1637. أبو حرب2 1638. أبو حرب الحجازي1 1639. أبو حرب الديلمي1 1640. أبو حرب الزجاجي1 1641. أبو حرب العلوي1 1642. أبو حرب اليماني المبرقع11643. أبو حرب بن أبي الأسود1 1644. أبو حرب بن أبي الأسود الدؤلي1 1645. أبو حرب بن أبي الأسود الديلي البصري1 1646. أبو حرب بن زيد بن خالد1 1647. أبو حرة3 1648. أبو حرة الحجازي1 1649. أبو حرة الرقاشي3 1650. أبو حرة الرقاشي البصري1 1651. أبو حرزة1 1652. أبو حريزة1 1653. أبو حريش الكناني1 1654. أبو حزرة1 1655. أبو حسان الأعرج5 1656. أبو حسان الزيادي الحسن بن عثمان بن حماد...1 1657. أبو حسان المزكي محمد بن أحمد بن جعفر1 1658. أبو حسان بن حسان البسري1 1659. أبو حسن1 1660. أبو حسن البراد1 1661. أبو حصين2 1662. أبو حصين الأسدي1 1663. أبو حصين السلمي1 1664. أبو حصين عثمان بن عاصم بن حصين الأسدي...1 1665. أبو حفص الأبار1 1666. أبو حفص الأصبهاني1 1667. أبو حفص الأمين1 1668. أبو حفص الأندكاني1 1669. أبو حفص البيراني1 1670. أبو حفص التمار1 1671. أبو حفص الجنزي1 1672. أبو حفص الجوزداني1 1673. أبو حفص الدزقي1 1674. أبو حفص الدمشقي2 1675. أبو حفص الرناني1 1676. أبو حفص السبخي1 1677. أبو حفص الشاعر1 1678. أبو حفص الشيرزي1 1679. أبو حفص الطبري1 1680. أبو حفص الطوركي1 1681. أبو حفص الطوسي1 1682. أبو حفص العمري1 1683. أبو حفص الفرغولي1 1684. أبو حفص الكاغدي1 1685. أبو حفص اللبيكي1 1686. أبو حفص المدني1 1687. أبو حفص الناطقي1 1688. أبو حفص النسفي1 1689. أبو حفص النشائي1 1690. أبو حفص النيسابوري عمرو بن سلم1 1691. أبو حفص الهمذاني2 1692. أبو حفص اليعقوبي1 1693. أبو حفص عمر بن الحسن بن نصر الحلبي1 1694. أبو حفصة1 1695. أبو حفصة الجشمي1 1696. أبو حفصة الحبشي1 1697. أبو حفي البختري1 1698. أبو حكمية1 1699. أبو حكيمة الجمال1 1700. أبو حلحة الفزاري1 1701. أبو حلحلة بن الرداد الشاعر1 1702. أبو حلخان الصوفي1 1703. أبو حليمة الأنصاري1 1704. أبو حمزة3 1705. أبو حمزة البغدادي محمد بن إبراهيم1 1706. أبو حمزة الثمالي1 1707. أبو حمزة الخراساني الصوفي1 1708. أبو حمزة الخولاني1 1709. أبو حمزة الراعي1 1710. أبو حمزة السكري1 1711. أبو حمزة السكري محمد بن ميمون1 1712. أبو حمزة السكوني1 1713. أبو حمزة القصاب الأعور التمار1 1714. أبو حمزة القصاب عمران بن أبي عطاء الواسطي...1 1715. أبو حمزة الواسطي1 1716. أبو حمزة مولى أبي مريم الغساني1 1717. أبو حملة1 1718. أبو حميد1 1719. أبو حميد الرعيني1 1720. أبو حميد الساعدي2 1721. أبو حميد الساعدي الأنصاري المدني1 1722. أبو حميد الساعدي الأنصاري قيل1 1723. أبو حنة1 1724. أبو حنش الأنصاري1 1725. أبو حنظلة1 1726. أبو حنيفة9 1727. أبو حنيفة البملاني1 1728. أبو حنيفة الكوفي1 1729. أبو حنيفة النعمان بن ثابت1 1730. أبو حنيفة النعمان بن ثابت التيمي1 1731. أبو حنيفة اليمامي1 1732. أبو حنين بن عبد الله بن حنين1 1733. أبو حي1 1734. أبو حي الصنعاني1 1735. أبو حيان2 1736. أبو حيان التوحيدي علي بن محمد بن العباس...2 Prev. 100
«
Previous

أبو حرب اليماني المبرقع

»
Next
أبو حرب اليماني المبرقع
الذي زعم أنه السفياني. خرج على السلطان بفلسطين، ودعا الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر. ثم قتل بناحية دمشق.
قال أبو جعفر الطبري: ثم دخلت سنة سبع وعشرين ومائتين. كان فيها من الأحداث: خروج أبي حرب المبرقع اليماني بفلسطين، وخلافه على السلطان.
ذكر لي بعض أصحابي ممن ذكر أنه خبر أمره أن سبب خروجه على السلطان كان لأن بعض الجند أراد النزول في داره وهو غائب عنها، وفيها إما زوجته، وإما أخته. فمانعته عن ذلك، فضربها بسوط معه، فاتقته بذراعها، فأصاب السوط ذراعها، فأثر فيها. فلما رجع أبو حرب إلى منزله بكت، وشكت إليه ما فعل بها، وأرته الأثر الذي بذراعها من ضربه. فأخذ أبو حرب سيف ومشى إلى الجندي وهو غار، فضربه حتى قتله، ثم هرب، وألبس وجهه برقعاً كيلا يعرف، فصار إلى جبل من جبال الأردن. وطلبه السلطان فلم يعرف له خبراً.
فكان أبو حرب يظهر بالنهار، فيقعد على الجبل الذي أوى إليه مبرقعاً، فيراه الرائي، فيأتيه، فيذكره، ويحرضه على الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، ويذكر السلطان وما يأتي إلى الناس، ويعيبه. فما زال ذلك دأبه حتى استجاب له قوم من حراثي أهل تلك الناحية، وأهل القرى. وكان يزعم أنه أموي. فقال الذين استجابوا له: هذا السفياني. فلما كثرت غاشيته وتباعه من هذه الطبقة من الناس دعا أهل البيوتات من تلك الناحية، فاستجاب له منهم جماعة من رؤساء اليمانية منهم رجل يقال له: ابن بيهس، وكان مطاعاً في أهل اليمن، ورجلان آخران من أهل دمشق. فاتصل الخبر بالمعتصم، وهو عليل علته التي مات فيها، فوجه إليه رجاء بن أيوب الحضاري في زهاء ألف رجل من الجند. فلما صار إلى رجاء إليه وجده في عالم من الناس فذكر الذي أخبر بقصته أنه كان في زهاء مائة ألف فكره رجاء مواقعته، وعسكر بحذائه، حتى إذا كان أول عمارة الناس الأرضين وحراثتهم انصرف من كان من الحراثين مع أبي حرب إلى حراثته، وأرباب الأرضين إلى أراضيهم، وبقي أبو حرب في نفر في زهاء ألف أو ألفين ناجزه رجاء الحرب، فالتقى العسكران، عسكر رجاء وعسكر المبرقع، فلما التقوا تأمل رجاء عسكر المبرقع، فقال لأصحابه: ما أرى في عسكره رجلاً له فروسية غيره، وإنه سيظهر لأصحابه من نفسه بعض ما عنده من الرجلة، فلا تعجلوا عليه. قال: فكان الأمر كما قال رجاء، فما لبث المبرقع أن حمل على عسكر رجاء، فقال رجاء لأصحابه: أفرجوا له. فأفرجوا له حتى جاوزهم، ثم كر راجعاً إلى عسكره نفسه. ثم أمهل رجاء، وقال لأصحابه: إنه سيحمل عليكم مرة أخرى، فأفرجوا له، فإذا أراد أن يرجع فحولوا بينه وبين ذلك، وخذوه. ففعل المبرقع ذلك؛ حمل على أصحاب رجاء، فأفرجوا له حتى جاوزهم، ثم كر راجعاً، فأحاطوا به، وأخذوه، وأنزلوه عن دابته.
قال: وقد كان قدم على رجاء حين كان ترك معاجلة المبرقع من قبل المعتصم
مستحث، فأخذ الرسول فقيده إلى أن كان من أمره وأمر أبي حرب ما كان مما ذكرنا فأطلقه.
فلما قدم رجاء بأبي حرب على المعتصم عذله المعتصم على ما فعل برسوله، فقال له رجاء: يا أمير المؤمنين، وجهتني في ألف إلى مائة ألف، فكرهت أن أعاجله فأهلك ويهلك من معي، ولا نغني شيئاً، فتملهت حتى خف من معه، ووجدت فرصة، ورأيت لحربه وربه وجهاً فناهضته وقد خف من معه، وهو في ضعف ونحن في قوة، وقد جئتك بالرجل أسيراً.
وفي رواية أخرى أنه خرج سنة ست وعشرين ومائة، وأنه خرج بفلسطين أو بالرملة.