Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 4279
262. أبو سعيد الصاغاني،1 263. أبو سعيد المؤدب1 264. أبو سعيد المقبري3 265. أبو سعيد بن عبد الرحمن1 266. أبو سفيان الحميري1 267. أبو سفيان بن الحارث1268. أبو سفيان بن حويطب1 269. أبو سفيان مدلوك1 270. أبو سفيان مولى عبد الله بن أبي أحمد بن جحش...1 271. أبو سلام2 272. أبو سلام الأسود1 273. أبو سلمة6 274. أبو سلمة الحضرمي1 275. أبو سلمة بن سفيان2 276. أبو سلمة بن عبد الأسد2 277. أبو سلمة بن عبد الرحمن2 278. أبو سلمى3 279. أبو سليط2 280. أبو سنان بن محصن1 281. أبو سنان ضرار1 282. أبو سهل الساعدي1 283. أبو سهيل بن مالك3 284. أبو سود1 285. أبو سيارة المتعي،1 286. أبو شريح الكعبي3 287. أبو شهاب الأكبر1 288. أبو شهاب الحناط3 289. أبو شهم1 290. أبو شيبة3 291. أبو شيخ1 292. أبو شيخ الهنائي من الأزد1 293. أبو صادق الأزدي1 294. أبو صالح10 295. أبو صالح البصري1 296. أبو صالح الحنفي2 297. أبو صالح الزيات1 298. أبو صالح السمان4 299. أبو صالح باذام3 300. أبو صالح سميع1 301. أبو صالح ميسرة2 302. أبو صخر الأيلي1 303. أبو صخرة2 304. أبو صفرة العتكي1 305. أبو صفية4 306. أبو ضبيس الجهني1 307. أبو ضمرة3 308. أبو ضياح1 309. أبو طريف3 310. أبو طلحة8 311. أبو طوالة3 312. أبو طيبة2 313. أبو ظبيان الجنبي3 314. أبو ظفر1 315. أبو عاصم النبيل1 316. أبو عامر الأشعري5 317. أبو عامر العقدي1 318. أبو عبادة2 319. أبو عبد الرحمن الجبلي2 320. أبو عبد الرحمن الجهني1 321. أبو عبد الرحمن السلمي4 322. أبو عبد الرحمن الفهري2 323. أبو عبد الرحمن المقرئ1 324. أبو عبد الله الجدلي3 325. أبو عبد الله الجسري2 326. أبو عبد الله الشقري2 327. أبو عبد الله الصنابحي1 328. أبو عبد الله الفائشي1 329. أبو عبد الله القراظ2 330. أبو عبد الملك العطار1 331. أبو عبد رب2 332. أبو عبس بن جبر1 333. أبو عبيد5 334. أبو عبيد الله3 335. أبو عبيدة الحداد1 336. أبو عبيدة الناجي2 337. أبو عبيدة بن الجراح3 338. أبو عبيدة بن عبد الله5 339. أبو عبيدة بن عبيد الله1 340. أبو عتبة الكندي1 341. أبو عثمان النهدي4 342. أبو عثمان بن سنة1 343. أبو عثمان سعيد القارئ الصياد1 344. أبو عذبة الحضرمي1 345. أبو عذرة3 346. أبو عزة الهذلي1 347. أبو عسيب3 348. أبو عشانة المعافري1 349. أبو عطية الوادعي1 350. أبو عفير1 351. أبو عقرب3 352. أبو عقرب الأسدي1 353. أبو عقيل4 354. أبو عقيل الدورقي1 355. أبو علقمة الفروي2 356. أبو عمار الفائشي1 357. أبو عمر الحوضي1 358. أبو عمران الجوني3 359. أبو عمرو الأوزاعي1 360. أبو عمرو الشيباني4 361. أبو عمرو المقرئ1 Prev. 100
«
Previous

أبو سفيان بن الحارث

»
Next
أَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ
- أَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بن هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مناف بن قصي. واسمه المغيرة. وأمه غزية بِنْت قَيْس بن طريف بْن عَبْد العزى بْن عَامِرَةَ بْنِ عَمِيرَةَ بْنِ وَدِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْن فهر. وكان لأبي سفيان بن الْحَارِث من الولد جَعْفَر وأمه جمانة بِنْت أَبِي طَالِب بْن عَبْد المطلب بن هاشم بْن عَبْد مناف بْن قصي. وأبو الهياج واسمه عَبْد الله. وجمانة وحفصة. ويقال حميدة. وأمهم فغمة بِنْت همام بْن الأفقم بْن أبي عَمْرو بْن ظويلم بْن جعيل بْن دهمان بْن نصر بْن مُعَاوِيَة. ويقال إنّ أم حفصة جمانة بِنْت أبي طَالِب. وعاتكة وأمها أم عمرو بِنْت المقوم بْن عَبْد المُطَّلِب بْن هاشم. وأمية وأمها أم وُلِدَ. ويقال بل أمها أم أبي الهياج. وأم كلثوم وهي لأم ولد. وقد انقرض وُلِدَ أبي سُفْيَان بْن الْحَارِث فلم يبق منهم أحد. وكان أَبُو سُفْيَان شاعرا فكان يَهْجُو أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وكان مباعدًا للإسلام شديدًا على من دخل فِيهِ. وكان أخا رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - من الرضاعة. أرضعته حليمة أيامًا. وكان يألف رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَكَانَ له تربًا. فَلَمَّا بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عاداه وهجاه وهجا أصحابه فمكث عشرين سنة عدوًا لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَلا تخلف عن موضع تسير فِيهِ قريش لقتال رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَلَمَّا ضرب الْإِسْلَام بحرانه وذكر تحرك رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى مكّة عام الفتح ألقى الله فِي قلب أبي سُفْيَان بْن الْحَارِث الْإِسْلَام. قَالَ أَبُو سُفْيَان: فجئت إلى زوجتي وولدي فقلت تهيأوا للخروج فقد أظل قدوم مُحَمَّد. فقالوا: فدانا لك أن تبصر أن العرب والعجم قد تبعت محمدًا وأنت موضع فِي عداوته وكنت أولى النّاس بنصرته. قَالَ فقلت لغلامي مذكور: عجل عليّ بأبعرة وفرسي. ثُمَّ خرجنا من مكّة نُرِيدُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فسرنا حَتَّى نزلنا الأبواء وقد نزلت مقدمة رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الأبواء تريد مكّة. فخفت أن أقبل وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قد نذر دمي. فتنكرت وخرجت وأخذت بيد ابني جَعْفَر فمشينا على أقدامنا نحوًا من ميل فِي الغداة الّتي صَبَّحَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فيها الأبواء فتصدينا له تلقاء وجهه. فأعرض عني إِلَى الناحية الأخرى فتحولت إِلَى ناحية وجهه الأخرى فأعرض عني مرارًا فأخذني ما قرب وما بعد وقلت أَنَا مقتول قبل أن أصل إليه وأتذكر بره ورحمه وقرابتي به فتمسك ذلك مني. وكنت أَظُنُّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يفرح بإسلامي فأسلمت وخرجت معه على هذا من الحال حَتَّى شهدت فتح مكّة وحنين. فَلَمَّا لقينا العدو بحنين اقتحمت عن فرسي وبيدي السّيف صلتًا ولم يعلم أني أريد الموت دونه وهو ينظر إِلَى فقال الْعَبَّاس: يا رسول الله هذا أخوك وابن عمك أبو سُفْيَان بْن الْحَارِث فارض عَنْهُ. قَالَ: قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: كَانَ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ يَهْجُو أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَلَمَّا أَسْلَمَ قَالَ: لَعَمْرُكَ إِنِّي يَوْمَ أَحْمِلُ رَايَةً ... لَتَغْلِبَ خَيْلُ اللاتِ خَيْلُ مُحَمَّدٍ لَكَالْمُدْلِجِ الْحَيْرَانِ أَظْلَمَ لَيْلُهُ ... فَهَذَا أَوَانِي الْيَوْمَ أُهْدَى وَأَهْتَدِي هَدَانِيَ هَادٍ غير نفسي ودلني ... على الله من طردت كل مطرد . قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ وَسَأَلَهُ: يَا أَبَا عُمَارَةَ أَوَلَّيْتُمْ يَوْمَ حُنَيْنٍ؟ فقال البراء وأنا أسمع: أشهد أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَمْ يُوَلِّ يَوْمَئِذٍ. كَانَ يَقُودُ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بَغْلَةً فَلَمَّا غَشِيَهُ الْمُشْرِكُونَ نَزَلَ فَجَعَلَ يَقُولُ: أَنَا النَّبِيُّ لا كَذِبْ ... أَنَا ابْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبْ قَالَ فَمَا رُئِيَ مِنَ النَّاسِ أَحَدٌ يَوْمَئِذٍ كَانَ أشد منه. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عِيسَى النَّوْفَلِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ بْنَ الْحَارِثِ كَانَ يُشَبَّهُ بِالنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَنَّهُ كَانَ أَتَى الشَّامَ فَكَانَ إِذَا رُئِيَ قِيلَ هَذَا ابْنُ عُمَرَ ذَلِكَ الْمُآبِيُّ. لِشِبْهِهِ بِهِ. وَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ فِي شعره: هداني هاد غير نفسي ودلني ... إلى اللَّهِ مَنْ طَرَّدْتُ كُلَّ مُطَّرَدِ أَفِرُّ وَأَنْأَى جَاهِدًا عَنْ مُحَمَّدٍ ... وَأُدْعَى وَإِنْ لَمْ أَنْتَسِبْ بِمُحَمَّدِ يَعْنِي شِبْهَهُ بِهِ. وَقَالَ: وَأَتَى أَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَابْنُهُ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ مُعْتَمَّيْنِ. فَلَمَّا انْتَهَيَا إِلَيْهِ قَالا: السَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. . قال فَرَاحَ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ فَصَلَّى مَعَهُ. فأمر رسول الله. ع. علي بن أبي طالب فنادى فِي النَّاسِ: أَلا إِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ قَدْ رَضِيَا عَنْ أَبِي سُفْيَانَ فَارْضَوْا عَنْهُ. قَالَ: وَشَهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَتْحَ مَكَّةَ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ وَالطَّائِفَ هُوَ وَابْنُهُ جَعْفَرٌ وَثَبَتَا مَعَهُ حِينَ انْكَشَفَ النَّاسُ يَوْمَ حُنَيْنٍ. وَعَلَى أَبِي سُفْيَانَ يَوْمَئِذٍ مُقَطَّعَةٌ بُرُودٌ وَعِمَامَةٌ بُرُودٌ وَقَدْ شَدَّ وَسَطَهُ بِبُرْدٍ وَهُوَ آخِذٌ بِلِجَامِ بَغْلَةِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَلَمَّا انْجَلَتِ الْغَبَرَةُ قَالَ وَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ فِي يَوْمِ حُنَيْنٍ أَشْعَارًا كَثِيرَةً تَرَكْنَاهَا لَكَثْرَتِهَا. وَكَانَ مِمَّا قَالَ: لَقَدْ عَلِمَتْ أَفْنَاءُ كَعْبٍ وَعَامِرٍ ... غَدَاةَ حُنَيْنٍ حِينَ عَمَّ التَّضَعْضُعُ بِأَنِّي أَخُو الْهَيْجَاءِ أَرْكَبُ حَدَّهَا ... أَمَامَ رَسُولِ اللَّهِ لا أَتَتَعْتَعُ رَجَاءَ ثَوَابِ اللَّهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ ... إِلَيْهِ تَعَالَى كُلُّ أَمْرٍ سَيُرْجَعُ قَالُوا: وَأَطْعَمَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَبَا سُفْيَانَ بْنَ الْحَارِثِ بِخَيْبَرَ مِائَةَ وَسْقٍ كُلَّ سَنَةٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ وَعَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ أن أَبَا سُفْيَانَ بْنَ الْحَارِثِ كَانَ يُصَلِّي فِي الصَّيْفِ بِنِصْفِ النَّهَارِ حَتَّى تُكْرَهَ الصَّلاةُ. ثُمَّ يُصَلِّي مِنَ الظُّهْرِ إِلَى الْعَصْرِ. . قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ وَعَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: . فَحَجَّ عَامًا فَحَلَقَهُ الْحَلاقُ بِمِنًى وَفِي رَأْسِهِ ثُؤْلُولٌ فَقَطَعَهُ الْحَلاقُ فَمَاتَ. قَالَ يَزِيدُ فِي حَدِيثِهِ فَيَرَوْنَ أَنَّهُ شَهِيدٌ. وَقَالَ فِي حَدِيثِهِ عَفَّانُ: فَمَاتَ فَكَانُوا يَرْجُونَ أَنَّهُ مِنْ أهل الجنة. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: لَمَّا حَضَرَ أَبَا سُفْيَانَ الْوَفَاةُ قَالَ لأَهْلِهِ: لا تَبْكُوا عَلَيَّ فَإِنِّي لَمْ أَتَنَطَّفْ بِخَطِيئَةٍ مُنْذُ أَسْلَمْتُ. قَالُوا: وَمَاتَ أَبُو سُفْيَانَ بِالْمَدِينَةِ بَعْدَ أَخِيهِ نَوْفَلِ بْنِ الْحَارِثِ بِأَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ إِلا ثَلاثَ عَشْرَةَ لَيْلَةً. وَيُقَالُ بَلْ مَاتَ سَنَةَ عِشْرِينَ وَصَلَّى عَلَيْهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَقُبِرَ فِي رُكْنِ دَارِ عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ بِالْبَقِيعِ. وَهُوَ الَّذِي وَلِيَ حَفْرَ قَبْرِ نَفْسِهِ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ بِثَلاثَةِ أَيَّامٍ ثُمَّ قَالَ عِنْدَ ذَلِكَ: اللَّهُمَّ لا أَبْقَى بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَلا بَعْدَ أَخِي وَأَتْبِعْنِي إِيَّاهُمَا. فَلَمْ تَغِبِ الشَّمْسُ مِنْ يَوْمِهِ ذَلِكَ حَتَّى تُوُفِّيَ. وَكَانَتْ دَارُهُ قَرِيبًا مِنْ دَارِ عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَهِيَ الدَّارُ الَّتِي تُدْعَى دَارَ الْكَرَاحِيِّ. وَهِيَ حَدِيدَةُ دَارِ علي بن أبي طالب. ع.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Saʿd (d. 845 CE) - al-Ṭabaqāt al-kubrā - ابن سعد - الطبقات الكبرى are being displayed.