أبو مسعود الجوباري
أبو مسعود عبد الجليل بن محمد بن عبد الواحد بن محمد بن إبراهيم بن شهرمرد بن مهرة بن كهيار الأصبهاني المعروف بابن كوتاه الجوباري الحافظ من أهل أصبهان.
من أولاد المحدثين، له معرفة تامة بالحديث، وهو حسن السيرة، مرصي الطريقة، مكرم للغرباء، فقير قنوع. صحب والدي رحمه اله مدة مقامه بأصبهان، وسمع بقراءته الكثير، وهو من مقدمي أصحاب
شيخنا أبي القاسم إسماعيل بن الفضل بن محمد وعنه أخذ العلم وتخرج عليه، غير أنه وقع بينهما شيء قبل أن دخلت أصبهان فإن أبا مسعود كان يقول في النزول بالذات، والإمام إسماعيل الحافظ كان ينكر عليه ويقول: إن السلف ما نقل عنهم هذا. وهجره الشيخ فلزم أبو مسعود منزله، وما كان يخرج منه إلا أيام الجمعات أو في حاجة مهمة، وعمر بعد وفاة الشيخ العمر الطويل حتى حدّث بالكثير، وكتبوا عنه وصار في الموضع الذي عليه شيخه وأستاذنا إسماعيل رحمه الله. سمع أبا محمد رزق الله التميمي، وأبا الفروارس طراد بن محمد الزينبي، وأبا بكر بن ماجة الأبهري، وأبا مطيع المصري، وأبا الحسين أحمد بن عبد الرحمن الذكواني، وجماعة كثيرة سواهم. سمعت منه بأصبهان وقرأت عليه، وكتبت عنه مجلساً من إملائه. توفي في أواخر سنة خمس أو أوائل سنة ست وخمسين وخمسمئة. وقيل صوابه في
آخر رجب سنة ثلاث وخمسين، وبخط أحمد النايني مستهل شعبان ليلة الخميس سنة ثلاث وخمسين.
أبو مسعود عبد الجليل بن محمد بن عبد الواحد بن محمد بن إبراهيم بن شهرمرد بن مهرة بن كهيار الأصبهاني المعروف بابن كوتاه الجوباري الحافظ من أهل أصبهان.
من أولاد المحدثين، له معرفة تامة بالحديث، وهو حسن السيرة، مرصي الطريقة، مكرم للغرباء، فقير قنوع. صحب والدي رحمه اله مدة مقامه بأصبهان، وسمع بقراءته الكثير، وهو من مقدمي أصحاب
شيخنا أبي القاسم إسماعيل بن الفضل بن محمد وعنه أخذ العلم وتخرج عليه، غير أنه وقع بينهما شيء قبل أن دخلت أصبهان فإن أبا مسعود كان يقول في النزول بالذات، والإمام إسماعيل الحافظ كان ينكر عليه ويقول: إن السلف ما نقل عنهم هذا. وهجره الشيخ فلزم أبو مسعود منزله، وما كان يخرج منه إلا أيام الجمعات أو في حاجة مهمة، وعمر بعد وفاة الشيخ العمر الطويل حتى حدّث بالكثير، وكتبوا عنه وصار في الموضع الذي عليه شيخه وأستاذنا إسماعيل رحمه الله. سمع أبا محمد رزق الله التميمي، وأبا الفروارس طراد بن محمد الزينبي، وأبا بكر بن ماجة الأبهري، وأبا مطيع المصري، وأبا الحسين أحمد بن عبد الرحمن الذكواني، وجماعة كثيرة سواهم. سمعت منه بأصبهان وقرأت عليه، وكتبت عنه مجلساً من إملائه. توفي في أواخر سنة خمس أو أوائل سنة ست وخمسين وخمسمئة. وقيل صوابه في
آخر رجب سنة ثلاث وخمسين، وبخط أحمد النايني مستهل شعبان ليلة الخميس سنة ثلاث وخمسين.