أَبُو حبيب السلمي، روى عَنْهُ جَعْفَر بْن سُلَيْمَان.
Al-Bukhārī (d. 870 CE) - al-Tārikh al-kabīr - البخاري - التاريخ الكبير
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
[
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 13266 324. أبو جهيم بن الحارث بن الصمة الأنصاري...2 325. أبو حاتم المزني2 326. أبو حازم4 327. أبو حاضر1 328. أبو حبيب3 329. أبو حبيب السلمي1330. أبو حبيبة2 331. أبو حبيبة حاجب عبد الله بن الزبير1 332. أبو حذيفة3 333. أبو حذيفة بن حذيفة1 334. أبو حرب2 335. أبو حرب بن أبي الأسود الديلي البصري1 336. أبو حرب بن زيد بن خالد1 337. أبو حرة3 338. أبو حرة الرقاشي3 339. أبو حرزة1 340. أبو حريزة1 341. أبو حسان الأعرج5 342. أبو حفص العمري1 343. أبو حفص المدني1 344. أبو حفصة1 345. أبو حكمية1 346. أبو حكيمة الجمال1 347. أبو حليمة الأنصاري1 348. أبو حمزة الخولاني1 349. أبو حمزة السكوني1 350. أبو حمزة القصاب الأعور التمار1 351. أبو حمزة الواسطي1 352. أبو حميد1 353. أبو حميد الرعيني1 354. أبو حميد الساعدي2 355. أبو حنظلة1 356. أبو حنيفة اليمامي1 357. أبو حنين بن عبد الله بن حنين1 358. أبو حية القيسي الوادعي الهمداني الكوفي...1 359. أبو حية الكلبي1 360. أبو خالد3 361. أبو خالد الدالاني3 362. أبو خالد القزاز أو البزاز1 363. أبو خالد الوالبي4 364. أبو خالد والد سعيد بن أبي خالد1 365. أبو خراش1 366. أبو خراش الهذلي1 367. أبو خلاد2 368. أبو خلدة3 369. أبو خلدة السعدي التميمي البصري1 370. أبو خلف4 371. أبو خنيفة1 372. أبو خيرة1 373. أبو خيرة الصنابحي1 374. أبو داود3 375. أبو داود الأحمري1 376. أبو داود الأودي1 377. أبو داود المدني1 378. أبو داود المرهبي1 379. أبو دخيلة1 380. أبو دهقانة1 381. أبو دوس1 382. أبو دينار البصري1 383. أبو ذر الشامي1 384. أبو ذراع قاله عاصم بن كليب1 385. أبو راشد4 386. أبو راشد الحبراني4 387. أبو راشد الكوفي1 388. أبو رافع3 389. أبو راكة1 390. أبو رباح الفركي1 391. أبو رباح بن أبي الحكم بن حبيب1 392. أبو ربيعة الإيادي1 393. أبو رجاء6 394. أبو رجاء الجعفي1 395. أبو رجاء العطاردي3 396. أبو رزين الباهلي1 397. أبو رزين العقيلى1 398. أبو رفاعة2 399. أبو رمثة التيمى تيم الرباب1 400. أبو رهم السباعي1 401. أبو رهم الغفاري2 402. أبو رواد1 403. أبو روبة القشيري حدثنا حفص بن عمر1 404. أبو رويبة1 405. أبو رياب القشيري1 406. أبو ريحانة4 407. أبو زبيد الهمداني1 408. أبو زرعة1 409. أبو زرعة بن عمرو بن جرير3 410. أبو زمعة صاحب النبي صلى الله عليه1 411. أبو زميل الحنفي اليمامي1 412. أبو زهير2 413. أبو زهير النميري1 414. أبو زهير بن معاذ بن رياح الثقفي1 415. أبو زياد2 416. أبو زياد التيمي1 417. أبو زياد الطحان1 418. أبو زيد4 419. أبو زيد الفزاري1 420. أبو زيد مولى عمر1 421. أبو سالم الحنفي1 422. أبو سبرة5 423. أبو سبرة النخعي2 ◀ Prev. 100▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 13266 324. أبو جهيم بن الحارث بن الصمة الأنصاري...2 325. أبو حاتم المزني2 326. أبو حازم4 327. أبو حاضر1 328. أبو حبيب3 329. أبو حبيب السلمي1330. أبو حبيبة2 331. أبو حبيبة حاجب عبد الله بن الزبير1 332. أبو حذيفة3 333. أبو حذيفة بن حذيفة1 334. أبو حرب2 335. أبو حرب بن أبي الأسود الديلي البصري1 336. أبو حرب بن زيد بن خالد1 337. أبو حرة3 338. أبو حرة الرقاشي3 339. أبو حرزة1 340. أبو حريزة1 341. أبو حسان الأعرج5 342. أبو حفص العمري1 343. أبو حفص المدني1 344. أبو حفصة1 345. أبو حكمية1 346. أبو حكيمة الجمال1 347. أبو حليمة الأنصاري1 348. أبو حمزة الخولاني1 349. أبو حمزة السكوني1 350. أبو حمزة القصاب الأعور التمار1 351. أبو حمزة الواسطي1 352. أبو حميد1 353. أبو حميد الرعيني1 354. أبو حميد الساعدي2 355. أبو حنظلة1 356. أبو حنيفة اليمامي1 357. أبو حنين بن عبد الله بن حنين1 358. أبو حية القيسي الوادعي الهمداني الكوفي...1 359. أبو حية الكلبي1 360. أبو خالد3 361. أبو خالد الدالاني3 362. أبو خالد القزاز أو البزاز1 363. أبو خالد الوالبي4 364. أبو خالد والد سعيد بن أبي خالد1 365. أبو خراش1 366. أبو خراش الهذلي1 367. أبو خلاد2 368. أبو خلدة3 369. أبو خلدة السعدي التميمي البصري1 370. أبو خلف4 371. أبو خنيفة1 372. أبو خيرة1 373. أبو خيرة الصنابحي1 374. أبو داود3 375. أبو داود الأحمري1 376. أبو داود الأودي1 377. أبو داود المدني1 378. أبو داود المرهبي1 379. أبو دخيلة1 380. أبو دهقانة1 381. أبو دوس1 382. أبو دينار البصري1 383. أبو ذر الشامي1 384. أبو ذراع قاله عاصم بن كليب1 385. أبو راشد4 386. أبو راشد الحبراني4 387. أبو راشد الكوفي1 388. أبو رافع3 389. أبو راكة1 390. أبو رباح الفركي1 391. أبو رباح بن أبي الحكم بن حبيب1 392. أبو ربيعة الإيادي1 393. أبو رجاء6 394. أبو رجاء الجعفي1 395. أبو رجاء العطاردي3 396. أبو رزين الباهلي1 397. أبو رزين العقيلى1 398. أبو رفاعة2 399. أبو رمثة التيمى تيم الرباب1 400. أبو رهم السباعي1 401. أبو رهم الغفاري2 402. أبو رواد1 403. أبو روبة القشيري حدثنا حفص بن عمر1 404. أبو رويبة1 405. أبو رياب القشيري1 406. أبو ريحانة4 407. أبو زبيد الهمداني1 408. أبو زرعة1 409. أبو زرعة بن عمرو بن جرير3 410. أبو زمعة صاحب النبي صلى الله عليه1 411. أبو زميل الحنفي اليمامي1 412. أبو زهير2 413. أبو زهير النميري1 414. أبو زهير بن معاذ بن رياح الثقفي1 415. أبو زياد2 416. أبو زياد التيمي1 417. أبو زياد الطحان1 418. أبو زيد4 419. أبو زيد الفزاري1 420. أبو زيد مولى عمر1 421. أبو سالم الحنفي1 422. أبو سبرة5 423. أبو سبرة النخعي2 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Al-Bukhārī (d. 870 CE) - al-Tārikh al-kabīr - البخاري - التاريخ الكبير are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155535&book=5519#b15c80
أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ عَبْدُ اللهِ بنُ حَبِيْبٍ
مُقْرِئُ الكُوْفَةِ، الإِمَامُ، العَلَمُ، عَبْدُ اللهِ بنُ حَبِيْبِ بنِ رُبَيِّعَةَ الكُوْفِيُّ.
مِنْ أَوْلاَدِ الصَّحَابَةِ، مَوْلِدُهُ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
قَرَأَ القُرْآنَ، وَجَوَّدَهُ، وَمَهَرَ فِيْهِ، وَعَرَضَ عَلَى عُثْمَانَ - فِيْمَا بَلَغنَا - وَعَلَى عَلِيٍّ، وَابْنِ مَسْعُوْدٍ.وَحَدَّثَ عَنْ: عُمَرَ، وَعُثْمَانَ، وَطَائِفَةٍ.
قَالَ أَبُو عَمْرٍو الدَّانِيُّ: أَخَذَ القِرَاءةَ عَرْضاً عَنْ: عُثْمَانَ، وَعَلِيٍّ، وَزِيْدٍ، وَأُبَيٍّ، وَابْنِ مَسْعُوْدٍ.
أَخَذَ عَنْهُ القُرْآنَ: عَاصِمُ بنُ أَبِي النَّجُوْدِ، وَيَحْيَى بنُ وَثَّابٍ، وَعَطَاءُ بنُ السَّائِبِ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ عِيْسَى بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي لَيْلَى، وَمُحَمَّدُ بنُ أَبِي أَيُّوْبَ، وَالشَّعْبِيُّ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي خَالِدٍ.
وَعَرَضَ عَلَيْهِ: الحَسَنُ، وَالحُسَيْنُ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا-.
وَحَدَّثَ عَنْهُ: عَاصِمٌ، وَأَبُو إِسْحَاقَ، وَعَلْقَمَةُ بنُ مَرْثَدٍ، وَعَطَاءُ بنُ السَّائِبِ، وَعَدَدٌ كَثِيْرٌ.
رَوَى: حُسَيْنٌ الجُعْفِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ أَبَانٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بنِ مَرْثَدٍ:
أَنَّ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيَّ تَعَلَّمَ القُرْآنَ مِنْ عُثْمَانَ، وَعَرَضَ عَلَى عَلِيٍّ.
مُحَمَّدٌ: لَيْسَ بِحُجَّةٍ.
قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: كَانَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ يُقْرِئُ النَّاسَ فِي المَسْجِدِ الأَعْظَمِ أَرْبَعِيْنَ سَنَةً.
وَقَالَ سَعْدُ بنُ عُبَيْدَةَ: أَقرَأَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِي خِلاَفَةِ عُثْمَانَ، وَإِلَى أَنْ تُوُفِّيَ فِي زَمَنِ الحَجَّاجِ.
قَالَ شُعْبَةُ: لَمْ يَسْمَعْ مِنْ عُثْمَانَ.كَذَا قَالَ شُعْبَةُ، وَلَمْ يُتَابَعْ.
وَرَوَى: أَبَانٌ العَطَّارُ، عَنْ عَاصِمِ بنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: أَخَذْتُ القِرَاءةَ عَنْ عَلِيٍّ.
وَرَوَى: مَنْصُوْرٌ، عَنْ تَمِيْمِ بنِ سَلَمَةَ:
أَنَّ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ كَانَ إِمَامَ المَسْجِدِ، وَكَانَ يُحْمَلُ فِي اليَوْمِ المَطِيْرِ.
حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ : عَنْ عَطَاءِ بنِ السَّائِبِ، أَنَّ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ:
أَخَذْنَا القُرْآنَ عَنْ قَوْمٍ أَخْبَرُوْنَا أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا تَعَلَّمُوا عَشْرَ آيَاتٍ لَمْ يُجَاوِزُوْهُنَّ إِلَى العَشْرِ الآخَرِ حَتَّى يَعْلَمُوا مَا فِيْهنَّ، فَكُنَّا نَتَعَلَّمُ القُرْآنَ وَالعَمَلَ بِهِ، وَسَيَرِثُ القُرْآنَ بَعْدَنَا قَوْمٌ يَشْرَبُوْنَهُ شُرْبَ المَاءِ، لاَ يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ.
عَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ أَبِي جَعْفَرٍ الفَرَّاءُ: عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ:
أَنَّهُ جَاءَ وَفِي الدَّارِ جِلاَلٌ وَجُزُرٌ، فَقَالُوا: بَعَثَ بِهَا عُمَرُ بنُ حُرَيْثٍ؛ لأَنَّكَ عَلَّمْتَ ابْنَهُ القُرْآنَ.
فَقَالَ: رُدَّ، إِنَّا لاَ نَأْخُذُ عَلَى كِتَابِ اللهِ أَجْراً.
وَرَوَى: أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيُّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ:
وَالِدِي عَلَّمَنِي القُرْآنَ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَدْ غَزَا مَعَهُ.
وَرَوَى: سَعْدُ بنُ عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عُثْمَانَ بنِ عَفَّانَ:أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ ) .
قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: فَذَلِكَ الَّذِي أَقْعَدَنِي هَذَا المَقْعَدَ.
قَالَ إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي خَالِدٍ: كَانَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ يُعَلِّمُنَا القُرْآنَ خَمْسَ آيَاتٍ، خَمْسَ آيَاتٍ.
قَالَ أَبُو حَصِيْنٍ عُثْمَانُ بنُ عَاصِمٍ: كُنَّا نَذْهَبُ بِأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ مِنْ مَجْلِسِهِ، وَكَانَ أَعْمَى.
أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ: عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ: أَنَّهُ قَرَأَ عَلَى عَلِيٍّ.
وَعَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا عَلِيٌّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- وَأَنَا أُقْرِئُ.
وَرَوَى: أَبُو جَنَابٍ الكَلْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوْنٍ الثَّقَفِيُّ، قَالَ:
كُنْتُ أَقْرَأُ عَلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَكَانَ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا- يَقْرَأُ عَلَيْهِ.
قَالَ عَبْدُ الوَاحِدِ بنُ أَبِي هَاشِمٍ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ المُقْرِئُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا حَفْصٌ أَبُو عُمَرَ، عَنْ عَاصِمِ بنِ بَهْدَلَةَ، وَعَطَاءِ بنِ السَّائِبِ، وَمُحَمَّدِ بنِ أَبِي أَيُّوْبَ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عِيْسَى:
أَنَّهُم قَرَؤُوْا عَلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، وَذَكَرُوا أَنَّهُ أَخْبَرَهُمْ أَنَّهُ قَرَأَ عَلَى عُثْمَانَ عَامَّةَ القُرْآنِ، وَكَانَ يَسْأَلُهُ عَنِ القُرْآنِ، فَيَقُوْلُ:
إِنَّكَ تَشْغَلُنِي عَنْ أَمْرِ النَّاسِ، فَعَلَيْكَ بِزَيْدِ بنِ ثَابِتٍ، فَإِنَّهُ يَجْلِسُ لِلنَّاسِ، وَيَتَفَرَّغُ لَهُم، وَلَسْتُ
أُخَالِفُهُ فِي شَيْءٍ مِنَ القُرْآنِ.قَالَ: وَكُنْتُ أَلْقَى عَلِيّاً، فَأَسْأَلُهُ، فَيُخْبِرُنِي، وَيَقُوْلُ: عَلَيْكَ بِزَيْدٍ.
فَأَقْبَلْتُ عَلَى زَيْدٍ، فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ القُرْآنَ ثَلاَثَ عَشْرَةَ مَرَّةً.
قُلْتُ: لَيْسَ إِسْنَادُهَا بِالقَائِمِ.
وَرَوَى: عَنْ عَطَاءِ بنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ:
حَدَّثَنِي الَّذِيْنَ كَانُوا يُقْرِؤُوْنَنَا: عُثْمَانُ، وَابْنُ مَسْعُوْدٍ، وَأُبَيٌّ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يُقْرِئُهُمُ العَشْرُ ... ، فَذَكَرَ الحَدِيْثَ.
أَحْمَدُ بنُ أَبِي خَيْثَمَةَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ السَّرِيِّ، حَدَّثَنَا وَكِيْعٌ، عَنْ عَطَاءِ بنِ السَّائِبِ، قَالَ:
كَانَ رَجُلٌ يَقْرَأُ عَلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، فَأَهْدَى لَهُ قَوْساً، فَرَدَّهَا، وَقَالَ: أَلاَ كَانَ هَذَا قَبْلَ القِرَاءةِ.
كَذَا عِنْدِي: وَكِيْعٌ، عَنْ عَطَاءٍ، وَلَمْ يَلْحَقْهُ.
وَعَنْ عَطَاءِ بنِ السَّائِبِ، قَالَ:
دَخَلْنَا عَلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ نَعُوْدُهُ، فَذَهَبَ بَعْضُهُمْ يُرَجِّيْهِ، فَقَالَ: أَنَا أَرْجُو رَبِّي، وَقَدْ صُمْتُ لَهُ ثَمَانِيْنَ رَمَضَاناً.
قُلْتُ: مَا أَعْتَقِدُ صَامَ ذَلِكَ كُلَّهُ، وَقَدْ كَانَ ثَبْتاً فِي القِرَاءةِ، وَفِي الحَدِيْثِ.
حَدِيْثُهُ مُخَرَّجٌ فِي الكُتُبِ السِّتَّةِ.
يُقَالُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِيْنَ.
وَقِيْلَ: مَاتَ فِي إِمْرَةِ بِشْرِ بنِ مَرْوَانَ
عَلَى العِرَاقِ.وَقِيْلَ: مَاتَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسَبْعِيْنَ.
وَقِيْلَ: مَاتَ قَبْلَ سَنَةِ ثَمَانِيْنَ.
وَقِيْلَ: مَاتَ فِي أَوَائِلِ وِلاَيَةِ الحَجَّاجِ عَلَى العِرَاقِ.
وَغَلِطَ ابْنُ قَانِعٍ حَيْثُ قَالَ فِي وَفَاتِهِ: إِنَّهَا سَنَةُ خَمْسٍ وَمائَةٍ.
مُقْرِئُ الكُوْفَةِ، الإِمَامُ، العَلَمُ، عَبْدُ اللهِ بنُ حَبِيْبِ بنِ رُبَيِّعَةَ الكُوْفِيُّ.
مِنْ أَوْلاَدِ الصَّحَابَةِ، مَوْلِدُهُ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
قَرَأَ القُرْآنَ، وَجَوَّدَهُ، وَمَهَرَ فِيْهِ، وَعَرَضَ عَلَى عُثْمَانَ - فِيْمَا بَلَغنَا - وَعَلَى عَلِيٍّ، وَابْنِ مَسْعُوْدٍ.وَحَدَّثَ عَنْ: عُمَرَ، وَعُثْمَانَ، وَطَائِفَةٍ.
قَالَ أَبُو عَمْرٍو الدَّانِيُّ: أَخَذَ القِرَاءةَ عَرْضاً عَنْ: عُثْمَانَ، وَعَلِيٍّ، وَزِيْدٍ، وَأُبَيٍّ، وَابْنِ مَسْعُوْدٍ.
أَخَذَ عَنْهُ القُرْآنَ: عَاصِمُ بنُ أَبِي النَّجُوْدِ، وَيَحْيَى بنُ وَثَّابٍ، وَعَطَاءُ بنُ السَّائِبِ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ عِيْسَى بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي لَيْلَى، وَمُحَمَّدُ بنُ أَبِي أَيُّوْبَ، وَالشَّعْبِيُّ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي خَالِدٍ.
وَعَرَضَ عَلَيْهِ: الحَسَنُ، وَالحُسَيْنُ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا-.
وَحَدَّثَ عَنْهُ: عَاصِمٌ، وَأَبُو إِسْحَاقَ، وَعَلْقَمَةُ بنُ مَرْثَدٍ، وَعَطَاءُ بنُ السَّائِبِ، وَعَدَدٌ كَثِيْرٌ.
رَوَى: حُسَيْنٌ الجُعْفِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ أَبَانٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بنِ مَرْثَدٍ:
أَنَّ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيَّ تَعَلَّمَ القُرْآنَ مِنْ عُثْمَانَ، وَعَرَضَ عَلَى عَلِيٍّ.
مُحَمَّدٌ: لَيْسَ بِحُجَّةٍ.
قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: كَانَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ يُقْرِئُ النَّاسَ فِي المَسْجِدِ الأَعْظَمِ أَرْبَعِيْنَ سَنَةً.
وَقَالَ سَعْدُ بنُ عُبَيْدَةَ: أَقرَأَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِي خِلاَفَةِ عُثْمَانَ، وَإِلَى أَنْ تُوُفِّيَ فِي زَمَنِ الحَجَّاجِ.
قَالَ شُعْبَةُ: لَمْ يَسْمَعْ مِنْ عُثْمَانَ.كَذَا قَالَ شُعْبَةُ، وَلَمْ يُتَابَعْ.
وَرَوَى: أَبَانٌ العَطَّارُ، عَنْ عَاصِمِ بنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: أَخَذْتُ القِرَاءةَ عَنْ عَلِيٍّ.
وَرَوَى: مَنْصُوْرٌ، عَنْ تَمِيْمِ بنِ سَلَمَةَ:
أَنَّ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ كَانَ إِمَامَ المَسْجِدِ، وَكَانَ يُحْمَلُ فِي اليَوْمِ المَطِيْرِ.
حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ : عَنْ عَطَاءِ بنِ السَّائِبِ، أَنَّ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ:
أَخَذْنَا القُرْآنَ عَنْ قَوْمٍ أَخْبَرُوْنَا أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا تَعَلَّمُوا عَشْرَ آيَاتٍ لَمْ يُجَاوِزُوْهُنَّ إِلَى العَشْرِ الآخَرِ حَتَّى يَعْلَمُوا مَا فِيْهنَّ، فَكُنَّا نَتَعَلَّمُ القُرْآنَ وَالعَمَلَ بِهِ، وَسَيَرِثُ القُرْآنَ بَعْدَنَا قَوْمٌ يَشْرَبُوْنَهُ شُرْبَ المَاءِ، لاَ يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ.
عَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ أَبِي جَعْفَرٍ الفَرَّاءُ: عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ:
أَنَّهُ جَاءَ وَفِي الدَّارِ جِلاَلٌ وَجُزُرٌ، فَقَالُوا: بَعَثَ بِهَا عُمَرُ بنُ حُرَيْثٍ؛ لأَنَّكَ عَلَّمْتَ ابْنَهُ القُرْآنَ.
فَقَالَ: رُدَّ، إِنَّا لاَ نَأْخُذُ عَلَى كِتَابِ اللهِ أَجْراً.
وَرَوَى: أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيُّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ:
وَالِدِي عَلَّمَنِي القُرْآنَ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَدْ غَزَا مَعَهُ.
وَرَوَى: سَعْدُ بنُ عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عُثْمَانَ بنِ عَفَّانَ:أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ ) .
قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: فَذَلِكَ الَّذِي أَقْعَدَنِي هَذَا المَقْعَدَ.
قَالَ إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي خَالِدٍ: كَانَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ يُعَلِّمُنَا القُرْآنَ خَمْسَ آيَاتٍ، خَمْسَ آيَاتٍ.
قَالَ أَبُو حَصِيْنٍ عُثْمَانُ بنُ عَاصِمٍ: كُنَّا نَذْهَبُ بِأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ مِنْ مَجْلِسِهِ، وَكَانَ أَعْمَى.
أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ: عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ: أَنَّهُ قَرَأَ عَلَى عَلِيٍّ.
وَعَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا عَلِيٌّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- وَأَنَا أُقْرِئُ.
وَرَوَى: أَبُو جَنَابٍ الكَلْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوْنٍ الثَّقَفِيُّ، قَالَ:
كُنْتُ أَقْرَأُ عَلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَكَانَ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا- يَقْرَأُ عَلَيْهِ.
قَالَ عَبْدُ الوَاحِدِ بنُ أَبِي هَاشِمٍ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ المُقْرِئُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا حَفْصٌ أَبُو عُمَرَ، عَنْ عَاصِمِ بنِ بَهْدَلَةَ، وَعَطَاءِ بنِ السَّائِبِ، وَمُحَمَّدِ بنِ أَبِي أَيُّوْبَ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عِيْسَى:
أَنَّهُم قَرَؤُوْا عَلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، وَذَكَرُوا أَنَّهُ أَخْبَرَهُمْ أَنَّهُ قَرَأَ عَلَى عُثْمَانَ عَامَّةَ القُرْآنِ، وَكَانَ يَسْأَلُهُ عَنِ القُرْآنِ، فَيَقُوْلُ:
إِنَّكَ تَشْغَلُنِي عَنْ أَمْرِ النَّاسِ، فَعَلَيْكَ بِزَيْدِ بنِ ثَابِتٍ، فَإِنَّهُ يَجْلِسُ لِلنَّاسِ، وَيَتَفَرَّغُ لَهُم، وَلَسْتُ
أُخَالِفُهُ فِي شَيْءٍ مِنَ القُرْآنِ.قَالَ: وَكُنْتُ أَلْقَى عَلِيّاً، فَأَسْأَلُهُ، فَيُخْبِرُنِي، وَيَقُوْلُ: عَلَيْكَ بِزَيْدٍ.
فَأَقْبَلْتُ عَلَى زَيْدٍ، فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ القُرْآنَ ثَلاَثَ عَشْرَةَ مَرَّةً.
قُلْتُ: لَيْسَ إِسْنَادُهَا بِالقَائِمِ.
وَرَوَى: عَنْ عَطَاءِ بنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ:
حَدَّثَنِي الَّذِيْنَ كَانُوا يُقْرِؤُوْنَنَا: عُثْمَانُ، وَابْنُ مَسْعُوْدٍ، وَأُبَيٌّ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يُقْرِئُهُمُ العَشْرُ ... ، فَذَكَرَ الحَدِيْثَ.
أَحْمَدُ بنُ أَبِي خَيْثَمَةَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ السَّرِيِّ، حَدَّثَنَا وَكِيْعٌ، عَنْ عَطَاءِ بنِ السَّائِبِ، قَالَ:
كَانَ رَجُلٌ يَقْرَأُ عَلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، فَأَهْدَى لَهُ قَوْساً، فَرَدَّهَا، وَقَالَ: أَلاَ كَانَ هَذَا قَبْلَ القِرَاءةِ.
كَذَا عِنْدِي: وَكِيْعٌ، عَنْ عَطَاءٍ، وَلَمْ يَلْحَقْهُ.
وَعَنْ عَطَاءِ بنِ السَّائِبِ، قَالَ:
دَخَلْنَا عَلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ نَعُوْدُهُ، فَذَهَبَ بَعْضُهُمْ يُرَجِّيْهِ، فَقَالَ: أَنَا أَرْجُو رَبِّي، وَقَدْ صُمْتُ لَهُ ثَمَانِيْنَ رَمَضَاناً.
قُلْتُ: مَا أَعْتَقِدُ صَامَ ذَلِكَ كُلَّهُ، وَقَدْ كَانَ ثَبْتاً فِي القِرَاءةِ، وَفِي الحَدِيْثِ.
حَدِيْثُهُ مُخَرَّجٌ فِي الكُتُبِ السِّتَّةِ.
يُقَالُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِيْنَ.
وَقِيْلَ: مَاتَ فِي إِمْرَةِ بِشْرِ بنِ مَرْوَانَ
عَلَى العِرَاقِ.وَقِيْلَ: مَاتَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسَبْعِيْنَ.
وَقِيْلَ: مَاتَ قَبْلَ سَنَةِ ثَمَانِيْنَ.
وَقِيْلَ: مَاتَ فِي أَوَائِلِ وِلاَيَةِ الحَجَّاجِ عَلَى العِرَاقِ.
وَغَلِطَ ابْنُ قَانِعٍ حَيْثُ قَالَ فِي وَفَاتِهِ: إِنَّهَا سَنَةُ خَمْسٍ وَمائَةٍ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114872&book=5519#9682fe
أَبُو عبد الرحمن السّلمِيّ عبد الله بن حبيب
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114872&book=5519#309ccf
- أَبُو عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ عبد الله بن حبيب تقدم ذكره
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114872&book=5519#aebf03
أبو عبد الرحمن السلمي عبد الله بن حبيب من قراء القرآن وأهل الورع في السر والاعلان مات سنة أربع وسبعين
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=100416&book=5519#464518
أبو حبيب السلمى. روى عن جعفر بن سليمان.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=100416&book=5519#01b8db
أبو حبيب السلمي روى عن جعفر بن سليمان [روى عنه..- ] سمعت ابى يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65688&book=5519#1a9c23
أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ
- أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ. واسمه عبد الله بن حبيب. روى عن علي وعبد الله وعثمان. وقال حجاج بن محمد. قال شعبة: لم يسمع أبو عبد الرحمن السلمي من عثمان ولكن سمع من علي. قَالَ: أَخْبَرَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ عَنْ عثمان قال: . قَالَ: فَقَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: فَذَاكَ أَجْلَسَنِي هَذَا الْمَجْلِسَ. أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبَانُ الْعَطَّارُ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ قال: أخذت القراءة عن علي. قال: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ. قَالَ شُعْبَةُ حُدِّثْتُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ تَمِيمِ بْنِ سَلَمَةَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ كَانَ إِمَامَ الْمَسْجِدِ فَكَانَ يُحْمَلُ فِي الطين في اليوم المطير. قَالَ: أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَطَاءُ بن السائب أن أبا عبد الرحمن السلمي قَالَ: إِنَّا أَخَذْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَنْ قَوْمٍ أَخْبَرُونَا أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا تَعَلَّمُوا عَشْرَ آيَاتٍ لَمْ يُجَاوِزُوهُنَّ إِلَى الْعَشْرِ الأُخَرِ حَتَّى يَعْلَمُوا مَا فِيهِنَّ. فَكُنَّا نَتَعَلَّمُ الْقُرْآنَ وَالْعَمَلَ بِهِ. وَإِنَّهُ سَيَرِثُ الْقُرْآنَ بَعْدَنَا قَوْمٌ لَيَشْرَبُونَهُ شُرْبَ الْمَاء لا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ بَلْ لا يُجَاوِزُ هاهنا. ووضع يده على الحلق. قَالَ: أَخْبَرَنَا شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ قَالَ: كَانَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ يُقْرِئُ عِشْرِينَ آيَةً بِالْغَدَاةِ وَعِشْرِينَ آيَةً بِالْعَشِيِّ. وَيُخْبِرُهُمْ بِمَوْضِعِ الْعَشْرِ وَالْخَمْسِ. وَيُقْرِئُ خَمْسًا خَمْسًا. يَعْنِي خمس آيات خمس آيات. قال: أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْفَرَّاءُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ قَالَ: جَاءَ وَفِي الدَّارِ جلال وجزر. قَالُوا: بَعَثَ بِهَذَا عَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ. إِنَّكَ عَلَّمْتَ ابْنَهُ الْقُرْآنُ. قَالَ: رُدَّهُ. إِنَّا لا نَأْخُذُ عَلَى كتاب الله أجرا. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بن زيد عن عاصم بن بَهْدَلَةَ قَالَ: كُنَّا نَأْتِي أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيَّ وَنَحْنُ أُغَيْلِمَةٌ أَيْفَاعٌ فَيَقُولُ: لا تُجَالِسُوا الْقُصَّاصَ غَيْرَ أَبِي الأَحْوَصِ. وَلا تُجَالِسُوا شَقِيقًا. وَلَيْسَ بِأَبِي وَائِلٍ. وَلا سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ. قال: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى وَمَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالا: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ قَالَ: كَانَ أَبُو الأَحْوَصِ يَقُولُ: خُذْ مِنْهُ فَإِنَّهُ فَقِيهٌ. قَالَ: لا تَأْخُذْ قَفيزًا مِنْ شَعِيرٍ بِقَفِيزٍ مِنْ حِنْطَةٍ فَإِنَّ ذلك يكره. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: قَالَ عَبْدُ الله بن حبيب: والدي عَلَّمَنِي الْقُرْآنَ. فَإِنَّ أَبِي كَانَ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - شَهِدَ مَعَهُ. مَا تَرَكْتُ أَنْ أَتَصَدَّقَ عَنْ كُلٍّ. أُرَى قَالَ: صَغِيرٍ أَوْ كَبِيرٍ حُرٍّ أَوْ مَمْلُوكٍ مِنْ أَهْلِي بِصَاعٍ مِنْ طَعَامٍ مِنْ أَجْوَدِ حِنْطَتِنَا عَنْ كُلِّ إِنْسَانٍ مِنْ أَهْلِي كُلَّ فطر. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ قَالَ: لَوْ يَعْلَمُ الْمُسْتَقْبِلُ الْمُصَلِّي مَا فِيهِ مَا اسْتَقْبَلَهُ. وَلَوْ يَعْلَمُ الْمُصَلِّي مَا فِيهِ مَا استقبله. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمَّانِيُّ عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عن أبي عبد الرحمن السلمي أَنَّه قَالَ لِرَجُلٍ فِيهِ عُجْمَةٌ: أَمُؤْمِنٌ أَنْتَ أَوْ مُسْلِمٌ أَنْتَ؟ قَالَ: نَعَمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ. قَالَ: لا تَقُلْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ. قَالَ قُلْتُ لِمِسْعِرٍ: يَا أَبَا سَلَمَةَ أَقُولُ إِنِّي مُؤْمِنٌ حَقًّا؟ قَالَ: نَعَمْ. تَكُونُ مُؤْمِنًا بَاطِلا؟ أَيَحْسُنُ فِي الْكَلامِ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ هذه سماء إن شاء الله؟ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا مِنْدَلٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ قَالَ: صَلَّى أَبُو عَبْدِ الرحمن السلمي في قميص. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ. يَعْنِي سَعْدَ بْنَ عُبَيْدَةَ. أَنَّهُ رَأَى أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ يُصَلِّي فِي قَمِيصٍ وَاحِدٍ ليس عليه رداء ولا إزار. قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يَقُولَ أَسْقَطْتُ. ولكن يقول أغفلت. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ أَنَّ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيَّ كَانَ إِذَا قِيلَ لَهُ كَيْفَ أَنْتَ قَالَ: بِخَيْرٍ أَحْمَدُ اللَّهَ. قَالَ عَطَاءٌ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لأَبِي الْبَخْتَرِيِّ فَقَالَ: أَنَّى أَخَذَهَا أَنَّى أَخَذَهَا!. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ حَرْبٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ وَقَدْ كَوَى غُلامًا لَهُ. قَالَ قُلْتُ: تَكْوِي غُلامَكَ؟ قَالَ: وَمَا يَمْنَعُنِي وَقَدْ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهَ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ لَمْ يُنْزِلْ دَاءً إِلا أنزل له شفاء؟. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ وَهُوَ يَقْضِي فِي مَسْجِدِهِ فَقُلْتُ: يَرْحَمُكُ اللَّهَ لَوْ تَحَوَّلْتُ إِلَى فِرَاشِكَ. فَقَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ فَأُرِيدُ أَنْ أموت وأنا في مسجدي. قال: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ وَحَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ: ذَهَبْنَا نُرْجِي أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ عِنْدَ مَوْتِهِ فَقَالَ: أَنّا لا أرجو وقد صمت ثمانين رمضان. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ قَالَ: مَاتَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَمَرُّوا بِهِ عَلَى أَبِي جُحَيْفَةَ فَقَالَ: مُسْتَرِيحٌ وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ. قَالَ: وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ وَغَيْرُهُ: وَكَانَتْ وَفَاةُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ بِالْكُوفَةِ فِي وِلايَةِ بِشْرِ بْنِ مَرْوَانَ فِي خِلافَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ. وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ.
- أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ. واسمه عبد الله بن حبيب. روى عن علي وعبد الله وعثمان. وقال حجاج بن محمد. قال شعبة: لم يسمع أبو عبد الرحمن السلمي من عثمان ولكن سمع من علي. قَالَ: أَخْبَرَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ عَنْ عثمان قال: . قَالَ: فَقَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: فَذَاكَ أَجْلَسَنِي هَذَا الْمَجْلِسَ. أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبَانُ الْعَطَّارُ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ قال: أخذت القراءة عن علي. قال: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ. قَالَ شُعْبَةُ حُدِّثْتُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ تَمِيمِ بْنِ سَلَمَةَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ كَانَ إِمَامَ الْمَسْجِدِ فَكَانَ يُحْمَلُ فِي الطين في اليوم المطير. قَالَ: أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَطَاءُ بن السائب أن أبا عبد الرحمن السلمي قَالَ: إِنَّا أَخَذْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَنْ قَوْمٍ أَخْبَرُونَا أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا تَعَلَّمُوا عَشْرَ آيَاتٍ لَمْ يُجَاوِزُوهُنَّ إِلَى الْعَشْرِ الأُخَرِ حَتَّى يَعْلَمُوا مَا فِيهِنَّ. فَكُنَّا نَتَعَلَّمُ الْقُرْآنَ وَالْعَمَلَ بِهِ. وَإِنَّهُ سَيَرِثُ الْقُرْآنَ بَعْدَنَا قَوْمٌ لَيَشْرَبُونَهُ شُرْبَ الْمَاء لا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ بَلْ لا يُجَاوِزُ هاهنا. ووضع يده على الحلق. قَالَ: أَخْبَرَنَا شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ قَالَ: كَانَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ يُقْرِئُ عِشْرِينَ آيَةً بِالْغَدَاةِ وَعِشْرِينَ آيَةً بِالْعَشِيِّ. وَيُخْبِرُهُمْ بِمَوْضِعِ الْعَشْرِ وَالْخَمْسِ. وَيُقْرِئُ خَمْسًا خَمْسًا. يَعْنِي خمس آيات خمس آيات. قال: أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْفَرَّاءُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ قَالَ: جَاءَ وَفِي الدَّارِ جلال وجزر. قَالُوا: بَعَثَ بِهَذَا عَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ. إِنَّكَ عَلَّمْتَ ابْنَهُ الْقُرْآنُ. قَالَ: رُدَّهُ. إِنَّا لا نَأْخُذُ عَلَى كتاب الله أجرا. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بن زيد عن عاصم بن بَهْدَلَةَ قَالَ: كُنَّا نَأْتِي أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيَّ وَنَحْنُ أُغَيْلِمَةٌ أَيْفَاعٌ فَيَقُولُ: لا تُجَالِسُوا الْقُصَّاصَ غَيْرَ أَبِي الأَحْوَصِ. وَلا تُجَالِسُوا شَقِيقًا. وَلَيْسَ بِأَبِي وَائِلٍ. وَلا سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ. قال: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى وَمَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالا: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ قَالَ: كَانَ أَبُو الأَحْوَصِ يَقُولُ: خُذْ مِنْهُ فَإِنَّهُ فَقِيهٌ. قَالَ: لا تَأْخُذْ قَفيزًا مِنْ شَعِيرٍ بِقَفِيزٍ مِنْ حِنْطَةٍ فَإِنَّ ذلك يكره. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: قَالَ عَبْدُ الله بن حبيب: والدي عَلَّمَنِي الْقُرْآنَ. فَإِنَّ أَبِي كَانَ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - شَهِدَ مَعَهُ. مَا تَرَكْتُ أَنْ أَتَصَدَّقَ عَنْ كُلٍّ. أُرَى قَالَ: صَغِيرٍ أَوْ كَبِيرٍ حُرٍّ أَوْ مَمْلُوكٍ مِنْ أَهْلِي بِصَاعٍ مِنْ طَعَامٍ مِنْ أَجْوَدِ حِنْطَتِنَا عَنْ كُلِّ إِنْسَانٍ مِنْ أَهْلِي كُلَّ فطر. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ قَالَ: لَوْ يَعْلَمُ الْمُسْتَقْبِلُ الْمُصَلِّي مَا فِيهِ مَا اسْتَقْبَلَهُ. وَلَوْ يَعْلَمُ الْمُصَلِّي مَا فِيهِ مَا استقبله. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمَّانِيُّ عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عن أبي عبد الرحمن السلمي أَنَّه قَالَ لِرَجُلٍ فِيهِ عُجْمَةٌ: أَمُؤْمِنٌ أَنْتَ أَوْ مُسْلِمٌ أَنْتَ؟ قَالَ: نَعَمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ. قَالَ: لا تَقُلْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ. قَالَ قُلْتُ لِمِسْعِرٍ: يَا أَبَا سَلَمَةَ أَقُولُ إِنِّي مُؤْمِنٌ حَقًّا؟ قَالَ: نَعَمْ. تَكُونُ مُؤْمِنًا بَاطِلا؟ أَيَحْسُنُ فِي الْكَلامِ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ هذه سماء إن شاء الله؟ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا مِنْدَلٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ قَالَ: صَلَّى أَبُو عَبْدِ الرحمن السلمي في قميص. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ. يَعْنِي سَعْدَ بْنَ عُبَيْدَةَ. أَنَّهُ رَأَى أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ يُصَلِّي فِي قَمِيصٍ وَاحِدٍ ليس عليه رداء ولا إزار. قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يَقُولَ أَسْقَطْتُ. ولكن يقول أغفلت. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ أَنَّ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيَّ كَانَ إِذَا قِيلَ لَهُ كَيْفَ أَنْتَ قَالَ: بِخَيْرٍ أَحْمَدُ اللَّهَ. قَالَ عَطَاءٌ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لأَبِي الْبَخْتَرِيِّ فَقَالَ: أَنَّى أَخَذَهَا أَنَّى أَخَذَهَا!. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ حَرْبٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ وَقَدْ كَوَى غُلامًا لَهُ. قَالَ قُلْتُ: تَكْوِي غُلامَكَ؟ قَالَ: وَمَا يَمْنَعُنِي وَقَدْ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهَ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ لَمْ يُنْزِلْ دَاءً إِلا أنزل له شفاء؟. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ وَهُوَ يَقْضِي فِي مَسْجِدِهِ فَقُلْتُ: يَرْحَمُكُ اللَّهَ لَوْ تَحَوَّلْتُ إِلَى فِرَاشِكَ. فَقَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ فَأُرِيدُ أَنْ أموت وأنا في مسجدي. قال: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ وَحَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ: ذَهَبْنَا نُرْجِي أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ عِنْدَ مَوْتِهِ فَقَالَ: أَنّا لا أرجو وقد صمت ثمانين رمضان. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ قَالَ: مَاتَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَمَرُّوا بِهِ عَلَى أَبِي جُحَيْفَةَ فَقَالَ: مُسْتَرِيحٌ وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ. قَالَ: وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ وَغَيْرُهُ: وَكَانَتْ وَفَاةُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ بِالْكُوفَةِ فِي وِلايَةِ بِشْرِ بْنِ مَرْوَانَ فِي خِلافَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ. وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65688&book=5519#57be1f
أبو عبد الرحمن السلمي
قال عبد اللَّه: عن أحمد أن شعبة قال: لم يسمع أبو عبد الرحمن من عثمان، ولا من عبد اللَّه، ولكن قد سمع من علي.
"المنتخب من علل الخلال" لابن قدامة (52)
قال عبد اللَّه: عن أحمد أن شعبة قال: لم يسمع أبو عبد الرحمن من عثمان، ولا من عبد اللَّه، ولكن قد سمع من علي.
"المنتخب من علل الخلال" لابن قدامة (52)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65688&book=5519#380781
- وأبو عبد الرحمن السلمي, اسمه عبد الله بن حبيب من سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان. مات في ولاية بشر بن مروان. الجزء الثالث من كتاب الطبقات: تابع ما سبق: الطبقة الثالثة: عن خليفة بن خياط رواية أبي عمران موسى بن زكريا بن يحيى التستري لمحمد بن أحمد بن محمد الأزدي نفعه الله به ورزقه علمًا نافعًا آمين رب العالمين*
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65688&book=5519#f570b3
أبو عبد الرحمن السلمي: "المدني" الأعمى، من أصحاب عبد الله، ثقة، وكان يقرئ في زمان عثمان إلى زمان
الحجاج, وقرأ على عثمان بن عفان، وعرض على علي بن أبي طالب.
الحجاج, وقرأ على عثمان بن عفان، وعرض على علي بن أبي طالب.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=105546&book=5519#d2b47f
أَبُو عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ اسْمه عبد الله بن حبيب عداده فِي أهل الْكُوفَة يروي عَن عُثْمَان وعَلى وابْن مَسْعُود روى عَنهُ الْكُوفِيُّونَ مَاتَ سنة أَربع وَسبعين فِي ولَايَة بشر بْن مَرْوَان على الْعرَاق وَقد قيل سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَزعم شُعْبَة أَن أَبَا عَبْد الرَّحْمَن لم يسمع من عُثْمَان وَلَا عَبْد الله وَسمع عليا