أبو الفضل الزَرَنْجَري
أبو الفضل بكر بن محمد بن علي بن الفضل بن الحسن بن
أحمد بن إبراهيم بن إسحاق بن عثمان بن جعفر بن عبد الله بن جعفر ابن جابر بن عبد الله الأنصاري الزرنجري. من أهل بخارى وزرنجر من قراها على خمسة فراسخ منها.
تفقه على شمس الأئمة أبي محمد بن عبد العزيز بن أحمد الحلوائي، وبرع في الفقه، وكان يضرب به المثل في حفظ مذهب أبي حنيفة، وكان مصيباً في الفتوى، وجواب الوقائع، وكانت له معرفة بالأنساب، والتواريخ وكان أهل بلده يسمونه أبا حنيفة الأصغر على ما سمعت، وكان يحفظ الرواية بحيث إذا طلب منه المتفقه يلقي عليه من أي موضع أراده، من غير مطالعة، ومراجعة إلى الكتاب. اشتغل بسماع الحديث في صغره، وسمع الحديث الكثير، وتفرد بالرواية في وقته، عن جماعة لم يحدث عنهم سواه، وأملى الكثير،
وكتبوا عنه. سمع أباه وأستاذه أبا محمد عبد العزيز الحلوائي، وأبا سهل أحمد بن علي الأبيوردي، وأبا مسعود البجلي الحافظ، وأبا عبد الله محمد بن أحمد البَرَقي، وغيرهم. كتب إليّ الإجازة في سنة ثمان وخمسمئة، حصلها لي أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد الدقاق الحافظ. روى لي عنه جماعة كبيرة بخراسان وما وراء النهر،
وكانت عنده كتب عالية ما وقعت إلينا إلا من روايته، وكانت ولادته في سنة سبع وعشرين وأربعمئة، ووفاته في شعبان سنة إثنتي عشرة وخمسمئة وقيل أنه مات في شهر ربيع الأول من هذه السنة والله أعلم.
أبو الفضل بكر بن محمد بن علي بن الفضل بن الحسن بن
أحمد بن إبراهيم بن إسحاق بن عثمان بن جعفر بن عبد الله بن جعفر ابن جابر بن عبد الله الأنصاري الزرنجري. من أهل بخارى وزرنجر من قراها على خمسة فراسخ منها.
تفقه على شمس الأئمة أبي محمد بن عبد العزيز بن أحمد الحلوائي، وبرع في الفقه، وكان يضرب به المثل في حفظ مذهب أبي حنيفة، وكان مصيباً في الفتوى، وجواب الوقائع، وكانت له معرفة بالأنساب، والتواريخ وكان أهل بلده يسمونه أبا حنيفة الأصغر على ما سمعت، وكان يحفظ الرواية بحيث إذا طلب منه المتفقه يلقي عليه من أي موضع أراده، من غير مطالعة، ومراجعة إلى الكتاب. اشتغل بسماع الحديث في صغره، وسمع الحديث الكثير، وتفرد بالرواية في وقته، عن جماعة لم يحدث عنهم سواه، وأملى الكثير،
وكتبوا عنه. سمع أباه وأستاذه أبا محمد عبد العزيز الحلوائي، وأبا سهل أحمد بن علي الأبيوردي، وأبا مسعود البجلي الحافظ، وأبا عبد الله محمد بن أحمد البَرَقي، وغيرهم. كتب إليّ الإجازة في سنة ثمان وخمسمئة، حصلها لي أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد الدقاق الحافظ. روى لي عنه جماعة كبيرة بخراسان وما وراء النهر،
وكانت عنده كتب عالية ما وقعت إلينا إلا من روايته، وكانت ولادته في سنة سبع وعشرين وأربعمئة، ووفاته في شعبان سنة إثنتي عشرة وخمسمئة وقيل أنه مات في شهر ربيع الأول من هذه السنة والله أعلم.