أبو الحسن النوقاني
أبو الحسن علي بن الحسين بن محمد بن سعي الزاهد الجبيري النوقاني الطوسي من ولد سعيد بن جبير من أهل نوقان.
شيخ صالح من أهل العلم، ورع نظيف الظاهر والباطن، كثير العبادة من التهجد وتلاوة القرآن سمع القاضي أبا سعيد محمد بن سعيد بن محمد الفرخزاذي، وغيره. سمعت منه جزءاً ضخماً في فضائل
القرآن من جمع أبي إسحاق الثعالبي برواتيه عن الفرخزاذي عنه، وتوفي ليلة الخميس التاسع عشر من شوال سنة خمس وثلاثين وخمسمئة، ودفن بمقبرة الخروج عند رهطه.
أبو الحسن علي بن الحسين بن محمد بن سعي الزاهد الجبيري النوقاني الطوسي من ولد سعيد بن جبير من أهل نوقان.
شيخ صالح من أهل العلم، ورع نظيف الظاهر والباطن، كثير العبادة من التهجد وتلاوة القرآن سمع القاضي أبا سعيد محمد بن سعيد بن محمد الفرخزاذي، وغيره. سمعت منه جزءاً ضخماً في فضائل
القرآن من جمع أبي إسحاق الثعالبي برواتيه عن الفرخزاذي عنه، وتوفي ليلة الخميس التاسع عشر من شوال سنة خمس وثلاثين وخمسمئة، ودفن بمقبرة الخروج عند رهطه.
أبو الحسن النوقاني
أبو الحسن علي بن ناصر بن محمد ابن أبي الفضل بن حفص النوقاني من أهل نوقان.
إمام فاضل، حافظ لمذهب الشافعي رحمه الله، مصيب في الفتاوي، حسن السيرة، كثير العبادة، واجتمع عليه جماعة من الفقهاء البلديين والغرباء، وتفقهوا عليه واقتبسوا منه، وأظهر بركته عليهم. سمع أبا الحسن علي بن الحسين بن علي بن حمزة النوقاني. لقيته بنوقان، وكتبت عنه " الأربعين " للحسن بن سفيان رواه عن أبي الحسن بن حمزة، عن أبي بكر خلف بن أحمد الأبيوردي، عن أبي عمر بن حمدان عن مصنفه، وكانت ولادته بنوقان في رمضان سنة
ست وسبعين وأربعمئة، هكذا ذكر لي لما سألته، وتوفي بمشهد الرضا ليلة الثلاثاء الحادية والعشرين من رمضان سنة تسع وأربعين وخمسمئة ودفن بها قيل أن مرارته انشقت من خوف الغز واحاطتهم بالمشهد ونزولهم به، ثم نقل تابوته بعد شهرين إلى نوقان ودفن بمقبرة باب تروغ.
أبو الحسن علي بن ناصر بن محمد ابن أبي الفضل بن حفص النوقاني من أهل نوقان.
إمام فاضل، حافظ لمذهب الشافعي رحمه الله، مصيب في الفتاوي، حسن السيرة، كثير العبادة، واجتمع عليه جماعة من الفقهاء البلديين والغرباء، وتفقهوا عليه واقتبسوا منه، وأظهر بركته عليهم. سمع أبا الحسن علي بن الحسين بن علي بن حمزة النوقاني. لقيته بنوقان، وكتبت عنه " الأربعين " للحسن بن سفيان رواه عن أبي الحسن بن حمزة، عن أبي بكر خلف بن أحمد الأبيوردي، عن أبي عمر بن حمدان عن مصنفه، وكانت ولادته بنوقان في رمضان سنة
ست وسبعين وأربعمئة، هكذا ذكر لي لما سألته، وتوفي بمشهد الرضا ليلة الثلاثاء الحادية والعشرين من رمضان سنة تسع وأربعين وخمسمئة ودفن بها قيل أن مرارته انشقت من خوف الغز واحاطتهم بالمشهد ونزولهم به، ثم نقل تابوته بعد شهرين إلى نوقان ودفن بمقبرة باب تروغ.