سُكَيْنَةُ بِنْتُ الْحُسَيْنِ
- سُكَيْنَةُ بِنْتُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أبي طَالِبِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ. وأمها الرباب بِنْت امرئ القيس بْن عدي بْن أوس بن جابر بن كعب بن عليم بن هبل بن عبد الله بن كنانة بْن بَكْر بْن عوف بْن عذرة بْن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب. تزوجها مصعب بن الزبير بن العوام ابتكرها فولدت له فاطمة. ثم قتل عنها فخلف عليها عبد الله بن عثمان بن عبد الله بن حكيم بن حزام بن خويلف بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ فولدت له عثمان الذي يقال له قرين وحكيمًا وربيحة. فهلك عنها فخلف عليها زيد بن عمرو بن عثمان بن عفان فهلك عنها. فخلف عليها إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري. كانت ولته نفسها فتزوجها فأقامت معه ثلاثة أشهر. فكتب هشام بن عبد الملك إلى واليه بالمدينة أن فرق بينهما ففرق بينهما. وقال بعض أهل العلم: هلك عنها زيد بن عمرو بن عثمان وتزوجها الأصبغ بن عبد العزيز بن مروان. أَخْبَرَنَا أَبُو السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ. أَخْبَرَنِي خَلَفٌ الزُّهْرِيُّ قَالَ: مَاتَتْ سُكَيْنَةُ بِنْتُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ وَعَلَى الْمَدِينَةِ خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْحَكَمِ فَقَالَ: انْتَظِرُونِي حَتَّى أُصَلِّيَ عَلَيْهَا. وَخَرَجَ إِلَى الْبَقِيعِ فَلَمْ يَدْخُلْ حَتَّى الظُّهْرِ وَخَشُوا أَنْ تُغَيَّرَ فَاشْتَرَوْا لَهَا كَافُورًا بِثَلاثِينَ دِينَارًا. فَلَمَّا دَخَلَ أَمَرَ شَيْبَةَ بْنَ نَصَّاحٍ فَصَلَّى عَلَيْهَا.
- سُكَيْنَةُ بِنْتُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أبي طَالِبِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ. وأمها الرباب بِنْت امرئ القيس بْن عدي بْن أوس بن جابر بن كعب بن عليم بن هبل بن عبد الله بن كنانة بْن بَكْر بْن عوف بْن عذرة بْن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب. تزوجها مصعب بن الزبير بن العوام ابتكرها فولدت له فاطمة. ثم قتل عنها فخلف عليها عبد الله بن عثمان بن عبد الله بن حكيم بن حزام بن خويلف بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ فولدت له عثمان الذي يقال له قرين وحكيمًا وربيحة. فهلك عنها فخلف عليها زيد بن عمرو بن عثمان بن عفان فهلك عنها. فخلف عليها إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري. كانت ولته نفسها فتزوجها فأقامت معه ثلاثة أشهر. فكتب هشام بن عبد الملك إلى واليه بالمدينة أن فرق بينهما ففرق بينهما. وقال بعض أهل العلم: هلك عنها زيد بن عمرو بن عثمان وتزوجها الأصبغ بن عبد العزيز بن مروان. أَخْبَرَنَا أَبُو السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ. أَخْبَرَنِي خَلَفٌ الزُّهْرِيُّ قَالَ: مَاتَتْ سُكَيْنَةُ بِنْتُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ وَعَلَى الْمَدِينَةِ خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْحَكَمِ فَقَالَ: انْتَظِرُونِي حَتَّى أُصَلِّيَ عَلَيْهَا. وَخَرَجَ إِلَى الْبَقِيعِ فَلَمْ يَدْخُلْ حَتَّى الظُّهْرِ وَخَشُوا أَنْ تُغَيَّرَ فَاشْتَرَوْا لَهَا كَافُورًا بِثَلاثِينَ دِينَارًا. فَلَمَّا دَخَلَ أَمَرَ شَيْبَةَ بْنَ نَصَّاحٍ فَصَلَّى عَلَيْهَا.