Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
224. أبو عبد الرحمن الأسدي1 225. أبو عبد الرحمن الهمذاني1 226. أبو عبد الرحيم الدمشقي1 227. أبو عبد الله أو أبو عبيد الله الجزري1 228. أبو عبد الله الأشعري2 229. أبو عبد الله البرزي1230. أبو عبد الله البصري1 231. أبو عبد الله الدمشقي2 232. أبو عبد الله الراهبي1 233. أبو عبد الله الفيحي أو الفتحي1 234. أبو عبد الله بن عبد الله ابن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب...1 235. أبو عبد الله حرسي1 236. أبو عبد الله مولى لعمر ابن عبد العزيز...1 237. أبو عبد رب2 238. أبو عبيد بن أبي عمرو1 239. أبو عبيد مولى النبي1 240. أبو عثمان الأوقص1 241. أبو عثمان بن سنة الخزاعي1 242. أبو عذبة1 243. أبو عسيب مولى النبي2 244. أبو عفير الدؤلي1 245. أبو عقيل المبتلي1 246. أبو علقمة أو أبو علي البيروتي1 247. أبو علقمة النميري المضحك1 248. أبو علقمة بن أبي كبير الأسلمي1 249. أبو علي القيسراني1 250. أبو علي بن أبي التائب1 251. أبو علي بن أبي السمراء الأطرابلسي1 252. أبو علي بن أبي موسى المعدل1 253. أبو عمارة الصوري1 254. أبو عمر الدمشقي4 255. أبو عمر شيخ ببيروت1 256. أبو عمران الطبري1 257. أبو عمرو2 258. أبو عمرو الدمشقي1 259. أبو عمرو بن العلاء1 260. أبو عمرو ويقال اسمه زرعة السيباني1 261. أبو عنبة الأموي1 262. أبو عنبة الخولاني5 263. أبو عياش الدمشقي1 264. أبو عيسى الدمشقي1 265. أبو غسان الثقفي1 266. أبو فاطمة2 267. أبو فالج الأنماري2 268. أبو فروة السائح1 269. أبو قاسم بن عثمان الجوعي1 270. أبو قتادة بن ربعي2 271. أبو قنان2 272. أبو قيس الدمشقي2 273. أبو قيصر1 274. أبو كبشة4 275. أبو كبشة السلولي2 276. أبو كثير المحاربي2 277. أبو كرب1 278. أبو كرب العراقي1 279. أبو لبيد الأشعري1 280. أبو لبيد كاتب أبي زرعة1 281. أبو لهب1 282. أبو مالك الأشعري7 283. أبو محمد الأنصار1 284. أبو محمد الأنصاري3 285. أبو محمد الدمشقي1 286. أبو محمد الطرابلسي1 287. أبو محمد الغزنوي الفقيه1 288. أبو محمد القرشي2 289. أبو محمد القرشي الدمشقي1 290. أبو محمد الكلاعي1 291. أبو محمد الكلبي1 292. أبو محمد المعيوفي1 293. أبو محمد بن الصفر1 294. أبو محمد بن العباس1 295. أبو محمد بن فضالة الفقيه1 296. أبو مخرمة السعدي2 297. أبو مدرك1 298. أبو مذكور الخولاني1 299. أبو مرجى القرشي الموقري1 300. أبو مرحوم العطار1 301. أبو مرحوم المكي1 302. أبو مريم الأزدي1 303. أبو مريم خادم مسجد دمشق2 304. أبو مريم مولى سلامة1 305. أبو مسلم الثعلبي2 306. أبو مسلم الجليلي3 307. أبو مسلم العبدي1 308. أبو مشجعة بن ربعي الجهني1 309. أبو مصعب مولى بني يزيد1 310. أبو معاوية الأسود الزاهد1 311. أبو معين الرازي1 312. أبو منبه1 313. أبو منهال الخارجي1 314. أبو منيب الجرشي الأحدب1 315. أبو مويهبة مولى النبي1 316. أبو نخيلة بن حرز ويقال حزن1 317. أبو نصر البرمكي1 318. أبو نصر بن أبي الفرج1 319. أبو هاشم4 320. أبو هريرة الدوسي3 321. أبو هريرة إمام مسجد عرفة1 322. أبو همام الشعباني2 323. أبو هنيدة3 Prev. 100
«
Previous

أبو عبد الله البرزي

»
Next
أبو عبد الله البرزي
كان من برزة، من الغوطة، وكان يصوم الاثنين والخميس، وكان أعور، وبلغ سنه ثمانين سنة أو جاوزها. قال أبو سليمان بن زبر: يا أبا عبد الله، أي شيء كان سبب ذهاب عينك؟ فقال: أمر عجيب معجز. فقلت: حدثني به، فامتنع شهوراً، وأنا أسأله، إلى أن حدثني قال: جاءني إلى برزة، إلى بيتي رجلان من الحواة فدفعا إلي ثمن غرارة قمح، فاشتريت لهما، وطحنت، وقالا لي: اعجن لنا كل يوم ربع دقيق، وأنفق علينا كل يوم خمسة دراهم في لحم وشيءٍ حلو، ودفعا إلي خمسين
درهماً، ووهبا لي خمسين درهماً، وأقاما عندي جمعة، ثم قالا لي: في قرية برزة واد؟ فقلت: نعم. فأريتهما إياه بالنهار، فوقفا عليه، ثم خرجا إليه نصف الليل، وأنا معهما، ونزلا إلى قعره، ومشيا فيه نحو نصفه. وكان معهما دابة محملة، فحطا عنها، وأخرجا خمس مجامر، وأوقدا فيها ناراً، وجعلا في الخمس مجامر بخوراً كثيراً، حتى عجعج الوادي بالدخان، وأقبلا يعزمان، والحيات تقبل إليهما من كل مكان، فلا يعرضان لحية منها، إلى أن جاءت إليهما حية نحو ذراع، أو أطول قليلاً، وعيناها توقدان مثل الدينار، فلما رأياها فرحا واستبشرا وسرا سروراً عظيماً وقالا: من أجل هذه الحية جئنا من خراسان نسير نحو سنة فالحمد لله الذي لم يخيب سفرنا ونفقتنا. ثم قبضا الحية، وكسرا المجامر، وأخذا ميلاً فأدخلاه في عين الحية، واكتحلا به، فلما رأيتهما فعلا ذلك، قلت لهما: اكحلاني كما اكتحلتما. فقالا لي: ما يصلح لك. قلت: لا بد من ذلك. قالا: يا هذا، ما لك فائدة فيه. قلت: والله ما أزايلكما أو تكحلاني منها. فقالا: يا هذا، إنا قد مالحناك، ووجب حقك علينا، وقد أنفقنا في منزلك، وأعطيناك خمسين درهماً، وما نشتهي أن يقع بيننا وبينك شر وخصومة فيما لا فائدة لك فيه. فقلت: لئن لم تكحلاني لأصرخن بالوادي حتى يخرج فيأخذ كل ما معكما وينهبكما. فلما لم يريا لهما مني مخلصاً قالا: فنكحل عينك الواحدة. فرضيت، فكحلا عيني اليمنى، فحين وقع ذلك في عيني؛ نظرت إلى الأرض تحتي مثل المرآة، أنظر ما تحتها كما توري المرآة ثم قالا لي: سر معنا قليلاً. فسرت حتى بعدنا عن القرية، فكتفاني وأدخل أحدهما يده في عيني فقلعها، ورمى بها، وتركاني مكتفاً، ومضيا، فلم أزل مكتفاً إلى الصبح، حتى جاءني نفر من الناس فحلوني. فهذا ما كان من خبر عيني.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.