أبو المحامد الساغرجي
أبو المحامد محمود بن أحمد بن الفرج بن عبد العزيز
الساغرجي السغدي الفغنوي من أهل سمرقند، وساغرج بناحية السغد.
إمام فاضل، بارع، مبرز، متفنن، عارف بالتفسير، والفقه، والوعظ، والأصول، ومع اجتماع هذا الفضائل، هو حسن السيرة، سليم الباطن، تارك لما لا يعنيه، كثير الخير، والعبادة، وكان رحل إلى بخارى، وكتب الكثير بخطه، وقال لي: أول ما كتبت الحديث من شيخ والدي الإمام يوسف بن صالح الخطيبي سنة إحدى وتسعين، وسمع بسمرقند أبا علي الحسن بن عطاء بن حمزة السغدي، وأبا إبراهيم إسحاق بن محمد بن إبراهيم النوحي، وببخارى أبا المعين ميمون بن
محمد بن محمد المكحولي، وأبا القاسم علي بن أحمد بن إسماعيل الكلاباذي، وغيرهم. كتبت عنه بسمرقند وقرأت عليه " تنبيه الغافلين " للفقيه أبي الليث السمرقندي، وكان يرويه عن النوحي، عن سبط الترمذي عنه. وكانت ولادته سنة ثمانين وأربعمئة.
أبو المحامد محمود بن أحمد بن الفرج بن عبد العزيز
الساغرجي السغدي الفغنوي من أهل سمرقند، وساغرج بناحية السغد.
إمام فاضل، بارع، مبرز، متفنن، عارف بالتفسير، والفقه، والوعظ، والأصول، ومع اجتماع هذا الفضائل، هو حسن السيرة، سليم الباطن، تارك لما لا يعنيه، كثير الخير، والعبادة، وكان رحل إلى بخارى، وكتب الكثير بخطه، وقال لي: أول ما كتبت الحديث من شيخ والدي الإمام يوسف بن صالح الخطيبي سنة إحدى وتسعين، وسمع بسمرقند أبا علي الحسن بن عطاء بن حمزة السغدي، وأبا إبراهيم إسحاق بن محمد بن إبراهيم النوحي، وببخارى أبا المعين ميمون بن
محمد بن محمد المكحولي، وأبا القاسم علي بن أحمد بن إسماعيل الكلاباذي، وغيرهم. كتبت عنه بسمرقند وقرأت عليه " تنبيه الغافلين " للفقيه أبي الليث السمرقندي، وكان يرويه عن النوحي، عن سبط الترمذي عنه. وكانت ولادته سنة ثمانين وأربعمئة.