1702. أبو حلخان الصوفي1 1703. أبو حليمة الأنصاري1 1704. أبو حمزة3 1705. أبو حمزة البغدادي محمد بن إبراهيم1 1706. أبو حمزة الثمالي1 1707. أبو حمزة الخراساني الصوفي11708. أبو حمزة الخولاني1 1709. أبو حمزة الراعي1 1710. أبو حمزة السكري1 1711. أبو حمزة السكري محمد بن ميمون1 1712. أبو حمزة السكوني1 1713. أبو حمزة القصاب الأعور التمار1 1714. أبو حمزة القصاب عمران بن أبي عطاء الواسطي...1 1715. أبو حمزة الواسطي1 1716. أبو حمزة مولى أبي مريم الغساني1 1717. أبو حملة1 1718. أبو حميد1 1719. أبو حميد الرعيني1 1720. أبو حميد الساعدي2 1721. أبو حميد الساعدي الأنصاري المدني1 1722. أبو حميد الساعدي الأنصاري قيل1 1723. أبو حنة1 1724. أبو حنش الأنصاري1 1725. أبو حنظلة1 1726. أبو حنيفة9 1727. أبو حنيفة البملاني1 1728. أبو حنيفة الكوفي1 1729. أبو حنيفة النعمان بن ثابت1 1730. أبو حنيفة النعمان بن ثابت التيمي1 1731. أبو حنيفة اليمامي1 1732. أبو حنين بن عبد الله بن حنين1 1733. أبو حي1 1734. أبو حي الصنعاني1 1735. أبو حيان2 1736. أبو حيان التوحيدي علي بن محمد بن العباس...2 1737. أبو حيان التيمي2 1738. أبو حية التميمي1 1739. أبو حية القيسي الوادعي الهمداني الكوفي...1 1740. أبو حية الكلبي1 1741. أبو حية الوادعي1 1742. أبو حية بن عمير1 1743. أبو حية بن قيس الوادعي1 1744. أبو خازم بن الفراء محمد بن محمد البغدادي...1 1745. أبو خالد3 1746. أبو خالد الأحمر3 1747. أبو خالد الأحمر سليمان بن حيان الأزدي...1 1748. أبو خالد البجلي الكوفي1 1749. أبو خالد الحرسي1 1750. أبو خالد الدالاني3 1751. أبو خالد الفراء يزيد بن صالح النيسابوري...1 1752. أبو خالد القزاز أو البزاز1 1753. أبو خالد القصاع1 1754. أبو خالد الواسطي1 1755. أبو خالد الوالبي4 1756. أبو خالد والد سعيد بن أبي خالد1 1757. أبو خثيم كذا1 1758. أبو خداش بن عتبة بن أبي لهب بن عبد المطلب...1 1759. أبو خراسان بن تميم الفارسي1 1760. أبو خراش1 1761. أبو خراش السلمي1 1762. أبو خراش الهذلي1 1763. أبو خزامة1 1764. أبو خزامة العذري1 1765. أبو خزيمة بن أوس1 1766. أبو خشينة1 1767. أبو خلاد2 1768. أبو خلدة3 1769. أبو خلدة السعدي التميمي البصري1 1770. أبو خلف4 1771. أبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي1 1772. أبو خليفة الهمذاني1 1773. أبو خنيفة1 1774. أبو خيثمة زهير بن حرب بن شداد الحرشي1 1775. أبو خيرة1 1776. أبو خيرة الصباحي4 1777. أبو خيرة الصنابحي1 1778. أبو داود3 1779. أبو داود الأحمري1 1780. أبو داود الأصبهاني1 1781. أبو داود الأودي1 1782. أبو داود الحفري2 1783. أبو داود الطيالسي1 1784. أبو داود الطيالسي سليمان بن داود1 1785. أبو داود المازني1 1786. أبو داود المدني1 1787. أبو داود المرهبي1 1788. أبو داود سليمان بن أبي القاسم نجاح1 1789. أبو داود سليمان بن الأشعث بن شداد1 1790. أبو دجانة1 1791. أبو دجانة الأنصاري سماك بن خرشة بن لوذان...1 1792. أبو دخيلة1 1793. أبو دراس1 1794. أبو دلامة زند بن الجون1 1795. أبو دلان1 1796. أبو دلف القاسم بن عيسى العجلي1 1797. أبو دهقانة1 1798. أبو دوس1 1799. أبو دينار البصري1 1800. أبو ذبيان1 1801. أبو ذر2 Prev. 100
«
Previous

أبو حمزة الخراساني الصوفي

»
Next
أبو حمزة الخراساني الصوفي
من مشايخ الصوفية المعروفين. ينسب في بعض الروايات إلى دمشق، فيحتمل أن يكون سكنها، وإلا فهو من أهل خراسان، وهو معاصر الجنيد.
قال أبو عبد الرحمن السلمي: أبو حمزة الخراساني من أقران الجنيد وأقدم منه. كان يجالس الفقراء، وأظن أن أصله جرجرائي. وقيل: كان بنيسابور من أهل محلة ملقباذ، وسكنه ينسب إليه بعد.
قال القشيري: هو من أقران الجنيد، والخراز، وأبي تراب النخشبي. وكان ورعاً ديناً.
وقال السلمي في الطبقات: صحب مشايخ بغداد، وسافر مع أبي تراب النخشبي، وأبي سعيد الخراز. وهو من أفتى المشايخ وأورعهم.
قال أبو حمزة: من استشعر ذكر الموت حبب إليه كل باق، وبغض إليه كل فان.
وقال: العارف يدافع عيشه يوماً بيوم، ويأخذ عيشه يوماً ليوم.
وقال له رجل: أوصني، فقال: هيئ زادك للسفر الذي بين يديك، فكأني بك وأنت في جملة الراحلين، وهيئ لنفسك منزلاً تنزل فيه إذا نزل أهل الصفوة منازلهم، لئلا تبقى متحسراً.
وقال: انظر رسل البلايا، وسهام المنايا.
وسئل عن الإخلاص، فقال: الخالص من الأعمال ما لا يحب أن يحمد عليه إلا الله عز وجل وقال: كنت قد بقيت محرماً في عباء أسافر كل سنة ألف فرسخ، تطلع علي الشمس وتغرب، كلما أحللت أحرمت.
وقال: حججت سنة من السنين، فبينا أنا أمشي في الطريق وقعت في بئر، فنازعتني نفسي أن أستغيث، فقلت: لا والله لا أستغيث. فما استممت هذا الخاطر حتى مر برأس البئر رجلان، فقال أحدهما للآخر: تعال حتى نسد رأس هذا البئر في هذا الطريق. فأتوا بقصب وبارية، فهممت أن أصيح، فقلت في نفسي: أصيح على من هو أقرب إلي منهما. فسكت حتى طووا رأس البئر، فإذا بشيء قد جاء وكشف رأس البئر وما عليها، ودلى رجليه في البئر كأنه يقول في مهمهة له: تعلق بي، من حيث كنت أفهم همهمته، فتعلقت به، فأخرجني من البئر، فنظرت إليه، فإذا هو سبع، وإذا هاتف يهتف بي وهو يقول: يا أبا حمزة، أليس ذا أحسن، نجيناك بالتلف من التلف، فمشيت وأنا أقول: من الطويل
نهاني حيائي منك أن أكشف الهوى ... وأغنيتني بالفهم منك عن الكشف
تلطفت في أمري فأبديت شاهدي ... إلى غائبي واللّطف يدرك باللطف
تراءيت لي بالغيب حتّى كأنّما ... تبشّرني بالغيب أنّك في الكفّ
أراك وبي من هيبةٍ لك وحشةٌ ... فتؤنسني باللطف منك وبالعطف
وتحيي محبّاً أنت في الحبّ حتفه ... وذا عجبٌ كون الحياة مع الحتف
وقيل: إن صاحب هذه الحكاية أبو حمزة البغدادي، وقيل: الدمشقي. والله أعلم.
قال أبو محمد الرصافي: خرج أبو حمزة، فسمع قائلاً يقول: من الكامل
نقّل فؤادك حيث شئت من الهوى ... ما الحبّ إلا للحبيب الأوّل
قال: فسقط مغشياً عليه.
قال القشيري: توفي أبو حمزة سنة تسعين ومائتين.
قال أبو حمزة الخراساني: من نصح نفسه كرمت عليه، ومن تشاغل عن نصيحتها هانت عليه.
وقال: الأنس ضيق الصدر في معاشرة الخلق.
وقال: العارف يخاف زوال ما أعطي، والخائف يخاف نزول ما وعد.
وقال: خف سطوة العدل، وارج رقة الفضل، ولا تأمن مكره وإن أنزلك الجنان، ففي الجنة وقع لأبيك آدم ما وقع، وقد يقطع بقوم فيها. فقال: " كُلُوا وأشْرَبُوا هَنِيئاً بما أَسْلَفْتُم في الأيَّامِ الْخَالِيةِ "، فشغلهم عنه بالأكل والشرب، ولا مكر فوق هذا، ولا حسرة أعظم منه.
وقال: من خصه الله منه بنظرة شفقة فإن تلك النظرة تنزله منازل أهل السعادة، وتزينه بالصدق ظاهراً وباطناً.
وقال: الصوفي من صفا من كل درن، فلا يبقى فيه وسخ المخالفة بحال.