أبو جعفر، المخولي :
قال لي أبو نعيم الحافظ: كان من قدماء العارفين من أهل بغداد، سكن باب المخول فنسب إليه.
أخبرني أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بِن مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيم بْن مخلد البزّاز، حدثنا
جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ الْخُلْدِيُّ- إِمْلاءً- حدثنا أحمد بن محمّد بن مسروق، حدثنا محمّد بن الحسين، حدَّثَنِي إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم الترجماني قَالَ: سَمِعْتُ أبا جعفر المخولي- وكان عابدًا عالِمًا- قَالَ: حرام عَلَى قلب صحب الدُّنْيَا أن يُسكنه الورع الخفي، وحرام عَلَى نفس عليها ربانية الناس أن تذوق حلاوة الآخرة، وحرام على كل عالم لم يعمل بعلمه أن يتَّخذه الْمُتَّقون إمامًا.
قال لي أبو نعيم الحافظ: كان من قدماء العارفين من أهل بغداد، سكن باب المخول فنسب إليه.
أخبرني أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بِن مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيم بْن مخلد البزّاز، حدثنا
جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ الْخُلْدِيُّ- إِمْلاءً- حدثنا أحمد بن محمّد بن مسروق، حدثنا محمّد بن الحسين، حدَّثَنِي إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم الترجماني قَالَ: سَمِعْتُ أبا جعفر المخولي- وكان عابدًا عالِمًا- قَالَ: حرام عَلَى قلب صحب الدُّنْيَا أن يُسكنه الورع الخفي، وحرام عَلَى نفس عليها ربانية الناس أن تذوق حلاوة الآخرة، وحرام على كل عالم لم يعمل بعلمه أن يتَّخذه الْمُتَّقون إمامًا.