Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
257. أبو عمرو2 258. أبو عمرو الدمشقي1 259. أبو عمرو بن العلاء1 260. أبو عمرو ويقال اسمه زرعة السيباني1 261. أبو عنبة الأموي1 262. أبو عنبة الخولاني5263. أبو عياش الدمشقي1 264. أبو عيسى الدمشقي1 265. أبو غسان الثقفي1 266. أبو فاطمة2 267. أبو فالج الأنماري2 268. أبو فروة السائح1 269. أبو قاسم بن عثمان الجوعي1 270. أبو قتادة بن ربعي2 271. أبو قنان2 272. أبو قيس الدمشقي2 273. أبو قيصر1 274. أبو كبشة4 275. أبو كبشة السلولي2 276. أبو كثير المحاربي2 277. أبو كرب1 278. أبو كرب العراقي1 279. أبو لبيد الأشعري1 280. أبو لبيد كاتب أبي زرعة1 281. أبو لهب1 282. أبو مالك الأشعري7 283. أبو محمد الأنصار1 284. أبو محمد الأنصاري3 285. أبو محمد الدمشقي1 286. أبو محمد الطرابلسي1 287. أبو محمد الغزنوي الفقيه1 288. أبو محمد القرشي2 289. أبو محمد القرشي الدمشقي1 290. أبو محمد الكلاعي1 291. أبو محمد الكلبي1 292. أبو محمد المعيوفي1 293. أبو محمد بن الصفر1 294. أبو محمد بن العباس1 295. أبو محمد بن فضالة الفقيه1 296. أبو مخرمة السعدي2 297. أبو مدرك1 298. أبو مذكور الخولاني1 299. أبو مرجى القرشي الموقري1 300. أبو مرحوم العطار1 301. أبو مرحوم المكي1 302. أبو مريم الأزدي1 303. أبو مريم خادم مسجد دمشق2 304. أبو مريم مولى سلامة1 305. أبو مسلم الثعلبي2 306. أبو مسلم الجليلي3 307. أبو مسلم العبدي1 308. أبو مشجعة بن ربعي الجهني1 309. أبو مصعب مولى بني يزيد1 310. أبو معاوية الأسود الزاهد1 311. أبو معين الرازي1 312. أبو منبه1 313. أبو منهال الخارجي1 314. أبو منيب الجرشي الأحدب1 315. أبو مويهبة مولى النبي1 316. أبو نخيلة بن حرز ويقال حزن1 317. أبو نصر البرمكي1 318. أبو نصر بن أبي الفرج1 319. أبو هاشم4 320. أبو هريرة الدوسي3 321. أبو هريرة إمام مسجد عرفة1 322. أبو همام الشعباني2 323. أبو هنيدة3 324. أبو واثلة الهذلي1 325. أبو واقد الحارث بن عوف1 326. أبو يحيى الموصلي1 327. أبو يزيد القاضي1 328. أبو يزيد المكي1 329. أبو يعقوب التميمي1 330. أبو يعقوب الدمشقي2 331. أبو يعيش1 332. أبو يوسف2 333. أبو يوسف حاجب معاوية1 334. أبو يونس الدمشقي1 335. أبي بن كعب3 336. أبي بن كعب بن قيس بن عبيد1 337. أتسنر بن أوق بن الخوارزمي التركي1 338. أجلح بن منصور الكندي1 339. أحمد بن أبا ويقال محمد أبو جعفر الكاتب...1 340. أحمد بن أبي أحمد الجرجاني1 341. أحمد بن أبي السفر1 342. أحمد بن أبي خالد يزيد1 343. أحمد بن أبي داود القاضي1 344. أحمد بن أبي عمران2 345. أحمد بن أحمد بن وركشين1 346. أحمد بن أصرم بن خزيمة بن عباد1 347. أحمد بن أصرم بن طاهر بن محفوظ1 348. أحمد بن أنس بن مالك1 349. أحمد بن إبراهيم أبو العباس البغدادي المقرىء...1 350. أحمد بن إبراهيم أبو العباس الحلبي الصفار...1 351. أحمد بن إبراهيم أبو بكر البيروتي المؤدب...1 352. أحمد بن إبراهيم أبو بكر السميرمي1 353. أحمد بن إبراهيم أبو بكر الصوفي1 354. أحمد بن إبراهيم أبو جعفر الحلواني1 355. أحمد بن إبراهيم أبو سليمان الحراني1 356. أحمد بن إبراهيم الرازي ابن الحطاب1 Prev. 100
«
Previous

أبو عنبة الخولاني

»
Next
أبو عنبة الخولاني
أسلم في عهد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يره، وقيل: إنه سمع منه، وصلى إلى القبلتين، وقيل: إن اسمه عبد الله بن عنبة، وقيل: عمارة. حدث أبو عنبة وهو من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ممن صلى القبلتين كلتيهما، وأكل الدم في الجاهلية قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: لا يزال الله يغرس في هذا الدين بغرس يستعملهم في طاعته. وعن أبي عنبة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إذا أراد الله بعبد خيراً عسله. قيل: وما عسله؟ قال: يفتح له عملاً صالحاً قبل موته ثم يقبضه عليه. وعن أبي عنبة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن الله إذا أراد بعبد خيراً ابتلاه، فإذا ابتلاه اقتناه. قالوا: يا رسول الله وما اقتناه؟ قال: لم يترك له مالاً ولا ولداً.
وعن أبي عنبة أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: لا تحرجوا أمتي ثلاثاً اللهم؛ من أمر أمتي بما لم تأمرني به. فإنهم منه في حل. وعن أبي عنبة قال: حضرت عمر بالجابية قرأ " إذا السماء انشقت " على المنبر، فسجد وسجد الناس. وفي رواية: فنزل، فسجد. قال أبو عنبة: لقد أكلت الدم في الجاهلية، وتعلمت القرآن كله، لم يبق علي منه إلا آية لم أجد أحداً يقرئنيها. وقال أبو عنبة: لقد رأيتني وقد أرسلت شعري لأجزه لصنم لنا، فأخر الله ذلك حتى جزرته في الإسلام.
دخل أبو عنبة المسجد وهو أعمى يقوده غلام له فقال له: إياك أن تخطى بي رقاب الناس، أجلسني في أدنى المسجد. وعن أبي عنبة قال: رب كلمة خير من إعطاء مال.
وعن أبي عنبة قال: إن لله آنيةً في أرضه، وآنيته في أرضه قلوب عباده الصالحين، فأحبها إليه أرحمها وألينها. كان أبو عنبة يوماً في مجلس خولان في المسجد جالساً، فخرج عبد الله بن عبد الملك هارباً من الطاعون. فسأل عنه فقالوا: خرج يتزحزح هارباً من الطاعون. فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون، ما كنت أرى أني أبقى حتى أسمع بمثل هذا، أفلا أخبركم عن خلال كان عليها إخوانكم؟ أولها: لقاء الله، كان أحب إليهم من الشهد. والثانية: لم يكونوا يخافون عدواً قلوا أو كثروا. والثالثة: لم يكونوا يخافون عوزاً من الدنيا، كانوا واثقين بالله أن يرزقهم. والرابعة: إن نزل بهم الطاعون لم يبرحوا حتى يقضي الله فيهم ما قضى.
مات أبو عنبة سنة ثماني عشرة ومئة.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.