Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=147898#b25095
الحسن بن الربيع بن سليمان أبو علي الأسدي ويقال: البجلي
مولاهم الكوفي البوراني الخشاب، يقال: مولى خالد بن عبد الله القسري البجلي، مات في شهر رمضان سنة إحدى وعشرين ومائتين.
روى عن: أبي يحيى مهدي بن ميمون المعولي البصري، وأبي إسماعيل حماد ابن زيد بن درهم البصري، وأبي بشر عبد الواحد بن زياد البصري، وأبي محمد عبد الله ابن إدريس الأودي الكوفي، وأبي الأحوص سلام بن سليم الحنفي الكوفي، وأبي عبد الرحمن عبد الله بن المبارك الحنظلي المروزي، وابي عوانة وضاح بن عبد الله الواسطي، وأبي محمد خالد بن عبد الله الواسطي، وأبي زبيد عبثر بن القاسم الزبيدي، وأبي إسحاق إبراهيم بن محمد الفزاري، وإبراهيم ابن حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي الكوفي وغيرهم.
اتفقا على الرواية عنه في الصحيحين.
روى عنه البخاري في بدء الخلق، وفي تفسير (إذا جاء نصر الله)، وفي النكاح وغير ذلك.
وروى عنه مسلم في الصلاة، والصدقات، والعدد والجهات، وغير ذلك.
روى عنه: أبو عبد الله محمد بن يحيى بن عبد الله الذُهلي، وأبو يعقوب يوسف بن موسى القطان البغدادي، وأبو الفضل حاتم بن الليث الجوهري نزيل بغداد، وأبو الفضل عباس بن محمد الدوري، وأبو أبو داود سليمان بن الاشعث السجستاني، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو زرعة عبيد الله ابن عبد الكريم الرازي، وأبو بكر أحمد بن أبي خيثمة البغدادي وأبو محمد فهد بن سليمان بن يحيى المصري وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يسئل عن حديث لابن إدريس فقال: ثنا أوثق أصحاب ابن إدريس الحسن بن الربيع.
وقال: الحسن بن الربيع ثقة، وكنت أحسب أنه مكسور العنق لانحنائه حتى قيل لي بعد أنه لا ينظر إلى السماء.
قال محمد: الحسن بن الربيع هذا ثقة فاضل متعبد.
ذكر أبو حاتم الرازي قال: سمعت الحسن بن الربيع يقول: قال لي ابن المبارك: يا حسن، ما حرفتك؟ قال: أنا بوراني، قال: ما بوراني؟ قال: لي غلمان يصنعون البواري، وقال: لو لم تكن لك صناعة ما صحبتني. وهذا كما قال أبو
قلابة لأيوب السختياني: يا أيوب، الزم سوقك فإن الغني من العافية.
وذكر أبو ذر الهروي قال: نا أحمد ـ يعني ابن لال الفقيه ـ ثقة قال: ثنا عبد الرحمن بن حمدان قال: سمعت أبا عمر هلال بن العلاء واستشاره رجل في السكني بالرقة، وكان من أهلها فقال: اقطن حيث صلح لك معاشك، فإن معاشك هو دينك.
ولمنصور الفقيه:
إذا المرء لم يطلب معاشًا لنفسه ... رهن نعليه أو باع في السوق خفه
ولم يك مأمونًا على مال جاره ... إذا ما رآه خاليًا أن يلفه