Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68373#05e514
- مالك بن ربيعة. هو أبو بريد بن أبي مريم السلولي, ولد له بالبصرة.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68373#925880
مالك بن ربيعة
- مالك بن ربيعة. هو أبو بريد بن أبي مريم, ولد له بالبصرة.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68373#e48fc1
مالك بن ربيعة
ويقال: ابن حريث أبو مريم السلولي والد يزيد بن أبي مريم.
له صحبة، روى عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احاديث، وسكن العراق، ووفد على معاوية وكان احد من شهد عنده على إقرار أبي سفيان أن زياد ابنه.
حدث أنه سمع نبي الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في حجة الوداع يقول: " اللهم اغفر للمحلقين - ثلاثا - وللمقصرين - مرة - ". وقال: قام رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مقاماً، ثم حدثنا بما هو كائن إلى أن تقوم الساعة.
وقال: نام رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في وجه الصبح، فلم يستيقظ حتى طلعت الشمس، نام فاستيقظ، فأمر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المؤذن فاذن، ثم صلى ركعتي، ثم أمره فأقام، فصلى الفجر.
قال البغوي: ولا أعلم ابن أبي مريم غير هذه الثلاثة.
حدث، قال: سمعت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " اللهم اغفر للمحلقين " فقال رجل: يا رسول الله وللمقصرين. فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الثالثة أو الرابعة: " والمقصرين ".
قال مالك: ورأيتني يومئذ محلوقاً، وما يسرني بحلق رأسي يومئذ حمر النعم أو خطر عظيم.
قال العلائي: وأبو مريم السلولي كان منزله بالبصرة، وكان من أهل الطائف بالجاهلية.
عن عبد الله بن محمد، قال: ابو مريم مالك بن ربيعة السلولي، أبو يزيد، سكن الكوفة والبصرة روى ع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وقال يحيى بن معين: أبو يزيد بن ابي مريم كوفي ثقة، شهد الشجرة مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال مالك: شهدت رسول الله صلةدى الله عليه وسلم يوم فتح مكة، والهدي معكوفاً، فجاء الحارث بن هشام فقال: يا محمد جئتنا بأوباش من أوباش الناس تقاتلنا بهم؟ فقال له رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اسكت، هؤلاء خير منك وممن أخذ بأخذك، هؤلاء يؤمنون بالله ورسله ".
وعن يزيد بن أبي مريم، عن أبيه: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دعا لأبيه أن يبارك له في ولده، فولد له ثمانون ذكراً.