1685. أبو حفص اللبيكي1 1686. أبو حفص المدني1 1687. أبو حفص الناطقي1 1688. أبو حفص النسفي1 1689. أبو حفص النشائي1 1690. أبو حفص النيسابوري عمرو بن سلم11691. أبو حفص الهمذاني2 1692. أبو حفص اليعقوبي1 1693. أبو حفص عمر بن الحسن بن نصر الحلبي1 1694. أبو حفصة1 1695. أبو حفصة الجشمي1 1696. أبو حفصة الحبشي1 1697. أبو حفي البختري1 1698. أبو حكمية1 1699. أبو حكيمة الجمال1 1700. أبو حلحة الفزاري1 1701. أبو حلحلة بن الرداد الشاعر1 1702. أبو حلخان الصوفي1 1703. أبو حليمة الأنصاري1 1704. أبو حمزة3 1705. أبو حمزة البغدادي محمد بن إبراهيم1 1706. أبو حمزة الثمالي1 1707. أبو حمزة الخراساني الصوفي1 1708. أبو حمزة الخولاني1 1709. أبو حمزة الراعي1 1710. أبو حمزة السكري1 1711. أبو حمزة السكري محمد بن ميمون1 1712. أبو حمزة السكوني1 1713. أبو حمزة القصاب الأعور التمار1 1714. أبو حمزة القصاب عمران بن أبي عطاء الواسطي...1 1715. أبو حمزة الواسطي1 1716. أبو حمزة مولى أبي مريم الغساني1 1717. أبو حملة1 1718. أبو حميد1 1719. أبو حميد الرعيني1 1720. أبو حميد الساعدي2 1721. أبو حميد الساعدي الأنصاري المدني1 1722. أبو حميد الساعدي الأنصاري قيل1 1723. أبو حنة1 1724. أبو حنش الأنصاري1 1725. أبو حنظلة1 1726. أبو حنيفة9 1727. أبو حنيفة البملاني1 1728. أبو حنيفة الكوفي1 1729. أبو حنيفة النعمان بن ثابت1 1730. أبو حنيفة النعمان بن ثابت التيمي1 1731. أبو حنيفة اليمامي1 1732. أبو حنين بن عبد الله بن حنين1 1733. أبو حي1 1734. أبو حي الصنعاني1 1735. أبو حيان2 1736. أبو حيان التوحيدي علي بن محمد بن العباس...2 1737. أبو حيان التيمي2 1738. أبو حية التميمي1 1739. أبو حية القيسي الوادعي الهمداني الكوفي...1 1740. أبو حية الكلبي1 1741. أبو حية الوادعي1 1742. أبو حية بن عمير1 1743. أبو حية بن قيس الوادعي1 1744. أبو خازم بن الفراء محمد بن محمد البغدادي...1 1745. أبو خالد3 1746. أبو خالد الأحمر3 1747. أبو خالد الأحمر سليمان بن حيان الأزدي...1 1748. أبو خالد البجلي الكوفي1 1749. أبو خالد الحرسي1 1750. أبو خالد الدالاني3 1751. أبو خالد الفراء يزيد بن صالح النيسابوري...1 1752. أبو خالد القزاز أو البزاز1 1753. أبو خالد القصاع1 1754. أبو خالد الواسطي1 1755. أبو خالد الوالبي4 1756. أبو خالد والد سعيد بن أبي خالد1 1757. أبو خثيم كذا1 1758. أبو خداش بن عتبة بن أبي لهب بن عبد المطلب...1 1759. أبو خراسان بن تميم الفارسي1 1760. أبو خراش1 1761. أبو خراش السلمي1 1762. أبو خراش الهذلي1 1763. أبو خزامة1 1764. أبو خزامة العذري1 1765. أبو خزيمة بن أوس1 1766. أبو خشينة1 1767. أبو خلاد2 1768. أبو خلدة3 1769. أبو خلدة السعدي التميمي البصري1 1770. أبو خلف4 1771. أبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي1 1772. أبو خليفة الهمذاني1 1773. أبو خنيفة1 1774. أبو خيثمة زهير بن حرب بن شداد الحرشي1 1775. أبو خيرة1 1776. أبو خيرة الصباحي4 1777. أبو خيرة الصنابحي1 1778. أبو داود3 1779. أبو داود الأحمري1 1780. أبو داود الأصبهاني1 1781. أبو داود الأودي1 1782. أبو داود الحفري2 1783. أبو داود الطيالسي1 1784. أبو داود الطيالسي سليمان بن داود1 Prev. 100
«
Previous

أبو حفص النيسابوري عمرو بن سلم

»
Next
أَبُو حَفْصٍ النَّيْسَابُوْرِيُّ عَمْرُو بنُ سَلْمٍ
الإِمَامُ، القُدْوَةُ، الرَّبَّانِيُّ، شَيْخُ خُرَاسَان، أَبُو حَفْصٍ، عَمْرُو بنُ سَلْمٍ، وَقِيْلَ: عُمُر، وَقِيْلَ: عَمْرو بن سَلَمَةَ، النَّيْسَابُوْرِيُّ، الزَّاهِدُ.
رَوَى عَنْ: حَفْصِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الفَقِيْهِ.
أَخَذَ عَنْهُ: تِلمِيذُهُ؛ أَبُو عُثْمَانَ سَعِيْدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ الحِيْرِيُّ، وَأَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بنُ حَمْدَانَ الحَافِظُ، وَحَمْدُوْنُ القَصَّارُ، وَطَائِفَةٌ.
قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو بنُ حَمْدَانَ، حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ:
قَالَ الأُسْتَاذُ أَبُو حَفْصٍ: المَعَاصِي بَرِيدُ الكُفْرِ، كَمَا أَنَّ الحُمَّى بَرِيدُ المَوْتِ.
وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو بنُ حَمْدَانَ، قَالَ: كَانَ أَبُو حَفْصٍ حَدَّاداً، فَكَانَ غُلاَمُه يَنفخُ عَلَيْهِ الكِيرَ مَرَّةً، فَأَدخَلَ أَبُو حَفْصٍ يَدَهُ، فَأَخْرَجَ الحَدِيدَ مِنَ النَّارِ،
فَغُشِيَ عَلَى الغُلاَمِ، فَتَرَكَ أَبُو حَفْصٍ الحَانُوتَ، وَأَقبَلَ عَلَى أَمرِهِ.وَقِيْلَ: إِنَّ أَبَا حَفْصٍ دَخَلَ عَلَى مَريضٍ، فَقَالَ المَرِيضُ: آهِ.
فَقَالَ أَبُو حَفْصٍ: مِمَّنْ؟
فَسَكَتَ، فَقَالَ أَبُو حَفْصٍ: مَعَ مَنْ؟
قَالَ: فَكَيْفَ أَقُوْلُ؟
قَالَ: لاَ يَكُنْ أَنِينُك شَكوَىً، وَلاَ سُكُوتُك تَجَلُّداً، وَلَكِنْ بَيْنَ ذَلِكَ.
وَعَنْ أَبِي حَفْصٍ، قَالَ: حَرَسْتُ قَلْبِي عِشْرِيْنَ سَنَةً، ثُمَّ حَرَسنِي عِشْرِيْنَ سَنَةً، ثُمَّ وَرَدتْ عَلَيَّ وَعَلَيْهِ حَالَةٌ صرنَا محروسَيْن جَمِيْعاً.
قيل لأَبِي حَفْصٍ: مَنَ الوَلِيُّ؟
قَالَ: مَنْ أُيِّدَ بِالكَرَامَاتِ، وَغُيِّبَ عَنْهَا.
قَالَ الخُلْدِيُّ : سَمِعْتُ الجُنَيْدَ ذَكرَ أَبَا حَفْصٍ النَّيْسَابُوْرِيَّ، فَقَالَ صَاحِبٌ لِلْحَلاَّجِ: نَعَمْ يَا أَبَا القَاسِم، كَانَتْ لَهُ حَالٌ إِذَا لبِسَتْه مَكَثَ اليَومَين وَالثَّلاَثَةَ، لاَ يُمْكِنُ أَحَدٌ أَنْ يَنْظُر إِلَيْهِ، فَكَانُوا يَدَعُوْنه حَتَّى يزولَ ذَلِكَ عَنْهُ.
وبلغنِي: أَنَّهُ أَنْفَد فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ بَضْعَةَ عَشَرَ أَلْفَ دِيْنَارٍ يَفْتَكُّ بِهَا أَسرَى، فَلَمَّا أَمسَى لَمْ يَكُنْ لَهُ عشَاء.
قَالَ المُرتَعِشُ: دَخَلْتُ مَعَ أَبِي حَفْصٍ عَلَى مَرِيْضٍ، فَقَالَ: مَا تَشْتَهِي؟
قَالَ: أَنْ أَبْرَأَ.
فَقَالَ لأَصْحَابِهِ: احْمِلُوا عَنْهُ.
فَقَامَ مَعَنَا، وَأَصبحنَا نُعَادُ فِي الفُرُشِ.
قَالَ السُّلَمِيُّ: أَبُو حَفْصٍ كَانَ حَدَّاداً، وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ أَظهر طَرِيْقَةَ التصوُّف بِنَيْسَابُوْرَ.
سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بنَ عَلِيٍّ، سَمِعْتُ أَبَا عُمْرٍو بنَ عُلْوَانَ، وَسَأَلْتُهُ: هَلْ رَأَيْتَ أَبَا حَفْصٍ عِنْد الجُنَيْد؟فَقَالَ: كُنْتُ غَائِباً، لَكِنْ سَمِعْتُ الجُنَيْد يَقُوْلُ:
أَقَامَ أَبُو حَفْصٍ عِنْدِي سنَةً مَعَ ثَمَانِيَةٍ، فَكُنْت أُطْعِمُهُم طعَاماً طيباً - وَذكر أَشْيَاءَ مِنَ الثِّيَابِ - فَلَمَّا أَرَادُوا السَّفَر، كَسَوْتُهُم، فَقَالَ لِي: لَوْ جِئْتَ إِلَى نَيْسَابُوْرَ عَلَّمنَاك السخَاء وَالفُتُوَّةَ.
ثُمَّ قَالَ: عَمَلُك كَانَ فِيْهِ تكلُّفٌ، إِذَا جَاءَ الفُقَرَاء فَكُن مَعَهُم بِلاَ تكلُّف، إِن جُعت جَاعُوا، وَإِن شبِعْت شَبِعُوا.
قَالَ الخُلْدِيُّ: لَمَّا قَالَ أَبُو حَفْصٍ لِلْجنيد: لَو دخلتَ نَيْسَابُوْر علَّمنَاك كَيْفَ الفتوَّة، قِيْلَ لَهُ: مَا الَّذِي رَأَيْتَ مِنْهُ؟
قَالَ: صَيَّرَ أَصْحَابِي مُخَنّثين، كَانَ يتكلَّف لَهُم الأَلوَان، وَإِنَّمَا الفتوَةُ تَرْكُ التَّكلفِ.
وَقِيْلَ: كَانَ فِي خدمَةِ أَبِي حَفْصٍ شَابٌّ يلْزم السُّكُوت، فَسَأَلَهُ الجُنَيْد عَنْهُ، فَقَالَ: هَذَا أَنفقَ عَلَيْنَا مائَة أَلْف، وَاسْتدَان مائَة أَلْف مَا سَأَلَنِي مَسْأَلَةً إجلاَلاً لِي.
قَالَ أَبُو عَلِيٍّ الثَّقَفِيُّ: كَانَ أَبُو حَفْصٍ يَقُوْلُ:
من لَمْ يزن أَحْوَاله كُلَّ وَقْتٍ بِالكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، وَلَمْ يَتَّهِم خواطِره، فَلاَ تَعُدَّه.
وفِي (مُعْجَمِ بَغْدَادَ) لِلسِّلَفِيِّ، قِيْلَ: قَدِمَ وَلدَان لأَبِي حَفْصٍ النَّيْسَابُوْرِيّ، فَحضرَا عِنْد الجُنَيْد، فَسَمِعَا قَوَّالَيْنِ، فَمَاتَا.
فَجَاءَ أَبُوْهُمَا، وَحضر عِنْد القَوَّالَيْنِ، فَسقطَا مَيِّتَيْن.
ابْنُ نُجيد: سَمِعْتُ أَبَا عَمْرٍو الزَّجَّاجِيَّ يَقُوْلُ: كَانَ أَبُو حَفْصٍ نورَ الإِسْلاَم فِي وَقْتِه.
وَعَنْ أَبِي حَفْصٍ: مَا اسْتحقَّ اسْمَ السخَاءِ مَنْ ذَكَرَ العَطَاءَ، وَلاَ لَمَحَهُ بِقَلْبِهِ.
وَعَنْهُ: الكرمُ طَرْحُ الدُّنْيَا لمَنْ يَحْتَاجُ إِلَيْهَا، وَالإِقبالُ عَلَى اللهِ بحَاجتك إِلَيْهِ.أَحسنُ مَا يتوسَّلُ بِهِ العَبْدُ إِلَى مَوْلاَهُ الافتقَارُ إِلَيْهِ، وَملاَزمَةُ السُّنَّةِ، وَطلبُ القُوْت مِنْ حِلِّهِ.
تُوُفِّيَ الأُسْتَاذُ أَبُو حَفْصٍ: سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَقِيْلَ: سَنَةَ خَمْسٍ - رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ -.