عُبَيْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم بْن مهدى، أَبُو الْقَاسِمِ المقرئ :
حدث بالرملة وصور سنة ثمان وتسعين ومائتين عن إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن مروان وأحمد بْن عَبْد الجبار العطاردي والفضل بْن يعقوب الرخامي ومحمد بْن علي الرافقي وهارون بْن موسى بْن شريك المقرئ وحفص بْن عمرو الربالي وعلي بْن داود القنطري ومُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّه بْن المنادي ومُحَمَّد بْن حسان الأزرق وعلي بْن إشكاب وعنبس الدوري وزكريا بْن يحيى وجماعة سواهم. روى عنه أَبُو جعفر أحمد ابن مُحَمَّد بْن إسماعيل النحاس المصري، ثم إنه سكن مصر إلى حين وفاته.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الوهاب بن علي الأمين قال: أنبأنا محمد بن ناصر قراءة عليه قَالَ:
كَتَبَ إِلَى الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الحسين الخلعي قال: أنبأنا أَبو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدِ الحوفي ، أنبأنا أبو بكر محمد بن علي الأدفوي ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إسماعيل النحاس، حدثنا عبيد الله بن إبراهيم البغدادي بالرملة، حدثنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الصَّبَّاحِ الرَّقِّيُّ أَبُو عمرو، حدثنا أبو نعيم، حدثنا شَرِيكٌ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنِ ابن عباس في قوله تعالى:
(الم) قَالَ: أَنَا اللَّهُ أَعْلَمُ، (الر) أَنَا اللَّهُ أَرَى، (المص) أَنَا اللَّهُ أَفْضَلُ، وَبِهِ قال:
أنبأنا أبو جعفر النحاس، حدثنا عبيد الله بن إبراهيم المقرئ البغدادي بالرملة، حدثنا عباس الدوري، حدثنا عبيد الله بن موسى، أنبأنا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ عَنِ الرَّبِيعِ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ فِي هَذِهِ الآيَةِ: وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ
إلى قوله: الْمُبْطِلُونَ
قَالَ: جَمَعَهُمْ جَمِيعًا فَجَعَلَهُمْ أَرْوَاحًا ثُمَّ صَوَّرَهُمْ ثُمَّ اسْتَنْطَقَهُمْ فَقَالَ: أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى شَهِدْنا
إِنَّكَ رَبُّنَا وَإِلَهُنَا لا رَبَّ لَنَا غَيْرُكَ وَلا إِلَهَ لَنَا غَيْرُكَ، قَالَ: فَأُرْسِلُ إِلَيْكُمْ رسلي وأنزل عليكم كتبي فلا تكذبون رُسُلِي وَصَدِّقُوا وَعِيدِي، فَإِنِّي سَأَنْتَقِمُ مِمَّنْ يُشْرِكُ بِي وَلَمْ يُؤْمِنْ بِي، فَأَخَذَ عَهْدَهُمْ وَمِيثَاقَهُمْ.
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي عُبَيْد اللَّه أَحْمَد بْن محمد الجيزي بأصبهان عن أَبِي بكر مُحَمَّد بْن أحمد الباغبان قال: أنبأنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إسحاق بن مندة، أنبأنا أبي، أنبأنا أَبُو سَعِيد عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَدَ بْن يونس بْن عَبْد الأعلى الصدفي بمصر قَالَ: عُبَيْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم بْن المهدي يكنى أَبَا القَاسِم، قدم من بغداد إلى مصر، أراه بصريا، وحدث بمصر وتوفى بها فِي شوال سنة سبع وثلاثمائة.
حدث بالرملة وصور سنة ثمان وتسعين ومائتين عن إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن مروان وأحمد بْن عَبْد الجبار العطاردي والفضل بْن يعقوب الرخامي ومحمد بْن علي الرافقي وهارون بْن موسى بْن شريك المقرئ وحفص بْن عمرو الربالي وعلي بْن داود القنطري ومُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّه بْن المنادي ومُحَمَّد بْن حسان الأزرق وعلي بْن إشكاب وعنبس الدوري وزكريا بْن يحيى وجماعة سواهم. روى عنه أَبُو جعفر أحمد ابن مُحَمَّد بْن إسماعيل النحاس المصري، ثم إنه سكن مصر إلى حين وفاته.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الوهاب بن علي الأمين قال: أنبأنا محمد بن ناصر قراءة عليه قَالَ:
كَتَبَ إِلَى الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الحسين الخلعي قال: أنبأنا أَبو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدِ الحوفي ، أنبأنا أبو بكر محمد بن علي الأدفوي ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إسماعيل النحاس، حدثنا عبيد الله بن إبراهيم البغدادي بالرملة، حدثنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الصَّبَّاحِ الرَّقِّيُّ أَبُو عمرو، حدثنا أبو نعيم، حدثنا شَرِيكٌ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنِ ابن عباس في قوله تعالى:
(الم) قَالَ: أَنَا اللَّهُ أَعْلَمُ، (الر) أَنَا اللَّهُ أَرَى، (المص) أَنَا اللَّهُ أَفْضَلُ، وَبِهِ قال:
أنبأنا أبو جعفر النحاس، حدثنا عبيد الله بن إبراهيم المقرئ البغدادي بالرملة، حدثنا عباس الدوري، حدثنا عبيد الله بن موسى، أنبأنا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ عَنِ الرَّبِيعِ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ فِي هَذِهِ الآيَةِ: وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ
إلى قوله: الْمُبْطِلُونَ
قَالَ: جَمَعَهُمْ جَمِيعًا فَجَعَلَهُمْ أَرْوَاحًا ثُمَّ صَوَّرَهُمْ ثُمَّ اسْتَنْطَقَهُمْ فَقَالَ: أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى شَهِدْنا
إِنَّكَ رَبُّنَا وَإِلَهُنَا لا رَبَّ لَنَا غَيْرُكَ وَلا إِلَهَ لَنَا غَيْرُكَ، قَالَ: فَأُرْسِلُ إِلَيْكُمْ رسلي وأنزل عليكم كتبي فلا تكذبون رُسُلِي وَصَدِّقُوا وَعِيدِي، فَإِنِّي سَأَنْتَقِمُ مِمَّنْ يُشْرِكُ بِي وَلَمْ يُؤْمِنْ بِي، فَأَخَذَ عَهْدَهُمْ وَمِيثَاقَهُمْ.
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي عُبَيْد اللَّه أَحْمَد بْن محمد الجيزي بأصبهان عن أَبِي بكر مُحَمَّد بْن أحمد الباغبان قال: أنبأنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إسحاق بن مندة، أنبأنا أبي، أنبأنا أَبُو سَعِيد عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَدَ بْن يونس بْن عَبْد الأعلى الصدفي بمصر قَالَ: عُبَيْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم بْن المهدي يكنى أَبَا القَاسِم، قدم من بغداد إلى مصر، أراه بصريا، وحدث بمصر وتوفى بها فِي شوال سنة سبع وثلاثمائة.