2504. أبو عبد الله مسلم بن مشكم1 2505. أبو عبد الله مولى الجندعيين1 2506. أبو عبد الله مولى لعمر ابن عبد العزيز...1 2507. أبو عبد الملك1 2508. أبو عبد الملك العطار1 2509. أبو عبد رب22510. أبو عبس1 2511. أبو عبس بن جبر1 2512. أبو عبس بن جبر بن عمرو الأوسي1 2513. أبو عبس بن محمد بن أبي عبس1 2514. أبو عبيد5 2515. أبو عبيد القاسم بن سلام1 2516. أبو عبيد القاسم بن سلام بن عبد الله1 2517. أبو عبيد الله3 2518. أبو عبيد الله الوزير معاوية بن عبيد الله بن يسار الأشعري...1 2519. أبو عبيد المذحجي حاجب سليمان بن عبد الملك...1 2520. أبو عبيد الهروي أحمد بن محمد بن محمد1 2521. أبو عبيد بن أبي عمرو1 2522. أبو عبيد حاجب سليمان بن عبد الملك1 2523. أبو عبيد خادم نبي الله1 2524. أبو عبيد صاحب سليمان بن عبد الملك1 2525. أبو عبيد مولى النبي1 2526. أبو عبيدة5 2527. أبو عبيدة الأزدي1 2528. أبو عبيدة الجوار1 2529. أبو عبيدة الحداد1 2530. أبو عبيدة الناجي2 2531. أبو عبيدة بن الجراح3 2532. أبو عبيدة بن الجراح عامر بن عبد الله1 2533. أبو عبيدة بن حذيفة1 2534. أبو عبيدة بن حذيفة بن اليمان العبسي1 2535. أبو عبيدة بن عبد الله5 2536. أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود5 2537. أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود الهذلي...1 2538. أبو عبيدة بن عبيد الله1 2539. أبو عبيدة بن عقبة بن نافع القرشي1 2540. أبو عبيدة بن محمد1 2541. أبو عبيدة بن محمد بن عمار1 2542. أبو عبيدة بن معن1 2543. أبو عبيدة بن معن بن عبد الرحمن1 2544. أبو عبيدة معمر بن المثني التيمي1 2545. أبو عبيدة وعمران ابنا حذيفة بن اليمان...1 2546. أبو عتاب1 2547. أبو عتبة2 2548. أبو عتبة ابن الأعتق الذي1 2549. أبو عتبة الكندى الحمصي1 2550. أبو عتبة الكندي1 2551. أبو عتيق البصري1 2552. أبو عثمان2 2553. أبو عثمان الأوقص1 2554. أبو عثمان الحيري سعيد بن إسماعيل بن سعيد...1 2555. أبو عثمان الصنعانى1 2556. أبو عثمان الفوركي1 2557. أبو عثمان المغربي سعيد بن سلام القيرواني...1 2558. أبو عثمان النهدي4 2559. أبو عثمان النهدي عبد الرحمن بن مل1 2560. أبو عثمان اليرسمي1 2561. أبو عثمان بن سنة1 2562. أبو عثمان بن سنة الخزاعي1 2563. أبو عثمان سعيد القارئ الصياد1 2564. أبو عثمان وليس بالنهدي1 2565. أبو عدنان الحنفي1 2566. أبو عدنان العبدي1 2567. أبو عدنان محمد بن أحمد بن المطهر الربعي...1 2568. أبو عذبة1 2569. أبو عذبة الحضرمي1 2570. أبو عذرة3 2571. أبو عذية1 2572. أبو عروبة الحسين بن محمد بن مودود السلمي...1 2573. أبو عروة1 2574. أبو عزة2 2575. أبو عزة الهذلي1 2576. أبو عزرة1 2577. أبو عزيز بن عمير1 2578. أبو عزيز بن عمير بن هاشم بن عبد مناف1 2579. أبو عسيب3 2580. أبو عسيب مولى النبي2 2581. أبو عشانة2 2582. أبو عشانة المعافري1 2583. أبو عصام3 2584. أبو عصام بن أكبر1 2585. أبو عصمة2 2586. أبو عصيدة أحمد بن عبيد بن ناصح الديلمي...1 2587. أبو عطاء1 2588. أبو عطاء اليحبوري1 2589. أبو عطارد1 2590. أبو عطاف الأزدي1 2591. أبو عطية1 2592. أبو عطية الأسدي1 2593. أبو عطية الأشجعي1 2594. أبو عطية الأنصاري1 2595. أبو عطية المذبوح1 2596. أبو عطية الوادعي1 2597. أبو عفير1 2598. أبو عفير الأنصاري1 2599. أبو عفير الدؤلي1 2600. أبو عفير عريف بني سريع1 2601. أبو عقال1 2602. أبو عقال اسمه هلال1 2603. أبو عقبة1 Prev. 100
«
Previous

أبو عبد رب

»
Next
أَبُو عَبْدِ رَبٍّ
- أَبُو عَبْدِ رَبٍّ. قَالَ هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ عَنْ صَدَقَةَ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ جَابِرٍ قَالَ: رَأَيْتُ أبا عَبْدِ رَبٍّ لا يُغَيِّرُ شَيْبَهُ.
أبو عبد رب
ويقال أبو عبد رب العزة، ويقال: أبو عبد ربه عبد الجبار ويقال: قسطنطين، ويقال: عبد الرحمن بن عبد الله، ويقال: ابن أبي عبد الله مولى ابن غيلان الثقفي، ويقال: مولى بني عذرة، الزاهد حدث عن معاوية أنه قال على المنبر: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: إنما بقي من الدنيا بلاء وفتنة، وإنما مثل عمل أحدكم كمثل الوعاء، إذا طاب أعلاه طاب أسفله، وإذا خبث أعلاه خبث أسفله. وفي حديث: إنما الأعمال بخواتيمها، كالوعاء إذا طاب أعلاه طاب أسفله، وإذا خبث أعلاه خبث أسفله. كان أبو عبد رب يشتري الرقاب فيعتقها، فاشترى يوماً عجوزاً رومية فأعتقها، فقالت له: إيه، لا أدري أين آوي؟! فبعث بها إلى منزله، فلما انصرف من المسجد أتى بالعشاء فدعاها، وأكل، ثم راطنوها فإذا هي أمه، فسألها الإسلام فأبت. فكان يبلغ من برها ما يبلغ، فأتى يوماً بعد العصر، يوم الجمعة، فأخبر أنها أسلمت، فخر ساجداً حتى غربت الشمس. قال أبو عبد رب لمكحول: يا أبا عبد الله، تحب الجنة؟ قال: ومن لا يحب الجنة؟ قال: فأحب الموت، فإنك لن تدخل الجنة حتى تموت.
قال أبو عبد رب الزاهد: لو أن بردى سالت ذهباً وفضة ما أتيتها لآخذ منها شيئاً، ولو قيل لي من احتضن هذا العمود مات، لقمت إليه واحتضنته. وفي رواية زاد: شوقاً إلى الله وإلى رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قال سعيد بن عبد العزيز: ونحن نعلم أنه صادق.
كان أبو عبد رب من أكثر أهل دمشق مالاً، فخرج إلى أذربيجان في تجارة له، فأمسى إلى جانب نهر ومرعى، فنزل به، قال: فسمعت صوتاً في ناحية من المرج يكثر حمد الله، فاتبعته، فرأيت رجلاً ملفوفاً في حصير، فسلمت عليه، وقلت: من أنت؟ قال: رجل من المسلمين. قلت: فما حالك هذه؟ قال: نعمة يجب علي حمد الله عليها. قلت: وكيف، وإنما أنت في حصير؟! قال: ومالي لا أحمد الله أن خلقني فأحسن خلقي، وجعل مولدي ومنشئي في الإسلام، وألبسني العافية في أركاني، وستر عني ما أكره، فمن أعظم نعمة ممن أمسى في مثل ما أنا فيه؟ قلت: إن رأيت أن تقوم معي إلى المنزل، فإنا نزول على النهر ها هنا. قال: ولم؟ قلت: لتصيب من الطعام، ونعطيك ما يغنيك عن لبس الحصير. قال: ما لي فيه حاجة، وإن لي في العشب كفاية وغنى قال: فأردته على أن يتبعني فأبى. قال أبو عبد رب: فانصرفت. وقد تقاصرت إلي نفسي ومقتها أن لم أخلف بدمشق رجلاً في الغنى يكاثرني، وأني ألتمس الزيادة في ذلك؟! اللهم، إني أتوب إليك من سوء ما أنا فيه. قال: فبت، ولا يعلم أعواني بالذي أجمعت عليه، فلما كان السحر رحلوا كنحو رحيلهم فيما مضى، وقدموا دابتي فصرفتها إلى دمشق، وقلت: ما أنا بصادق التوبة إن أنا مضيت إلى منزلي. فسألني القوم فأخبرتهم، وعاتبوني على المضي فأبيت. فلما قدم تصدق بصامت ماله، وجهز في سبيل الله.
قال ابن جابر: فحدثني بعض إخواني قال: ما كست رجلاً في ثمن عباءة بدانق، أعطيته ستة وهو يسأل سبعة. فلما أكثرت قال لي: ممن أنت؟ قلت من دمشق. قال: تشبه شيخاً وقف علي بالأمس، يقال له أبو عبد رب، اشترى مني سبع مائة كساء بسبعة سبعة، فما سألني أن أضع له درهماً، وبعث أعواني يحملونها له، فما زال يفرقها بين الفقراء، فما وصل إلى منزله إلا بكساء. قالوا: وتصدق بكل ماله إلا داراً له بدمشق.
قال ابن جابر: فوافيته يوماً، فسلمت عليه، فقال: يا طويل، إني أريد أن أستشيرك. قلت: اذكر. قال: خرجت من مالي، ولم يبق إلا داري هذه، وأعطيت بها كذا وكذا ألفاً، فما ترى؟ قلت: ما أدري ما بقي من عمرك، وأخاف أن تحتاج إلى الناس، وفي غلتها قوام لمعيشتك، وتسكن في طائفة منها، فتسترك وتغنيك عن منازل الناس. قال: وإن هذا لرأيك؟ قلت: نعم. قال: أصابك المثل. قلت: ما هو؟ قال: لا يخطئك من طويل حمق، أو قرحة في رجله، أفبالفقر تخوفني؟ فباعها بمال عظيم، وفرقه. فكان ذلك مع موته. فما وجدنا من ثمنها إلا قدر ثمن الكفن. مات أبو عبد رب في خلافة هشام بن عبد الملك، قبل قتل الجراح بن عبد الله.