عَبْد الواحد بْن عليّ بْن عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن عليّ بْن الصباغ، أَبُو القاسم:
من أهل الكرخ، أحد الشهود المعدلين ببغداد، من بيت القضاء والعدالة والعلم والرواية، شهد عند قاضي القضاة أبي الحسن علي بن أحمد الدامغاني في يوم الثلاثاء السابع عشر من شوَال سنة سبع وأربعين وخمسمائة فقبل شهادته. سمع الحديث في صباه من أبي القاسم سعيد بن أحمد بن البناء وأبي الوقت عبد الأول بن عيسى السجزي وأبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن البطي وغيرهم، كتبت عنه وكان سيئ الطريقة غير محمود السيرة ولا مرضي الأفعال في شهادته وأحواله- عفا اللَّه عنا وعنه.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الصَّبَّاغِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قَالَ: أَنْبَأَنَا سَعِيد بْن أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن الْبَنَّاءِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنْبَأَنَا عَاصِمُ بْنُ الْحَسَنِ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ محمد الواعظ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن عَلِيُّ بْن مُحَمَّد بْن عُبَيْدٍ الحافظ، حدثنا أحمد بن حازم ومحمد ابن الحسين الحنيني قالا: حدثنا عمرو بن حماد، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عِيسَى بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ صُبَيْحٍ الْكِنْدِيِّ عَنِ الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:
سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَا أَقَلَّتِ الْغَبْرَاءُ وَلا أَظَلَّتِ الْخَضْرَاءُ مِنْ ذِي لَهْجَةٍ أَصْدَقَ مِنْ أَبِي ذَرٍّ» .
ذكر موسى بن محمد بن التنوخي الأنباري المؤدب ونقلته من خطه أن أبا القاسم ابن الصباغ ولد في سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة- وكان مؤدبه وبقراءته سمع- وتوفي في ليلة السبت الثاني من المحرم سنة ثمان عشرة وستمائة، وصلى عليه بجامع المنصور، [و] دفن بباب حرب.
من أهل الكرخ، أحد الشهود المعدلين ببغداد، من بيت القضاء والعدالة والعلم والرواية، شهد عند قاضي القضاة أبي الحسن علي بن أحمد الدامغاني في يوم الثلاثاء السابع عشر من شوَال سنة سبع وأربعين وخمسمائة فقبل شهادته. سمع الحديث في صباه من أبي القاسم سعيد بن أحمد بن البناء وأبي الوقت عبد الأول بن عيسى السجزي وأبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن البطي وغيرهم، كتبت عنه وكان سيئ الطريقة غير محمود السيرة ولا مرضي الأفعال في شهادته وأحواله- عفا اللَّه عنا وعنه.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الصَّبَّاغِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قَالَ: أَنْبَأَنَا سَعِيد بْن أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن الْبَنَّاءِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنْبَأَنَا عَاصِمُ بْنُ الْحَسَنِ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ محمد الواعظ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن عَلِيُّ بْن مُحَمَّد بْن عُبَيْدٍ الحافظ، حدثنا أحمد بن حازم ومحمد ابن الحسين الحنيني قالا: حدثنا عمرو بن حماد، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عِيسَى بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ صُبَيْحٍ الْكِنْدِيِّ عَنِ الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:
سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَا أَقَلَّتِ الْغَبْرَاءُ وَلا أَظَلَّتِ الْخَضْرَاءُ مِنْ ذِي لَهْجَةٍ أَصْدَقَ مِنْ أَبِي ذَرٍّ» .
ذكر موسى بن محمد بن التنوخي الأنباري المؤدب ونقلته من خطه أن أبا القاسم ابن الصباغ ولد في سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة- وكان مؤدبه وبقراءته سمع- وتوفي في ليلة السبت الثاني من المحرم سنة ثمان عشرة وستمائة، وصلى عليه بجامع المنصور، [و] دفن بباب حرب.