كالب بن يوفنا بن بارص
ابن يهوذا بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الخليل عليه السلام ورد مع موسى - علبه السلام - أرض كنعان من البلقاء مننواحي دمشق، وهو الذي قام بأمر بني إسرائيل بعد يوشع بن نون، ويقال بل القائم بعد يوشع فنحاس بن العازر.
عن ابن إسحاق قال: لما نشأت النواشيء من ذراريهم - يعني الذين أبو قتال الجبارين مع موسى - وهلك آباؤهم، وانقضت الأربعون سنة التي تتيهوا فيها سار بهم موسى - عليه السلام - ومعه يوشع بن نون، وكلاب بن يوفنا. فلما انتهوا إلى أرض كنعان، وبها بلعم بن باعور المعروف، وكان قد آتاه الله علماً، وكان فيما أوتي من العلم اسم الله الأعظم - فيما يذكرون - الذي إذا دعي الله أجاب، وإذا سئل به أعطى.
عن وهب بن منبه قال: إن يوشع بن نون لما حضرته الوفاة استخلف على بني إسرائيل كالب بن يوفنا، ولم تكن لكالب نبوة، ولكنه كان رجلاً صالحاً، وكانت بنو إسرائيل منقادة له، فوليهم زماناً يقيم فيهم من طاعة الله ما كان يقيم يوشع بن نون، والناس لا يختلفون عليه يعترفون له بالفضل، وذلك مما كان الله - عز وجل - أكرمه حتى قبضه الله على منهاج يوشع.
ابن يهوذا بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الخليل عليه السلام ورد مع موسى - علبه السلام - أرض كنعان من البلقاء مننواحي دمشق، وهو الذي قام بأمر بني إسرائيل بعد يوشع بن نون، ويقال بل القائم بعد يوشع فنحاس بن العازر.
عن ابن إسحاق قال: لما نشأت النواشيء من ذراريهم - يعني الذين أبو قتال الجبارين مع موسى - وهلك آباؤهم، وانقضت الأربعون سنة التي تتيهوا فيها سار بهم موسى - عليه السلام - ومعه يوشع بن نون، وكلاب بن يوفنا. فلما انتهوا إلى أرض كنعان، وبها بلعم بن باعور المعروف، وكان قد آتاه الله علماً، وكان فيما أوتي من العلم اسم الله الأعظم - فيما يذكرون - الذي إذا دعي الله أجاب، وإذا سئل به أعطى.
عن وهب بن منبه قال: إن يوشع بن نون لما حضرته الوفاة استخلف على بني إسرائيل كالب بن يوفنا، ولم تكن لكالب نبوة، ولكنه كان رجلاً صالحاً، وكانت بنو إسرائيل منقادة له، فوليهم زماناً يقيم فيهم من طاعة الله ما كان يقيم يوشع بن نون، والناس لا يختلفون عليه يعترفون له بالفضل، وذلك مما كان الله - عز وجل - أكرمه حتى قبضه الله على منهاج يوشع.