1912. أبو زياد الدمشقي1 1913. أبو زياد الطحان1 1914. أبو زياد مولى آل دراج الجمحي1 1915. أبو زيد4 1916. أبو زيد الأبهري1 1917. أبو زيد الأسدي11918. أبو زيد الأعرج2 1919. أبو زيد الأعمي1 1920. أبو زيد الأنصاري1 1921. أبو زيد الأنصاري ثابت بن زيد بن قيس بن زيد...1 1922. أبو زيد الأنصاري سعيد بن أوس1 1923. أبو زيد البروجردي1 1924. أبو زيد الدمشقي1 1925. أبو زيد الشوالي1 1926. أبو زيد الفزاري1 1927. أبو زيد المروزي محمد بن أحمد بن عبد الله...1 1928. أبو زيد المعزم1 1929. أبو زيد الهروي سعيد بن الربيع1 1930. أبو زيد مولى عمر1 1931. أبو زينب4 1932. أبو سالم الجيشاني1 1933. أبو سالم الجيشاني سفيان بن هانىء المصري...1 1934. أبو سالم الحنفي1 1935. أبو سباع1 1936. أبو سبرة5 1937. أبو سبرة النخعي2 1938. أبو سبرة بن أبي رهم3 1939. أبو سروعة القرشي1 1940. أبو سعاد1 1941. أبو سعد2 1942. أبو سعد أحمد بن محمد بن أحمد الأصبهاني...1 1943. أبو سعد الأزدي2 1944. أبو سعد الأزدي الكوفي1 1945. أبو سعد الأصبهاني2 1946. أبو سعد الأعمى1 1947. أبو سعد الأعور1 1948. أبو سعد الإسرائيلي1 1949. أبو سعد الاستراباذي1 1950. أبو سعد البارناباذي1 1951. أبو سعد البحيراباذي1 1952. أبو سعد البقال5 1953. أبو سعد البقال سعيد بن المرزبان1 1954. أبو سعد البلختخاني1 1955. أبو سعد البيهقي1 1956. أبو سعد التانئ1 1957. أبو سعد التميمي1 1958. أبو سعد الثابتي1 1959. أبو سعد الجعفي1 1960. أبو سعد الجنزي1 1961. أبو سعد الحجري2 1962. أبو سعد الحمصي1 1963. أبو سعد الخزاعي1 1964. أبو سعد الخسروشاهي1 1965. أبو سعد الخير الأنماري1 1966. أبو سعد الدامغاني1 1967. أبو سعد الرازي1 1968. أبو سعد الراغلي1 1969. أبو سعد الروذباري1 1970. أبو سعد الزاز1 1971. أبو سعد الساعدي1 1972. أبو سعد السمان1 1973. أبو سعد السهلوي1 1974. أبو سعد الشعري1 1975. أبو سعد الشيباني1 1976. أبو سعد الصائغ1 1977. أبو سعد الصيرفي1 1978. أبو سعد الطبري1 1979. أبو سعد الطوراني1 1980. أبو سعد العجلي1 1981. أبو سعد الغازي1 1982. أبو سعد الغفاري1 1983. أبو سعد الغياثي1 1984. أبو سعد القايني2 1985. أبو سعد القصاري1 1986. أبو سعد الكرجي1 1987. أبو سعد المؤذن1 1988. أبو سعد المحمودي1 1989. أبو سعد المدائني1 1990. أبو سعد المغازلي1 1991. أبو سعد المهراني1 1992. أبو سعد الميداني1 1993. أبو سعد الميهني1 1994. أبو سعد النوقاني3 1995. أبو سعد النويزي1 1996. أبو سعد الهمذاني1 1997. أبو سعد بن أبي فضالة1 1998. أبو سعد بن أبي فضالة الأنصاري1 1999. أبو سعد بن الطيوري أحمد بن عبد الجبار...1 2000. أبو سعد رأيت الزبير1 2001. أبو سعيد9 2002. أبو سعيد الأسدي1 2003. أبو سعيد الأشج1 2004. أبو سعيد الأصبهاني3 2005. أبو سعيد الأعسم الأسدي1 2006. أبو سعيد الأنماري1 2007. أبو سعيد البجلي1 2008. أبو سعيد البقال1 2009. أبو سعيد التمار1 2010. أبو سعيد الثوري1 2011. أبو سعيد الحبراني1 Prev. 100
«
Previous

أبو زيد الأسدي

»
Next
أبو زيد الأسدي ويقال الأزدي
رجل فصيح. وفد على سليمان بن عبد الملك.
عن عيسى بن يزيد بن دأب:
أن أبا زيد الأزدي دخل على سليمان بن عبد الملك، وهو قاعد على دكان مبلط بالرخام الأحمر، مفروش بالديباج المطبوع الأخضر، في وسط بستان ملتف قد أثمر، ونار كل شق من الدكان ميدان ينبت الربيع، وعلى رأسه وصفاء كل واحدة منهن من صاحبتها أقمر وأزهر، وقد أشرقت الشمس، فنضرت لحسنها الخضرة، وتضاعفت الزهرة، وتغنت الأطيار، فتجاوبت، وهبت الرياح على الأشجار فتمايلت، بين أنهار فيه قد شققت، ومياه فيها قد دفقت. فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته. فرفع رأسه، وكان مطرقاً، فقال: أبا زيد، انصات في هذا اليوم، مرحباً، فقلت:
يا أمير المؤمنين، وقد قامت القيامة، فقال: على أهل المحبة سراً، والمراسلة خفياً، قد أكلوا النعيم، فمشمشوه، وأبسطوا التفكير فقاربوه، وفتقوا أكمام الطيب فمازجوه. ثم أطرق ملياً، ثم رفع رأسه، فقال: أبا زيد، ما يطيب في يومنا هذا؟ فقلت: قهوة حمراء، في زجاجة بيضاء، تناولنيها مقدودة هيفاء، كوماء كحلاء، أشربها من يدها، وأمسح فمي بفمها.
فأطرق عند ذلك ملياً تتحادر من عينيه عبرات متواليات بلا شهيق، فلما رأى الوصفاء ذلك تنحوا عنه، فقال: أبا زيد، حللت بيوم فيه انقضاء أجلك، وتصرم عمرك، لتخبرني ما أثار هذه الصفة من قلبك؟ أو لأضربن عنقك، فقد أبديت مني مكتوماً بوصفك، وأعلنت مني مستوراً بنعتك. فقلت: الأمان يا أمير المؤمنين، قال: لك ذلك فقل. فقلت: يا أمير المؤمنين، بينا أنا ذات يوم قاعد بباب سعيد بن عبد الملك إذا أنا بجارية قد خرجت من باب القصر تريد رحبته كالغزال الفالت من شبكة الصائد، وعليها ثوب سكب إسكندراني، يرى منه نور بدنها، وطي عكنها، ونقش تكتها، وتدوير سرتها. في رجلها نعل قد أشرق بياض قدمها على حمرة نعلها، تفرد ذؤابةً تضرب الحقو، وعينان مملوءتان سحراً، الغالب عليهما الفتور، بينهما أنف أقنى، كأنه قصبة در، فوقه حاجبان قد قوسا على محاجر عينيها، وطرة كالحمم على متن جبينها، وصدغان قد تعقربا، نونان على صحن خدها، وقفا كالعناقيد على سلتها. شغلني عن صفة فمها ذهاب عقلي، كأنه فم غلام قد تبرق شاربه، وهي تلون كلامها وتقول: عباد الله، ما الدواء لما لا يشتكى؟ والعلاج لما لا يسمى؟ دام الحجاب، وأبطأ الكتاب، والنفس محتبس، والروح مختلس، والنفس واهية، والأذن واعية. سلم الله على قوم عاشوا تجلداً، وماتوا كمداً.
فقلت: سماوية أم أرضية، أم جنية، أم إنسية؟ فقد انتهى جمال خلقك، وكمال عقلك، وحسن منطقك. فسترت وجهها بكمها، وقالت: اعذر أيها القاعد، فما أشد الوحشة بلا مساعد، والمقاساة لخصم معاند. غلب القضاء، وقل العزاء، وبرح الخفاء،
والله شاهد على ما ترى، ورقيب على ما يخفى. ثم ولت مدبرةً. فوالله يا أمير المؤمنين ما أستحلي طيباً إلا غصصت به، ولا أرى حسناً إلا سمج في عيني لتشكيها.
فقال سليمان: كاد الجهل أن يستفزني، والصبا أن يعاودني بسحر ما رأيت، وحسن ما سمعت. أبا زيد، أتدري من تلك؟ هي الزلفاء، باعها أمير المؤمنين من أخيه بألف ألف درهم، وهي عائقة لمن باعها، وأمير المؤمنين عاشق لها. والله لا مات من يموت إلا بحسرتها، ولا يفارق الدنيا إلا بغصتها.
قم أبا زيد، واكتم المفاوضة. يا غلام، نعله. وأمر بإخراجه.