الْحَسَن بن سعيد بن مهران، أَبُو عَلِيّ الصَّفَّار المقرئ :
من أهل الموصل. قدم بغداد وحدث بِها عَنْ غسان بن الربيع، ومعلي بن مهدي، وإبراهيم بن حيان. روى عنه مُحَمَّد بن مخلد، وعبد الصمد بن علي الطستي، وأحمد ابن الفضل بن خزيمة، وأَبُو بَكْرٍ الشافعي، وأَبُو زكريا يَزِيد بْن مُحَمَّد بْن إياس الموصلي.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَعُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ. قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَعِيدٍ أَبُو عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ- فِي الرُّصَافَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ- قَالَ حَدَّثَنَا غسان بن الرّبيع حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى عُمَرَ حِينَ طُعِنَ فَقَالَ: أَبْشِرْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَسْلَمْتَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ كَفَرَ النَّاسُ، وقَاتَلْتَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ خَذَلَهُ- يَعْنِي النَّاسَ- وَتُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَنْكَ رَاضٍ، وَلَمْ يَخْتَلِفْ فِي خِلافَتِكَ رَجُلانِ، فَقَالَ عُمَرُ: أَعِدْ. فَأَعَدْتُ فَقَالَ عُمَرُ: الْمَغْرُورُ مَنْ غَرَرْتُمُوهُ. لَوْ أن مَا عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ بَيْضَاءَ وَصَفْرَاءَ لافْتَدَيْتُ به من هول المطلع!.
كتب إِلَيَّ أَبُو الفرج مُحَمَّد بْن إِدْرِيس، وحدثني بذلك أَبُو النجيب عبد الغفار بن عبد الواحد الأرموى عنه حدّثنا المظفّر بن محمّد الطوسي حَدَّثَنَا أَبُو زكريا يَزِيد بْن مُحَمَّد بْن إياس الأزدي. قَالَ: أَبُو عَلِيّ الْحَسَن بن سعيد، بن مهران الصَّفَّار كثير الكتاب، وكان متعففا، وحدث وكتب الناس عنه، وانحدر إلى مدينة السلام، وكثر الناس عليه وكتبوا عنه، وتوفي فِي سنة اثنتين وتسعين ومائتين.
من أهل الموصل. قدم بغداد وحدث بِها عَنْ غسان بن الربيع، ومعلي بن مهدي، وإبراهيم بن حيان. روى عنه مُحَمَّد بن مخلد، وعبد الصمد بن علي الطستي، وأحمد ابن الفضل بن خزيمة، وأَبُو بَكْرٍ الشافعي، وأَبُو زكريا يَزِيد بْن مُحَمَّد بْن إياس الموصلي.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَعُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ. قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَعِيدٍ أَبُو عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ- فِي الرُّصَافَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ- قَالَ حَدَّثَنَا غسان بن الرّبيع حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى عُمَرَ حِينَ طُعِنَ فَقَالَ: أَبْشِرْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَسْلَمْتَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ كَفَرَ النَّاسُ، وقَاتَلْتَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ خَذَلَهُ- يَعْنِي النَّاسَ- وَتُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَنْكَ رَاضٍ، وَلَمْ يَخْتَلِفْ فِي خِلافَتِكَ رَجُلانِ، فَقَالَ عُمَرُ: أَعِدْ. فَأَعَدْتُ فَقَالَ عُمَرُ: الْمَغْرُورُ مَنْ غَرَرْتُمُوهُ. لَوْ أن مَا عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ بَيْضَاءَ وَصَفْرَاءَ لافْتَدَيْتُ به من هول المطلع!.
كتب إِلَيَّ أَبُو الفرج مُحَمَّد بْن إِدْرِيس، وحدثني بذلك أَبُو النجيب عبد الغفار بن عبد الواحد الأرموى عنه حدّثنا المظفّر بن محمّد الطوسي حَدَّثَنَا أَبُو زكريا يَزِيد بْن مُحَمَّد بْن إياس الأزدي. قَالَ: أَبُو عَلِيّ الْحَسَن بن سعيد، بن مهران الصَّفَّار كثير الكتاب، وكان متعففا، وحدث وكتب الناس عنه، وانحدر إلى مدينة السلام، وكثر الناس عليه وكتبوا عنه، وتوفي فِي سنة اثنتين وتسعين ومائتين.