أَبُو عسيب مولى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْمه أَحْمَر
أَبُو عسيب مولى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أبو عسيب مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم
ب د ع: أبو عسيب مولى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ له صحبة ورواية، قيل: اسمه أحمر.
روى عنه أبو نصيرة، وحازم بن القاسم.
له حديثان: أحدهما: " أتاني جبريل عليه السلام بالحمى والطاعون، فأمسكت الحمي بالمدينة، وأرسلت الطاعون إلى الشام، والطاعون شهادة لأمتي ".
رواه عنه مسلم بن عبيد أبو نصيرة.
والحديث الثاني رواه أبو نصيرة أيضا، عنه، أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خرج ليلا، فدعاني فخرجت إليه، ثم مر بأبي بكر فدعاه، ثم مر بعمر فدعاه.
وأنطلق حتى أتى حائطا لبعض الأنصار، فقال لصاحب الحائط: " أطعمنا بسرا "، فجاء بعذق فوضعه فأكلوا، ثم دعا بماء فشربوا، ثم قال: " لتسألن عن هذا النعيم ".
وهذا يشبه حديث أبي الهيثم بن التيهان.
أخرجه الثلاثة.
ب د ع: أبو عسيب مولى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ له صحبة ورواية، قيل: اسمه أحمر.
روى عنه أبو نصيرة، وحازم بن القاسم.
له حديثان: أحدهما: " أتاني جبريل عليه السلام بالحمى والطاعون، فأمسكت الحمي بالمدينة، وأرسلت الطاعون إلى الشام، والطاعون شهادة لأمتي ".
رواه عنه مسلم بن عبيد أبو نصيرة.
والحديث الثاني رواه أبو نصيرة أيضا، عنه، أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خرج ليلا، فدعاني فخرجت إليه، ثم مر بأبي بكر فدعاه، ثم مر بعمر فدعاه.
وأنطلق حتى أتى حائطا لبعض الأنصار، فقال لصاحب الحائط: " أطعمنا بسرا "، فجاء بعذق فوضعه فأكلوا، ثم دعا بماء فشربوا، ثم قال: " لتسألن عن هذا النعيم ".
وهذا يشبه حديث أبي الهيثم بن التيهان.
أخرجه الثلاثة.
أَبُو عَسِيبٍ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، رَوَى عَنْهُ: أَبُو نُصَيْرَةَ وَحَازِمُ بْنُ الْقَاسِمِ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ثنا مُسْلِمُ بْنُ عُبَيْدٍ أَبُو نُصَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَسِيبٍ، مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَتَانِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِالْحُمَّى وَالطَّاعُونِ، فَأَمْسَكَتُ الْحُمَّى بِالْمَدِينَةِ، وَأَرْسِلْتُ الطَّاعُونَ إِلَى الشَّامِ، وَالطَّاعُونُ شَهَادَةٌ لِأُمَّتِي , وَرَحْمَةٌ، وَرِجْسٌ عَلَى الْكَافِرِينَ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا إِسْحَاقُ الْحَرْبِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ، ثنا حَشْرَجُ بْنُ نَبَاتَةَ، عَنْ أَبِي نُصَيْرَةَ، عَنْ أَبِي عَسِيبٍ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلًا، فَدَعَانِي , فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ، ثُمَّ مَرَّ بِأَبِي بَكْرٍ، فَدَعَاهُ فَخَرَجَ إِلَيْهِ، ثُمَّ مَرَّ بِعُمَرَ، فَدَعَاهُ، فَخَرَجَ إِلَيْهِ، فَانْطَلَقَ حَتَّى دَخَلَ حَائِطًا لِبَعْضِ الْأَنْصَارِ، فَقَالَ لِصَاحِبِ الْحَائِطِ: «أَطْعِمْنَا بُسْرًا» ، فَجَاءَ بِعِذْقٍ , فَوَضَعَهُ، فَأَكَلُوا، ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ فَشَرِبَ هُوَ فَقَالَ: «لَتُسْأَلُنَّ عَنْ هَذَا النَّعِيمِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» قَالَ: فَأَخَذَ عَمْرُ الْعِذَقْ , فَضَرَبَ بِهِ الْأَرْضَ، حَتَّى تَنَاثَرَتِ الْبُسْرُ نَحْوَ وَجْهِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , ثُمَّ قَالَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّا لَمَسْئُولُونَ عَنْ هَذَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ: " نَعَمْ، إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ: كِسْرَةٍ يَسُدُّ بِهَا جَوْعَتَهُ , وَثَوْبٍ يَسْتُرُ بِهِ عَوْرَتَهُ، أَوْ جُحْرٍ يَدْخُلُ فِيهِ مِنَ الْحَرِّ وَالْقُرِّ " رَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ، وَأَبُو الصَّلْتِ، وَأَبُو الْوَلِيدِ، وَيُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَسَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ كُلُّهُمْ: عَنْ حَشْرَجٍ، وَاخْتَلَفَتْ أَلْفَاظُهُمْ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ثنا مُسْلِمُ بْنُ عُبَيْدٍ أَبُو نُصَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَسِيبٍ، مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَتَانِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِالْحُمَّى وَالطَّاعُونِ، فَأَمْسَكَتُ الْحُمَّى بِالْمَدِينَةِ، وَأَرْسِلْتُ الطَّاعُونَ إِلَى الشَّامِ، وَالطَّاعُونُ شَهَادَةٌ لِأُمَّتِي , وَرَحْمَةٌ، وَرِجْسٌ عَلَى الْكَافِرِينَ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا إِسْحَاقُ الْحَرْبِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ، ثنا حَشْرَجُ بْنُ نَبَاتَةَ، عَنْ أَبِي نُصَيْرَةَ، عَنْ أَبِي عَسِيبٍ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلًا، فَدَعَانِي , فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ، ثُمَّ مَرَّ بِأَبِي بَكْرٍ، فَدَعَاهُ فَخَرَجَ إِلَيْهِ، ثُمَّ مَرَّ بِعُمَرَ، فَدَعَاهُ، فَخَرَجَ إِلَيْهِ، فَانْطَلَقَ حَتَّى دَخَلَ حَائِطًا لِبَعْضِ الْأَنْصَارِ، فَقَالَ لِصَاحِبِ الْحَائِطِ: «أَطْعِمْنَا بُسْرًا» ، فَجَاءَ بِعِذْقٍ , فَوَضَعَهُ، فَأَكَلُوا، ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ فَشَرِبَ هُوَ فَقَالَ: «لَتُسْأَلُنَّ عَنْ هَذَا النَّعِيمِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» قَالَ: فَأَخَذَ عَمْرُ الْعِذَقْ , فَضَرَبَ بِهِ الْأَرْضَ، حَتَّى تَنَاثَرَتِ الْبُسْرُ نَحْوَ وَجْهِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , ثُمَّ قَالَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّا لَمَسْئُولُونَ عَنْ هَذَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ: " نَعَمْ، إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ: كِسْرَةٍ يَسُدُّ بِهَا جَوْعَتَهُ , وَثَوْبٍ يَسْتُرُ بِهِ عَوْرَتَهُ، أَوْ جُحْرٍ يَدْخُلُ فِيهِ مِنَ الْحَرِّ وَالْقُرِّ " رَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ، وَأَبُو الصَّلْتِ، وَأَبُو الْوَلِيدِ، وَيُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَسَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ كُلُّهُمْ: عَنْ حَشْرَجٍ، وَاخْتَلَفَتْ أَلْفَاظُهُمْ