عبد الكريم بن حمزة بن الخضر بن العباس
أبو محمد السلمي الحداد أخو سليمان وكيل المقربين.
قال الحافظ: قرأت عليه كثيراً من مسموعاته، وإجازاته. وكان ثقة مستوراً وروى من طريقه عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: عطش الناس ونحن بالحديبية، ورسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بين يديه ركوة يتوضأ منها، إذ جهش الناس نحوه، فقال: " ماشأنكم؟ " قالوا: مالنا ماء نتوضأ به، ولانشرب منه إلا مابين يديك. قال: فوضع يده على الركوة، فجعل الماء يفور من بين أصابعه كأمثال العيون، قال: فشربنا وتوضأنا. قلت: وكم كنتم؟ قال: لو كنا مائة ألف لكفاهم؛ كنا خمس عشرة مائة.
قال الحافظ: توفي أبو محمد ليلة الخميس، ودفن يوم الخميس الثاني من ذي القعدة سنة ست وعشرين وخمسمائة بباب الفراديس، وحضرت دفنه، والصلاة عليه.
أبو محمد السلمي الحداد أخو سليمان وكيل المقربين.
قال الحافظ: قرأت عليه كثيراً من مسموعاته، وإجازاته. وكان ثقة مستوراً وروى من طريقه عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: عطش الناس ونحن بالحديبية، ورسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بين يديه ركوة يتوضأ منها، إذ جهش الناس نحوه، فقال: " ماشأنكم؟ " قالوا: مالنا ماء نتوضأ به، ولانشرب منه إلا مابين يديك. قال: فوضع يده على الركوة، فجعل الماء يفور من بين أصابعه كأمثال العيون، قال: فشربنا وتوضأنا. قلت: وكم كنتم؟ قال: لو كنا مائة ألف لكفاهم؛ كنا خمس عشرة مائة.
قال الحافظ: توفي أبو محمد ليلة الخميس، ودفن يوم الخميس الثاني من ذي القعدة سنة ست وعشرين وخمسمائة بباب الفراديس، وحضرت دفنه، والصلاة عليه.
عَبْدُ الكَرِيْمِ بنُ حَمْزَةَ بن الخَضِرِ بن العَبَّاسِ
الشَّيْخُ الثِّقَةُ، المُسْنِدُ، أَبُو مُحَمَّدٍ السُّلَمِيّ، الدِّمَشْقِيّ، الحَدَّاد، وَكيل المُقْرِئِين.
سَمِعَ: أَبَا القَاسِمِ الحِنَّائِي، وَأَبَا بَكْرٍ الخَطِيْب، وَمُحَمَّد بن مَكِّيّ الأَزْدِيّ، وَعبد الدَّائِم بن الحَسَنِ الهِلاَلِي، وَأَحْمَد بن عبد الوَاحِد بن أَبِي الْحَدِيد، وَعُبيد الله بن عَبْدِ اللهِ الدَّارَانِيّ، وَعَبْد العَزِيْزِ بن أَحْمَدَ الكتَانِي، وَجَمَاعَة.
وَأَجَازَ لَهُ مِنْ بَغْدَادَ: أَبُو جَعْفَرٍ بنُ المُسْلِمَة.
وَمِنْ وَاسِط: أَبُو الحَسَنِ بنُ مَخْلَدٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو القَاسِمِ بنُ الحَرَسْتَانِيِّ، وَالسِّلَفِيّ، وَابْنُ عَسَاكِرَ، وَإِسْمَاعِيْل الجَنْزَوِي، وَعبد الرَّحْمَن بن الخرقِي، وَأَبُو طَاهِرٍ الخُشُوْعِيُّ، وَآخَرُوْنَ، وَآخِر مَنْ حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ الحَرَسْتَانِيّ المَذْكُور.
قَالَ الحَافِظُ ابْنُ عَسَاكِرَ: كَانَ شَيْخاً ثِقَةً، مَسْتُوْراً سهلاً، قَرَأْتُ عَلَيْهِ الكَثِيْر.
وَتُوُفِّيَ: فِي ذِي القَعْدَةِ، سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
الشَّيْخُ الثِّقَةُ، المُسْنِدُ، أَبُو مُحَمَّدٍ السُّلَمِيّ، الدِّمَشْقِيّ، الحَدَّاد، وَكيل المُقْرِئِين.
سَمِعَ: أَبَا القَاسِمِ الحِنَّائِي، وَأَبَا بَكْرٍ الخَطِيْب، وَمُحَمَّد بن مَكِّيّ الأَزْدِيّ، وَعبد الدَّائِم بن الحَسَنِ الهِلاَلِي، وَأَحْمَد بن عبد الوَاحِد بن أَبِي الْحَدِيد، وَعُبيد الله بن عَبْدِ اللهِ الدَّارَانِيّ، وَعَبْد العَزِيْزِ بن أَحْمَدَ الكتَانِي، وَجَمَاعَة.
وَأَجَازَ لَهُ مِنْ بَغْدَادَ: أَبُو جَعْفَرٍ بنُ المُسْلِمَة.
وَمِنْ وَاسِط: أَبُو الحَسَنِ بنُ مَخْلَدٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو القَاسِمِ بنُ الحَرَسْتَانِيِّ، وَالسِّلَفِيّ، وَابْنُ عَسَاكِرَ، وَإِسْمَاعِيْل الجَنْزَوِي، وَعبد الرَّحْمَن بن الخرقِي، وَأَبُو طَاهِرٍ الخُشُوْعِيُّ، وَآخَرُوْنَ، وَآخِر مَنْ حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ الحَرَسْتَانِيّ المَذْكُور.
قَالَ الحَافِظُ ابْنُ عَسَاكِرَ: كَانَ شَيْخاً ثِقَةً، مَسْتُوْراً سهلاً، قَرَأْتُ عَلَيْهِ الكَثِيْر.
وَتُوُفِّيَ: فِي ذِي القَعْدَةِ، سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.