الحسين بن خشيش
أبو علي العرجموشي حدث عن سفيان بن عيينة حديثاً منكراً، روى عنه بسنده: أن عمر بن الخطاب العدوي أتى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يلعن، فقال: فداك أبي وأمي يا رسول الله، من هذا الذي حللت له اللعنة؟ قال: ذاك اللعين إبليس. قال: فداك أبي وأمي، أهل ذلك هو فزده، قال: وهل تدري ما صنع الساعة يا عمر؟ قال: الله ورسوله أعلم. قال: فإنه أدخل ذنبه في دبره فأخرج سبع بيضات، فأولدها سبعة أولاد، فأولهم وأكبرهم المذهب، وهو الموكل بفقهاء الناس وعلمائهم، ينسيهم الذكر ويعبثهم بالحصى ويولعهم بكثرة الوضوء.
والثاني: هو الموكل بالنعاس في المساجد، يأتي الرجل فيلقي عليه النعاس فينيمه، فيقال: يا فلان قد نمت، فيقول: لا فيعاد عليه فيحلف يميناً كاذبة أنه لم ينم.
والثالث: اسمه ثوبان، وهو الموكل بالأسواق، وينصب فيها راية، ينقص الكيل والميزان حتى لا يؤتون ما يوفون فيها حتى يغلوا فيها.
والرابع: لغو، وهو الموكل بالويل والعويل وشق الجيوب، ونتف الشعور، ولطم الخدود ونعق الران، وسائر ذلك من الصياح على الميت.
والخامس: مشوان، وهو الموكل بأعجاز النساء وأحللة الرجال حتى يجمع بين الفاجرين على فجورهما.
والسادس: مشوط، وهو الموكل بالهمز واللمز والنميمة والكذب والغش.
والسابع: غرور، وهو الموكل بقتل النفوس التي حرم الله عز وجل، وسفك الدماء، وانتهاك المحارم. يأتي الرجل فيقول: أنت أحوج أم فلان كان أحوج منك؟ اركب كذا وكذا من المحارم، اصنع كذا وكذا، فحسن حاله، فدلاه بغرور. فتلك ذريته التي ذكر الله
عز وجل في محكم كتابه: " أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلاً " إلى قوله: " وما كنت متخذ المضلين عضدا ". فتلك ذريته الباقية معه إلى اليوم الذي وقت لهم، لا يموتون ولا ينتهون عن جديد الأرض، لعنة الله عليه وعلى ذريته.
أبو علي العرجموشي حدث عن سفيان بن عيينة حديثاً منكراً، روى عنه بسنده: أن عمر بن الخطاب العدوي أتى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يلعن، فقال: فداك أبي وأمي يا رسول الله، من هذا الذي حللت له اللعنة؟ قال: ذاك اللعين إبليس. قال: فداك أبي وأمي، أهل ذلك هو فزده، قال: وهل تدري ما صنع الساعة يا عمر؟ قال: الله ورسوله أعلم. قال: فإنه أدخل ذنبه في دبره فأخرج سبع بيضات، فأولدها سبعة أولاد، فأولهم وأكبرهم المذهب، وهو الموكل بفقهاء الناس وعلمائهم، ينسيهم الذكر ويعبثهم بالحصى ويولعهم بكثرة الوضوء.
والثاني: هو الموكل بالنعاس في المساجد، يأتي الرجل فيلقي عليه النعاس فينيمه، فيقال: يا فلان قد نمت، فيقول: لا فيعاد عليه فيحلف يميناً كاذبة أنه لم ينم.
والثالث: اسمه ثوبان، وهو الموكل بالأسواق، وينصب فيها راية، ينقص الكيل والميزان حتى لا يؤتون ما يوفون فيها حتى يغلوا فيها.
والرابع: لغو، وهو الموكل بالويل والعويل وشق الجيوب، ونتف الشعور، ولطم الخدود ونعق الران، وسائر ذلك من الصياح على الميت.
والخامس: مشوان، وهو الموكل بأعجاز النساء وأحللة الرجال حتى يجمع بين الفاجرين على فجورهما.
والسادس: مشوط، وهو الموكل بالهمز واللمز والنميمة والكذب والغش.
والسابع: غرور، وهو الموكل بقتل النفوس التي حرم الله عز وجل، وسفك الدماء، وانتهاك المحارم. يأتي الرجل فيقول: أنت أحوج أم فلان كان أحوج منك؟ اركب كذا وكذا من المحارم، اصنع كذا وكذا، فحسن حاله، فدلاه بغرور. فتلك ذريته التي ذكر الله
عز وجل في محكم كتابه: " أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلاً " إلى قوله: " وما كنت متخذ المضلين عضدا ". فتلك ذريته الباقية معه إلى اليوم الذي وقت لهم، لا يموتون ولا ينتهون عن جديد الأرض، لعنة الله عليه وعلى ذريته.