1599. أبو حارثة1 1600. أبو حارثة بن علقمة أسقف نجران1 1601. أبو حارم الأعرج سلمة بن دينار تقدم1 1602. أبو حازم4 1603. أبو حازم الأحمسي1 1604. أبو حازم الأسدي الخناصري11605. أبو حازم الأشجعي2 1606. أبو حازم الأشجعي سلمان الكوفي1 1607. أبو حازم بن دينار التمار الأعرج1 1608. أبو حازم سلمة بن دينار المديني المخزومي...1 1609. أبو حازم والد قيس بن أبي حازم1 1610. أبو حاضر1 1611. أبو حاضر الكوفي1 1612. أبو حامد الإسفراييني أحمد بن محمد بن أحمد...1 1613. أبو حامد الحضرمي محمد بن هارون بن عبد الله...1 1614. أبو حامد الخمقري1 1615. أبو حامد الفنجكردي1 1616. أبو حبرة الضبعي2 1617. أبو حبيب3 1618. أبو حبيب السلمي1 1619. أبو حبيبة2 1620. أبو حبيبة حاجب عبد الله بن الزبير1 1621. أبو حبيبة مولى عروة1 1622. أبو حجية1 1623. أبو حجير2 1624. أبو حدرد1 1625. أبو حدرد الأسلمي1 1626. أبو حديرة ويقال أبو حديرج1 1627. أبو حذافة السهمي أحمد بن إسماعيل1 1628. أبو حذافة السهمي عبد الله بن حذافة بن قيس...1 1629. أبو حذيفة3 1630. أبو حذيفة إسحاق بن بشر بن محمد الهاشمي...1 1631. أبو حذيفة بن حذيفة1 1632. أبو حذيفة بن عتبة1 1633. أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة1 1634. أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة القرشي العبشمي...1 1635. أبو حذيفة موسى1 1636. أبو حذيفة موسى بن مسعود النهدي1 1637. أبو حرب2 1638. أبو حرب الحجازي1 1639. أبو حرب الديلمي1 1640. أبو حرب الزجاجي1 1641. أبو حرب العلوي1 1642. أبو حرب اليماني المبرقع1 1643. أبو حرب بن أبي الأسود1 1644. أبو حرب بن أبي الأسود الدؤلي1 1645. أبو حرب بن أبي الأسود الديلي البصري1 1646. أبو حرب بن زيد بن خالد1 1647. أبو حرة3 1648. أبو حرة الحجازي1 1649. أبو حرة الرقاشي3 1650. أبو حرة الرقاشي البصري1 1651. أبو حرزة1 1652. أبو حريزة1 1653. أبو حريش الكناني1 1654. أبو حزرة1 1655. أبو حسان الأعرج5 1656. أبو حسان الزيادي الحسن بن عثمان بن حماد...1 1657. أبو حسان المزكي محمد بن أحمد بن جعفر1 1658. أبو حسان بن حسان البسري1 1659. أبو حسن1 1660. أبو حسن البراد1 1661. أبو حصين2 1662. أبو حصين الأسدي1 1663. أبو حصين السلمي1 1664. أبو حصين عثمان بن عاصم بن حصين الأسدي...1 1665. أبو حفص الأبار1 1666. أبو حفص الأصبهاني1 1667. أبو حفص الأمين1 1668. أبو حفص الأندكاني1 1669. أبو حفص البيراني1 1670. أبو حفص التمار1 1671. أبو حفص الجنزي1 1672. أبو حفص الجوزداني1 1673. أبو حفص الدزقي1 1674. أبو حفص الدمشقي2 1675. أبو حفص الرناني1 1676. أبو حفص السبخي1 1677. أبو حفص الشاعر1 1678. أبو حفص الشيرزي1 1679. أبو حفص الطبري1 1680. أبو حفص الطوركي1 1681. أبو حفص الطوسي1 1682. أبو حفص العمري1 1683. أبو حفص الفرغولي1 1684. أبو حفص الكاغدي1 1685. أبو حفص اللبيكي1 1686. أبو حفص المدني1 1687. أبو حفص الناطقي1 1688. أبو حفص النسفي1 1689. أبو حفص النشائي1 1690. أبو حفص النيسابوري عمرو بن سلم1 1691. أبو حفص الهمذاني2 1692. أبو حفص اليعقوبي1 1693. أبو حفص عمر بن الحسن بن نصر الحلبي1 1694. أبو حفصة1 1695. أبو حفصة الجشمي1 1696. أبو حفصة الحبشي1 1697. أبو حفي البختري1 1698. أبو حكمية1 Prev. 100
«
Previous

أبو حازم الأسدي الخناصري

»
Next
أبو حازم الأسدي الخناصري
حكى عن عمر بن عبد العزيز، ووفد عليه إلى دمشق. قال: قدمت دمشق في خلافة عمر بن عبد العزيز يوم الجمعة، والناس رائحون إلى الجمعة فقلت: إن أنا صرت إلى الموضع الذي أريد نزوله فاتتني الصلاة، ولكن أبدأ بالصلاة، فصرت إلى باب المسجد، فإذا أمير المؤمنين على الأعواد يخطب الناس، فلما بصر بي عرفني، فناداني: يا أبا حازم إلي مقبلاً. فلما أن سمع الناس نداء أمير المؤمنين بي أوسعوا لي، فدنوت من المحراب، فلما أن نزل أمير المؤمنين فصلى بالناس، التفت إلي فقال: يا أبا حازم، متى قدمت بلدنا؟ قلت: الساعة، وبعيري معقول بباب المسجد، فلما أن تكلم عرفته، فقلت: أنت عمر بن عبد العزيز؟! قال: نعم، قلت له: تالله لقد كنت عندنا بالأمس بخناصرة أميراً لعبد الملك بن مروان، فكان وجهك وضيئاً، وثوبك
نقياً، ومركبك وطيئاً، وطعتامك شهياً، وحرسك شديداً، فما الذي غيرك وأنت أمير المؤمنين؟! قال لي: سمعت أبا هريرة يقول: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: إن بين أيديكم عقبة كؤوداً لا يجوزها إلا كل ضامر مهزول.
وفي رواية: إن بين أيديكم عقبة كؤوداً مضرسة لا يجوزها إلا كل ضامر مهزول. قال: فبكى بكاء طويلاً ثم قال لي: يا أبا حازم، ألا ينبغي لي أن أضمر نفسي لتلك العقبة؟ فعسى أن أنجو منها يومئذ، وما أظن أني مع هذا البلاء الذي ابتليت به من أمور الناس بناج! ثم رقد، ثم تكلم الناس، فقلت: أقلوا الكلام، فما فعل به ما ترون إلا سهر الليل. ثم تصبب عرقاً في نوم الله أعلم كيف، ثم بكى حتى علا نحيبه، ثم تبسم، فسبقت الناس إلى كلامه، فقلت: يا أمير المؤمنين، رأيت منك عجباً، إنك لما رقدت تصببت عرقاً حتى ابتل ما حولك، ثم بكيت حتى علا نحيبك، ثم تبسمت. فقال لي: وقد رأيت ذلك؟ قلت: نعم، من كان حولك من الناس رآه. فقال لي: يا أبا حازم، إني لما وضعت رأسي فرقدت رأيت كأن القيامة قد قامت، واجتمع الخلق، فقيل: إنهم عشرون ومائة صف ملء الأفق، أمة محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من ذلك ثمانون " مُهْطِعين إلى الدّّاعِ "، ينتظرون متى يدعون إلى الحساب إذ نودي: أين عبد الله بن عثمان أبو بكر الصديق؟ فأجاب، فأخذته الملائكة، فأوقفوه أمام ربه، فحوسب، ثم نجا، فأخذ به ذات اليمين. ثم نودي بعمر، فقربته الملائكة، فأوقفوه أمام ربه، فحوسب، ثم نجا، ثم أمر به وبصاحبه إلى الجنة. ثم نودي بعثمان، فحوسب، ثم أمر به إلى الجنة. فلما قرب الأمر مني أسقط في يدي. ثم جعل يؤتى بقوم لا أدري ما حالهم، ثم نودي: أين عمر بن
عبد العزيز؟ فتصببت عرقاً. ثم سئلت عن الفتيل والنقير والقطمير، وعن كل قضية قضيت بها. ثم غفر لي. فمررت بجيفة ملقاة، فقلت للملائكة: من هذا؟ قالوا: إنك إن كلمته كلمك. فوكزته برجلي، فرفع رأسه إلي، وفتح عينيه. فقلت له: من أنت؟ فقال لي: من أنت؟ فقلت: أنا عمر بن عبد العزيز، قال: ما فعل الله بك؟ فقلت: تفضل علي، وفعل بي ما فعل بالخلفاء الأربعة الذين غفر لهم، وأما الباقون فلا أدري ما فعل بهم، فقال لي: هنيئاً لك ما صرت إليه، قلت: من أنت؟ قال: أنا الحجاج، قدمت على الله، فوجدته شديد العقاب، فقتلني بكل قتيل قتلته، وها أنا ذا موقوف بين يدي الله أنتظر ما ينتظر الموحدون من ربهم؛ إما في جنة وإما إلى نار.
قال أبو حازم: فعاهدت الله تعالى بعد رؤيا عمر بن عبد العزيز ألا أقطع على أحد بالنار ممن يموت يقول: لا إله إلا الله.