمَد بن الفَضْلِ العَنْبَرِيّ، التَّمِيْمِيّ، الأَصْبَهَانِيّ.
وُلِدَ: سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
أَجَازَ لَهُ: أَبُو الحُسَيْنِ بنُ فَاذشَاه، وَقَدْ سَمِعَ مِنْهُ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ (جُزْءَ الزُّهْد) لأَسَد بن مُوْسَى، شَاهَدتُ الأَصْلَ بِذَلِكَ، فَهُوَ خَاتِمَة مَنْ حَدَّثَ عَنْهُ، وَرَوَى أَيْضاً عَنْ: هَارُوْنَ بنِ مُحَمَّدٍ، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ شَاذَانَ الأَعْرَج، وَابْن رِيذه؛ سَمِعَ مِنْهُ (مُعْجَمِي الطَّبَرَانِيّ) الأَكْبَر وَالأَصْغَر، وَسَمِعَ (فَضَائِل القُرْآن) لِعَبْدِ الرَّزَّاقِ مِنْ هَارُوْنَ عَنِ الطَّبَرَانِيّ، وَسَمِعَ (برِّ الوَالِدّين) لأَبِي الشَّيْخِ، وَأَشيَاء تَفَرَّد بِهَا.
حَدَّثَ عَنْهُ: السِّلَفِيّ، وَأَبُو مُوْسَى المَدِيْنِيُّ، وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ الطَّرَسُوسِيّ، وَمَسْعُوْدُ بنُ أَبِي مَنْصُوْرٍ الجمَّال، وَمَسْعُوْدُ بنُ مَحْمُوْدٍ العِجْلِيّ، وَعبدُ الوَاحِد بنُ أَبِي الْمُطهر الصَّيْدَلاَنِيّ.قَالَ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ: أَجَازَ لِي، وَكَانَ مُكْثِراً مُعَمَّراً، وَكَانَ أَبُوْهُ مِنْ فُضلاَءِ الأُدبَاءِ، وَكَانَ عبدُ الصَّمد مِنْ غُلاَة العَبْد الرّحمَانِيَة، وَمِنْ مَرْوِيَّاته بِعُلُوٍّ (فَضَائِل القُرْآن) لإِسْمَاعِيْلَ بنِ عَمْرٍو البَجَلِيّ.
قُلْتُ: تُوُفِّيَ فِي ذِي الحِجَّةِ، سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَخَمْسِ مائَة.
أَنْبَأَنَا يَحْيَى بنُ أَبِي مَنْصُوْرٍ الفَقِيْه، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ سَنَة ثَمَانٍ وَسِتِّ مائَةٍ (ح) .
وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ، وَإِسْحَاقُ بنُ يَحْيَى، قَالاَ:
أَخْبَرَنَا يُوْسُفُ بنُ خَلِيْلٍ، قَالاَ:
أَخْبَرَنَا مَسْعُوْدٌ الجمَال - زَادَ ابْنُ عَبْد الغَنِيِّ، فَقَالَ -:وَأَخْبَرَنَا مَسْعُوْدُ بنُ مَحْمُوْدِ بن خَلَفٍ، وَعبدُ الوَاحِد بن أَبِي المطهَّر قَالُوا:
أَخْبَرَنَا عبدُ الصَّمد بن أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الحُسَيْنِ سَنَة، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا يُوْسُفُ بنُ يَزِيْدَ، حَدَّثَنَا أَسَدُ بنُ مُوْسَى، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيْلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ النُّعْمَانِ بن بَشِيْرٍ:
سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُوْلُ: (إِنَّ أَهْوَنَ أَهْلِ النَّارِ عَذَاباً يَوْمَ القِيَامَةِ رَجُلٌ فِي أَخْمَصِ قَدَمَيْهِ جَمْرَتَانِ يَغْلِي مِنْهُمَا دِمَاغُهُ، كَمَا يَغْلِي المِرْجَلُ أَوِ القُمْقُمُ) .
وَكَذَلِكَ رَوَاهُ: شُعْبَةُ، وَالأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ.
أَخْرَجَهُ: البُخَارِيّ وَمُسْلِمٌ بِطُرِقٍ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=148723&book=5519#32b241
أبو نهشل التميمي
أبو نهشل عباد ابن أبي غالب محمد ابن أبي محمد عبد الله ابن أبي الرجاء محمد بن علي بن أحمد بن جعفر بن سليمان بن حيان التميمي، أخو محمد من أهل أصبهان.
أخي شيخنا أبي الرجاء يحيى ابن أبي محمد. شيخ من أهل العلم والقضاء، وبيته بيت الحديث والعلم. سمع أبا طاهر أحمد ابن محمد بن عمر النقاش، وجده القاضي أبا محمد عبد الله ابن أبي الرجاء التميمي، وغيرهما. سمعت منه مجلساً من إملاء أبي عبد الله بن مندة، وكتابتي عنه في سنة إحدى وثلاثين وخمسمئة.
أبو نهشل عباد ابن أبي غالب محمد ابن أبي محمد عبد الله ابن أبي الرجاء محمد بن علي بن أحمد بن جعفر بن سليمان بن حيان التميمي، أخو محمد من أهل أصبهان.
أخي شيخنا أبي الرجاء يحيى ابن أبي محمد. شيخ من أهل العلم والقضاء، وبيته بيت الحديث والعلم. سمع أبا طاهر أحمد ابن محمد بن عمر النقاش، وجده القاضي أبا محمد عبد الله ابن أبي الرجاء التميمي، وغيرهما. سمعت منه مجلساً من إملاء أبي عبد الله بن مندة، وكتابتي عنه في سنة إحدى وثلاثين وخمسمئة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=100949&book=5519#550f8e
أَبُو نهشل يروي عَنْ أبي وَائِل روى عَنْهُ المَسْعُودِيّ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=100949&book=5519#653044
أبو نهشل روى عن [ م ] ابى وائل روى عنه المسعودي
سمعت ابى يقول ذلك.
سمعت ابى يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=100949&book=5519#8559ac
أبو نَهْشل . روى عن أبى وائل شقيق بن سلمة. روى عنه عبد الرحمن بن عبد اللَّه المسعودى.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=159992&book=5519#8f56fc
أَبُو مُوْسَى المَدِيْنِيُّ مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ بنِ أَحْمَدَ بنِ عُمَرَ
الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، الحَافِظُ الكَبِيْرُ، الثِّقَةُ، شَيْخُ المُحَدِّثِيْنَ، أَبُو مُوْسَى مُحَمَّدُ ابنُ أَبِي بَكْرٍ عُمَرَ ابنِ أَبِي عِيْسَى أَحْمَدَ بنِ عُمَرَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ أَبِي عِيْسَى المَدِيْنِيُّ، الأَصْبَهَانِيُّ، الشَّافِعِيُّ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ.
مَوْلِدُهُ: فِي ذِي القَعْدَةِ، سَنَة إِحْدَى وَخَمْس مائَة.
وَمَوْلِد أَبِيْهِ المُقْرِئ أَبِي بَكْرٍ: فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَسِتِّيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
حرص عَلَيْهِ أَبُوْهُ، وَسَمَّعَهُ حُضُوْراً، ثُمَّ سَمَاعاً كَثِيْراً، مِنْ أَصْحَابِ أَبِي نُعَيْمٍ الحَافِظ، وَطَبَقَتهِم.
وَعَمِلَ مُوْسَى لِنَفْسِهِ (مُعْجَماً) ، رَوَى فِيْهِ عَنْ أَكْثَر مِنْ ثَلاَث مائَة شَيْخ.
رَوَى عَنْ: أَبِي سَعْدٍ مُحَمَّد بن مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدٍ المُطَرِّز حُضُوْراً
وَإِجَازَة، وَعَنْ: أَبِي مَنْصُوْرٍ مُحَمَّد بن عَبْدِ اللهِ بنِ مَنْدَوَيْه، وَغَانِم بن أَبِي نَصْرٍ البُرْجِيّ، وَأَبِي عَلِيٍّ الحَدَّادِ -فَأَكْثَر جِدّاً- وَالحَافِظ هِبَة اللهِ بن الحَسَنِ الأَبَرْقُوْهِيّ، وَالحَافِظ يَحْيَى بن مَنْدَةَ، وَالحَافِظ مُحَمَّد بن طَاهِرٍ المَقْدِسِيّ، وَأَبِي العَبَّاسِ أَحْمَد بن الحُسَيْنِ بنِ أَبِي ذَرٍّ، وَمُحَمَّد بن إِبْرَاهِيْمَ الصَّالحَانِيّ، وَابْن عَمِّهِ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ أَبِي ذَرٍّ -خَاتمَة مَنْ رَوَى عَنْ أَبِي طَاهِرٍ بن عَبْدِ الرَّحِيْمِ- وَأَبِي غَالِبٍ أَحْمَد بن العَبَّاسِ بنِ كُوشيذ، وَإِبْرَاهِيْم بن أَبِي الحُسَيْنِ بنِ أَبرويه سِبْط الصَّالحَانِيّ، وَعَبْد الوَاحِدِ بن مُحَمَّدٍ الصَّبَّاغ الدَّشْتَج، وَأَبِي الفَتْحِ إِسْمَاعِيْل بن الفَضْلِ السَّرَّاج، وَالحَافِظ أَبِي القَاسِمِ إِسْمَاعِيْل بن مُحَمَّدِ بنِ أَبِي الفَضْلِ التَّيْمِيّ -لاَزمَه مُدَّة، وَتَخَرَّجَ بِهِ- وَأَبِي طَاهِرٍ إِسْحَاق بن أَحْمَدَ الرَّاشتينَانِيّ، وَالوَاعِظ تَمِيْم بن عَلِيٍّ القَصَّار، وَالرَّئِيْس جَعْفَر بن عَبْدِ الوَاحِدِ الثَّقَفِيِّ، وَأَبِي مُحَمَّدٍ حَمْزَة بن العَبَّاسِ العَلَوِيِّ، وَأَبِي شُكر حَمْد بن عَلِيٍّ الحبَّال، وَأَبِي الطَّيِّبِ حَبِيْب بن أَبِي مُسْلِمٍ الطِّهْرَانِيّ، وَأَبِي الفَتْحِ رَجَاء بن إِبْرَاهِيْمَ الخَبَّاز، وَطَلْحَة بن الحُسَيْنِ بنِ أَبِي ذَرٍّ الصَّالحَانِيّ، وَأَبِي القَاسِمِ طَاهِر بن أَحْمَدَ البَزَّار، وَالحَافِظ أَبِي الخَيْرِ عَبْد اللهِ بن مَرْزُوْق الهَرَوِيِّ، وَأَبِي بَكْرٍ عَبْد الجَبَّارِ بن عُبَيْدِ اللهِ بنِ فُورويه الدّلاَل -مِنْ أَصْحَابِ أَبِي نُعَيْمٍ- وَأَبِي
نَهْشَل عَبْد الصَّمَدِ بن أَحْمَدَ العَنْبَرِيّ، وَمَحْمُوْد بن إِسْمَاعِيْلَ الصَّيْرَفِيّ الأَشْقَر،وَالهَيْثَم بن مُحَمَّدِ بنِ الهَيْثَم الأَشْعَرِيّ، وَخجستَة بِنْت عَلِيِّ بنِ أَبِي ذَرٍّ الصَّالحَانِيَّة، وَأُمّ اللَّيْث دَعْجَاءَ بِنْت أَبِي سهل الفَضْل بن مُحَمَّدٍ، وَفَاطِمَة بِنْت عَبْدِ اللهِ الجُوْزْدَانِيَّة.
وَارتحل، فَسَمِعَ مِنْ: أَبِي القَاسِمِ بنِ الحُصَيْنِ، وَهِبَة اللهِ بن أَحْمَدَ بنِ الطَّبرِ، وَقَاضِي المَارستَان أَبِي بَكْرٍ، وَأَبِي الحَسَنِ ابْن الزَّاغُوْنِيِّ، وَأَبِي العِزِّ بن كَادِشٍ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
وَصَنَّفَ كِتَاب (الطّوَالاَت) فِي مُجَلَّدين، يُخضَع لَهُ فِي جَمعِه، وَكِتَاب (ذِيل مَعْرِفَة الصَّحَابَة ) جمع فَأَوعَى، وَأَلّف كِتَاب (القُنُوت) فِي مُجَلَّدٍ، وَكِتَاب (تَتمَّة الغرِيبين ) يَدلّ عَلَى برَاعته فِي اللُّغَة، وَكِتَاب (اللطَائِف فِي رِوَايَة الكِبَار وَنَحْوهم عَنِ الصّغَار) ، وَكِتَاب (عَوَالِي ) يُنْبِئُ بتقدّمه فِي مَعْرِفَةِ العَالِي وَالنَّازل، وَكِتَاب (تَضْييع العُمُر فِي اصطنَاع المَعْرُوف إِلَى اللئَام) ، وَأَشيَاء كَثِيْرَة.
وَحفظ (علُوْم الحَدِيْث) لِلْحَاكِم، وَعرضه عَلَى إِسْمَاعِيْلَ التَّيْمِيّ.حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ مُوْسَى الحَازِمِيّ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الغَنِيّ بن عَبْدِ الوَاحِدِ المَقْدِسِيّ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ القَادِرِ بنُ عَبْدِ اللهِ الرُّهَاوِيّ، وَمُحَمَّد بن مَكِّيّ الأَصْبَهَانِيّ، وَأَبُو نَجِيْحٍ مُحَمَّد بن مُعَاوِيَةَ، وَالنَّاصح عَبْد الرَّحْمَانِ ابْن الحَنْبَلِيّ.
وَلَوْ سَلِمَتْ أَصْبَهَان مِنْ سَيْف التَّتَار فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، لعَاشَ أَصْحَاب أَبِي مُوْسَى إِلَى حُدُوْدِ نَيِّف وَسِتِّيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ.
وَقَدْ رَوَى عَنْهُ بِالإِجَازَةِ: عَبْد اللهِ بن بَرَكَات الخُشُوْعِيّ، وَطَائِفَة.
قَالَ ابْنُ الدُّبَيْثِيّ : عَاشَ أَبُو مُوْسَى حَتَّى صَارَ أَوحد وَقته، وَشَيْخ زَمَانه إِسْنَاداً وَحفظاً.
قَالَ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ : سَمِعْتُ مِنْ أَبِي مُوْسَى، وَكَتَبَ عَنِّي، وَهُوَ ثِقَةٌ، صَدُوْقٌ.
وَقَالَ عَبْدُ القَادِرِ الحَافِظُ : حصّل أَبُو مُوْسَى مِنَ المَسْمُوْعَات بِأَصْبَهَانَ مَا لَمْ يَحصل لأَحدٍ فِي زَمَانِهِ، وَانضمّ إِلَى ذَلِكَ الحِفْظُ وَالإِتْقَان، وَلَهُ التَّصَانِيْف الَّتِي أَربَى فِيْهَا عَلَى المُتَقَدِّمِيْنَ، مَعَ الثِّقَة، وَالعفَّة، كَانَ لَهُ شَيْء يَسير يَتربّح بِهِ، وَيَنفق مِنْهُ، وَلاَ يَقبل مِنْ أَحَد شَيْئاً قَطُّ، أَوْصَى إِلَيْهِ غَيْر
وَاحِد بِمَال، فِيردّه، فَكَانَ يُقَالُ لَهُ: فَرّقه عَلَى مَنْ تَرَى، فِيمتنع، وَكَانَ فِيْهِ مِنَ التَّوَاضع بِحَيْثُ أَنَّهُ يُقْرِئُ الصَّغِيْر وَالكَبِيْر، وَيُرشد الْمُبْتَدِئ، رَأَيْتهُ يَحفّظ الصِّبْيَان القُرْآن فِي الأَلوَاح، وَكَانَ يمْنَع مَنْ يَمْشِي مَعَهُ، فَعَلْت ذَلِكَ مرَّة، فَزجرنِي، وَتردّدت إِلَيْهِ نَحْواً مِنْ سَنَة وَنِصْف، فَمَا رَأَيْتُ مِنْهُ وَلاَ سَمِعْتُ عَنْهُ سقطَة تُعَاب عَلَيْهِ.وَكَانَ أَبُو مَسْعُوْدٍ كُوتَاه يَقُوْلُ: أَبُو مُوْسَى كنز مخفِيّ.
قَالَ الحُسَيْنُ بنُ يَوْحن البَاورِّيّ: كُنْت فِي مدينَة الخَان، فَسَأَلنِي سَائِل عَنْ رُؤْيَا، فَقَالَ: رَأَيْتُ كَأنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تُوُفِّيَ.
فَقَالَ: إِنْ صدقت رُؤيَاك، يَموت إِمَام لاَ نَظير لَهُ فِي زَمَانِهِ، فَإِنَّ مِثْل هَذَا المَنَام رُئِيَ حَال وَفَاة الشَّافِعِيّ، وَالثَّوْرِيّ، وَأَحْمَد بن حَنْبَلٍ.
قَالَ: فَمَا أَمسينَا حَتَّى جَاءنَا الخَبَر بِوَفَاة الحَافِظ أَبِي مُوْسَى المَدِيْنِيّ.
وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدٍ الخُجَنْدِيّ، قَالَ: لَمَّا مَاتَ أَبُو مُوْسَى، لَمْ يَكَادُوا أَن يَفرغُوا مِنْهُ، حَتَّى جَاءَ مَطَر عَظِيْم فِي الحرّ الشَّدِيد، وَكَانَ المَاء قَلِيْلاً بِأَصْبَهَانَ، فَمَا انْفَصل أَحَد عَنِ المَكَان مَعَ كَثْرَة الْخلق إِلاَّ قَلِيْلاً، وَكَانَ قَدْ ذَكَرَ فِي آخِرِ إِمْلاَء أَملاَهُ: أَنَّهُ مَتَى مَاتَ مَنْ لَهُ مَنْزِلَة عِنْد الله، فَإِنَّ اللهَ يَبعثُ سحَاباً يَوْم مَوْته، علاَمَة لِلمَغْفِرَة لَهُ، وَلِمَنْ صَلَّى عَلَيْهِ.
سَمِعْتُ شَيْخنَا العَلاَّمَة أَبَا العَبَّاسِ بن عَبْدِ الحَلِيْم يُثنِي عَلَى حِفْظِ أَبِي مُوْسَى، وَيُقْدّمه عَلَى الحَافِظ ابْن عَسَاكِرَ، بَاعْتِبَارِ تَصَانِيْفه وَنفعهَا.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ مَحْمُوْدٍ الرُّوَيْدَشْتِيّ : تُوُفِّيَ أَبُو مُوْسَى فِي تَاسع جُمَادَى الأُوْلَى، سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.قُلْتُ: كَانَ حَافِظ المَشْرِق فِي زَمَانِهِ.
وَفِيْهَا مَاتَ: حَافِظ المَغْرِب أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الحَقِّ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَانِ الأَزْدِيّ مصَنّف (الأَحكَام) ، وَعَالِم الأَنْدَلُس الحَافِظُ أَبُو زَيْد عَبْد الرَّحْمَانِ بن عَبْدِ اللهِ بنِ أَحْمَدَ بنِ إِصبغ الخَثْعَمِيّ السُّهَيْلِيّ المَالقِيّ الضّرِير صَاحِب (الرّوض الأُنُف) ، وَمُسْنِد الوَقْت أَبُو الفَتْحِ عُبَيْد اللهِ بن عَبْدِ اللهِ بنِ شَاتيل الدَّبَّاس بِبَغْدَادَ، وَحَافِظ أَصْبَهَان الإِمَامُ أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ الصَّائِغ، وَمُسْنِد دِمَشْق أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بنُ نَصْرٍ النَّجَّار، وَأَبُو المَجْدِ الفَضْل بن الحُسَيْنِ البَانْيَاسِيّ، وَشَيْخ حرَّان الزَّاهِد الشَّيْخ حَيَاة بن قَيْسٍ الأَنْصَارِيّ، وَشَيْخ الإِسْكَنْدَرِيَّة الفَقِيْهُ أَبُو الطَّاهِرِ إِسْمَاعِيْل بن عَوْفٍ الزُّهْرِيّ عَنْ سِتٍّ وَتِسْعِيْنَ سَنَةً، وَمُحَدِّث مَكَّة أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بنُ عَبْدِ المَجِيْدِ المَيَانَشِيّ.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ فَضْلٍ الحَنْبَلِيّ بِقِرَاءتِي، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَانِ بن نَجْم الوَاعِظ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَبِي بَكْرٍ المَدِيْنِيّ الحَافِظ، أَخْبَرْنَا أَبُو عَلِيٍّ الحَدَّادُ، أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ بنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدَان وَبِهِ إِلَى أَبِي نُعَيْمٍ، وَحَدَّثَنَا الحُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ رَزِيْنٍ الخَيَّاط، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سُلَيْمَانَ، قَالاَ:
حَدَّثَنَا هِشَامُ بنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَانِ بن جَابِرٍ، حَدَّثَنَا عطيَة بن قَيْسٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَانِ بن غَنْمٍ الأَشْعَرِيِّ، قَالَ:
أَخْبَرَنِي أَبُو عَامِرٍ، أَوْ أَبُو
مَالِك الأَشْعَرِيّ -وَاللهِ مَا كَذَبَنِي-:أَنَّهُ سَمِعَ رَسُوْل اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (لَيَكُوْنَنَّ فِي أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّوْنَ الحِرَ وَالحَرِيْرَ وَالخَمْرَ وَالمَعَازِفَ، وَلَيَنْزِلَنَّ أَقْوَامٌ إِلَى جَنْبِ عَلَمٍ تَرُوْحُ عَلَيْهِم سَارِحَةٌ، فَيَأْتِيْهِم رَجُلٌ لِحَاجَةٍ، فَيَقُوْلُوْنَ لَهُ: ارْجِعْ إِلَيْنَا غَداً، فَيُبَيِّتُهُمُ اللهُ -تَعَالَى- وَيَضَعُ العِلْمَ عَلَيْهِم، وَيُمْسَخُ آخَرُوْنَ قِرَدَةً وَخَنَازِيْرَ) .
رَوَاهُ: البُخَارِيُّ، عَنْ هِشَامٍ تَعليقاً، فَقَالَ: وَقَالَ هِشَام.
وَأَخْرَجَهُ: أَبُو دَاوُدَ، مِنْ طرِيقِ بِشْر بن بَكْرٍ التِّنِّيْسِيّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَانِ بن يَزِيْدَ بنِ جَابِرٍ، بنَحْوهِ.
المعَازف: اسْمٌ لِكُلِّ آلاَت الملاَهِي الَّتِي يُعزَف بِهَا، كَالزمر، وَالطنبور، وَالشّبّابَة، وَالصُّنوج.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَبِي العِزِّ بِطَرَابُلس، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَانِ بن نَجْم الوَاعِظ سَنَة ثَمَانٍ وَعِشْرِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَبِي بَكْرٍ الحَافِظ بِأَصْبَهَانَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ القَاضِي، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ يُوْسُفَ العَطَّار، حَدَّثَنَا الحَارِثُ بنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيْمِيّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ بَكْرٍ، حَدَّثَنَا حُمَيْد، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:
رَجَعَ رَسُوْل اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنْ غَزْوَة تَبُوْك، فَلَمَّا دَنَوْا مِنَ المَدِيْنَةِ، قَالَ: (إِنَّ بِالمَدِيْنَةِ لأَقْوَاماً مَا قَطَعْتُمْ مِنْ وَادٍ وَلاَ سِرْتُمْ مِنْ مَسِيْرٍ إِلاَّ كَانُوا مَعَكُم فِيْهِ) .
قَالُوا: يَا رَسُوْلَ اللهِ! وَهُمْ بِالمَدِيْنَةِ؟
فَقَالَ: (نَعَمْ، خَلَّفَهُمُ العُذْرُ).
قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ : انْتَشَر علم أَبِي مُوْسَى فِي الآفَاق، وَنفع الله بِهِ المُسْلِمِيْنَ، وَاجْتَمَعَ لَهُ مَا لَمْ يَجتمع لغَيْره مِنَ الحِفْظ، وَالعِلْم، وَالثِّقَة، وَالإِتْقَان، وَالصَّلاَح، وَحسن الطّرِيقَة، وَصحَة النَّقْل، قَرَأَ القُرْآنَ بِالرِّوَايَات، وَتَفَقَّهَ لِلشَّافِعِيِّ، وَمهر فِي النَّحْوِ وَاللُّغَة، وَكَتَبَ الكَثِيْر، رَحَلَ إِلَى بَغْدَادَ، وَحَجّ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِيْنَ وَسَنَة اثْنَتَيْنِ وأَرْبَعِيْنَ.قَالَ إِسْمَاعِيْلُ التَّيْمِيُّ لطَالب: الزمِ الحَافِظ أَبَا مُوْسَى، فَإِنَّهُ شَابّ مُتْقِن.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ مَحْمُوْدٍ الرُّوَيْدَشْتِيّ: صَنّف الأَئِمَّة فِي مَنَاقِب شَيْخنَا أَبِي مُوْسَى تَصَانِيْف كَثِيْرَة.
الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، الحَافِظُ الكَبِيْرُ، الثِّقَةُ، شَيْخُ المُحَدِّثِيْنَ، أَبُو مُوْسَى مُحَمَّدُ ابنُ أَبِي بَكْرٍ عُمَرَ ابنِ أَبِي عِيْسَى أَحْمَدَ بنِ عُمَرَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ أَبِي عِيْسَى المَدِيْنِيُّ، الأَصْبَهَانِيُّ، الشَّافِعِيُّ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ.
مَوْلِدُهُ: فِي ذِي القَعْدَةِ، سَنَة إِحْدَى وَخَمْس مائَة.
وَمَوْلِد أَبِيْهِ المُقْرِئ أَبِي بَكْرٍ: فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَسِتِّيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
حرص عَلَيْهِ أَبُوْهُ، وَسَمَّعَهُ حُضُوْراً، ثُمَّ سَمَاعاً كَثِيْراً، مِنْ أَصْحَابِ أَبِي نُعَيْمٍ الحَافِظ، وَطَبَقَتهِم.
وَعَمِلَ مُوْسَى لِنَفْسِهِ (مُعْجَماً) ، رَوَى فِيْهِ عَنْ أَكْثَر مِنْ ثَلاَث مائَة شَيْخ.
رَوَى عَنْ: أَبِي سَعْدٍ مُحَمَّد بن مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدٍ المُطَرِّز حُضُوْراً
وَإِجَازَة، وَعَنْ: أَبِي مَنْصُوْرٍ مُحَمَّد بن عَبْدِ اللهِ بنِ مَنْدَوَيْه، وَغَانِم بن أَبِي نَصْرٍ البُرْجِيّ، وَأَبِي عَلِيٍّ الحَدَّادِ -فَأَكْثَر جِدّاً- وَالحَافِظ هِبَة اللهِ بن الحَسَنِ الأَبَرْقُوْهِيّ، وَالحَافِظ يَحْيَى بن مَنْدَةَ، وَالحَافِظ مُحَمَّد بن طَاهِرٍ المَقْدِسِيّ، وَأَبِي العَبَّاسِ أَحْمَد بن الحُسَيْنِ بنِ أَبِي ذَرٍّ، وَمُحَمَّد بن إِبْرَاهِيْمَ الصَّالحَانِيّ، وَابْن عَمِّهِ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ أَبِي ذَرٍّ -خَاتمَة مَنْ رَوَى عَنْ أَبِي طَاهِرٍ بن عَبْدِ الرَّحِيْمِ- وَأَبِي غَالِبٍ أَحْمَد بن العَبَّاسِ بنِ كُوشيذ، وَإِبْرَاهِيْم بن أَبِي الحُسَيْنِ بنِ أَبرويه سِبْط الصَّالحَانِيّ، وَعَبْد الوَاحِدِ بن مُحَمَّدٍ الصَّبَّاغ الدَّشْتَج، وَأَبِي الفَتْحِ إِسْمَاعِيْل بن الفَضْلِ السَّرَّاج، وَالحَافِظ أَبِي القَاسِمِ إِسْمَاعِيْل بن مُحَمَّدِ بنِ أَبِي الفَضْلِ التَّيْمِيّ -لاَزمَه مُدَّة، وَتَخَرَّجَ بِهِ- وَأَبِي طَاهِرٍ إِسْحَاق بن أَحْمَدَ الرَّاشتينَانِيّ، وَالوَاعِظ تَمِيْم بن عَلِيٍّ القَصَّار، وَالرَّئِيْس جَعْفَر بن عَبْدِ الوَاحِدِ الثَّقَفِيِّ، وَأَبِي مُحَمَّدٍ حَمْزَة بن العَبَّاسِ العَلَوِيِّ، وَأَبِي شُكر حَمْد بن عَلِيٍّ الحبَّال، وَأَبِي الطَّيِّبِ حَبِيْب بن أَبِي مُسْلِمٍ الطِّهْرَانِيّ، وَأَبِي الفَتْحِ رَجَاء بن إِبْرَاهِيْمَ الخَبَّاز، وَطَلْحَة بن الحُسَيْنِ بنِ أَبِي ذَرٍّ الصَّالحَانِيّ، وَأَبِي القَاسِمِ طَاهِر بن أَحْمَدَ البَزَّار، وَالحَافِظ أَبِي الخَيْرِ عَبْد اللهِ بن مَرْزُوْق الهَرَوِيِّ، وَأَبِي بَكْرٍ عَبْد الجَبَّارِ بن عُبَيْدِ اللهِ بنِ فُورويه الدّلاَل -مِنْ أَصْحَابِ أَبِي نُعَيْمٍ- وَأَبِي
نَهْشَل عَبْد الصَّمَدِ بن أَحْمَدَ العَنْبَرِيّ، وَمَحْمُوْد بن إِسْمَاعِيْلَ الصَّيْرَفِيّ الأَشْقَر،وَالهَيْثَم بن مُحَمَّدِ بنِ الهَيْثَم الأَشْعَرِيّ، وَخجستَة بِنْت عَلِيِّ بنِ أَبِي ذَرٍّ الصَّالحَانِيَّة، وَأُمّ اللَّيْث دَعْجَاءَ بِنْت أَبِي سهل الفَضْل بن مُحَمَّدٍ، وَفَاطِمَة بِنْت عَبْدِ اللهِ الجُوْزْدَانِيَّة.
وَارتحل، فَسَمِعَ مِنْ: أَبِي القَاسِمِ بنِ الحُصَيْنِ، وَهِبَة اللهِ بن أَحْمَدَ بنِ الطَّبرِ، وَقَاضِي المَارستَان أَبِي بَكْرٍ، وَأَبِي الحَسَنِ ابْن الزَّاغُوْنِيِّ، وَأَبِي العِزِّ بن كَادِشٍ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
وَصَنَّفَ كِتَاب (الطّوَالاَت) فِي مُجَلَّدين، يُخضَع لَهُ فِي جَمعِه، وَكِتَاب (ذِيل مَعْرِفَة الصَّحَابَة ) جمع فَأَوعَى، وَأَلّف كِتَاب (القُنُوت) فِي مُجَلَّدٍ، وَكِتَاب (تَتمَّة الغرِيبين ) يَدلّ عَلَى برَاعته فِي اللُّغَة، وَكِتَاب (اللطَائِف فِي رِوَايَة الكِبَار وَنَحْوهم عَنِ الصّغَار) ، وَكِتَاب (عَوَالِي ) يُنْبِئُ بتقدّمه فِي مَعْرِفَةِ العَالِي وَالنَّازل، وَكِتَاب (تَضْييع العُمُر فِي اصطنَاع المَعْرُوف إِلَى اللئَام) ، وَأَشيَاء كَثِيْرَة.
وَحفظ (علُوْم الحَدِيْث) لِلْحَاكِم، وَعرضه عَلَى إِسْمَاعِيْلَ التَّيْمِيّ.حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ مُوْسَى الحَازِمِيّ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الغَنِيّ بن عَبْدِ الوَاحِدِ المَقْدِسِيّ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ القَادِرِ بنُ عَبْدِ اللهِ الرُّهَاوِيّ، وَمُحَمَّد بن مَكِّيّ الأَصْبَهَانِيّ، وَأَبُو نَجِيْحٍ مُحَمَّد بن مُعَاوِيَةَ، وَالنَّاصح عَبْد الرَّحْمَانِ ابْن الحَنْبَلِيّ.
وَلَوْ سَلِمَتْ أَصْبَهَان مِنْ سَيْف التَّتَار فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، لعَاشَ أَصْحَاب أَبِي مُوْسَى إِلَى حُدُوْدِ نَيِّف وَسِتِّيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ.
وَقَدْ رَوَى عَنْهُ بِالإِجَازَةِ: عَبْد اللهِ بن بَرَكَات الخُشُوْعِيّ، وَطَائِفَة.
قَالَ ابْنُ الدُّبَيْثِيّ : عَاشَ أَبُو مُوْسَى حَتَّى صَارَ أَوحد وَقته، وَشَيْخ زَمَانه إِسْنَاداً وَحفظاً.
قَالَ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ : سَمِعْتُ مِنْ أَبِي مُوْسَى، وَكَتَبَ عَنِّي، وَهُوَ ثِقَةٌ، صَدُوْقٌ.
وَقَالَ عَبْدُ القَادِرِ الحَافِظُ : حصّل أَبُو مُوْسَى مِنَ المَسْمُوْعَات بِأَصْبَهَانَ مَا لَمْ يَحصل لأَحدٍ فِي زَمَانِهِ، وَانضمّ إِلَى ذَلِكَ الحِفْظُ وَالإِتْقَان، وَلَهُ التَّصَانِيْف الَّتِي أَربَى فِيْهَا عَلَى المُتَقَدِّمِيْنَ، مَعَ الثِّقَة، وَالعفَّة، كَانَ لَهُ شَيْء يَسير يَتربّح بِهِ، وَيَنفق مِنْهُ، وَلاَ يَقبل مِنْ أَحَد شَيْئاً قَطُّ، أَوْصَى إِلَيْهِ غَيْر
وَاحِد بِمَال، فِيردّه، فَكَانَ يُقَالُ لَهُ: فَرّقه عَلَى مَنْ تَرَى، فِيمتنع، وَكَانَ فِيْهِ مِنَ التَّوَاضع بِحَيْثُ أَنَّهُ يُقْرِئُ الصَّغِيْر وَالكَبِيْر، وَيُرشد الْمُبْتَدِئ، رَأَيْتهُ يَحفّظ الصِّبْيَان القُرْآن فِي الأَلوَاح، وَكَانَ يمْنَع مَنْ يَمْشِي مَعَهُ، فَعَلْت ذَلِكَ مرَّة، فَزجرنِي، وَتردّدت إِلَيْهِ نَحْواً مِنْ سَنَة وَنِصْف، فَمَا رَأَيْتُ مِنْهُ وَلاَ سَمِعْتُ عَنْهُ سقطَة تُعَاب عَلَيْهِ.وَكَانَ أَبُو مَسْعُوْدٍ كُوتَاه يَقُوْلُ: أَبُو مُوْسَى كنز مخفِيّ.
قَالَ الحُسَيْنُ بنُ يَوْحن البَاورِّيّ: كُنْت فِي مدينَة الخَان، فَسَأَلنِي سَائِل عَنْ رُؤْيَا، فَقَالَ: رَأَيْتُ كَأنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تُوُفِّيَ.
فَقَالَ: إِنْ صدقت رُؤيَاك، يَموت إِمَام لاَ نَظير لَهُ فِي زَمَانِهِ، فَإِنَّ مِثْل هَذَا المَنَام رُئِيَ حَال وَفَاة الشَّافِعِيّ، وَالثَّوْرِيّ، وَأَحْمَد بن حَنْبَلٍ.
قَالَ: فَمَا أَمسينَا حَتَّى جَاءنَا الخَبَر بِوَفَاة الحَافِظ أَبِي مُوْسَى المَدِيْنِيّ.
وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدٍ الخُجَنْدِيّ، قَالَ: لَمَّا مَاتَ أَبُو مُوْسَى، لَمْ يَكَادُوا أَن يَفرغُوا مِنْهُ، حَتَّى جَاءَ مَطَر عَظِيْم فِي الحرّ الشَّدِيد، وَكَانَ المَاء قَلِيْلاً بِأَصْبَهَانَ، فَمَا انْفَصل أَحَد عَنِ المَكَان مَعَ كَثْرَة الْخلق إِلاَّ قَلِيْلاً، وَكَانَ قَدْ ذَكَرَ فِي آخِرِ إِمْلاَء أَملاَهُ: أَنَّهُ مَتَى مَاتَ مَنْ لَهُ مَنْزِلَة عِنْد الله، فَإِنَّ اللهَ يَبعثُ سحَاباً يَوْم مَوْته، علاَمَة لِلمَغْفِرَة لَهُ، وَلِمَنْ صَلَّى عَلَيْهِ.
سَمِعْتُ شَيْخنَا العَلاَّمَة أَبَا العَبَّاسِ بن عَبْدِ الحَلِيْم يُثنِي عَلَى حِفْظِ أَبِي مُوْسَى، وَيُقْدّمه عَلَى الحَافِظ ابْن عَسَاكِرَ، بَاعْتِبَارِ تَصَانِيْفه وَنفعهَا.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ مَحْمُوْدٍ الرُّوَيْدَشْتِيّ : تُوُفِّيَ أَبُو مُوْسَى فِي تَاسع جُمَادَى الأُوْلَى، سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.قُلْتُ: كَانَ حَافِظ المَشْرِق فِي زَمَانِهِ.
وَفِيْهَا مَاتَ: حَافِظ المَغْرِب أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الحَقِّ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَانِ الأَزْدِيّ مصَنّف (الأَحكَام) ، وَعَالِم الأَنْدَلُس الحَافِظُ أَبُو زَيْد عَبْد الرَّحْمَانِ بن عَبْدِ اللهِ بنِ أَحْمَدَ بنِ إِصبغ الخَثْعَمِيّ السُّهَيْلِيّ المَالقِيّ الضّرِير صَاحِب (الرّوض الأُنُف) ، وَمُسْنِد الوَقْت أَبُو الفَتْحِ عُبَيْد اللهِ بن عَبْدِ اللهِ بنِ شَاتيل الدَّبَّاس بِبَغْدَادَ، وَحَافِظ أَصْبَهَان الإِمَامُ أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ الصَّائِغ، وَمُسْنِد دِمَشْق أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بنُ نَصْرٍ النَّجَّار، وَأَبُو المَجْدِ الفَضْل بن الحُسَيْنِ البَانْيَاسِيّ، وَشَيْخ حرَّان الزَّاهِد الشَّيْخ حَيَاة بن قَيْسٍ الأَنْصَارِيّ، وَشَيْخ الإِسْكَنْدَرِيَّة الفَقِيْهُ أَبُو الطَّاهِرِ إِسْمَاعِيْل بن عَوْفٍ الزُّهْرِيّ عَنْ سِتٍّ وَتِسْعِيْنَ سَنَةً، وَمُحَدِّث مَكَّة أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بنُ عَبْدِ المَجِيْدِ المَيَانَشِيّ.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ فَضْلٍ الحَنْبَلِيّ بِقِرَاءتِي، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَانِ بن نَجْم الوَاعِظ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَبِي بَكْرٍ المَدِيْنِيّ الحَافِظ، أَخْبَرْنَا أَبُو عَلِيٍّ الحَدَّادُ، أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ بنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدَان وَبِهِ إِلَى أَبِي نُعَيْمٍ، وَحَدَّثَنَا الحُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ رَزِيْنٍ الخَيَّاط، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سُلَيْمَانَ، قَالاَ:
حَدَّثَنَا هِشَامُ بنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَانِ بن جَابِرٍ، حَدَّثَنَا عطيَة بن قَيْسٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَانِ بن غَنْمٍ الأَشْعَرِيِّ، قَالَ:
أَخْبَرَنِي أَبُو عَامِرٍ، أَوْ أَبُو
مَالِك الأَشْعَرِيّ -وَاللهِ مَا كَذَبَنِي-:أَنَّهُ سَمِعَ رَسُوْل اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (لَيَكُوْنَنَّ فِي أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّوْنَ الحِرَ وَالحَرِيْرَ وَالخَمْرَ وَالمَعَازِفَ، وَلَيَنْزِلَنَّ أَقْوَامٌ إِلَى جَنْبِ عَلَمٍ تَرُوْحُ عَلَيْهِم سَارِحَةٌ، فَيَأْتِيْهِم رَجُلٌ لِحَاجَةٍ، فَيَقُوْلُوْنَ لَهُ: ارْجِعْ إِلَيْنَا غَداً، فَيُبَيِّتُهُمُ اللهُ -تَعَالَى- وَيَضَعُ العِلْمَ عَلَيْهِم، وَيُمْسَخُ آخَرُوْنَ قِرَدَةً وَخَنَازِيْرَ) .
رَوَاهُ: البُخَارِيُّ، عَنْ هِشَامٍ تَعليقاً، فَقَالَ: وَقَالَ هِشَام.
وَأَخْرَجَهُ: أَبُو دَاوُدَ، مِنْ طرِيقِ بِشْر بن بَكْرٍ التِّنِّيْسِيّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَانِ بن يَزِيْدَ بنِ جَابِرٍ، بنَحْوهِ.
المعَازف: اسْمٌ لِكُلِّ آلاَت الملاَهِي الَّتِي يُعزَف بِهَا، كَالزمر، وَالطنبور، وَالشّبّابَة، وَالصُّنوج.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَبِي العِزِّ بِطَرَابُلس، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَانِ بن نَجْم الوَاعِظ سَنَة ثَمَانٍ وَعِشْرِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَبِي بَكْرٍ الحَافِظ بِأَصْبَهَانَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ القَاضِي، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ يُوْسُفَ العَطَّار، حَدَّثَنَا الحَارِثُ بنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيْمِيّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ بَكْرٍ، حَدَّثَنَا حُمَيْد، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:
رَجَعَ رَسُوْل اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنْ غَزْوَة تَبُوْك، فَلَمَّا دَنَوْا مِنَ المَدِيْنَةِ، قَالَ: (إِنَّ بِالمَدِيْنَةِ لأَقْوَاماً مَا قَطَعْتُمْ مِنْ وَادٍ وَلاَ سِرْتُمْ مِنْ مَسِيْرٍ إِلاَّ كَانُوا مَعَكُم فِيْهِ) .
قَالُوا: يَا رَسُوْلَ اللهِ! وَهُمْ بِالمَدِيْنَةِ؟
فَقَالَ: (نَعَمْ، خَلَّفَهُمُ العُذْرُ).
قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ : انْتَشَر علم أَبِي مُوْسَى فِي الآفَاق، وَنفع الله بِهِ المُسْلِمِيْنَ، وَاجْتَمَعَ لَهُ مَا لَمْ يَجتمع لغَيْره مِنَ الحِفْظ، وَالعِلْم، وَالثِّقَة، وَالإِتْقَان، وَالصَّلاَح، وَحسن الطّرِيقَة، وَصحَة النَّقْل، قَرَأَ القُرْآنَ بِالرِّوَايَات، وَتَفَقَّهَ لِلشَّافِعِيِّ، وَمهر فِي النَّحْوِ وَاللُّغَة، وَكَتَبَ الكَثِيْر، رَحَلَ إِلَى بَغْدَادَ، وَحَجّ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِيْنَ وَسَنَة اثْنَتَيْنِ وأَرْبَعِيْنَ.قَالَ إِسْمَاعِيْلُ التَّيْمِيُّ لطَالب: الزمِ الحَافِظ أَبَا مُوْسَى، فَإِنَّهُ شَابّ مُتْقِن.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ مَحْمُوْدٍ الرُّوَيْدَشْتِيّ: صَنّف الأَئِمَّة فِي مَنَاقِب شَيْخنَا أَبِي مُوْسَى تَصَانِيْف كَثِيْرَة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=100770&book=5519#220e5a
أبو غالب سمع ابن عمر روى عنه أبو سنان سمعت ابى
يقول ذلك.
يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=100770&book=5519#7565a0
أَبُو غَالب وَكَانَ رجل صدق يروي عَن بْن عمر روى عَنهُ عبد الله بن مَرْزُوق
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=100770&book=5519#33132d
أبو غالب، سمع عبد اللَّه بن عمر، روى عنه نهشل بن مجمّع الضبى (و) أبو سنان . قال عباس: سمعت يحيى بن معين يقول: أبو غالب. الذى يحدث سفيان عن نهشل عنه: لا أعرفه .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=100770&book=5519#03c8ec
أبو غالب صاحب أبى أمامة. اسمه حَزوّر . سمع أبا أمامة الباهلى. روى عنه ابن عيينة وحماد بن زيد وحماد ابن سلمة والمعلى بن زياد وداود بن أبى الفرات وعبد العزيز بن صهيب وعمارة بن زاذان ومبارك بن فضالة وقريش بن حيان والحسين بن واقد قال ابن معين: أبو غالب صالح الحديث . وقال أبو حاتم: ليس بالقوى .