الْحُسَيْن بن السكن بن أَبِي السكن، القرشي :
بصريٌّ سكن بَغْدَاد وحدث بِهَا عَنْ أَبِي زيد سعيد بن الربيع، وعباد بن صهيب، وعَبْد اللَّهِ بْن رجاء، ومعلى بن أسد، ومحمد بن سابق، وأبي حذيفة مُوسَى بن مسعود. روى عنه أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدنيا، وأبو جَعْفَر مطين الكوفي، وأبو عبيد محمّد ابن أَحْمَد بْن المؤمل الناقد وَمُحَمَّد بْن مخلد الدوري.
وَقَالَ ابن أَبِي حاتم: سمعتُ منه مَعَ أَبِي بِبَغْدَادَ، وسئل أَبِي عنه فَقَالَ: شيخ.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مهديّ، أخبرنا محمّد بن مخلد العطّار، حدّثنا الحسين بن السّكن القرشيّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ- يَعْنِي عَبَّادَ بْنَ صُهَيْبٍ- أخبرنا عبد الله وأبو بكر، أنبأنا نَافِعٍ وَعُثْمَانُ بْنُ مُقْسِمٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ أَمَامَكُمْ حَوْضًا كَمَا بَيْنَ جَرْبَاءَ وَأَذْرُحَ »
. أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي علي، أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْحَسَنِ الصّالحي.
وأخبرني أبو الفرج الطناجيريّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ لُؤْلُؤٍ الْوَرَّاقُ. قالا:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُؤَمَّلِ أَبُو عبيد الصّيرفيّ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ السَّكَنِ إِمَامُ مَسْجِدِ ابْنِ رغبان، حدّثنا العبّاس بن بكار الضّبّيّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُثَنَّى عَنْ عَمِّهِ ثُمَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْغَلاءُ وَالرُّخْصُ، جُنْدَانِ من جنود الله، يسمى أحدهما الرغبة، والآخر الرهبة، فإذا أراد الله أَنْ يُغَلِّيَهُ قَذَفَ الرَّغْبَةَ فِي صُدُورِ التُّجَّارِ، فرغبوا فيه، فحبسوه، وإذا أراد أَنْ يُرَخِصَهُ قَذَفَ الرَّهْبَةَ فِي صُدُورِ التُّجَّارِ فأخرجوه من أيديهم »
. أخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أن الْحُسَيْن بن السكن القرشي البصري مات فِي سنة ثمان وخمسين ومائتين.
بصريٌّ سكن بَغْدَاد وحدث بِهَا عَنْ أَبِي زيد سعيد بن الربيع، وعباد بن صهيب، وعَبْد اللَّهِ بْن رجاء، ومعلى بن أسد، ومحمد بن سابق، وأبي حذيفة مُوسَى بن مسعود. روى عنه أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدنيا، وأبو جَعْفَر مطين الكوفي، وأبو عبيد محمّد ابن أَحْمَد بْن المؤمل الناقد وَمُحَمَّد بْن مخلد الدوري.
وَقَالَ ابن أَبِي حاتم: سمعتُ منه مَعَ أَبِي بِبَغْدَادَ، وسئل أَبِي عنه فَقَالَ: شيخ.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مهديّ، أخبرنا محمّد بن مخلد العطّار، حدّثنا الحسين بن السّكن القرشيّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ- يَعْنِي عَبَّادَ بْنَ صُهَيْبٍ- أخبرنا عبد الله وأبو بكر، أنبأنا نَافِعٍ وَعُثْمَانُ بْنُ مُقْسِمٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ أَمَامَكُمْ حَوْضًا كَمَا بَيْنَ جَرْبَاءَ وَأَذْرُحَ »
. أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي علي، أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْحَسَنِ الصّالحي.
وأخبرني أبو الفرج الطناجيريّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ لُؤْلُؤٍ الْوَرَّاقُ. قالا:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُؤَمَّلِ أَبُو عبيد الصّيرفيّ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ السَّكَنِ إِمَامُ مَسْجِدِ ابْنِ رغبان، حدّثنا العبّاس بن بكار الضّبّيّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُثَنَّى عَنْ عَمِّهِ ثُمَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْغَلاءُ وَالرُّخْصُ، جُنْدَانِ من جنود الله، يسمى أحدهما الرغبة، والآخر الرهبة، فإذا أراد الله أَنْ يُغَلِّيَهُ قَذَفَ الرَّغْبَةَ فِي صُدُورِ التُّجَّارِ، فرغبوا فيه، فحبسوه، وإذا أراد أَنْ يُرَخِصَهُ قَذَفَ الرَّهْبَةَ فِي صُدُورِ التُّجَّارِ فأخرجوه من أيديهم »
. أخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أن الْحُسَيْن بن السكن القرشي البصري مات فِي سنة ثمان وخمسين ومائتين.