يزيد بن بشر السكسكى روى عن ابن عمر روى عن عطية مولى بنى عامر سمعت أبي يقول ذلك ويقول: هو مجهول.
يزِيد بن بشر السكْسكِي يروي عَن بن عمر كَانَ يبْعَث عبد الْملك بن مَرْوَان مَعَه كسْوَة الْكَعْبَة روى عَنهُ سَالم بْن أبي الْجَعْد
يَزِيدُ بْنُ بِشْرٍ السَّكْسَكِيُّ
(سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ - 1) قَالَ بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ كذلك حَدَّثَنَا النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَه (لِي - 1) عثمان عَنْ جرير عَنْ منصور عَنْ سالم عَنْ عطية مولى لبْني عامر عَنْ يزيد بْن بشر.
(سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ - 1) قَالَ بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ كذلك حَدَّثَنَا النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَه (لِي - 1) عثمان عَنْ جرير عَنْ منصور عَنْ سالم عَنْ عطية مولى لبْني عامر عَنْ يزيد بْن بشر.
يزيد بن بشر السكسكي
قال يزيد: بعثني عبد الملك بن مروان بكسوة إلى الكعبة، فخرجنا حتى نزلنا تيماء، فأتانا سائل فقال: تصدقوا، فإن الصدقة تدفع سبعين باباً من السوء، فقلت: من أعلم هذه القرية؟ قالوا: نسي، فأتيته، فاستأذنت على الباب، فاطلعت إلي جارية، فقلت: ههنا نسي؟ قالت: نعم، فاستأذنته، فذهبت، ثم اطلعت، فقالت: ارق، فرقيت. فلما رآني أخذ يتوضأ، فقلت: مالك لما رأيتني أخذت تتوضأ؟ قال: إن الله عز وجل قال لموسى: يا موسى، توضأ، فإن أصابك شيء وأنت على غير وضوء فلا تلومن إلا نفسك، قلت: يرحمك الله، إنه أتانا سائل، فقال: تصدقوا، فإن الصدقة تدفع سبعين باباً من السوء، قال: صدق، من هدة الجدار، ومن الغرق، وذكر أشياء من المنايا، فخرجت حتى أتيت المدينة، ولقيت عبد الله بن عمر، فسأله رجل من أهل العراق فقال: يا أبا عبد الرحمن، إنك تحج وتعمر، ولا تغزو، فسكت عنه ثم أعادها فسكت عنه، ثم أعادها، فقال له ابن عمر: إن الإسلام بني على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله
وأن محمد عبده ورسوله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم شهر رمضان. والجهاد والصدقة من العمل الصالح. هكذا حدثنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
زاد في آخر: قلت: وتنجي من النار؟ قال: نعم.
قال يزيد: بعثني عبد الملك بن مروان بكسوة إلى الكعبة، فخرجنا حتى نزلنا تيماء، فأتانا سائل فقال: تصدقوا، فإن الصدقة تدفع سبعين باباً من السوء، فقلت: من أعلم هذه القرية؟ قالوا: نسي، فأتيته، فاستأذنت على الباب، فاطلعت إلي جارية، فقلت: ههنا نسي؟ قالت: نعم، فاستأذنته، فذهبت، ثم اطلعت، فقالت: ارق، فرقيت. فلما رآني أخذ يتوضأ، فقلت: مالك لما رأيتني أخذت تتوضأ؟ قال: إن الله عز وجل قال لموسى: يا موسى، توضأ، فإن أصابك شيء وأنت على غير وضوء فلا تلومن إلا نفسك، قلت: يرحمك الله، إنه أتانا سائل، فقال: تصدقوا، فإن الصدقة تدفع سبعين باباً من السوء، قال: صدق، من هدة الجدار، ومن الغرق، وذكر أشياء من المنايا، فخرجت حتى أتيت المدينة، ولقيت عبد الله بن عمر، فسأله رجل من أهل العراق فقال: يا أبا عبد الرحمن، إنك تحج وتعمر، ولا تغزو، فسكت عنه ثم أعادها فسكت عنه، ثم أعادها، فقال له ابن عمر: إن الإسلام بني على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله
وأن محمد عبده ورسوله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم شهر رمضان. والجهاد والصدقة من العمل الصالح. هكذا حدثنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
زاد في آخر: قلت: وتنجي من النار؟ قال: نعم.
يزِيد بن بشر السكْسكِي قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ مَجْهُول